Tip:
Highlight text to annotate it
X
مرحبا للجميع. قد تذكرون قبل عدة أسابيع
...تبين لنا أن محاكم الشريعة في بريطانيا الآن تعمل
بالدعم الكامل من القانون،بالرغم من أنها تميز بين النساء جذريا
...و هذا يعني أن النسوة اللواتي تم تخويفهن لإستخدام هذه المحاكم
كما سيحصل لبعضهن، و الكل يعلم هذا...سيجدن أن الثقل الكامل
للقانون البريطاني سيقف ضدهن
جنبا الى جنب مع الأحقاد الذكورية التي في مجتمعاتهن
...هؤلاء النسوة اللواتي تم غشهن من حقوقهن في هذه الأماكن
كما حصل لبعضهن سيجدن أنه ليس بإمكانهن اللجوء الى القوانين الحقيقية لإسترجاع حقوقهن
بكلمة أخرى، أصبحنا الآن مستضيفين لمبادئ القانون السعودي هنا في بريطانيا.
تماما كما إستضفنا ممارساتهم التجارية الفاسدة
!!و تهديداتهم لنا ضد أمننا القومي كلما أردنا التحقيق معهم
...إن كنت مقيما في بريطانيا و تعتقد أن هذه المحاكم فكرة سيئة
فالرجاء توقيع العريضة الموضوعة في الرابط و التي تطالب بإلغاء هذه المحاكم
...و إزالة هذه السموم من مجتمعنا، و العودة الى حكم
!!القانون المتحضر الذي يفرض العدالة للجميع، إذا لم يكن هذا كثيرا
للعلم، آخر سبع سنين تحت حكم حكومة حزب العمال في بريطانيا
...لقد شهد البريطانيون مجتمعهم و هو يتعرض
لهندسة إجتماعية ضخمة من قبل حفنة من ليبراليون جهلاء و متعجرفين
من خلال إرادتهم الكاملة لتفتيت نسيجنا الإجتماعي
قد نجحوا بالحقيقة في إعطاء القيم المتحضرة سمعة سيئة
المحبة و قبول الآخر شيء جميل على الورق
...من المؤكد أن الكل سوف يصوت للتحمل و التنوع، و لكن على أرض الواقع
ستتحولان الى كابوس من التناقض و الأكاذيب
لدرجة أن أكثر الناس لاعقلانية يتم تشجيعهم بلا هوادة على أن يزدادوا لاعقلانية
مثال على هذا، و في هذا الإسبوع، تم السماح لأحمق من السعودية
...بأن يُقاضي محلا لأنه جعله يتعامل مع الخمور كجزء من واجباته
بالرغم من أن صاحب المحل نبهه بهذا الأمر سلفا قبل أن يستلم العمل
و بالرغم من أن آلاف المسلمين ببريطانيا يتعاملون مع الخمور بشكل يومي
عندما يبيعونها بمحلاتهم لأناس مثلي
...إنني أرى الأمر مضحكا فعلا في أن الإسلام يمنع السِّكر
عندما نأخذ بعين الإعتبار كم من المسلمين مخمورين بديانتهم
...و بالذات في السعودية، فلم تكن مفاجئة عندما سمعت أن هذا المعتوه
...من السعودية، لأننا نعلم جميعا أن هذا البلد مريض عقليا بالكامل
فالسعوديون يريدوننا أن نصدق أن إسلامهم هو أكثر الإسلام نقاوة
!!لا أعلم إن كان كذلك لكنني أعلم أنه أكثر الإسلام جنونا
فهو ينبح بجنون، لا مؤاخذة
و جاهل جهلا متقع
و قد تكون عقيدتهم أقرف عقيدة في هذا العالم المهووس بالدين
و هي عقيدة جبانة أيضا، مُطَبّقة من قبل رجال جبناء
يخافون من النساء، و لغتهم الأولى و الأخيرة هي العنف
إنهم فعلا مثيرين للشفقة، و التاريخ يضحك عليهم الآن
...إذا كانت عبارة (حقوق الإنسان) تعني أي شيء للسعوديون ففي يوم من الأيام
...سيدفع السعوديون تعويضات على إيذاء نسائهم بنفس كمية
التي دفعت فيها الكنيسة الكاثوليكية لإيذائها الأطفال
!!!و أنا قطعا سأشرب لهذا
فقد كنت خارجا اليوم، و بالصدفة، كنت أشتري الجعة
...ليس لأنني أحب الجعة و إنما لعلمي أنها تثير حفيظة الإسلام
مع أنها لم تزعج صاحب المحل المسلم الذي إشتريتها منه
لعله كان لطيفا معي
...و عندما هممت بالخروج و معي الجعة
مشت أمامي إمرأتان ترتديان البراقع
!لا غربة في هذا الأمر. ليس في لندن على الأقل
و لم يهتم لهن أحد، إلا طفلة صغيرة
!!(سمعتها تصفهن بـ(نسوة صناديق النفايات
!و هو وصف أعتقد أنه مبدع و ظريف
!!و لكنه أيضا كان وصفا مهينا، فحكمن على الطفلة بالقتل
...لا..ليس بالضبط، و لكن لحسن كلتا الإمرأتان لم يسمعن
الوصف المهين، لأنه من الواضح أن كلاهن
.كن مغطين رؤوسهن بكيس قماشي
.و قد كان شيئا جيدا، فلم يتم الإتصال بالشرطة
و لم يتدخل نشطاء حقوق الإنسان
.و لم يتم تعويض أيا منهن ماديا لجرح الشعور
و هو أمر أعتقد أنه جيد جدا كنوع من التغيير
...و كنتيجة لهذا، لم نستمع الى دعايات صوتية
من إسلامي سعودي موتور من مجلس بريطانيا الإسلامي
...فشيء على شيء، إنتهى الأمر بسلاسة، و حتى ترون
أن ليس من الضرورة أن تنتهي هذه الأمور بأسى
!!!سلام....خاصة للذين تذكروا توقيع العريضة