Tip:
Highlight text to annotate it
X
إن النبوات واضحة التشابه عن عيسى (ع) في الكتاب المقدس
إذا لقد رأينا هذه النبوءات الخاطئة عن محمد (ع) في الكتاب الشريف,
وعندما نقارن بينها
إلى النبوءة التي تتكلم عن مجيء عيسى(ع),
إنها كالليل والنهار.
النبوءات عن مجيء عيسى (ع) هي واضحة جداً,
أنه لا يوجد أي سؤال
عن ما كان قد قيل.
دعنا ننظر على سبيل المثال في إشعياء الإصحاح 53,
و اقرأ الآيات فقط.
من آمن برسالتنا
ولمن ظهرت قوة
ذراع الرب؟
لكنه حمل أمراضنا
ورفع أحزاننا,
ونحن كنا نظن أن الله ضربه,
وأذله, عقاباً له.
لكنه جرح من أجل معاصينا,
سحق بسبب آثامنا:
نزل عليه التأديب لنحصل
نحن على السلام, وبجروحه شفينا.
كلنا, ضللنا كغنم,
انحرفنا كل واحد إلى طريقه,
والله وضع عليه
إثمنا كلنا.
ضربوه وأذلوه,
لكنه لم يفتح فاه:
كان كحمل يساق إلى الذبح,
وكشاة صامتة بين يدي من يجزها,
فلم يفتح فاه.
حكموا عليه ظلماً وأخذوه.
ومن يصف نسله؟
فإنهم قتلوه,
نال عقاب معصية شعبي.
وضع في قبر مع الأشرار,
ومع الأغنياء عند موته,
مع أنه لم يرتكب شراً,
ولم يكذب أبداً.
ومع ذلك رضي الله أن
يسحقه بالألم,
فجعل حياته ضحية للتكفير عن الذنب,
لذلك يرى نسلاً وتطول أيامه,
ويحقق ما يريده الله منه.
وبعد هذا العذاب الذي احتمله,
يرى نور الحياة ويفرح,
وعبدي الصالح بمعرفته يجعل
الكثيرين صالحين,
لأنه يحمل آثامهم.
لذلك أعطيه نصيباً بين العظماء,
فيقسم غنيمة مع الأقوياء,
لأنه بذل للموت نفسه,
وحسب مع الأشرار.
حمل خطيئة كثيرين,
وشفع في المذنبين.
إذا نقدر أن نرى أن هذا واضح إنه يتكلم عن رجل
الذي حلت عليه اللعنة من أجل كثيرين,
الذي سوف يأخذ الخطايا على كتفيه,
الذي سيتألم
ويكون مرفوضاً ومنبوذاً من الناس.
هذه نبوءة واضحة واضحة
عن مجيء عيسى(ع).
وإنه يتكلم عن مجيء رجل.
قارن ذلك مع النبوءات المختلفة
عن محمد(ع) في الكتاب الشريف,
التي هي ببساطة ليست نبوءات.
يقول أنه سوف يكون من الأخوة
للأسرائيليين,
إذا محمد(ع) لم يكن كذلك.
في إشعياء النبوءة,
النبوءة الإدعائية,
إنه لا يتكلم حتى عن مجيء رجل.
ونفس الشيء مع أنشودة سليمان.
وفي كتاب يوحنا,
يتكلم عن الروح القدس.
لكن هنا, إنه بوضوح يتكلم عن رجل
الذي سيتألم من اجل آثامنا
ويحمل خطايانا.
إنه يتكلم عن عيسى(ع)
في العبارات الأوضح التي يمكن أن نتخيلها.
هناك فرق كبير جداً بين
النبوءات في الكتاب الشريف عن عيسى(ع)
و إدعاء نبوءات عن محمد(ع).