Tip:
Highlight text to annotate it
X
تقدم
البحث عن حبيب ابدي
انتم جميعاً في بحث عن حب سري.
وانتم جميعاُ
تجربون إكتشاف ذلك في احدهم
وبالتالي خيبة الامل
جميع العشاق
مع عدا
الذين لم يسمح لهما الالتقاء ابداً.
فقط هؤلاء الذين لم يسمح لهما الإلتقاء يذكرون،
لقرون من الزمن، من اجل حبهم العظيم.
في الشرق، نحن نعرف
شيري وفارهاد،
ليلى ومجنو.
لانهم لم يسمح لهم الإلتقاء
من قبل اهلهم والمجتمع.
هم قد اصبحوا رموزاً للعشاق الكبار.
لكن ذلك غريب:
هم لم يسمح لهما ابداً
حتى لقاء بعضهما البعض،
وهم قد اصبحوا رموزاً للحب الكبير.
وما الذي قد حصل
الى ملايين العشاق
الذين قد سمح لهم؟
لا احد منهم
قد برهن ليكون عاشقاً عظيماً.
الجميع حقير ببساطة.
كل علاقة حب هي فشل،
من دون إستثناء.
ربما تقبلها، ربما لا تقبلها.
يجرب الشخص إخفاء الحقيقة
على قدر ما يستطيع،
لكن الجميع يعرف ما يفعل الجميع.
السبب هو ان إحباطك
ملزم بالحصول.
ان حبك الحقيقي
هو للذات الابدية،
مخبأة وراء
الستارة،
وانت لا تنظر ابداً
خلف الستارة.
انت مجرد تلعب على المسرح
وتسخر.
ان الحب الكبير
لكل شخص هو معرفة السر
للحياة الابدية الخالدة.
لانك لا يمكنك ان تجده في شخص اخر.
عندما تلتقيا على شاطىء البحر
انه يبدو
الى الجميع
انها القصة نفسها
ان " هذه المرأة
او هذا الرجل
خلق من اجلي."
ولا احد خلق من اجل احد؛
كل شخص خلق من اجل نفسه.
انت ليس نوع معين
من اجزاء مصنعة،
انك مصنوع لتناسب بعضكما البعض.
لذلك عندما لا تناسب،
تبدأ المأساة.
قبل ذلك، كل شيء حسن.
ان الامتحان الحقيقي هو بعد شهر العسل.
بعد شهر العسل، انتهوا العشاق،
هما لا ينظران الى بعضهما البعض عين بالعين .
يستمر الزوج بقراءة الصحيفة نفسها
لتجنب الزوجة...
شخص في الحانة
كان يقول الى
صديقه
"لماذا تبقى صامتاً دائماً؟
انت لا تقول اي شيء."
هو قال،
"الفضل كله يعود الى زوجتي.
هي تتكلم وانا استمع.
هي لا تحبذ اي مقاطعة بالكلام.
لذا بعد من سنوات من السمع بدون مقاطعة،
قد اصبحت عادة.
اينما كنت،
حتى لو لم تكن زوجتي،
انا اجلس صامتاً."
ان فشل الحب في العالم
يظهر حقيقة هامة:
ان حبنا يفتش عن شيء اخر،
ولاننا لا نجده
في ما يسمى العشاق،
ينشأ الاحباط.
لا احد مسؤول، انها مجرد وجهتنا خطأ.
الحبيب الحقيقي هو بداخلك.
الحبيب الابدي هو بداخلك.
حالما تجده،
انت تكون
مكتفياً تماماً
مع نفسك
ليس هناك من حاجة
لاحد
لانك لم تعد غير مكتملاً.
فقط البوذا
يكون مكتفياً.
حقوق الطبع والنشر © مؤسسة اوشوالعالمية، سويسرا
الموقع :www.OSHO.com/copyright ® اوشو OSHO هي علامة فارقة لمؤسسة اوشو العالمية