Tip:
Highlight text to annotate it
X
ماذا يحدث فى امريكا اليوم؟
لماذا نحن غارقين فى الديون؟
لماذا لا يستطيع السياسيين احكام الديون تحت سيطرتهم؟
لماذا كثير من الناس - بالاضافة الى اهلنا
يعملون فى وظائف مرهقه و بمقابل ضئيل من المال ويظلون يعملون ولو المقابل اقل؟
ما مستقبل الاقتصاد الامريكى و طريقة العيش ؟
لماذا تقول لنا الحكومة ان مستوى التضخم منخفض فى الوقت الذى تكون فيه القوة الشرائية للعملة
تنحدر الى معدل الخطر؟
فقط منذ جيل الراتب كان الربع و تستطيع شراء سيارة جديدة ب $1,995!
المشكلة بدأت منذ 1864 عندما امتلكنا نظام بنكى مبنى على الدين.
جميع ما لدينا من اموال معتمد على الدين الحكومى.
لذا نحن لا نستطيع القضاء على الدين الحكومى دون القضاء على مخزوننا من المال
لهذا يعتبر التحدث عن الوفاء بالدين القومى
دون اعادة هيكله نظامنا البنكى امر مستحيل
ولذا دائما لا يوضع الحل فى مناقشة حجم الدين القومى
او بالاحرى وضعه فى اعادة هيكله نظامنا المصرفى
هذا هو الفرع الرئيسى للاحتياطى الفيدرالى فى واشنطن
انه يقع فى عنوان مهم جدا
,يقع على شارع الدستور الرئيسى .فى الجهة المقابلة من النصب التذكارى للنكولن
لكن هل هو حقا فيدرالى ؟
هل هو حقا جزء من الحكومة الامريكية ؟
ما نحن بصدد عرضه
هو انه لا شئ فيدرالى متعلق بالاحتياطى الفيدرالى
و لا وجود لاى احتياطى.
هذا الاسم يعتبر خدعة
اختُرع قبل قرار الاحتياطى الفيدرالى الذى تم تمريره فى 1913
ليجعلوا الامريكيين يعتقدون ان البنك المركزى الامريكى الجديد
يعمل لالفائدة العامة .
فى الحقيقة الاحتياطى الفيدرالى يعتبر بنك خاص,
يملكه مالكى اسهمه
و يعمل مطلقا لصالح مكاسبهم الخاصة.
هذه هى الحقيقة
البنك الفيدرالى ملك خاص, لشركة تعمل لارباحها الخاصة لا تمتلك اى احتياطى
على الاقل لا يوجد احتياطى لدعم كمبيالات الاحتياطى الفيدرالى
التى تعتبر عملتنا المتداولة
بالتأكيد الاحتياطى الفيدرالى لا هو فيدرالى و لديه احتياطى مشكوك فى وجوده.
هو بنك خاص يمتلكه البنوك ذات العضوية فى الاحتياطى الفيدرالى
.تم قانونيا تحت ستار الخداع الذى سببه قرار الكونجرس فى 1913
اذا بقى هناك اى شك فى ان الاحتياطى الفيدرالى جزء من الحكومة الامريكية
تحقق من دفتر ارقام التليفون.
فى معظم المدن لم يتم تدوينه فى الصفحات الزرقاء الخاصة بالارقام الحكومية
لقد تم تدوينه فى الصفحات البيضاء الخاصة بالعمل
بجوار فيدرال اكسبرس,شركة خاصة اخرى.
لكن بشكل ادق فان المحاكم القضاء الامريكى تم استبعاده مرارا و تكرارا
الاحتياطى الفيدرالى هو شركة خاصة.
لماذا لا يستطيع الكونجرس فعل شئ تجاه الاحتياطى الفيدرالى ؟
ببساطة معظم اعضاء الكونجرس لايفهمون النظام داخل البنك,
و الباقى الاخر يخافون التحدث عن الامر.
كمثال بداية نائب الكونجرس ذو الخبرة من شيكاغو
سألناه ان كان باستطاعته اجراء لقاء معنا ليضاف لهذا الفيديو
و مع ذلك فانه فى كل مرة يصل فيها فريق العمل الى مكتبه لاجراء اللقاء,
هذا كل ما يستطيعون ان يقدموه .
نائب الكونجرس لا يظهر على الاطلاق,
و اخيرا اوضح انه لم يعد يريد المشاركة.
لكن قله اخرين فى الكونجرس كان لديهم الجرأة على مدى سنوات
و هذه ثلاثة امثله سريعة.
فى 1923, النائب شارليز ايه ليندبيرج, عن الحزب الجمهورى من مينسوتا
:والد الملاح المشهور لاكى لاندى عبر عن ذلك بقوله
النظام المالى تم تسليمه الى مجلس الاحتياطى الفيدرالى هذا المجلس يدير النظام المالى عن طريق سلطة مجموعة انتهازية بحته و هذا النظام الخاص تم ادارته لغرض وحيد هو الحصول على اكبر قدر من الارباح باستخدام اموال الاخرين
واحدا من اكثر النقاد صراحة فى الكونجريس للاحتياطى الفيدرالى
كان الرئيس السابق لمجلس النواب و اللجنة المصرفية للعملة
خلال سنوات الكساد العظيم, لويس ت.ماكفادين قال فى 1932
لدينا في هذا البلد واحدة من المؤسسات الأكثر فسادا في العالم لم يعرف لها مثيل فى أي وقت مضى و أود أن أشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالى وإفقار هذه المؤسسة الشريرة للشعب الامريكى و أفلسها الفعلي لحكومتنا قام هذا من خلال الممارسات الفاسدة من الذين يسيطرون عليه
السيناتور بارى جولدواتار كان منتقد باستمرار للاحتياطى الفيدرالى
معظم الأميركيين ليس لديهم فهم حقيقي لعمل المرابين الدوليين و حسابات نظام الاحتياطي الفيدرالي لم يسبق لها المراجعة حيث تعمل خارج نطاق سيطرة الكونغرس و تتلاعب في حساب الولايات المتحدة.
الاحتياطى الفيدرالى حقا و ان كان ليس جزء من الحكومة الفيدرالية
فهو اكثر قوة من الحكومة الفيدرالية
هو اكثر قوة من الرئيس و الكونجرس و القضاء
بعض الناس تحدانى فى اثبات ذلك دعنى ابرهن لك
الاحتياطى الفيدرالى يحدد كم سيكون متوسط سعر سيارة الفرد
و كم سيكون سعر منازلهم
و ما اذا كان لديهم عمل ام لا
و انا اؤكد لك ان هذا تحكم كامل
الاحتياطى الفيدرالى الدائن الاكبر و الوحيد للحكومة الامريكية
ما تقوله الامثال لنا, المقترض عبد المقرض
ما على كل فرد ان يفهمه انه من يوم انشائه يتخذ اسلوب
حتى اليوم,الطبقات التى تربح من البنوك المركزية الخاصة
كما اطلق عليهم الرئيس ماديسون اسم الصرافيين
قاتلوا فى معارك للتحكم فى من سيطبع العملة الامريكية
لماذا يعد الشخص الذى يطبع العمله مهم جدا ؟
بافتراض ان المال كأى سلعة اخرى
لو احتكرت سلعة الكل يحتاجها الكل يريدها
ولا احد يملك ما يكفيه هناك عدة طرق لجنى الارباح
و ايضا لامتلاك نفوذ سياسى هائل.
وهذا كل ما تدور حوله هذه المعركة
عبر تاريخ الولايات المتحدة
الاختصاصات الماليه كانت سجالا بين الكونجرس
و مجموعة خاصة من مالكى البنك المركزى
المؤسسين الاباء ادركوا طبيعة الفاسدين الذين يمتلكون البنك المركزى بشكل خاص
فى البدايه,لقد رأوا كيف ان مالكى البنك المركزى البريطانى,
البنك الانجليزى ,صنعوا الدين الوطنى البريطانى
وهذا الضغط على اعضاء البرلمان قادهم لعمل تفويض قضائى
لفرض ضرائب غير عادلة على المستعمرات الامريكية.
فى الحقيقة و كما سنرى لاحقا ان بنيامين فرانكلين زعم ان
هذا كان السبب الحقيقى للثورة الامريكية.
معظم الاباء مؤسسين الدولة ادركوا الخطر الكامن فى العمل المصرفى
و خافوا من تكديس المصرفيين للثروة و السلطة
جيفرسون عبر عن هذا بكلماته:
اعتقد مخلصا أن المؤسسات المصرفية أكثر خطورة على حرياتنا من الجيوش النظامية. و ينبغي أن تؤخذ سلطة اصدار العملة من البنوك واستعادة الشعب الذي ينتمي إليها بشكل صحيح.
التصريح البليغ لجيفرسون فى الحقيقة هو
الحل لكل المشاكل الاقتصادية اليوم.
والذى قدم مرارا هو ان:حق الاصدار للعمله يجب انتزاعه من المصارف
و اعادتها للناس المنتمين حقا (الوطنيين
جيمس ماديسون المؤلف الاساسى للدستور, متفق عليه.
من المثير انه اطلق على من هم وراء مشروع البنك المركزى اسم الصيارفة
ماديسون انتقد افعالهم بشدة:
ويسجل التاريخ أن الصيارفة استخدموا كل شكل من أشكال الاعتداء، والتآمر، والخداع، والعنف والوسائل الممكنة للحفاظ على سيطرتهم على الحكومات من خلال التحكم في الأموال واصدارها.
المعركة تدور حول من سيمتلك الحق فى اصدار عملتنا
كانت هذه هى القضية المحوريه عبر تاريخ الولايات المتحدة
دارت حروب من اجل هذا السبب
كسادات دبرت لاكتساب هذا الحق
بعد الحرب العالمية الاولى وهذه المعركة نادرا ما تذكر
فى الاخبار او كتب التاريخ.
لماذا؟
فى الحرب العالمية الاولى, الصيارفة و بهيمنة ثرواتهم
وضعوا ايديهم على التحكم فى معظم الصحافة القومية
خلال تاريخ الولايات المتحدة,
المعركة لمعرفة من سيمتلك حق اصدار عملتنا كانت تغضب العامة
فى الحقيقة لقد غيرت المالكين لحق الاصدار ثمانية مرات منذ 1764
هذه الحقيقة اخفيت واقعيا من الرأى العام لاكثر من ثلاثة اجيال
كان وراء التمويه المتعمد فى الاعلام هم مالكى الفيدرالى (قادة البهجة
حتى توقفنا عن الحديث عن عجز الميزانية و تبذير الحكومة
و بدأ الحديث عن :من المتحكم؟,كم لدينا من المال؟
كل هذا ما هو الا لعبه كبيرة للاخفاء ,خداع مطلق
لا توجد اهمية اذا اجتزنا القيود القانونية للدستور
لوضع ميزانيه متوازنة.
موقفنا فقط سيصبح اسوأ الى ان نبحث السبب من جذوره
ما الحل لمشكلتنا القومية ؟
فى البداية التعليم
و هذا هو كل ما يدور حوله هذا العرض
لكن ثانيا يجب ان نحدث تغيير
يجب ان نستعيد القوة لكى نصدر عملتنا
اصدار عملتنا ليس حلا متطرفا
هذا هو نفس الحل الذى قُدِمَ مرات مختلفة فى تاريخ الولايات المتحدة
من رجال مثل بنيامين فرانكلين,توماس جيفرسون,اندرو جاكسون,
مارتين فان بورن و ابراهام لنكولن
الخلاصة انه و فى عام 1913 الكونجرس اعطى الاستقلال للبنك المركزى
خداعا سمى بالاحتياطى الفيدرالى,
لقد احتكر اصدار العملة الامريكية
و تولد الدين عن طريق ما يشبه الشركة الخاصة
هذا هو ما قتل الاقتصاد الامريكى.
برغم ذلك يعتبر الاحتياطى الفيدرالى الان
اقوى بنك مركزى فى العالم لكنه لم يكن الاول من نوعه
اذا من اين اتت هذه الفكرة ؟
حقا لكى نفهم حجم هذه المشكله
علينا ان نعود بالتاريخ الى اوروبا
ببساطة من هؤلاء الصرافيين الذين تحدث عنهم جيمس ماديسون ؟
الانجيل اخبرنا عن هذا منذ 2000 عام,
المسيح عيسى عليه السلام طرد الصرافيين من المعبد.
هذه كانت المرات الوحيدة التى يستخدم فيها عيسى عليه السلام الشدة خلال فترة نبوته .
ما الذى كان يفعله الصرافيين فى المعبد؟
عندما قدم اليهود الى القدس لكى يدفعوا ضرائب المعبد (الزكاة,
كانوا فقط يستطيعون دفعه بعمله معدنيه خاصة, النصف شيكل المقدس.
و هو عبارة عن نصف اونسه من الفضة الخالصه, فى وزن الكوارتر تقريبا
و هذه كانت العمله الوحيدة فى ذلك الوقت
والتى كانت فضه نقيه و ذات وزن ثابت
لم يكن عليها صورة الامبراطور الوثنى
لذا كان النصف شيكل بالنسبة لليهود هى العملة الوحيدة المقبولة الدفع كزكاة
لكن هذه القطع النقدية لم تكن متوفرة
الصيارفة احتكروا التجارة فيها
ثم قاموا برفع اسعارها كأى سلعة اخرى
.الى اقصى قيمه يستطيع السوق تحملها
بعبارة اخرى الصرافيين كانوا يصنعون
ارباحا باهظه بسبب احتفاظهم باحتكار المال
كان على اليهود دفع اى شئ يطلبه الصيارفة
بالنسبة لعيسى فان كل هذا يعتبر انتهاكا لقدسية بيت الرب
لكن التعامل الربوى لم تكن اصوله منذ ايام المسيح
فقبل المسيحية بحوالى مئتان عام,
رومــا كانت منزعجة من الصيارفه
اثنين من اوائل الاباطرة الرومان حاولوا اضعاف قوة الصيارفة
وذلك باعادة هيكله قوانين الفائدة و تحديد ملكية الاراضى الى 500 ايكر.
و كلاهما تم اغتياله .
وفى عام 48 ق.م يوليوس قيصر استعاد القوة للعمله المعدنية من الصيارفة
و قام بصك عملات معدنية لمساندة الجميع
و هكذا تتوفر الموارد الماليه
لقد بنى اعظم مشاريع عمل عام.
و بتوفيره العمله حاز القيصر على حب الجميع
لكن الصيارفه كرهوه
البعض يعتقد ان هذا اهم العوامل التى ادت لاغتيال القيصر.
الشئ الاكيد هو انه بموت القيصر
اتى زوال توافر العمله فى روما
كما زادت الضرائب و ظهر الفساد
فقط كما هو الحال فى امريكا اليوم الربا و عدم الاعتماد على احتياطى العملة المعدنية هى القاعدة
واقعيا فان مخزون العملة الرومانية تناقص بنسبة 90 بالمئة
والنتيجة ان اغلبية الناس فقدوا اراضيهم و منازلهم
كما هو متوقع الحدوث قريبا فى امريكا
مع عدم توافر العملة
الشعب فقد الثقة فى الحكومة الرومانية و رفضوا مساندتها
عندها انغمرت روما فى ظلمات العصور المظلمه
بعد الف عاما من رفع المسيح
الصيارفة هم من اقرض و قايض و صنع و احتكر المال
نشطوا فى العصور الوسطى بانجلترا
فى الحقيقة لقد كانوا اكثر نشاطا حيث عملوا معا
لقد استطاعوا ان يحتكروا الاقتصاد الداخلى لانجلترا
هؤلاء لم يكونوا مصرفيين بشكلهم المعتاد
الصيارفة عموما كانوا هم الصاغة
هؤلاء يعتبروا اول المصرفيين لانهم هم من بدأ
بالاحتفاظ بذهب العامة احتفاظا امن فى خزائنهم
اول عملة ورقيه فى غرب اوروبا
كان مجرد ايصال للذهب المخزن عند الصاغة
العملة الورقية كثر استعمالها لأنها مريحة اكثر
من حمل بعض عملات الذهب و الفضة الثقيلة
اخيرا لاحظ الصاغة انه فقط جزء صغيرا من المودعين
يأتون و يطلبوا ذهبهم فى نفس الوقت.
الصاغة بدأوا الاحتيال فى النظام
اكتشفوا ان بامكانهم طباعة اموال اكثر مما يملكون من ذهب
و عادة لن يستطيع احد اكتشافهم
و من ثم يقوموا باقراض العملات الورقية الزائدة و يجنوا منها الفوائد
و من هنا جائت فكرة الاحتياطى البنكى الجزئى و الذى هو
الاقراض اكثر من مرة مزيد من المال اكثر مما تمتلك من ودائع
كمثال اذا كان لديهم 1000 دولار عملة ذهبية كوديعة
يستطيعون اقراض حوالى 10000 دولار عملة ورقية و جنى الفائدة منها
و لن يستطيع احد اكتشاف الخدعة
معنى ذلك انه تدريجيا يقوم الصاغة بتكديس الثروة اكثر فاكثر
و يستخدمون هذه الثروة لتكديس ذهب بشكل اكبر
المطبق عمليا اليوم هو اقراض المال اكثر مما لديهم من احتياطى
و هذا معروف باسم الاحتياطى البنكى الجزئى
كل بنك فى الولايات المتحدة مسموح له باقراض على الاقل
عشرة اضعاف ما يملكه من مال فعلى
و لذلك يصبحون اغنياء مع جنى فائدة و لنفترض 8 فى المئه
لان دخلهم فى الحقيقة ليس 8 فى المئه لكل سنة انها 80 فى المئه
ولذا تكون المبانى المصرفية هى الاكبر فى المدينة
لكن هل هذا يعنى ان كل الفائدة او كل الانظمة البنكيه غير شرعية ؟
القانون الكنسى فى العصور الوسطى -قانون الكنيسه الكاثوليكية
منع جنى الفائدة من الاقراض (الربا
هذه الفكرة تبعت تعاليم ارسطو
و القديس توماس اكويناس
لقد علمونا ان مهمة المال هى خدمة اعضاء المجتمع
ولتسهيل تبادل البضائع يحتاج الى ترسيخ الحياة المستقيمه
فى اعتقادهم ان الفوائد اعاقت هذا الهدف
بوضع اعباء غير هامه على مهمة المال الرئيسية
بمعنى اخر ان الفوائد تتعارض مع المنطق و العدل
و من انعكاسات قانون الكنيسه فى العصور الوسطى
ان اوروبا منعت جنى الفوائد من الاقراض و اعتبرته جريمه تدعى الربا
مع نمو التجارة و معها فرص الاستثمار
ظهرت فى اواخر العصور الوسطى 242 00:17:18,693 --> 00:17:23,276واصبح من المعروف ان اقراض المال يكلف المُقرض
.كلا من المخاطرة و امكانيه خسارة الفرصة
.لذا كان مسموح بطلب بعض المبالغ للاقراض لكنها لم تكن فوائد بحد ذاتها
لكن كل الاخلاقيات فى جميع الاديان,استنكرت الاحتيال,
اضطهاد الفقراء و ظلمهم كان واضحا انه غير اخلاقى
كما سنرى لاحقا,احتياطى الاقراض الجزئى هو اساس الاحتيال,
مسببا لانتشار الفقر
و تخفيض قيمة العمله للاخرين
قدماء الصاغة اكتشفوا ان ارباحا اضافية يمكن صنعها
.عن طريق الصراع الاقتصادى بين المال السهل و المال الصعب (اقتراضه
عندما جعلوا اقتراض المال اكثر سهولة,
و من ثم فان كمية المال المتداول زادت
المال كان متوفرا
اخذ الناس قروض اكثر لتوسيع مشروعاتهم
لكن بعد ذلك الصيارفة شددوا على الموارد الماليه
جعلوا القروض اكثر صعوبة فى امتلاكها
ما الذى حدث ؟
هو فقط ما يحدث اليوم
نسبة معينة من الناس لا تستطيع تسديد ما اقترضته مسبقا
ولا يستطيعون الاقتراض مجددا لتسديد القروض القديمه
لذلك يعجزوا عن الدفع و يبيعوا مقتنياتهم الثمينة للصاغة
بأقل ثمن
نفس الشئ لايزال يحدث اليوم
فقط اليوم نسمى الصراع الاقتصادى لاعلى و لاسفل بدورة الاعمال
وكالقيصر ,فان ملك انجلترا هنرى الاول اخيرا عزم على ان
ينتزع سلطة المال بعيدا عن الصاغة,حوالى عام 1100م
هنرى استطاع استخدام اى شئ كنقود اصداف البحر,الريش,حتى روث الثور
كما حدث كثيرا فى مقاطعات التيبت المنعزله
لكنه اخترع واحدا من اغرب الانظمة الماليه فى التاريخ
و الذى يدعى بنظام-عصا الحساب
هنا امتلك واحدا من بعض ما تبقى من امثله هذا الشكل من العملة البريطانية
و الذى دام 726 سنة,حتى 1826
عصا الحساب
هذا النظام اتخذ لتجنب الاحتكار المالى للصاغة
عصا الحساب كانت عملة مصنوعه من عصا من الخشب المصقول
الاسنان على طول حافة واحدة من العصا تعبر عن فئة العمله
ثم تشق العصا طوليا خلال الاسنان
لذا يظل القطعتين لهم نفس عدد الاسنان
الملك احتفظ بالنصف محفوظا من التزييف
ثم انفق النصف الاخر على الاقتصاد
و سيستطيعون تداوله كعملة
العصى المسننه هذه تحديدا ضخمه و تمثل £25,000.
واحد من اصحاب الاسهم الاوائل فى البنك الانجليزى
.اشترى اسهمه الاصلية بهذه العصى
بمعنى اخر لقد اشترى اسهم فى اغنى
.و اقوى شركة بالعالم بهذه العصى الخشبية
كان هذا مدعاة للسخرية بعد انشاء البنك عام 1694
البنك الانجليزى هاجم نظام العصى المسننه
لان اصدار العمله عندها كان خارج تحكم الصيارفة
وهذا هو كل ما اراده الملك هنرى
لماذا تقبل الناس اعواد الخشب كأموال ؟
هذا سؤال عظيم
عبر التاريخ تاجر الناس فى كل شئ
اعتبروه ذو قيمة و استخدموه كعملة
لقد رأيت السر فقط هو ان المال هو ما يتقبله الناس كمال
ما هى عملتنا اليوم ؟
حقا ما هى الا ورق
لكن الحيلة هنا: الملك هنرى امر بان عصى الحساب
سوف تستخدم فى دفع الضرائب الملكيه
هذا اسس الطلب على عصى الحساب
و مباشرة جعلها متداوله و مقبوله كعملة.
و عملت بشكل جيد.
فى الحقيقة لا توجد عملة اخرى عملت جيدا و لفترة طويلة مثل عصى الحساب.
تذكر جيدا ان:الامبراطورية البريطانية شُيدت فى عهد نظام عصى الحساب.
نظام عصى الحساب نجح رغم حقيقة
ان الصيارفة هاجموه باستمرار
عن طريق عرض نظام النقود المعدنية كمنافس.
بعبارة اخرى العملة المعدنية لم تخرج من التداول بشكل كامل
لكنهم اعتمدوا على عصى الحساب لانها كانت جيدة لدفع الضرائب.
اخيرا و فى القرن ال15
الملك هنرى الثامن عطل القوانين المتعلقة بالربا
و الصيارفة لم يضيعوا وقتا ليفرضوا هيمنتهم.
.و بسرعة جعلوا عملاتهم الفضية و الذهبية متوفرة لعدة عقود
لكن عندما تولت الملكة مارى الحكم و شددت على قوانين الربا مرة اخرى
,الصيارفة اعادوا تخزين عملات الذهب و الفضة
مجبرين الاقتصاد على الانهيار
عندما تولت الملكة اليزابيث الاولى اخت الملكة مارى الحكم
.كانت مصممه على استعادة التحكم بالعملة الانجليزية
حلها كان يكمن فى اصدار عملات ذهب و فضة من الخزانة العامة
.و بهذا نأخذ التحكم فى الموارد المالية بعيدا عن الصيارفة
بالرغم من ان التحكم فى المال لم يكن وحده السبب فى الثورة الانجليزية فى 1642
- و ان الخلافات الدينيه الهبت الصراع –
.الا ان السياسة المالية لعبت الدور الاهم
قام الصيارفة بتمويل
اوليفار كرومويل و الذى اخيرا اطاح بالملك شارليز
و طهر البرلمان و قام باعدام الملك.
الصيارفة فى الحال سمحوا بدعم و تعزيز قوتهم التمويليه
النتيجه كانت انه فى الخمسين سنه التاليه
.الصيارفة غمروا بريطانيا العظمى فى سلسلة من الحروب المكلفة
و استولوا على قطعة ارض ربع ميل فى وسط لندن
عرفت بمدينة لندن
هذه المنطقة حتى الان لازالت تعرف
كواحدة من الثلاثة مراكز تمويل المسيطرة فى العالم
الصراعات مع ملوك اسرة استيوارت قاد الصيارفة فى انجلترا
للاتحاد مع من هم فى هولاندا
لتمويل غزو وليام اوف اورانج
الذى هزم اسرة استيوارت فى 1688 و استولى على العرش الانجليزى.
مع نهاية القرن ال16,انجلترا كانت فى انهيار مالى.
خمسون عاما من الحروب المستمرة مع فرنسا و هولاندا انهكتها
مسؤولين الحكومة الجشعين التقوا بالصيارفة
.لطلب قروض ضرورية للسعى وراء اهدفهم السياسيه
الثمن كان باهظا
الحكومة اقرت بالملكية الخاصة لالبنك
الذى يستطيع اصدار العملة من لا شئ
ليكون اول بنك مركزى خاص فى العالم
البنك الانجليزى
برغم هذا فانه خداعا اطلق عليه البنك الانجليزى
لجعل العامة تعتقد انه جزء من الحكومة
و لكنه لم يكن
كان كأى شركة خاصة
البنك الانجليزى باع اسهم ليبدأ
اسماء المستثمرين لم تظهر
يفترض انه عرض للبيع بحوالى واحد و ربع مليون جنيه عمله ذهبية
لشراء اسهمهم فى البنك
لكن فقط £750,000 هى كل ما وصل
برغم ذلك تم توثيق البنك الانجليزى رسميا فى 1694
و بدأ فى عمليه الاقراض لعدة مرات
و الاموال التى من المفترض انها فى احتياطى توجد كلها فى فوائد القروض
و بدل من هذا فان البنك الجديد عليه اقراض الساسة البريطانيين
كما يريدون
و فى المقابل يحصلون على الدين بالضرائب المباشرة من الشعب البريطانى
لذا فان شرعية البنك الانجليزى لا تقل شئ 364 00:25:20,168 --> 00:25:24,678عن كونها تزوير قانونى للعملة الوطنية لمصالح خاصة
لسوء الحظ,فان كل الامم تقريبا الان
لديها بنكها المركزى المتحَكَم به بشكل خاص
باخذ البنك الانجليزى كنموذج اساسى
الذى يعد اقوى هذه البنوك المركزية
الذين قريبا سيمتلكون كامل التحكم فى اقتصاد الامة
.و قريبا لن ينتج عن ذلك الا حكومة اغنياء محكومة بالاغنياء
كما لو انك وضعت التحكم بالجيش
فى ايدى عصابه
سيتضاعف خطر الحكم الاستبدادى و الطغيان
نعم نريد بنوك مركزية
لكن لا نريدها ملكيات خاصة
.احتيال البنك المركزى هو بالتأكيد ضريبة تم اخفاؤها
الشعب يبيع سندات للبنك المركزى
لدفع ثمن اشياء الحكومة لا تمتلكها
.الحكومة ستفرض ضرائب اعلى
.لكن السندات قد اشتراها البنك المركزى بمال وُجِدَ من لا شئ
مزيد من المال المتداول يقلل من قيمة عملتك.
الحكومة تأخذ المال الذى تريد
و الناس يدفعون الثمن بالتضخم
الجميل فى الخطة هو انه لا احد من الالاف يستطيع ادراك ذلك
لانه فى العادة يختفى وراء الاصوات المعقدة و الغير مفهومه للاقتصاديين
مع تأسيس البنك الانجليزى
قريبا ستصبح الامه مغمورة بالمال
الاسعار فى البلدة تتضاعف
.قروض هائله يتم منحها فقط لتنفيذ مخطط شرير
احد المغامرات تقترح تجفيف البحر الاحمر لاستعادة ذهب
الذى يفترض افتقادة عندما غرق الجيش المصرى
اثناء مطاردته لموسى مع بنى اسرائيل
فى 1698, زادت الديون الحكومية من اصل 1.25 مليون جنيه
الى 16 مليون
و من الطبيعى ان الضرائب تزيد اكثر فاكثر لدفع ثمن كل هذا
,بالموارد المالية البريطانية التى تزداد تعزيزا فى قبضتهم
,الاقتصاد البريطانى بدأ بركوبه قطار الملاهى الموحش سلسلة من الغارات و الكساد
.بالضبط هذا النوع من الاشياء هو ما يتدعى البنك المركزى انه عازم على منعه
"هناك شيئان جوهريان
ليس فقط للبنك الانجليزى لكن للبنوك المركزيه عموما
الاولى هى تدخله فى تكوين السياسة الماليه
مع الهدف المحدد فى تحقيق الاستقرار المالى."
مع ذلك,منذ ان تمت السيطرة على البنك الانجليزى
.الجنيه البريطانى نادرا ما يكون فى حاله مستقرة
الان دعونا نلقى نظرة على وظيفة عائلة روتشيلد
المعتقد انها الاكثر ثراء فى العالم
هذه فرانكفورت بالمانيا
خمسون عاما على افتتاح البنك الانجليزى
ضائغ يدعى امشيل موسى باور
افتتح دكان للعمله المعدنية - مكتب للمحاسبه - عام 1743,
.و فوق الباب وضع علامه تصور نسر رومانى على درع احمر
عرف المحل باسم شركة الدرع الاحمر
او بالالمانية روتشيلد
عندما ورث ابنه امشيل مير باور العمل
قرر تغيير اسمه الى روتشيلد.
امشيل مير يتعلم قريبا ان اقراض المال للحكومات و الملوك
اكثر ربحا من الاقراض الفردى الخاص
ليس فقط لكبر حجم القروض
.لكن لكونها مضمونة بالضرائب الوطنية
كان لدى مير روتشيلد خمسة ابناء
,دربهم على جميع مهارات تكوين المال
ثم ارسلهم فى العواصم الكبرى فى اوروبا
ليفتحوا مكاتب فرعيه لعمل الاسره المصرفى.
الابن الاول امشيل بقى فى فرانكفورت ليدير البنك الرئيسى.
الان الثانى سليمان سافر الى فيينا
الابن الثالث ناثان من الواضح انه الاكثر ذكاء
فى 1798 أُرسِل الى لندن و عمره 21 عام,مئة عام على تأسيس
البنك الانجليزى
الابن الرابع كارل رحل الى ,نابولى.
الابن الخامس يعقوب رحل الى باريس
و فى1785, مايار امشيل,نقل عائلته الى بيت اكبر
.مسكن مكون من خمسة طوابق تشارك فيه مع عائلة شيف
المنزل عُرف بمنزل الدرع الاخضر.
عائلة روتشيلد و شيف كانوا يلعبون الدور المركزى
فى استقرار تاريخ الدعم المالى فى اوروبا
.و فى الولايات المتحدة
الروتشيلديين عقدوا صفقات مع العائلة الملكية الاوروبية هنا فى ويليامزهزه
قصر اغنى رجل فى المانيا
فى الحقيقة اغنى ملك فى اوروبا كلها
الامير ويليام امير اوف هيس كاسيل
.فى البدايه الروتشيلديين ساعدوا وليام فقط فى المضاربة فى العملات المعدنية الثمينه
و عندما طارد نابليون الامير ويليام فى المنفى ارسل ويليام £550,000
- مبلغ ضخم فى ذلك الوقت –
الى ناثان روتشيلد فى المانيا
بتعليمات منه ليشترى 'كونسيلا'
.سندات الحكومة البريطانيه و يطلق عليها اوراق مالية حكومية ايضا
.لكن روتشيلد استخدم المال لاهداف شخصيه
و مع اطلاق سراح نابليون
.فرص الاستثمارات المربحة جدا فى وقت الحرب كانت غير محدودة
.ويليام عاد هنا قبل معركة واترلو فى 1815
.و استدعى روتشيلد و طلب منه اعادة امواله
الروتشيلديون اعادوا اموال ويليام
الكونسيلا البريطانية مع 8 بالمئة فائدة دُفِعَت له
.كانت هذه الاستثمارات قد تمت بالفعل
.لكن الروتشيلديين احتفظوا بكل الارباح القديمه التى صنعوها من اموال الامير ويليام
ناثان روتشيلد تفاخر بهذا لاحقا
,فى ال17 عام التى قضاها فى انجلترا
زاد حصته الاصليه (£20,000)التى اعطاها له والده
.ب 2500 مرة
.و بالتعاون داخل العائله الروتشيلديين قريبا تنمو ثروتهم بشكل لا يصدق
و فى منتصف القرن الثامن عشر كانوا يسيطرون على كل بنوك اوروبا,
و بالتأكيد كانوا اغنى عائلة فى العالم
لقد مولوا سيشيل رودز,
و الذى اصبح بمقدوره ان يقيم احتكارا
على مناجم الالماس و الذهب فى جنوب افريقيا
فى امريكا قاموا بتمويل شركات هيريمانز للسكك الحديدية,
فانديربيلتس فى السكك الحديدية و الصحافة,
كارنجيس فى الصناعات الحديديه,
بالاضافة الى العديد..الخ
فى الحقيقة, اثناء الحرب العالمية الاولى, جا بى مورغان كان يفكر فى ان يكون الرجل الاغنى فى امريكا
لكن بعد موته,اكتشفوا
انه هو فى الواقع كان مجرد موظف لدى روتشيلد
,فى الوقت الذى سيصبح مورغان فيه مشهورا اكتشفوا
انه امتلك فقط 19%من شركات جا بى مورغان
مع 1850, جيمس روتشيلد,وريث الفرع الفرنسى للعائلة
قال انه يقدر بنحو 600 مليون فرانك فرنسى اكثر ب 150 مليون
.من كل البنوك الاخرى فى فرنسا مجتمعة معا
لقد بنى قصر ,يسمى فيريير 19ميل شمال شرق باريس.
فيلهلم الأول,عندما رأه صرح بان
".الملوك لا يستطيعون شراء ذلك."يمكننا فقط ان ننسبه الى روتشيلد
; معلق فرنسى اخر فى القرن ال19 عبر عن ذلك بقوله
"هناك قوة واحدة فى اوروبا هى روتشيلد."
لا يوجد دليل على ان المسيطرين
.على التمويل فى اوروبا او العالم قد تغيروا
و الان لنلقى نظره على النتائج
البنك الانجليزى انتج الاقتصاد البريطانى
.و كيف ان ذلك لاحقا كان من الاسباب الاساسية للثورة الامريكية
مع منتصف القرن السابع عشر
.الامبراطورية البريطانية كانت تقترب من قمة القوة حول العالم
لكن بريطانيا قاتلت فى اربع حروب مكلفة فى اوروبا منذ انشاء
بنكها المركزى الخاص,بنك انجلترا.
الثمن كان باهظا
لتمويل الحروب,البرلمان البريطانى اقترض بغزارة من البنك
مع منتصف القرن السابع عشر, الدين الحكومى كان £140,000,000
.مبلغ مذهل فى هذه الايام
و بالتالى بدأت الحكومة البريطانية فى مباشرة برنامجها
فى محاولة رفع العائدات من مستعمراتهم الامريكية
.لكى يسددوا الفوائد للبنك
لكن فى امريكا,كانت قصة مختلفة.
.عقاب البنك المركزى الخاص لم يكن قد بدأ
هذا هو قصر الاستقلال فى فيلاديلفيا
حيث اعلن بيان الاستقلال و تم التوقيع على الدستور
فى منتصف القرن ال17, .بداية الثورة الامريكيه كانت لاتزال ضعيفه نسبيا
,كان هناك عجز فى عملات المعادن الثمينه المستخدمه لشراء البضائع
لذا اجبرت المستعمرات مبكرا على تجربة
.طباعة عملتها الورقيه الخاصه بها
بعض هذه التجارب قد نجح.
فرانكلين كان اكبر الداعمين لطباعة المستعمرات لعملتها الورقية.
فى 1757, اُرسل فرانكلين الى لندن.
,انهى اقامته بعدها ب18 سنه
تقريبا حتى بداية الثورة الامريكية.
.خلال هذه الفترة كانت المستعمرات الامريكية قد بدأت فى طباعة عملتها
سُميَت بايصال المستعمرة, المحاولة كانت ناجحة جدا.
زادت وسيط للتبادل موثوق به
.و ساعدت فى تدعيم شعور الوحدة بين المستعمرات
تذكر ان, ايصال المستعمرة كانت مجرد عمله ورقيه
- عمله محررة من الديون –
طُبعت للفائدة العامة و لم يدعمها نقود ذهب او فضة
بمعنى اخر كانت تماما عمله لا توجد لها قيمة ذاتية
احد الايام,موظفى البنك الانجليزى
.سألوا فرانكلين كيف يعلل الازدهار الموجود حديثا فى المستعمرات
بدون تردد اجاب:
هذا بسيط ففى المستعمرات نقوم نحن باصدار عملتنا المعروفة بايصال المستعمرة نصدرها بحيث تكون مناسبة لمتطلبات التجارة و الصناعة لجعل المنتج اكثر سهولة فى التبادل بين المنتجين و المستهلكين بهذه الطريقة التى نصنع بها عملتنا نسيطر على قوتها الشرائية ولا توجد اى مصلحة لدفعها لاحد
هذا كان مجرد احساس شائع لدى فرانكلين
و لكن يمكنك تخيل تأثير ذلك على البنك الانجليزى
امريكا علمت بالاسرار الكامنة للعمله
.و الجنى يجب ان يعود لزجاجته باسرع ما يمكن
.و كنتيجة لذلك قام البرلمان سريعا بامرار قانون النقد فى 1764
و هذا منع موظفى المستعمرات من اصدار عملتهم
.و ألزمهم بدفع جميع الضرائب المستقبلية بعملات من الذهب و الفضة
بمعنى اخر,اجبرت المستعمرات فى الاعتماد على قاعدة من الذهب او الفضة
للذين لازالو معتقدين ان القاعدة الذهبية هى الحل
لمشكلات امريكا المالية الحالية,
شاهد ماذا حدث لامريكا بعد ذلك .
كتب فى سيرته الذاتية, قال فرانكلين:
فى هذه السنه انعكست الظروف فعهد الازدهار قد انتهى و حل مكانها الاكتئاب الى درجة ان امتلأت شوارع المستعمرات بالعاطلين عن العمل
.فرانكلين زعم ان هذا هو السبب الاساسى للثورة الامريكية
:كما وضع فرانكلين هذا فى سيرته الذاتيه
المستعمرات و بسرور تحملت الضريبه القليله على الشاى لكنها لم تكن كذلك فى مسائل اخرى .استولت انجلترا على اموال المستعمرات مما ادى الى ظهور البطاله و عدم الرضا و كما ان عدم قدرة المستعمرين على الحصول على سلطة اصدار اموالهم بشكل دائم من يد الملك جورج الثالث و المصرفيين الدوليين كان السبب الرئيسى فى الحرب الثوريه
مع وقت اطلاق اول طلقات
فى ليكسنتون,ماسيتشوستس 19ابريل 1775
.المستعمرات كانت تجف من العملات الذهب و الفضة بسبب فرض الضرائب البريطانية
و كنتيجة لذلك فان الحكومة لم يكن لديها خيار
.سوى طباعة عملتها الورقية لتمويل الحرب
فى بداية الثورة كان المخزون المالى الامريكى حوالى $12 مليون
مع نهاية الحرب اقترب من $500 مليون
.و كنتيجة لذلك فان النقود عديمة القيمة الذاتية
الحذاء كان يباع ب $5,000 للزوج.
.ايصال المستعمرة كان يعمل جيدا لان اصدره كان بمقدار كافى لتسهيل التجارة فقط
As George Washington lamented, a wagonload of money
will scarcely purchase a wagonload of provisions.
اليوم من يدعمون فكرة دعم العملة بالذهب
يشيرون الى الفترة اثناء الثورة
ليظهروا شرور النقود عديمة القيمة الذاتية
و لكن تذكر نفس العملة عملت جيدا
عشرين عاما سابقة اثناء اوقات السلام
.البنك الانجليزى اسقطها بقانون برلمانى
,عند نهاية الثورة اجرى الكونجرس الاستعمارى
,اجتمع فى قصر الاستقلال زاد الاحتياج للمال
فى 1781 سمح لروبيرت موريس باعتباره المراقب المالى
بفتح بنك مركزى خاص
و بالمناسبة فان موريس كان رجل غنى
زاد من ثروته اثناء الثورة
وذلك بالتجارة فى ادوات الحرب
سمى ببنك شمال امريكا ,البنك الجديد كان نموذج مطابق 563 00:40:40,325 --> 00:40:41,875لالبنك الانجليزى.
كان يسمح بتفعيل مبدأ الاحتياطى البنكى الجزئى
- و الذى يقر بانه يمكنك اقراض مال لا تمتلكه
.ثم تجنى الفوائد منها
لو انت او انا فعلنا ذلك سنتهم بجريمة الاحتيال
ميثاق البنك دعى مستثمرين القطاع الخاص
.لوضع ما يعادل $400,000 كرأس مال مبدأى للبنك
لكن عندما لم يتمكن موريس من جمع المال 571 00:41:08,207 --> 00:41:13,407بوقاحة استخدم نفوذه السياسى لجعل الذهب المودع فى البنك
و الذى قد اقترضته امريكا من فرنسا
و بعدها اقرض هذا المال لنفسه و لاصدقائه
لاعادة الاستثمار فى اسهم البنك
.و كالبنك الانجليزى اُعطىَ البنك حق احتكار العملة الوطنية
قريبا,الاخطار تصبح واضحة.
قيمة العملة الامريكية استمرت فى الانهيار
لذا بعد 4 سنوات و فى 1785
دستور البنك لم يتم تجديده
قائد المحاولة الناجحة للقضاء على البنك
وليام فايندلى من بنسيلفانيا
شرح المشكلة بهذه الطريقة:
الذين يقفون خلف بنك شمال امريكا
اليكسندر هاميلتون,روبيرت موريس و رئيس البنك توماس ويلنج
لم يستسلموا
فقط بعد ستة سنوات قام هاميلتون الامين العام للخزانة
و مستشاره موريس
قاموا بالضغط ليتم قبول بنك مركزى خاص جديد خلال الكونجرس الجديد
يُدعى اول بنك فى الولايات المتحدة
.توماس ويلينج عمل مجددا كرئيس للبنك
نفس اللاعبين لم يتغير سوى اسم البنك
فى 1787,قادة المستعمرات اجتمعوا فى فيلاديلفيا
.لتبديل البنود المعتله فى التحالف
كما شاهدنا فان كلا من توماس جيفرسون و جيمس ماديسون,
.كانوا معارضين بشكل حتمى للبنك المركزى الخاص
لقد شاهدوا المشكلات التى سببها البنك الانجليزى
لم يريدوا شيئا منه
كما عبر عن ذلك جيفرسون:
اذا سمح الشعب الامريكى للمصارف الخاصة بالسيطرة على اصدار عملتهم بشكل تام فبالتضخم اولا ثم بعدها بالانكماش,فان البنوك و الشركات التى تنمو حولهم ستحرمهم من ممتلكاتهم حتى يستيقظ اطفالهم بلا مأوى فى القارة التى غزاها ابائهم
خلال الدين على مستقبل النظام المالى,
واحدا اخر من الاباء المؤسسين,جفارنار موريس
انتقد بشدة دوافع اصحاب بنك شمالى امريكا
الحكومى موريس رأس اللجنة التى كتبت
.الصيغة النهائية للدستور
علم مريس دوافع البنك جيدا
عن طريق رئيسه القديم روبيرت موريس
جفارنار موريس و اليكسندر هاميلتون كانوا الوحيدين
الذين عرضوا الخطة الاصلية لبنك شمال امريكا
على كونجرس الاستعمار فى اخر سنة للثورة
فى خطاب كتبه جيمس ماديسون فى الثانى من يوليو 1787
جفارنار موريس كشف عما سيحدث بالفعل
سيسعى الاغنياء الى تأسيس سيادة و استعباد للعامة كما يفعلون دائما و كما سيظلوا سيكون لديهم نفس التأثير الكبير هنا كما فى مناطق اخرى وذلك اذا لم نستخدم قوة الحكومة لابقائهم يعملون فقط فى مجالاتهم المناسبة
رغم انشقاق الحكومى موريس عن صفوف البنك
الا ان هاميلتون,روبيرت موريس, توماس ويلينج و المصرفيين الاوروبيين
لم ينوى احدهم الاستسلام
أقنعوا معظم النواب بالإتفاقيةِ الدستوريةِ
لعدم اعطاء الكونجرس حق اصدار العملة الورقية
معظم نائبى البرلمان كانوا لايزالون مصدومين
من التضخم الهائل للعملة الورقية خلال الثورة
.لقد نسوا كيف عملت السندات الاستعمارية جيدا قبل الحرب
.لكن البنك الانجليزى لم ينسى
الصيارفة لن يستطيعوا النهوض
للاستحواذ على طباعة العملة الامريكية مجددا
الاتفاقية كانت صامته بشأن هذه النقطة .
هذا الخلل الكبير ابقى الباب مفتوحا على مصرعيه للمصرفيين
فقط كما خططوا
فى1790, اقل من 3 سنوات بعد صياغة الدستور
الصيارفة انطلقوا مجددا
المعين حديثا كامين عام للخزانة, اليكسندر هاملتون
اقترح قانون على الكونجرس
تحدثوا عن بنك مركزى خاص جديد
صدفة,كانت هذه افضل سنة لامشيل روتشيلد
لالقاء تصريحه من مصرفه الرئيسى فى فرانكفورت
"دعنى اصدر و اتحكم فى العمله الوطنية و لن اهتم بمن يضع القوانين"
اليكسندر هاملتون كان اداه بايدى المصرفيين العالميين.
لقد اراد انشاء بنك الولايات المتحدة,و فعل ذلك.
و من المثير ان واحدا من اعمال هاميلتون الاولى بعد تخرجه من مدرسة الحقوق عام 1782
كان مساندة روبيرت موريس مدير بنك شمال امريكا
فى الحقيقة و قبل ذلك بسنه كتب هاميلتون لموريس رساله يقول له
"الدين الوطنى,اذا لم يكن مفرطا فسيكون بالنسبة الينا نعمة وطنية".
نعمة لمن ؟!
بعد سنه من الدين المُجهِد,فى 1791
.الكونجرس مرر القانون و اعطى تعهد ب 20 سنه
البنك الجديد عليه ان يدعى البنك الاول للولايات المتحدة او -بى يو اس
نحن الان امام البنك الاول للولايات المتحدة فى فيلاديلفيا.
وقد اُعطىَ البنك حق احتكار طباعة عملة الولايات المتحدة
مع ان 80 بالمئه من اسهمه كانت مملوكه لمستثمرين من القطاع الخاص
و ال20 بالمئه الاخرى كانت مملوكه للحكومة الامريكية
لكن السبب لم يكن لاعطاء الحكومة جزء من الاعمال ,
كانت لمنح رأس المال لل80 بالمئة الاخر من المالكين
كما حدث مع البنك القديم لشمال امريكا و من قبله البنك الانجليزى
.مالكى الاسهم لم يسددوا مطلقا ثمن اسهمهم كاملا
الحكومة الامريكية وضعت اصول ب $2,000,000 نقدا,
ثم قام البنك و عن طريق السحر القديم لمبدأ احتياطى الاقراض الجزئى
تقدم قروض لمستثمريها الموثقين حتى يتمكنوا من الخروج
مع بقاء $8,000,000 كرأس مال
.يحتاجونها لكى تكون الاستثمارات محرره من المخاطر
كالبنك الانجليزى
فان اسم بنك الولايات المتحدة كان مختارا بحرص
لاخفاء حقيقة انه كان ملكية خاصة
و كالبنك الانجليزى,فان اسماء المستثمرين فى البنك
.لم تظهر مطلقا
بعد بضع سنوات كان من الشائع قول
ان روتشيلد كان القوة التى وراء البنك القديم للولايات المتحدة
البنك باع رخيصا للكونجرس كطريقة لجلب الاستقرار
للنظام البنكى و ليتخلص من التضخم
ما الذى حدث ؟
خلال اول خمسة سنوات ,الحكومة الامريكية اقترضت $8.2 مليون
من بنك الولايات المتحدة.
فى نفس فترة الخمس سنوات, ارتفعت الاسعار بنسبة %72
جيفرسون بصفته الامين العام الجديد
,رصد الاقتراض بكأبه و احباط
عاجزا عن ايقاف ذلك.
كنت أتمنى أن يكون من الممكن الحصول على تعديل واحد لدستورنا,ساحباً من الحكومة الفيدرالية سلطة الاقتراض
.ملايين الامريكان احسوا نفس الاحساس فى ذلك اليوم
لقد تابعوا الاحداث باحباط شديد كما ان الحكومة الفيدرالية
borrows the American economy into oblivion.
لذا بالرغم من تسميته باول بنك للولايات المتحدة
لم تكن اول محاولة لانشاء بنك مركزى خاص فى البلاد.
,كما حدث مع بنك شمال امريكا
,الحكومة طرحت معظم رأس المال لجعل هذه البنوك الخاصة تبدأ بالعمل،
ثم يقوم المصرفيين باقراض هذا المال للاخرين
.لشراء باقى الاسهم فى البنك
.كانت حيله واضحة و سهله
,و لن تفلت من العقاب لفترة طويلة
لكن اولا علينا العودة الى اوروبا لنرى
كيف يستطيع رجل واحد ان يحتكر اقتصاد بريطانيا كاملا
.بالحصول على الانباء الاولى لهزيمة نابليون النهائية
هنا فى باريس, تم تنظيم البنك الفرنسى عام 1800
بالضبط مثل البنك الانجليزى
نابليون قرر ان فرنسا عليها ان تتحرر من الديون
و لم يثق ابدا فى البنك الفرنسى.
,و اوضح انه عندما تعتمد الحكومة على المصرفيين فى المال
المصرفيين الذين ليسوا هم زعماء الحكومة سيصبحوا المسيطرين
اليد التى تعطى اعلى من اليد التى تأخذ و المال ليس لديه وطن والممولين لا يوجد لديهم اى حس وطنى بدون مجاملة هدفهم الوحيد هو الربح
بالعودة الى امريكا,.مساعدة غير متوقعة على وشك الوصول
فى 1800, توماس جيفرسون هزم بصعوبه جون ادامز
ليصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة.
وفى 1803, اجرى جيفرسون صفقة مع نابليون
الولايات المتحدة تمنح نابليون $3,000,000 ذهبا
فى مقابل مساحة ضخمة من مقاطعة غرب نهر المسيسبى
- شراء لوسيانا.
بهذه الثلاثة ملايين دولار نابليون سريعا اعاد تسليح الجيش
و انطلق عبر اوروبا محطما كل شئ فى طريقة.
لكن البنك الانجليزى بسرعة ليعارضه قام فى الخفاء
بتمويل كل الامم فى طريقه لحصد ارباح الحرب الضخمة.
بروسيا,النمسا و اخيرا روسيا
الكل دخل بكثافة فى الديون فى محاولة غير مجدية منهم لوقف نابليون.
بعد اربع سنوات,حيث الجيش الفرنسى الرئيسى فى روسيا,
ناثان روتشيلد و هو فى ال30 من عمره
- مدير مكتب لندن لعائلة روتشيلد –
ترأس بنفسه خطة جريئه
لتهريب اكبر قدر من الذهب بحرا خلال فرنسا
.لتمويل هجوم دوق ويلينجتون من اسبانيا
ناثان صرح بذلك لاحقا فى حفلة عشاء فى لندن
كان هذا افضل عمل قام به من اى وقت مضى
لم يكن يعلم انه سيقوم بعمل أفضل بكثير في المستقبل القريب.
,هجمات ولينجتون من الجنوب و هزائم اخرى
,اخيرا اُجبِرَ نابليون على التنازل
.و لويس الثامن عشر تم تتويجه كملك
,تم نفى نابليون الى البا جزيرة صغيرة بالقرب من السواحل الايطالية
مُفترضا ان نفيه من فرنسا سيكون الى الابد
,بينما نابليون فى منفاه على جزيرة البا
و الهزيمة المؤقته من انجلترا بمساعدة التمويلات من روتشيلد
فى نفس الوقت كانت امريكا تحاول ان تتحرر من مصرفها المركزى كذلك
فى عام 1811 تم وضع مشروع قانون امام الكونجرس لتجديد
ميثاق البنك الاول للولايات المتحدة
المناقشة فى الموضوع كانت ساخنة جدا
و الهيئات التشريعية لكلا من بينسيلفانيا و فيرجينيا
مررت قرارات تطلب فيها من الكونجرس استئصال البنك
توجهات الصحافة فى ذلك اليوم,هاجمت البنك علنا
ناعته اياه ب "الغشاش الكبير","النسر","الافعى"و "الافعى السام".
!اوه ليت هذه الصحافة المستقلة تعود مجددا لامريكا
نائب الكونجرس و يدعى بى بى بورتار
,هاجم البنك من قاعة الكونجرس
,قائلا انه اذا تم تجديد ميثاق البنك
,فان الكونجرس بذلك سيكون قد زرع فى احضان الدستور افعى
و التى ستأتى يوما من الايام لتلدغ حريات البلاد فى قلبها
.هذه المشاهد لم تكن جيدة للبنك
بعض الكاتبين زعموا ان ناثان روتشيلد حذر من
ان الولايات المتحدة سوف تجد نفسها متورطة فى اعظم حرب كارثية
.لو لم تقبل تجديد ميثاق البنك
لكنه لم يكن كافيا
فعندما انجلى الضباب
فان تجديد الاعلان قد اُحبط بتصويت واحد فى المجلس
.و اخفق فى الوصول لتسوية فى مجلس الشيوخ
.منذ ذلك الوقت الرئيس الامريكى الرابع ,جيمس ماديسون ,اصبح فى البيت الابيض
.تذكر ان ماديسون كان خصم قوى للبنك
نائبه جورج كلينتون حطم تعادل الاصوات فى مجلس الشيوخ
و ارسل البنك الى النسيان
خلال خمسة اشهر انجلترا هاجمت الولايات المتحدة
.و حرب 1812 تهيأت
,لكن بريطانيا كانت لاتزال منشغلة بمحاربتها لنابليون
.و حرب 1812 انتهت بالانسحاب عام 1814
بالرغم من ان الصيارفة كانوا فى انهزام مؤقت و ابعد ما يكونون عن خروجهم من هذه الازمة
سيأخذ منهم سنتين فقط حتى يستطيعوا اعداد بنوكهم
.لتصبح اكبر و اقوى من ذى قبل
.لكن الان دعونا نعود الى نابليون
لانه لا يوجد شئ فى التاريخ اكثر ايضاحا على
دهاء عائلة روتشيلد اكثر من سيطرتهم
.على سوق الاسهم البريطانيه بعد واتر لوو
فى عام 1815,بعد سنه من انتهاء حرب1812 فى امريكا,
نابليون هرب من منفاه و عاد الى باريس.
فرق كشافة فرنسية ارسلت لتعتقله,
لكن بسبب شخصيته المحبوبة فان الجنود اجتمعوا حول قائدهم القديم
و رحبوا به كامبراطور عليهم مرة اخرى
فى مارس من 1815 جهز نابليون جيشا
و الذى الحق الهزيمه بدوق بريطانيا ويلنجتون
.اقل من 90 يوما مضت على واترلو
بعض الكتاب زعم ان نابليون اقترض 5 ملايين جنيه
من البنك الانجليزى لتسليح جيشه
.لكن يبدو ان التمويل فعليا اتى من بيت مصرف اوفرارد فى باريس
و مع ذلك فان مثل هذا الموقف
كان غير معتادا من البنوك المركزية الخاصة
.تمويل كلا الجانبين فى الحرب
لماذا تقوم البنوك المركزية بتمويل طرفى النزاع فى الحرب؟
.لان الحرب تعتبر اكبر مولد للديون من الجميع
.الامة سوف تقترض اى كمية لكى تربح
الخاسر النهائى قد اُعيرَ ما يكفى
,ليصبر على امل يائس فى الانتصار
.و الرابح النهائى قد اُعطىَ ما يكفى لينتصر
الى جانب انه اى قروض تكون عادة مشروطة بضمانات
.ان المنتصر سيقوم بالوفاء بديون المهزوم
هذه هي ساحة المعركة واترلو حوالى 200 ميلا شمالى شرق باريس،
.فى المكان الذى يطلق عليه اليوم بلجيكا
هنا,عانى نابليون هزيمته النهائية,
لكنها لم تكن قبل تضحية الاف الفرنسيين و الانجليز
.بحياتهم فى يوم صيفى حار من شهر يونيو سنه 1815
,هنا بالتحديد و فى 18 يونيو 1815
التقى 74,000 جندى فرنسى ب67,000جندى
من بريطانيا,و من دول اوروبية اخرى
كانت النتيجة بالتأكيد غير محسومة
,فى الحقيقة لقد هاجم نابليون فى وقت مبكر
.و احتمل انه ربما قد فاز
لكن بغض النظر عمن فاز او خسر,بالعودة الى لندن,
ناثان روتشيلد كان قد خطط لاستغلال هذه الفرصة لمحاولة السيطرة
,على الاسهم البريطانية و البورصة
,و ربما حتى على البنك الانجليزى
,روتشيلد قام بمركزة وكيل موثوق به هذا الرجل يدعى روثوارث
.على الجانب الشمالى من ساحة المعركة بالقرب من القناة الانجليزية
و بمجرد ان تحددت نتائج الحرب روثوارث انطلق الى القناة
و اوصل الاخبار الى ناثان روتشيلد قبل 24 ساعة كاملة
.قبل الساعى الخاص لويلنجتون
سارع روتشيلد الى سوق الاسهم و وقف فى مكانه المعتاد
امام العمود القديم.
.كانت كل الانظار مسلطة عليه
.كان لدى روتشيلد شبكة اتصالات اسطورية
,لو ان ويلنجتون قد هُزم و نابليون قد تحرر مجددا فى القارة
.سيصبح الوضع المالى البريطانى فى خطر فعلى
.بدا روتشيلد و كأنه حزين
.لقد وقف بلا حراك و عيناه تدمع
.ثم فجأة بدأ بالبيع
.مستثمرين متوترين اخرين رأوا روتشيلد يبيع
وهذا يعنى شئ واحد.ان نابليون قد انتصر .و ولينجتون بالتأكيد قد خسر.
.تراجعت الاسواق
قريبا سيقوم الجميع ببيع ما يمتلكونه من كونسيلا -سندات الحكومة البريطانية
و الاسعار هبطت بشكل كبير
لكن بعدها بدأ روتشيلد بشكل سرى فى شراء الكونسيلا
.عن طريق وكلائه بجزء صغير من قيمتها الاصلية قبل ساعات عملهم
تقول ان هذا كله مجرد خرافات اساطير؟
مئة عام بعدها,النيويورك تايمز روت القصة
التى تقول ان حفيد ناثان حاول
ليحصل من المحكمة على امر بحظر الكتاب الذى يحتوى على قصة البورصة هذه
عائلة روتشيلد زعمت ان القصة غير حقيقية و طعنت بها.
لكن المحكمة تجاهلت طلب روتشيلد
و امرت العائلة بدفع كل اتعاب المحكمة
ما هو اكثر من ذلك اثارة عن القصة
ان بعض المؤلفين زعموا بعد يوم من معركة واترلو,
فى ظرف ساعات, ناثان روتشيلد جاء ليسيطر ليس فقط على سند السوق
لكن و البنك الانجليزى ايضا.
سواء قامت عائلة روتشيلد بالاستيلاء على التحكم فى البنك الانجليزى ام لا
- اول بنك مركزى خاص فى دولة اوروبية كبيرة,و الاكثر ثراء
شئ واحد مؤكد
فى منتصف القرن ال18, الروتشيلديين كانوا اغنى عائلة فى العالم, بلا منازع.
لقد سيطروا على الاسواق الجديدة للسندات الحكومية
و فروع البنوك الاخرى و المؤسسات الصناعية.
فى الحقيقة ,هدوء القرن التاسع عشر كان يعرف بعصر روتشيلد .
بالرغم من هذه الثروة الفاحشه ,
الا ان العائلة عموما زرعت حولها هالة من الخفاء.
رغم ان العائلة تتحكم بالكثير فى الصناعة,و التجارة و استخراج المعادن
.و شركات السياحة جميعها فى قبضتهم حاملة اسم روتشيلد
فى نهاية القرن ال19 ,احد الخبراء استنتج
ان عائلة روتشيلد تتحكم فى نصف ثروة العالم.
مهما يكن مدى ضخامة ثروتهم
من المعقول افتراض ان نسبتهم فى ثروة العالم
زادت بعد ذلك
لكن منذ مطلع القرن العشرين الروتشيلديون كانوا يزرعون فكرة
.ان قوتهم قد تضاءلت بصورة او باخرى حتى مع زيادة ثروتهم
فى هذه الاثناء,بالعودة الى واشنطن فى 1816,بعد سنة واحدة فقط من واترلوو ,و زعم روتشيلد بالاستيلاء على البنك الانجليزى,
الكونجرس الامريكى مرر اعلان
يسمح بوجود بنك مركزى خاص اخر.
هذا البنك اطلق عليه البنك الثانى للولايات المتحدة
ميثاق البنك الجديد كان نسخة من نظيره القديم.
الحكومة تمتلك 20% من اسهم البنك
بالطبع, الاسهم الفيدراليه دفعته الخزانة مقدما,لصناديق البنك.
,ثم و عن طريق السحر القديم لمبدأ احتياطى الاقراض الجزئى
تحول الى قروض لمستثمرين فى القطاع الخاص
.الذين اشتروا بعد ذلك ال80% المتبقية من الاسهم
كما حدث سابقا,حاملى الاسهم الاوليين ظلوا فى سرية
و لكن من المعروف ان اكبر كتلة من الاسهم حوالى ثلث الاجمالى
بيع رخيصا للاجانب.
كما نشر احد المراقبين ان:
"بالتأكيد لا مبالغة فى قول ان البنك الثانى للولايات المتحدة
"له جذور عميقة فى بريطانيا كما هو الحال فى امريكا
لذا فى 1816,بعض المؤلفين زعموا ان روتشيلد
سيطروا على البنك الانجليزى
.و دعموا البنك المركزى الامريكى الخاص ايضا
بعد 12 سنه من الاحتكارات بالاقتصاد الامريكى
من جهة المصرف الثانى للولايات المتحدة,
الشعب الامريكى,وصل الى اقصى تحمله
معارضين البنك قاموا بترشيح عضو مجلس الشيوخ المحترم من ولاية تينسى اندرو جاكسون
.بطل معركة نيو اورليانز لخوض انتخابات الرئاسة
هذا هو بيته, "الدير.
.لم يعطى احد الفرصة لجاكسون فى البداية
.و كان البنك قد تعلم منذ فترة طويلة كيف يمكنه السيطرة على العملية السياسية بالمال
ليفاجئ و يرعب الصيارفة,
Jackson was swept into office in 1828.
جاكسون قرر القضاء على البنك فى اول فرصة,
و لم يضع وقتا فى محاولة فعل ذلك.
لكن العشرين عاما لميثاق البنك لن يتم طرحها للتجديد حتى عام 1836
اى عند اخر سنه من فترته الرئاسية الثانية .اذا بقى على قيد الحياه طويلا
خلال فترته الاولى اكتفى جاكسون
باقتلاع جذور بعض التابعين للبنك من الخدمات الحكومية
.لقد اقال 2000 من اصل 11000 موظف فى الحكومة الفيدرالية
,و فى 1832 و مع اقتراب اعادة الانتخاب اوقع البنك ضربة فى وقت مبكر
.املا ان جاكسون لن يريد اثارة الجدل
.لقد طلب من الكونجرس تجديد الميثاق لاربعة سنوات فى وقت مبكر
و امتثل الكونجرس للطلب و ارسله الى الرئيس للتوقيع
.لكن جاكسون انتفض على قدميه
أولد هيكوري،"لم يكن جبانا على الاطلاق و اعترض على مشروع القانون.
رسالته الاعتراضية تعتبر واحدة من اعظم الوثائق الامريكية
و تحدد الرسالة بوضوع مسؤولية الحكومة الامريكية
.تجاة مواطنيها الاغنياء و الفقراء
ليس فقط مواطنينا هم من يريدون الحصول على مكافأه من حكومتنا فاكثر من ثمانية ملايين من اسهم هذا البنك يحملها اجانب ... هل هناك خطر على حريتنا و استقلالنا فى بنك من طبيعته عدم التقيد الكامل لبلادنا
السيطرة على عملتنا، واستقبال أموالنا العامة وامتلاك اعتمادات الآلاف من مواطنينا ... سيكون أكثر شراسة وخطورة من القوة العسكرية لعدونا.
If it would confine itself to equal protection, and, as Heaven does its rains, shower its favors alike on the high and the low, the rich and the poor, it would be an unqualified blessing. In the act before me there seems to be a wide and unnecessary departure from these just principles."
في وقت لاحق من ذلك العام،تحديدا في يوليو 1832، الكونجرس لم يتمكن من تجاوز الفيتو جاكسون.
الان جاكسون عليه النهوض لاعادة انتخابه
.جاكسون نقل حجته و مناقشته مباشرة الى الشعب
,لاول مرة فى تاريخ الولايات المتحدة
.قام جاكسون بحملة انتخابية فى الشوارع
قبل ذلك كان مرشحى الرئاسة يبقون فى منازلهم و يراقبوا الرئاسه
شعار حملته الانتخابية كان"جاكسون و لا للبنك"
.الحزب الوطنى الجمهورى قام بترشيح السيناتور هنرى كلاى منافسا لجاكسون
بالرغم من حقيقة ان المصرفيين دعموا باكثر من $3,000,000 فى حملة كلاى الانتخابيه,
وفاز جاكسون فى اعادة الانتخاب بأغلبية ساحقة في الثاني من نوفمبر 1832.
و بالرغم من فوزه الرئاسى ,الا ان جاكسون ادرك ان المعركة لاتزال فى بدايتها
"افعوان الفساد اُعيقَ عن الحركة لكنه لم يمت,"
قالها الرئيس المنتخب جديدا.
جاكسون امر امين عام الخزانة الجديد,لويس ماكلان,
ليبدأ فى ازالة الودائع الحكومية من البنك الثانى
و يبدأ فى نقلها الى بنوك الدولة
ماكلان رفض فعل ذلك لذا .
قام جاكسون بطرده و عين بدلا منه وليام جا دوين
كامين عام جديد للخزانة.
دوين ايضا رفض الاستجابه لطلبات الرئيس,
و لذا قام جاكسون بطرده ايضا,
ثم عين روجر بى تانى فى الوظيفه.
تانى استرد اموال الحكومة من البنك,بدايه من اول اكتوبر1833,.
جاكسون كان مسرورا:
انا متحكم بالقيود و انا على استعداد للتخلص من كل الاسنان ثم جذورها
لكن البنك كان لايزال يقاتل.
,رئيسه كان نيكولاس بيدل
استخدم نفوذه للحصول على رفض مجلس الشيوخ من ترشيح تانى
و بعد ذلك فى استعراض نادر للغطرسة هدد بيدل
باحداث ركود اذا لم يتم التجديد للبنك
هذا الرئيس الفاضل يعتقد انه بسلخه للهنود و سجنه للقضاة سيستطيع التعامل بنفس الطريقة مع البنك فهو مخطئ
,بعد ذلك فى حالة لاتصدق من البراءة لمصرفين المركزيين
قام بيدل بالاعترف ان البنك متجها لجعل المال نادرا
للضغط على الكونجرس للتجديد للبنك
يالهذا الفكر المذهل
هنا تكمن الحقيقة النقية و تتكشف بكل وضوح 925 01:07:45,180 --> 01:07:48,741يقصد بيدل استخدام قدرة البنك على تقليص المال
.لاحداث كساد هائل تعيشه امريكا
,للاسف حدث ذلك مرارا و تكرارا فى تاريخ الولايات المتحدة
.و على وشك ان يحدث مرة اخرى فى عالم اليوم
.نيكولاس بيدل عمل جيدا على تنفيذ تهديده
البنك قام بشكل حاد بتقليص الموارد المالية
.من خلال طلب المقترضين بدفع القروض القديمة دون التوسع فى الاقراض جديدا
.اعقب هذا ذعر مالى تلاه كساد عظيم
و بطبيعة الحال فقد قام بيدل بتوريط جاكسون فى صدام قائلا ان ما حدث ناجم
.عن سحب التمويلات الفيدرالية من البنك
.لسوء الحظ خطته عملت جيدا
.حيث تراجعت الاجور و الاسعار
.ارتفعت نسبة البطالة جنبا إلى جنب مع حالات الإفلاس التجاري.
.الضجة سادت الامة سريعا
.و رؤساء تحرير الصحف انتقدوا جاكسون فى الصفحات الاولى
هدد البنك بالامتناع عن دفع النفقات
.و التى بعد ذلك يمكن توجيهها مباشرة لتقود السياسيين لدعمهم
فى غضون اشهر فقط,اجتمع الكونجرس فيما يسمى "دورة الذعر"
,بعد ستة اشهر من سحبه الاموال الحكومية من البنك
تم توجيه اللوم رسميا لجاكسون بموجب قرار
.مُرِرَ لمجلس الشيوخ بتصويت من 26 الى 20
كانت المرة الاولى لرئيس ان يُلام من الكونجرس
.و قام جاكسون بانتقاد البنك
انت وكر افاعى و انا انتوى اقتلاعك.
و بلعنة الاله سأقتلعك.
قدر امريكا يترنح على حد السكين.
اذا استطاع الكونجرس تجميع تصويتات تكفى للاطاحة بفيتو جاكسون
البنك سيُمنح 20 سنه اضافية او اكثر لاحتكار العملة الامريكى
.الوقت الكافى لتثبيت قوته العظمى الموجودة بالفعل
ثم حدثت المعجزة
حاكم بينسيلفانيا خرج لدعم الرئيس جاكسون
و ينتقد بقوة البنك
On top of that, Biddle had been caught boasting in public
عن خطة البنك لتدمير الاقتصاد
فجأة الوضع تبدل
ففى ابريل من 1834 قام مجلس النواب بالتصويت 134 الى 82
.ضد اعادة التجديد للبنك
تبع هذا تصويت اكثر تحيز
لتأسيس لجنة خاصة للتحقيق فى ما اذا كان البنك قد تسبب فى الانهيار
عندما وصلت لجنة التحقيق لباب البنك فى فيلاديلفيا
armed with a subpoena to examine the books, Biddle refused to give them up.
و لا حتى سمح بتفتيش المراسلات مع نواب الكونجرس
.المتعلقة بقروضهم الشخصية و السُلف التى قدمها لهم
.بيدل ايضا رفض الادلاء بشهادته قبل عودة اللجنة في واشنطن.
في 8 يناير 1835، قام جاكسون بتسديد القسط الأخير
على الدين الوطني الذي كان ملزما له بسبب السماح للبنوك
,باصدار العملة على السندات الحكومية
.بدلا من الحل البسيط فى اصدار كمبيالات الخزانة(عملة)بدون اى ديون
.كان هو الرئيس الوحيد فى اى وقت مضى يسدد الدين
وبعد أسابيع قليلة، في 30 يناير 1835،
.قاتل مأجور يدعى ريتشارد لورانس حاول اطلاق النار على الرئيس جاكسون
كلتا الطلقاتان اخفقتا الهدف
.لورانس لم يُعتبر جانى لاسباب صحيه-مُختل
بعد اطلاق صراحة صرح متفاخرا لاصدقاء ان اقوى الناس فى اوروبا
و الذين اعطوه المهمة و وعدوة بالحماية اذا تم القبض عليه
,فى السنة التالية عندما انتهت مدة الميثاق
.البنك الثانى للولايات المتحدة توقف عن عمله كبنك مركزى للبلاد
وألقي القبض في ما بعد على بيدل واتهم بالاحتيال
.تمت محاكمته و تبرئته لكنه مات سريعا فى حين انه لايزال مقيد فى دعاوى مدنية
,بعد فترة ولايته الثانية كرئيس
.تقاعد جاكسون و مكث فى الدير خارج نيشفيل ليعيش بعيدا عن متاعبه
.و هو لايزال متذكرا قراره فى القضاء على البنك
.فى الحقيقة لقد قضى عليه بشكل جيد بحيث كان على الصيارفة استغراق 77 سنة ليزيلوا الضرر الذى سببه لهم
.عندما سُئلَ عن اهم انجاز حققه اجاب جاكسون
"انا قتلت البنك"
لسوء الحظ اخفق جاكسون فى استيعاب الصورة كاملة و سببها الجذرى
بالرغم من ان جاكسون قتل البنك المركزى,
السلاح الاكثر غدرا للصيارفة هو الاحتياطى البنكى الجزئى
يظل يستخدم من قبل العديد من المصارف المعتمدة حكوميا
و هذا زاد من عدم استقرار الاقتصاد فى السنوات قبل الحرب الاهليه
لايزال مصرفيو البنوك المركزية فى الخارج
و كنتيجة لذلك ازدهرت امريكا و توسعت نحو الغرب
اثناء هذه الفترة الصيارفة الرئيسيين
.كافحوا ليستعيدوا خسارتهم للقوة المركزية لكن بلا جدوى
,و اخيرا عادوا لما صاغه صيارفة البنك المركزى قديما -تمويل الحرب
.وذلك لخلق الديون و استعمار البلاد
,إذا لم يتمكنوا من الحصول على البنك المركزي بأي طريقة أخرى،
فان امريكا ستجثوا على ركبتيها عن طريق اغراقها بحرب اهلية
.تماما كما فعلوا فى 1812 بعد رفض تجديد ميثاق البنك الاول للولايات المتحدة
,شهر واحد بعد تولى الرئيس ابراهام لنكولن
الطلقات الاولى للحرب الاهليه الامريكية اطلقت
هنا فى فورت سمتر,جنوب كاليفورنيا فى 12 ابريل 1861
بالتأكيد العبودية كانت سببا للحرب الاهليه لكنها ليست السبب الرئيسى
لنكولن علم ان اقتصاد الجنوب يعتمد على العبودية
.و لذلك قبل الحرب الاهلية لم ينوى التخلص منها 1010 01:13:38,871 --> 01:13:44,181لنكولن عبر عن ذلك فى خطاب تنصيبه فقط شهر واحد قبل
فى فورت سمتر,بعد اطلاق الطلقات الاولى للحرب
:لنكولن ظل يصر على ان الحرب الاهليه لم تكن بسبب مسأله العبودية
اذا فلماذا كانت كل هذه الحرب الاهليه
كان هناك عدة عوامل مسببه
الصناعيين الشماليين استخدموا تعريفات الحماية
لمنع الولايات الجنوبية من شراء البضائع الاوروبية الرخيصة
.اوروبا قابلت هذا بوقف استيراد القطن من الجنوب
كانت ولايات الجنوب فى مأزق مالى مزدوج
اضطروا لدفع المزيد مقابل معظم ضرورات الحياة
.فى حين ان دخلهم من صادرات القطن قد انخفض ,الجنوب اصبح غاضبا
.لكن كان هناك عوامل اخرى مسببه
الصيارفة لايزالوا مجروحين اثر انتشال امريكا من سيطرتهم
25 years earlier.
Since then, America's wildcat economy had made the nation rich منذ ذلك الحين و الاقتصاد الامريكى العشوائى جعل الامة غنية
- A bad example for the rest the world.مثالا سيئا لبقية العالم
مصرفيى البنوك المركزية رأوا الفرصة لشق الامة الغنية الجديدة
للتقسيم و القهر عن طريق الحرب
هل هذا مجرد نوع من انواع نظرية المؤامرة فى ذلك الوقت ؟
حسنا دعونا نلقى نظرة على ما قاله واحد من اهم مراقبى المشهد فى ذلك الوقت
كان هذا هو اوتو فون بسمارك مستشار المانيا
الرجل الذى وحد الولايات الامانية لاحقا بعد بضع سنوات
ان تقسيم الولايات المتحدة الامريكية الى اتحادين متساويين فى القوة قد تم اقراره قبل الحرب الاهلية بفترة طويلة من قبل قوة مالية كبيرة فى اوروبا هؤلاء المصرفيين كانوا يخافون من ان الولايات المتحدة اذا بقيت كتلة واحدة و امة واحدة و حققت استقلال اقتصادى و مالى سيسبب هذا زعزعة فى سيطرتهم المالية على العالم
في غضون شهور بعد خروج الطلقات الأولى هنا في فورت سمتر،
مصرفيو البنك المركزى قاموا باقراض نابليون الثالث لفرنسا
(ابن شقيق نابليون واترلو)
210مليون فرنك لالاستيلاء على المكسيك ومحطة القوات
على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة،
taking advantage of their war to violate the Monroe Doctrine
.و اعادة المكسيك للحكم الاستعمارى
,و مهما كانت نتائج الحرب الاهلية
,فان ضعف امريكا و المديونية الكبير للصيارفة 1041 01:16:44,794 --> 01:16:47,726سيتيح المجال مجددا لوسط و جنوب امريكا
الى الاستعمار و الهيمنة الاوروبية
the very thing America's Monroe Doctrine had forbade in 1823.
في الوقت نفسه، قامت بريطانيا العظمى بنقل 11000 جندي الى كندا
.و مركزتهم بحيث يكونوا مهددين للحدود الامريكيه الشمالية
The British fleet went on war alert should their quick intervention be called for.
.لنكولن ادرك انه وقع فى مأزق مزدوج
و لهذا كان قلق على مصير الاتحاد
.كان هذا اكبر بكثير من كونها مجرد خلافات بين الشمال والجنوب.
هذا هو السبب في ان تركيزه كان دائما على فكرة "الاتحاد"وليس مجرد هزيمة للجنوب.
لكن لنكولن احتاج للمال ليفوز.
,فى 1861 لنكولن و امينه العام للخزانة سالمون بى تشيس
.ذهبوا الى نيويورك لسحب القروض اللازمة
,الصيارفة،كانوا حريصين على رؤية فشل الاتحاد،
.فعرضوا القروض بفوائد من 24 الى 36 بالمئة
.قال لنكولن شكرا لكنى لا اريد و عاد الى واشنطن
,بعث لصديق قديم له العقيد ديك تايلور في شيكاغو،
.و شرح له مشكلة تمويل الحرب
.خلال جلسة واحدة لنكولن سأل تيلور ما الذى اكتشفه
تيلور رد بقوله
,و عندما سأله عما اذا كان شعب الولايات المتحدة سيقبل بهذه الكمبيالات -العملة الجديدة
تايلور رد قائلا
لذلك هذا هو بالضبط ما فعله لينكولن.
.بين 1862-1863، قام بطباعة 432 مليون دولار من سندات جديدة.
,من أجل تمييزها عن العملات الورقية الاخرى في التداول،
.قام بطباعتها بحبر اخضر على ظهر الورقة
لذا سميت هذه العملة بالجرين باكس-دولارات خضراء
بهذه الأموال الجديدة، قام لينكولن بتجهيز القوات وشراء لوازمهم
اثناء فترة الحرب ما يقرب من 450 مليون من الدولارات الخضراء
.قد تم طباعتها بدون اى فوائد للحكومة الفيدراليه
لنكولن ادرك من الذى بالفعل امسك بالخيوط
.و ما الذى على مقربة من الحدوث بالشعب الامريكى
هذه هى الكيفية التى قام فيها بشرح اسبابه المنطقيه
حقا كان مقال مذهل فى صحيفة لندن
.موضحا موقف المصرفيين المركزيين من دولارات لنكولن الخضراء
هذه الخطة كانت مؤثرة
مؤثرة جدا لدرجة ان السنه التالية بالتحديد 1863 القوات الفيدرالية و الكونفيدرالية
,بدأت تتكتل للمعركة الحاسمة من الحرب الاهلية
و وزارة الخزانة فى حاجة الى مزيد من دعم سلطة الكونجرس
,لاصدار المزيد من الدولارات الخضراء
.لنكولن سمح للمصرفيين بتمرير قانون المصارف الوطنية
هذه البنوك الوطنية الجديدة سوف تعمل فى حالة معافاة ظاهرية من الضرائب
و بشكل جماعى سيكون لها الحق حصريا فى اصدار
.الشكل الجديد من العملة -كمبيالات البنوك
Though Greenbacks continued to circulate, their numbers were not increased.
But most importantly, from this point on, the entire U.S. money supply
would be created out of debt by bankers buying U.S. government bonds,
and issuing them for reserves for Bank Notes.
المؤرخ جون كينيث غالبريث اوضح ذلك
و فى 1863 حصل لنكولن على مساعدات غير متوقعة من القيصر الروسى الكسندر الثانى
كان القيصر مثل بيسمارك فى المانيا
على علم بما يسعى اليه الصيارفة الدوليين
و رفض باصرار السماح لهم باقامة بنك مركزى فى روسيا
,اذا نجحت امريكا فى النجاة و ظلت قادرة على الخروج من براثنهم
سيبقى وضعه امنا
لكن لو نجح الصيارفة فى تقسيم امريكا 1097 01:22:39,546 --> 01:22:42,703و عادت القطاعات تحت سيطرة بريطانيا العظمى و فرنسا
كلا الامتين تحت سيطرة بنوكهم المركزية
.فى النهاية سيعودوا لتهديد روسيا مرة اخرى
لذلك,القيصر اعطى اوامره انه لو سواء انجلترا ام فرنسا
,تدخل فعليا و ساند الجنوب
.فان روسيا ستعتبر ذلك اعلانا رسميا للحرب
.و ارسل جزءاً من اسطوله فى المحيط الى ميناء سان فرانسيسكو
.اُعيد انتخاب لنكولن فى السنة التالية 1864
هل لازال حيا بالتأكيد لقد قُتِل
احتكار البنوك الوطنية لطباعة العملة انتُزِع منه خلال الحرب
21من نوفمبر1864 كتب لصديقه التالى:
باختصار قبل اغتيال لنكولن,
امينه العام السابق للخزانه سالمون بى شاس,
انحسر دوره فى المساعدة لتأمين مرور
قانون المصارف الوطنية سنة واحدة فقط في وقت سابق:
في، 14 أبريل 1865، 41 يوما فقط على تنصيبه للمرة الثانية،
and just five days after Lee surrendered to Grant at Appomattox,
,لنكولن اُطلِق عليه النار من قبل جون ويلكيس بوث فى مسرح فورد.
بيسمارك, رئيس الحكومة الالمانى, يرثى موت ابراهام لنكولن:بقوله
.بيسمارك فهم جيدا خطة الصيارفة
Allegations that international bankers were responsible for Lincoln's assassination
surfaced in Canada 70 years later, in 1934.
Gerald G. McGeer, a popular and well-respected Canadian attorney,
revealed this stunning charge in a 5-hour speech
before the Canadian House of Commons
blasting Canada's debt-based money system.
Remember, it was 1934, the height of the Great Depression
which was ravaging Canada as well.
McGeer had obtained evidence deleted from the public record,
provided to him by Secret Service agents,
from the trial of John Wilkes Booth, after Booth's death.
McGeer said it showed that Booth was a mercenary
working for the international bankers.
According to an article in the Vancouver Sun of May 2, 1934:
و من المثير ان, McGeer زعم ان اغتيال لنكولن لم يكن فقط
because international bankers wanted to re-establish a central bank in America,
ولكن ايضا لانهم ارادوا ان تكون العملة الامريكية معتمدة على الذهب
الذهب الذى يتحكمون به
او بمعنى اخر جعل اصدار العملة معتمد على احتياطى ذهب
Lincoln had done just the opposite by issuing U.S. Notes – Greenbacks
which were based purely on the good faith and credit of the United States.
The article quoted McGeer as saying:
Not since Lincoln has the U.S. issued debt-free United States Notes.
These red-sealed bills, which were issued in 1963,
were not a new issue from president Kennedy,
but merely the old Greenbacks reissued year after year.
In another act of folly and ignorance, the 1994 Reigle Act
actually authorized the replacement of Lincoln's Greenbacks with debt-based Notes.
In other words, Greenbacks were in circulation in the United States until 1994.
لماذا تعتبر الفضة سيئة بالنسبة للمصرفيين بينما الذهب جيد ؟
ببساطة لتوفر الفضه بكثرة فى الولايات المتحدة,
وذلك يجعل من الصعب التحكم بها.
بينما الذهب كان ولايزال نادر.
و عبر التاريخ كان من السهل نسبيا احتكار الذهب ,
but silver has historically been 15 times more plentiful.
بعد ابعاد لنكولن عن طريقهم اصبح هدف الصيارفة التالى
.هو الحصول على السيطرة الكاملة على العملة الامريكية
لم تكن هذه المهمه سهله
مع فتح غرب امريكا و اكتشاف كميات هائلة من الفضة
On top of that, Lincoln's Greenbacks were generally popular.
Despite the European central bankers' deliberate attacks on Greenbacks,
they continued to circulate in the United States, until a few years ago.
According to historian W. Cleon Skousen:
من الواضح ان فكرة طباعة امريكا لعملتها الخالية من الديون
.ارسلت موجات صادمة بين النخبة الاوروبية من مصرفيو البنوك المركزية
They watched with horror as Americans clamoured for more Greenbacks.
ربما يكون قد قتل لنكولن لكن دعم فكرتة النقدية قد نمى ايضا
في، 12 أبريل 1866، ما يقرب من سنة واحدة على يوم اغتيال لينكولن،
Congress went to work at the bidding of the European central-banking interests.
It passed the Contraction Act, authorizing the Secretary of the Treasury
to begin to retire some of the Greenbacks in circulation and to contract the money supply.
Authors Theodore R. Thoren and Richard F. Warner
explained the results of the money contraction in their classic book on the subject,
"The Truth in Money Book":
"إن الأوقات الصعبة التي وقعت بعد الحرب الأهلية
Greenback legislation had continued كان يمكن تجنبها إذا ما استمر تقنين 1173 01:30:19,636 --> 01:30:21,976 كما كان يقصد الرئيس لنكولن
Instead, there were a series of 'money panics' - what we call 'recessions'
which put pressure on Congress to enact legislation
to place the banking system under centralized control.
Eventually the Federal Reserve Act was passed on December 23, 1913."
بطرقة اخرى ان الصيارفة يحتاجون شيئان هما:
1) the re-institution of a central bank under their exclusive control,
and, 2) an American currency backed by their gold.
Their strategy was two-fold:
First, to cause a series of panics to try to convince the American people
that only centralized control of the money supply could provide economic stability;
and secondly, to remove so much money from the system
that most Americans would be so desperately poor
that they either wouldn't care or would be too weak to oppose the bankers.
فى 1866, كان هناك $1,8 بليون نقدا فى التداول فى الولايات المتحدة
حوالى $50.46 لكل فرد.
فى 1867 وحدها, $500مليون ازيلت من المخزون المالى للولايات المتحدة.
بعدها بعشر سنوات, فى 1876 المخزون المالى الامريكى
نقص الى $600 مليون فقط.
بمعنى اخر, ثلثى العملة الامريكية حصلها المصرفيين.
فقط $14.60 لكل فرد بقيت فى التداول.
بعدها بعشر سنوات, المخزون المالى نقص الى $400 مليون فقط,
برغم ذلك ازدادت الكثافة السكانية.
و نتيجة لذلك فقط $6.67 لكل فرد بقيت فى التداول,
760%تراجع فى القوى الشرائية فى 20 سنه فقط.
اليوم الاقتصاديين يحاولون اقناعنا بفكرة ان الركود و الكساد
.جزء طبيعى من شئ يُدعى الدورة التجارية
الحقيقة ان مواردنا المالية مُحتكَرة الان,
بالضبط كما كانت قبل و بعد الحرب الاهليه.
كيف حدث هذا ؟
كيف تصبح العملة نادره جدا ؟
ببساطة - القروض البنكية تُحصل ولا تُمنح قروض جديدة.
بالاضافة الى ان العملات الفضية أُذيبت,
فى 1872, رجل يُدعى ايرنست سيد مُنح £100,000
(قرابة $500,000)
عن طريق البنك الانجليزى و اُرسل الى امريكا ليرشى
the necessary Congressmen to get silver "demonetised".
He was told that if that was not sufficient, to draw an additional £100,000,لقد قال انه اذا لم يكن هذا
"or as much more as was necessary" او بمقدار ما يحتاجه
The next year, Congress passed the Coinage Act of 1873
and the minting of silver dollars abruptly stopped.
In fact, Rep. Samuel Hooper, who introduced the bill in the House
acknowledged that Mr. Seyd actually drafted the legislation.
But it gets even worse than that.
In 1874, Seyd himself admitted who was behind the scheme:فى 1874 سيد اعترف بنفسه انه هو من وراء الخطة
.لكن الصراع على التحكم بالعملة الامريكية لم ينته بعد
,فقط بعد ثلاثة سنوات و فى 1876
,ثلث القوة العاملة الامريكية عاطلة
.الكثافة السكانية تنمو بشكل متواصل
,الشعب احتج و طالب بعودة نظام الدولار الاخضر الخاص بالرئيس لنكولن
او العودة للعملة الفضية
اى شئ يجعل المال اكثر توافرا
هذه السنه,.الكونجريس انشأ لجنة الفضة الامريكية لدراسة المشكلة
.تقريرهم لام بوضوح التقلص المالى من المصرفيين الوطنيين
التقرير كان مثيرا لانه قارن
,الانكماش المالى من المصرفيين الوطنيين بعد الحرب الاهليه
.الى سقوط الامبراطورية الرومانية
.برغم التقرير الذى قدمته لجنه الفضة الا ان الكونجرس لم يحرك ساكنا
The next year, 1877, riots broke out from Pittsburgh to Chicago.
The torches of starving vandals lit up the sky.
The bankers huddled to decide what to do.
They decided to hang on.
Now that they were back in control to a large extent they were not about to give it up.
,فى اجتماع لجمعية المصرفيين الامريكان هذه السنه
دفعوا الاعضاء لفعل اى شئ باستطاعتهم
to put down the notion of a return to Greenbacks.
امين عام الايه بى ايه, جيمس بول, حرر خطابا للاعضاء
مُطالبا فيه البنوك بشكل واضح
:بتخريب ليس فقط الكونجرس و لكن الصحافة ايضا
,كالضغط السياسى الذى تمت ممارسته فى الكونجرس للتغيير
.الصحافة حاولت ابعاد الشعب الامريكى عن الحقيقة
The New York Tribune put it this way on January 10, 1878:
"The capital of the country is organized at last, and we will see
whether Congress will dare to fly in its face."
But it didn't work entirely.
On February 28, 1878, Congress passed the Sherman Law
allowing the minting of a limited number of silver dollars,
ending the 5-year hiatus.منهية فجوة الخمس سنوات
This did not end gold-backing of the currency, however.هذا لم ينه الاعتماد الذهبى للعملة
Nor did it completely free silver.ولا حررت الفضة بشكل كامل
Previous to 1873, anyone who brought silver to the U.S. mint
could have it struck into silver dollars free of charge.
No longer.
But at least some money began to flow back into the economy again.
With no further threat to their control, the bankers loosened up on loans
and the post-Civil War depression was finally ended.
Three years later,
الشعب الامريكى انتخب الجمهورى جيمس جارفيلد كرئيس
.جارفيلد فهم كيف ان الاقتصاد تم احتكاره
As a Congressman, he had been chairman of the Appropriations Committee,كنائب كونجرس كان رئيس مجلس لجنة الاعتمادات
and was a member of the Banking and Currency Committee.و كان عضوا فى لجنة المصرف و العملة
بعد توليه المنصب, اثار ضجه علنا حول الصيارفه فى 1881
لسوء الحظ, خلال الاسابيع القليله من القائه هذا التصريح , فى 2 يوليو 1881,
تم اغتيال الرئيس جارفيلد
الصيارفة جمعوا قوتهم سريعا.
و بدأو فترة جز صوف القطيع عن طريق خلق انعاش اقتصادى,
متبوعه بكسادات عظيمه,
لذا استطاعوا امتلاك الاف المنازل و المزارع باقل ثمن
فى 1891, الصيارفة
حضروا لاخذ الاقتصاد الامريكى للاسفل مجددا
and their methods and motives were laid out with shocking clarity in a memo
sent out by جمعية المصرفيين الامريكيين
منظمة معظم المصرفيين من اعضائها.
Notice that this memo called for bankers to create a depression on a certain date
ثلاثة سنوات فى المستقبل.
According to the congressional record, here is how it read in part:
الكسادات يمكن التحكم بها و ذلك لان امريكا تعتمد على قاعدة ذهبية.
نظرا الى ان الذهب معدن نادر, يكون واحدا من اسهل السلع فى الاحتكار.
People wanted silver money legalized again so they could escape الشعب يريد تقنين العملة الفضية مجددا حتى يتمكنوا من الهرب
the stranglehold the Money Changers had on gold-backed money. قبضة الصيارفة كانت متحكمة بالعملة ذات القاعدة الذهبيه
People wanted silver money reinstated, reversing Mr. Seyd's Act of 1873,
by then called the "Crime of '73".
فى عام 1896,اصبح اصدار المزيد من عملات الفضه
.قضيه مركزية فى الحمله الرئاسية
وليام جينينغز براين،عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نبراسكا
ran for President as a Democrat on the "Free Silver" issue.ترشح للرئاسة كمرشح ديمقراطى
فى المؤتمر الوطنى الديمقراطى فى شيكاغو,
القى خطاب عاطفى,
والذى جعله يفوز الانتخابات و عنوانه "اكليل الشوك و صليب الذهب."
رغم ان براين كان لديه 36 عاما فقط فى ذلك الوقت
هذا الخطاب نظر اليه على نطاق واسع على انه الخطاب الاكثر شهره
.التى القيت على الاطلاق قبل مؤتمر سياسى
فى استنتاج مثير, قال براين:
المصرفيين ساندوا بقوة المرشح الجمهورى ويليام ماكينلى
الذى يفضل القاعدة الذهبية.
النتيجة منافسة بين اقوى المتسابقين
فى تاريخ السباقات الرئاسيه الامريكيه.
براين القى 600 خطاب فى 27 ولايه.
حملة ماكينلى تضمنت الشركات و المصانع
ليخبر موظفيهم انه اذا تم انتخاب براين,
كل المصانع و المؤسسات ستُغلق و لن يكون هناك اى عمل.
الخدعة نجحت ماكلينى هزم براين بفارق صغير.
براين ترشح للرئاسة مجددا فى1900 و فى1908,
لكنه خسر فى كل مرة.
خلال مؤتمر 1912 الديمقراطى,
.براين شخصيتة القوية ساعدت وادرو ويلسون فى الفوز بالترشح
عندما اصبح ويلسون رئيسا عين براين كوزيرا للخارجية.
.لكن براين قريبا سيتحرر من ادارة ويلسون
براين عمل لسنتين فقط فى ادارة ويلسون
فبل ان يستقيل فى 1915 بعد الغرق المريب جدا للوسيتانيا
الحدث الذى استُخدِم ليقود امريكا للحرب العالمية الاولى.
,رغم ان ويليام جينينجس براين لم يفوز بالرئاسة مطلقا
مساعيه اعاقت الصيارفة لسبعة عشر عاما
من تحقيق هدفهم التالى
بنك مركزى خاص جديد لامريكا THESE SUBTITLES ARE INCOMPLETE!