Tip:
Highlight text to annotate it
X
مرحباً جميعاً، لقد سـُألت من قبل عدة أشخاص لماذا أنا انتقد المسلمون والمسيحيون ولكن ليس اليهود
هذا ربما بسبب، من كل الديانات من أبناء ابراهيم، المسلمون، اليهود والمسيحيون
أنا يروق لي اليهود. عندما أنا أقول إنهم يروقون لي، أنا أظن إن كل الثلاث ديانات هي إهانة للإنسانية
ولكن اليهود لا يتذمرون ولا يطلبون أية امتيازات كالدينين الآخرين
و الأكثر أهميةً، بينما المسلمون والمسيحيون يريدون كل الناس أن يؤمنوا بما هم يؤمنون
اليهو لا يأبهون بما تؤمن، طالما تركتهم في حالهم. وأنا يروق لي ذلك
من جانب آخر، لقد سمعت إشاعة إن اليهود يتحكمون بإسرائيل سرياً
وأنا لست واثق أن هذا يعجبني, من الوضح، أنا أتحدث عن اليهود التقليديين
ليس الرجل اليهودي العادي الذي في الشارع، ولكن الفتية الأرثوذكس المتطرفون
الذين إلى الآن يعتدون على الناس بسبب الصفير أو جمع العصي في يوم السبت
الشباب الذين يفضلون لو أنهم إلى الآن يعيشون قبل 4000 آلاف سنة مضت
بعيداً عن رحلة قصيرة موجزة إلى روسيا في القرن الثامن عشر من أجل بعض الثياب
وهذا يفاجأني، لأنني لطالما ظننت أن المسيحيون هم الذين في السلطة
لأنهم يتحكمون في أمريكا، وأمريكا تتحكم في إسرائيل
نحن نعلم، على سبيل المثال، أن ليس جميع الصهاينة هم يهود. هناك العديد من المسيحيين الصهاينة البارزين
الذين يريدون لاشيء أفضل لليهود لبناء معبدهم في القدس
لأن هؤلاء يؤمنون إن هذا سيـُعلن المجيء الثاني للمسيح، و كعلاوةً إضافية
التدمير النهائي لليهود قتلة المسيح المزعجين. هذا صحيح، الذين لم يعتنقوا
على ما يبدو المسيح سوف يأتي ويـُريَ هتلر والكنيسة الكاثوليكية كيف كان يجب أن يكون الأمر.
في هذا الحين، الوضع السياسي في إسرائيل كالحبل المعقود
كل ما سحبوه بقوة، ازداد ضيقاً
و هذا بسبب العناصر في كلا الطرفين يزالون حذرين اتجاه أي نشوب للسلام ممكن
الإسلاميون من جهة، وبناؤو المستوطنات اليهود من جهة أخرى
بمعنى آخر، الناس لديهم الدوافع بسبب إيمانهم الديني. يالها من صدفة
من خلال التدبر في تاريخ اليهود، إنه من السهل الفهم لماذا يريدون دولتهم اليهودية المستقلة
لكن المشكلة إنها في المكان الخاطئ، لأن لو كانت هناك أية عدالة في هذا العالم
إسرائيل لاحتلت الآن نصف ألمانيا، لكن إسرائيل هي ليست عن العدالة، أليس كذلك؟
إنها عن القدس، وهو حقاً عن كتابة الإنجيل والنبوة، وهو، كما نعلم، حقا عن الجنون
القدس، بالطبع، مدينة مقدسة لكل الديانات الثلاث من أبناء ابراهيم
وهي صراحةً أكبر مجادلة سمعتها لتدمير المكان، ودفع كل الحطام في البحر
وبعد ذلك زرع الملح في الأرض لكي لا ينمو شيء لمدة ألف عام
ولكن الآن اليهود صدف أن يسيطرون عليها، والمسيحيين سعداء جداً عن هذا بسبب
هم يعرفون كيف هذا يغضب المسلمون. المسيحيون ينتهزون هذه الفرصة لمساعدة
فرك اليهود في وجوه المسلميين، لأنهم لم ينسوا الإهانة التي عانوها
فقط من 800 عام مضى في الحملات الصليبية، والآن إنه وقت الإنتقام.
واليهود يعلمون إنهم يـُستغلون، بالطبع، ولكن إنهم يعلمون أيضاً كم هذا يجعل المسلمون يكرهونهم حقاً.
لوجودهم هناك، و كل الحكاية من المفترض أن تظهر حس الفكاهة لليهود المشهور
مما يبدو إنهم في حاجة إليه، لأن رئيس إيران، السيد أحمدي نجاد
يظهر إنه ليس بالصدد للذهاب إلى مستشفى للمجانين، كما كنتم توقعتم
ولكن بصدد تطوير أسلحة نووية
يدعي هو إن برنامجه النووي هو لآهداف سلمية. هو لم يقل إن هذا يشمل
شطب إسرائيل من الخارطة، هي رغبة عبرها بقوة في الماضي
ولكن أنا أظن أن الإسرائيلين يعتقدون إن ذلك صحيح، وهذا هو الذي يهم حقاً
لأن نحن نعلم أن إسرائيل لديها أسلحة نووية، ونحن واثقون جداً أنها سوف تستخدمها
إذا كان وجودها مهدداً جداً. لذا أنا أظن أن نحن كلنا نفترض بطمأنينة أن إسرائيل لن تختفي
في أي مدى قريب بدون حرب نووية، مما سيحلق الشرق الأوسط بكارثة
سوف تحول المنطقة كلها إلى صحراء
ولكن إذا إيران مصممة على جلب الأسلحة النووية، ماذا باستطاعتنا أن نفعل؟
واقعياً، أقصد ماذ ا نفعل، نغزو إيران، وندخل معها في حرب طويلة ودموية
عندما نعلم مسبقاً من تجربة سابقة أن لديهم الكثير الجنود ذوي الرتب الدنيا - أقصد الناس
ولماذا يجب أن نهتم، عندما إسرائيل تجاهلت الكثير من قرارات الأمم المتحدة
بقولهم اخرجوا من الأراضي المحتلة، وهم فقط لا يستطيعون جلب أنفسهم لفعل هذا الأمر
بسبب القدس، والمعبد، وكاتبة الإنجيل، والنبوة
وهذا في الواقع أنهم سوف يحصلون على الكثير من اليهود المتدينيين الغاضبيين في أيديهم
لأن السلام في الشرق الأوسط، حسناً إنه حـُلم جميل في النظرية، ولكن كأناس الكتاب
يجب عليها أن نعيش في العالم الحقيقي، عالم المعجزات والوحي المقدس، للأسف
أنا أخشى إنه الواقع
أنا أظن أن اليهود سوف يعملون لأنفسهم معروف كبير إذا رجعوا لأحاسيسهم وتركوا القدس
إنها لا تنتمي لهم، و إذا أنهم متمسكون فيها بسبب الدين
وهو من أسوأ الأسباب المحتملة لفعل أي شيء في هذا الكوكب
يقولون أن أقصر مسافة بين نقطتين هو خط مستقيم. حسناً، إنه خط مستقيم بين
السياسة الدينية وسفك الدماء. دائماً كانت، دائماً ستكون
احتفظوا بالدولة اليهودية، بكل السبل. تروق لي الدولة اليهودية. لقد كنت هناك، يروق لي المكان، يروق لي الناس
لكن أنتم لا تحتاجون القدس. أنتم أكبر من ذلك. الدولة اليهودية بهرنت نفسها
إنها ليست للاستهزاء بها، نحن نفهم هذا الآن
لكن القدس ليست مدينة يهودية؛ إنها مدينة عربية. وحان الوقت لنا كلنا للإعتراف بذلك
والعيش في الواقع، قبل أن يفرض الواقع نفسه علينا كلنا في أكثر الصور بشاعةً في التخيل
لذا من فضلكم، أيها اليهود، اعملوا لنا معروفاً. ارجعوها وساعدوا لإنهاء هذا الجنون
العالم بأسره سوف يشكركم لذلك، و هل تعلمون ماذا؟ أنتم على الأرجح ستصبحون
كأكثر الناس شعبية في الكوكب. و أليس هذا تقلب للكتب؟
سلام. تعلمون أن هذا منطقي