Tip:
Highlight text to annotate it
X
مرحبًا، إننا نحن مرة أخرى.
نحن أمام مأزق
والوقت ينفد.
عندما تبلغ فتاة عمر الـ 12
وتعيش حياة الفقر
فإنها لا تستطيع التحكم بمستقبلها
وفي عيون الكثيرين،
فإنها أصبحت امرأة الآن
لا، بالفعل أصبحت كذلك.
وهي قد تتزوج
عند بلوغها عمر الـ 14
وتصبح حاملًا في عمر الـ 15
وفي حال بقيت على قيد الحياة بعد الولادة،
فقد تضطر إلى بيع
جسدها
لإعالة أسرتها،
الأمر الذي يعرضها لخطر
الإصابة بفيروس نقص المناعة المتكسبة ونشره.
ليست هذه هي الحياة التي تخيلتموها لفتاة في الثانية عشرة من عمرها،
صحيح؟
ولكن...
الجيد هو أنه يوجد حل.
دعونا نرجع لها عندما كانت في
الـ 12
وكانت سعيدة وبصحة جيدة
وتزور الطبيب باستمرار
وبقيت في المدرسة
حيث الأمان.
إنها تستخدم علمها
لتعيل نفسها.
الآن هي من يتخذ القرارات
وما يبدو
هو التالي:
بإمكانها تجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة
بإمكانها الزواج
وإنجاب الأطفال
عندما تكون مستعدة.
ويكون أطفالها
بحالة صحية جيدة مثلها.
الآن تخيلوا
استمرار هذا الأمر لجيل
بعد جيل.
هل فهمتم الصورة الآن؟
50 مليون فتاة في عمر الثانية عشرة يعشن في الفقر
وهذا يعادل 50 مليون حلًا.
هذه هي قوة the girl effect
وهو أثر يبدأ من
فتاة في عمر الـ 12
ويؤثِّر على العالم.
الوقت يمر