Tip:
Highlight text to annotate it
X
نرى تصرفات مشابهة لسلوك الجزيئات كل يوم؛ ألق بكرة على الأرض وستسير في مسار ثابت
اركن زرافتك في الشارع وعندما تعود ستجدها
هناك!، مجرد واحدة.
نرى سلوك الموجات أيضا، اضرب بوق سيارتك وستنتشر الموجات عبر الهواء، حاملة
الصوت إلى أذن أي شخص بالجوار. أو أبحر بمركبك، وتجد الموجات صادرة من المركب
على سطح الماء.
ولكن عندما يتعلق الأمر بحركة الأجسام الصغيرة،
فما نراه هو نتاج مشترك بين الجزيئات والموجات (إزدواجية موجة-جسيم). في بعض الأحيان تجد الأجسام متناهية الصغر (نتحدث عن البروتونات
والإلكترونات هنا) تتصرف كالجسيمات، وأحيانا تتصرف كالأمواج! ... منافقات!
مثلا، إذا قمت بتحرير إلكترون، فسوف يسير في الغرفة مثل الموجات،
ولكن عندما يصطدم بالجدار، فستصطدم بنقطة واحدة فقط؛ لأنك مبدأيا حررت
إلكترونا واحدا فقط
إذا، ماذا لو كان لجزيء الصوت هذه الازدواجية؟ حينها، عندما تصيح، تنتشر موجات الصوت
في كل الاتجاهات، لكن شخص واحد قد يسمع ما قلت! أو عندما تبحر بقاربك،
ستنتقل الموجات كعادتها، لكنها ستضرب الشاطئ
في مكان واحد!
هذا قد يجعل ركوب الأمواج لعبة مملة!