Tip:
Highlight text to annotate it
X
سواء كنت تشعر بالبرد، خائفا أو تستمع إلى بعض الموسيقى العظيمة، وعلى الأرجح
قد تجربت صرخة الرعب في مرحلة ما من حياتك. ولكن هل تساءلت يوما ما لماذا
هذا التغيير الغريب يأخذ أنحاء جسمك؟ قد سميت على طريقة شكل الدجاج
عندما التقطه، صرخة الرعب هي سمة مقبولة إلى حد ما في البشر التي تم تمريرها
عن طريق أجدادنا. كل شعرة لديها عضلات صغيرة مرفقة بها تسمى
عضلات ناصبة الشعرة وعندما تكون هذه العضلات عاقدة الشعر يقف على
نهاية. وهذا الإنكماش يخلق الإكتئاب ضحلة حول الشعر مما سبب
بالمنطقة المحيطة لها لتبرز. وإنه هرمون التوتر الأدرينالين الذي
يؤدي هذا التغيير إلى حدوث فسيولوجية. وما بعد ذلك يبعث الأدرينالين؟ لأجل
أن يكون أحدهما بارد، في الحيوانات التي لديها شعر كثيف يغطي جسدها هذا يساعدها على الإستجابة
والبقاء دافئا. الشعر دائمأ هو قادر على إعتراض المزيد من الهواء والحرارية
وتوفير تنظيمه في نهاية المطاف عائقا معزول. وبصرف النظر عن هذا
يتم تشغيل الأدرينالين تحت المواقف العصيبة التي تؤدي إلى
"المكافحة أو الهروب" ردا على ذلك، مثل عندما تكون خائفا. القطط هي مثال الكامل،
إذا أعطيتهم شبح شعرهم يطلق النار حتى النهاية.
هذا الرد غير الطوعي التطوري يسمح للحيوانات تظهر أكبر
أكثر ترهيبا. ولكن لماذا الموسيقى لديها القدرة على أن تسبب قشعريرة أو "رعشة"؟، كما
انها غير مفهومة تمامأ. نظرية واحدة تشير إلى أن
عناصر من الموسيقى مثل: التغيرات المفاجئة أو حجم أقسام فريدة غير متوقعة
لحث الجسم على الإستجابة على الخوف شبه واعي. الجسم يحب القدرة على التنبؤ وذلك
أي شيء غريب له القدرة على تحفيز النظام اللاإرادي وإنذاره. ولكن هذا الخوف
ينحسر بسرعة كما يدرك الدماغ،قائلا:"مهلا، إنها مجرد موسيقى!" وهذه التباين في
التجربة تسبب رعشة وصرخة الرعب الخاصة بك. هنالك نظريات
أخرى، في نهاية المطاف الدماغ معقد للغاية، وبذلك العلاقة
بين الموسيقى والعاطفة والإستجابات الفسيولوجية من الصعب فك الشفرة
في مجال العلم انه طبيعي قول إننا لا نعرف ... حتى الآن!
هل لديك سؤال ملحّ ترغب في معرفة إجابته؟ اكتب تعليقاً أدناه أو اسأل على صفحتنا في الفيسبوك و تويتر
وأشترك في القناة لتحصل على المزيد من مقاطع الفيديو العلميّة بشكل اسبوعيّ.