Tip:
Highlight text to annotate it
X
إسمي جاك فريسكو.
أنا مدير مشروع ڤينوس
في ڤينوس، فلوريدا.
مشروع ڤينوس يحوي
إذا لم ترد حرباً
إذا لم تُرد فقراً، جوعاً، بطالةً
صراعات إقليميه
وكل المشاكل الأخرى التي تسري في المجتمع
عليك أن تعلن الكره الأرضيه
ميراثاً مشتركاً لجميع أبناء البشر.
لو فشلت في فعل ذلك
ستحصل على مشاكل بكميات أحداث لا تريد تغييرها.
لو لم نتغير
سنحصل على نفس المشاكل مراراً وتكراراً.
مشروع ڤينوس هو محاوله
لتصميم عالمٍ فيه الفقر، الحرب
السجون والشرطه غير موجوده.
لأننا نتعامل مع المشاكل عينها.
العوامل التي تشكل التصرفات الضاله، العدوانيه
كل الأمور التي تشلّ مجتمعنا وتكبح نموه.
السياسه كانت جيده قبل مئة عام.
اليوم جميع السياسيون لا يملكون القدره
لحل أية مشاكل
لأنهم ليسوا طلاب سلوكيات
وليسوا طلاب زراعه، علم البحار.
هم لا يعرفون شيئاً عن العوامل التي تدير العالم.
لذا، هم يتفوهون بأشياء يحب الناس سماعها
وهذا يؤدي إلى انتخابهم.
الآن، العلماء، من الجهه الأخرى، ليسوا مهتمين بتأييد الجماهير.
ما يفعلونه، حتى لو آمن جميع من في الأرض أن الأرض مسطحه
سيقولون، "أنتم مخطئون. هذا هو الإثبات الذي نملكه
وهو يدعم حقيقة كون الأرض مكوّره."
لكنهم لا يقولون
"هي مسطحه قليلاً ومكوّره قليلاً".
هكذا هم السياسيون.
المال كان تحرراً من العبىء
صممه الإنسان قبل عدة سنين.
إعتدنا على حمل كيس تفاح
ومقايضته بالبندوره.
هذه كانت تجاره في القِدم.
ولكن عندما اخترعت المال
هذا حمل أجزائاً أصغر
وكان سهل التمثيل
تفاح أو بندوره أو بيض
عن طريق إعطاء شخصٍ قطعه نقديه
بدلاً من جلب 50 بيضه ودجاج.
مثّل المال قيمةً
متفق عليها لإلغاء سحب الأغراض الثقيله هنا وهناك.
لاحقاً أصبح أكثر الوسائط إفساداً في العالم.
لقد أفسد المال العالم، لقد رشوا بعضهم العض.
لو أردت أن يتصرف عضو كونچرس لمصلحتك
تعطيه مبلغاً معيناً من المال لتساعده أن يُنتَخب
وأنت تُدين لذلك الشخص بمعروف.
والأمر سيان مع شركات العقارات
شركات المركبات، البنوك.
كل النظم حول العالم
التي تستخدم المال هي بالأساس فاسده.
الدِين.
في القدم، لم يستطع الناس تفسير أحداث طبيعيه.
هم حقاًّ لم يعرفوا من أين أتى كل هذا.
لذلك افترضوا أن هناك رجلاً يعيش في السماء
قد صنع كل هذه الأمور.
هو خلق الأرض، أعتقد أنه لزمه ستة أيام
وفي اليوم السابع استراح.
لو لزمه ستة أيام، هذا يعني أنها كانت تدور بينما كان يصنعها
وإلاّ لما كنت لتحصل على يوم.
ولكان حتماً من الصعب للغايه السيطره على الأمر بينما تدور.
ومن ثم خلق الرجل والمرأه، و
وضعهم في حديقه جميله.
ثم خلق ثعباناً قد زحفت الى الأعلى
ووسوست " إفعلوا أموراً مريعةً".
وأكل الناس من تفاحة المعرفه.
وأكلوا التفاحه ومن ثم طردهم.
أولاً، خلق الثعبان لتغريهم.
لا أفهم هذا الرب ذو المحبه الشامله والخير الشامل، يحب الجميع
ومن ثم يخلق أوبئةً وأمراض أخرى عندما يغضب.
وإذا لم تتبع التعاليم
كل التعاليم الدينيه، سوف تحرق في جهنم.
وهذا يبدو لي كلام مضطربٍ عقلي، وليس إله.
وأنا يختلط الأمر علي عندما يقولون لي، "الله يحب الجميع".
ومن ثم يخلق أوبئةً تقتل الأطفال.
وأنا أقول، "لماذا يموت الأطفال؟"
"لأن الأطفال يتعذبون ليكفِّروا عن خطايا أهاليهم".
هذا ليس إلهً فقط.
هذا إله من صنع الإنسان.
لذا لو سألتني إذا كنت أؤمن بالله، ليس مفاهيم الإله التي سمعتها.
الحرب كلمه اختُرعت عندما قامت مجموعه محليه من الناس
بأخذ أراضي أناس آخرين.
لقد استخدموا الإكراه والعنف والحرب كانت الوسيله لأخذها.
قد أطلقتَ النار على الناس، سرقت نسائهم ومواردهم لأجل مكسبك.
وكانت الدول في حرب حتى قبل اختراع البشر للأسلحه.
وطالما تخترع الأسلحه، ستحصل على الحرب.
والحرب هي وسيله لحماية ما سرقته من الآخرين.
لم تكن مساحة أي دوله كبيره.
بدأو بمساحه صغيره وأخذوا الأراضي من أشخاص آخرين.
وهم لا ياخذونها عن طريق الدعوه.
لم يُدعَوا للإستيلاء على الأرض.
أخذوها، عن طريق القتل، الإكراه والعنف.
والحرب هي أكثر الطرق الغير مناسبه لحل الخلافات.
لهذا السبب أنا ضد الپنتاچون والجيش
لأن عليهم تركيز اهتمامهم بكيفية بناء الجسور بين الإختلافات
وتوحيد الدول لغاية مشتركه.
أعني، العنايه بالبيئه، الواحد بالآخر
واستعادة البيئه المتضرره.
هذا ما أريد أن أراه في نظم الجيش.
أود أن أرى، بدلاً من تدريب الملايين من الجنود ليكونوا آلات قتل
أن أدربهم ليكونوا حلالين للمشاكل.
أن نرسلهم إلى المدارس، وندرسهم علوم الإجتماع، علم النفس الإجتماعي، علم الإجتماع
ليثروا الثقافه، وليس أن يكونوا هدامين.
لكن اسئل أي أحد، "ما معنى الديمقراطيه"؟
هم يظنون أنها المشاركه بشؤون الحكومه.
فأسئلهم، "هل حقاً تؤمنون بالديمقراطيه؟"
هم دائماً يجيبون "نعم".
أنا أقول، "هل صوّتَ لبرنامج الفضاء؟" هم يقولون "كلا".
"هل صوّتَ لحرب ڤيتنام؟" "كلا".
"هل صوّتَ للحرب التي تحدث الآن؟ "لا".
إذاً أين هي مشاركتك بحق الجحيم؟
هم يوهمون العالم.
هم حتى يختارون الأشخاص الذين تصوتون لهم
لضمان الحفاظ على الأمور كما هي، المؤسسه.
لذا يضعونهم هناك من أجلك لكي تصوت لهم.
لو كنا نعيش في ديمقراطيه، سيكون خمسة آلاف حزب سياسي، وجهات نظر مختلفه.
في ديمقراطيه حقيقيه، تحصل على ذلك.
كل وجهات النظر تظهر على التلفاز وفي الراديو.
هذا يعود إليك أن تطفئها.
تم تصوير سلسلة نقاش جاك فريسكو في لندن 6 أكتوبر 2009.
سلسلة الأفلام القصيره قد أنتجت لتقدم مفهوم فيلم "الأرض 2.0".
سيخوض الأرض 2.0 في الإخراج بتصاميم مشروع ڤينوس ومشروع ڤينوس.
سيكون إخراج الفيلم مستقلاً وسيقدم فحصاً لمستقبل البشريه.
جاك فريسكو، مهندس صناعي والعقل اللامع وراء مشروع ڤينوس
يُصر أنّ علينا التجهيز للتغييرات المُقبله.
بتصوره، إذا كان على البنيه الإجتماعيه أن تسقط
نحن مجبرون أن نجهز لاستغلال الفرصه لترقية كل الأوجه الممكنه لحضارتنا.
أفكار جاك فريسكو ذات الرؤى ستُقدَم بالتوازي مع الخبراء في كل ميدان
بما فيهم المهندسون الإجتماعيون، البيولوجيون، علماء النبات والتكنولوجيون
علماء النفس، المستقبليون والمخترعون.
فن التصوير السينمائي/ التحرير، مارك واترز
إخراج فرانك دا سيلفا
نرغب بشكر الفريق البريطاني في حركة زايتچايست/ فريق تصميم مشروع ڤينوس
www.thevenusproject.com
Earth 2.0, قريباً
INFO@EARTH2MOVIE.COM