Tip:
Highlight text to annotate it
X
- ان الأعمال الوقائية المتواضعة تغني عن الحاجة
من إجراءات أكثر جذرية في وقت لاحق.
- كنت تعتقد أنه قد تم تدريسك أشياء مثل فترات الثقة
في درس الإحصائيات فى الابتدائية التي من شأنها أن تسمح لك القيام بذلك؛
ولكن إذا كنت حقا درست بعناية،
كنت ستعرف أنهم لا سسمحون لك القيام بذلك.
ولا يمكن لاستدلال متكرر مبدئي أن ينتج توزيع إحتمالي
- الاختتام الذى نريد أن نشير إليه أننا عندما نفكر في التقييم
هو حقيقة أن الوسائل شحيحة. أشرت إلى هذا بالفعل أن
كوننا كائنات محدودة، لا يمكننا أن ننحقق غاياتنا.
- وصف إحصائي لصافي الفائض في المصالح الحكومية...
- ... التضخم، وأعتقد أن العائدات يمكن أن تنخفض إلى، لنقول أقل من 1٪
على مدى السنوات ال 10 وأقل من 2% في السنوات ال 30 ...
- ... هذا سوف يؤدى بفعالية إلى سيطرة الكونغرس على السياسة النقدية.أوه، مرحبا!
أمور صعبة، أليس كذلك؟ قد حتى تجعلك تشعر أنك غبي.
ربما فلا عجب بعد ذلك،
حتى مع الفشل الاقتصادي الجاري في جميع أنحاء العالم:
عدم المساواة, الفقر المتزايد، وانهيار الديون،
انهيارالبنوك، وارتفاع معدلات البطالة،
اليوم, يبدو أن عدد قليل جدا من الناس قادرا على فهم،
ناهيك عن مناقشة, علم الاقتصاد الحديث،
فيما عدى لعبة ارسال الوفود
وهي الحلول الوحيدة التي يعرفها الناس
وتغيير اماكن الكراسي على سطح سفينة تيتانيك،
على افتراض أن تجديد السياسيين، سياسة البنك المركزي، أو تشريعات الشركات
سوف ينقذ اليوم
منذ بعض سنوات، بعد أن وصلنا إلى استنتاج مفاده أن السياسيون،
المشرعون، و السلطات الرسمية
ربما يكونوا غير مؤهلين كما اظهرته البراهين
عندما يتعلق الأمر بإدارة عقلانية حقا في مجتمعنا،
بدأت البحث عن أسئلة وأجوبة بنفسى،
متسائلا عن أشياء
يتخذها العديد منا اليوم إما من المسلمات، أو يتجاهلها, أو أسوأ من ذلك،
يفترضون عدم قدرتهم وانه ليس شأنهم التحقق على الاطلاق،
طالما ان السلطات التي اعتمدنا عليها لادرة شؤننا
يجب أن يكونوا أكثر ذكاء، وأكثر معرفة.
هذه هي معضلة الحضارة المعاصرة, هل تعلم
المقولة القديمة " فقط استرخى، قم بتشغيل تلفاز، و استمر فى الدخول في الديون،
و أنجبوا مجموعة من الأطفال بينما تفعلون ذلك "
ولكن الأهم من ذلك، حافظ على الذهاب لتلك الوظائف
التي المرجح أنك قد خدعت نفسك بالفعل بالاعتقاد
أنك تخدم دور اجتماعي مهم.
تذكر، ال1٪ من العالم التي تملك 40٪ من ثروة الكوكب
لم يصلوا لهذه الحالة بنفس فهمك لكيفية عمل العالم.
ومع ذلك، و لندع هذه السخرية جانبا (أنا آسف)،
انا قررت أنني بحاجة للبدء من جديد،
إذا سمحت لى ، و اطرح بعض الأسئلة الأساسية
عن اشياء مرت علينا وتجاوزناها ببساطة ومن ثم تناسيناها
إذا قمت باستطلاع اليوم عن جنسنا البشري، تسأل ما هى حقا
القضايا الأكثر جوهرية التي تتعلق ببقاء الإنسان و ازدهاره،
مثل، لا أعرف، ما يدعم الحياة الإنسانية حقا، و كيف ينمو الغذاء
ما هي الطاقة، ما الذى يخلق و يعزز صحة عامة جيدة
ما الذي يحدد صلاحية وعدم صلاحية نظم تفكيرنا
يمكنك أن تطمئن إلى أن الأغلبية الساحقة سيكون لها إجابات أكثر واقعية
عن لعبة البيسبول، اتجاهات الموضة،
كوميديا السيت كوم، و الكتب الدينية.
ليس هذا للنيل من المتع الثقافية أو الإبداع في التعبير
التي تخلق المتعة في هذه الحياة،
ولكن لدينا تشويه للأولويات, الأمر الذي يتسبب بضرر لا يصدق
لمستقبل الاستدامة والبقاء على هذا الكوكب
حيث تواجه الغالبية مشاكل متزايدة بشكل واضح
ليس فقط لا تفهم ما أصول هذه المشاكل في الواقع،
هم لا يعرفون اصلا اي اسئلة عليهم طرحها
و اليوم، لا يوجد جهل في متناول اليد أكثر تدميرا
من المفهوم الوهمي الشائع عما يعرف باسم الاقتصاد الحديث.
إنه و في هذا السياق الأساسي وجدت أكبر قدر من الاهتمام.
ما هو الاقتصاد ؟
من أين تأتي بدايته الاساسية ؟
ما الذي يربطنا به بالضبط؟
كيف يعثر التنظيم المجتمعي على معايير لنفسه؟
هل هناك معايير؟ ما الذي نفعله؟
لماذا تبدو مناقشة هذا الموضوع نخبوية..
في مفرداتها و توجيهها ؟ هل هى حقا بهذا التعقيد ؟
أصبحت متعب جدا من تسميتى بجاهل فى هذا الموضوع
من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم "خبراء" انا تحديتهم.
قررت أن آخذ على عاتقي القراءة الكاملة
لمناهج الإقتصاد الكلي في جامعة هارفارد
من المرحلة الجامعية إلى مستوى الدكتوراه،
مع جميع أساسيات المواد المصدرية: فريدريك هايك، جون ماينارد كينز،
لودفيغ فون ميزس، و أقول لكم ماذا، أنا سعيد حقا أنى فعلت.
لأن كان لي بعض الأحكام الضعيفة جدا التي كانت تحتاج إلى تصحيح،
وليس ذلك فيما يتعلق بآرائي حول الاقتصاد،
و لكن أن الحياة قصيرة، و أنا اهدرت كمية وقت
كثيرة جدا لا تغتفر في قراءة هذا الكلام الفارغ ،
المبالغ فى فكرته و الذي عفا عليه الزمن
تبا!
بوب، هل تهتم بذلك من فضلك؟ فتيل اللوحة.
كن حذرا يا رجل ، انها ليست... [بوب يصرخ]
كما ستوضح الحلقة التالية
الاقتصاد الحديث ليس اقتصاد صحيحا على الإطلاق.
انها مجرد فلسفة أيديولوجية
بنيت بناءً على سلسلة من الافتراضات
التي أٌعطيت وهم الابدية.
ليست هناك اي علاقة للأمانة العلمية
من معرفتنا للبيئة التى بُنيت في صلب هذا النموذج.
العقيدة الدينية في نظام السوق النقدي
هي في صميم الغالبية العظمى لإختلال التوازن البيئي والاجتماعي
الذى نراه في العالم اليوم.
للأسف، يبدو في الظاهر كانه امر عادي، لذلك الكثيرين لايكترثون اليه.
ربما نكون قد بدانا في رؤية أن هذه المبادئ الفكرية و الممارسات
هى حقا مشكلة في المجتمع، وبالنسبة لي
هى في صميم ثقافة في إنحدار.
من منتج ثلاثية فيلم روح العصر
جاء الكشف عن اسوا اوجه الحقيقة عبر الزمن
الحقيقي
أفلام GMP تقدم
الثقافة في انحدار
مع دليلك, بيتر جوزيف.
الأرض: كرة صغيرة غريبة من الغاز والصخور والمياه، أليس كذلك؟
من الصعب تصديق أن هذه الفقاعة الصغيرة من العناصر الكيميائية العائمة في الفضاء،
مدعومة أساسا من الشمس، يمكن أن تؤدي إلى ظهور جنسنا المتنوع،
و لكن من القردة الخارقة المزعجة.
نوع يبدو جاد جدا في نيته لتدمير بيئته،
مع أن من المفترض أن أقول جاد جدا فى نيته لتدمير نفسه.
- ما هي الديمقراطية ؟
- انها متعلقة بشيئا عن قتل الشباب بعضهم البعض، على ما أعتقد.
- اعذروني لثانية. بوب، ماذا كان ذلك بحق الجحيم ؟
هذه اللقطة، لم تكن مضحكة. كانت فقط محبطة .
ألم تجد رجل ما يطلق صاروخ زجاج من مؤخرته أو شيء مشابه؟
أنت تعرف جمهورنا الديموغرافي و هدف هذا العرض, صحيح؟
حسنا، حسنا من فضلك.
على أية حال، ربما عدم النضج لدينا هو مجرد مرحلة،
طقوس كوميدية مأساوية للمرور،
لا تختلف عن تعريض الاطفال للسعة
من موقد ساخن ليدركوا انه لا ينبغي لمسه،
و ما هي الفيزيائية وراءه.
و مع ذلك، فإن التاريخ و خصائص هذا الجرم السماوي الصغير
يمكن وصفها علميا بقدر كبير من الدقة:
قبل بضعة مليارات سنة من الآن، مزيج مركب من الغاز والغبار
الذى كان في الغالب نتيجة تفاعل كيميائي كبير
منذ فترة طويلة، على الارجح انفجار نجم أو سوبر نوفا؛
و على مدى ملايين السنين تجمع هذا الغبار في أجزاء كبيرة نسبيا من الصخور،
انبثق حقل جاذبية قوي
أُعيد تنظيم العناصر الكيميائية لدينا ببطء
و نشأت ظروف تُمكن من نشؤ المياه و الغلاف الجوي
و هو ما وُلّد أولى الكائنات وحيدة الخلية؛
وهكذا مضت عملية بطيئة من التحولات
إلى واقع مسلي جدا لدينا اليوم: نحن.
طبعا أنت حر في أى قصة الخلق تعجبك:
ضلع من آدم، تلقيح معاكس مع فضائين، الطين البدائي.
في النهاية، فائدة هذه المعرفة صغيرة جدا.
في الواقع، عقول القردة التي لدينا
قد لا تفهم بصورة كاملة شيء معقد جدا كهذا.
إلا أن ما نعرفه هو أن الكون يخضع قوانين،
لا قوانين أخلاقية أو دينية، و لكن القوانين التي كانت موجودة
قبل أن ينطور الدماغ و نفهمها بوقت طويل جدا.
القوانين التي بوضوح شديد تشير إلى أن نتكيف معها
و نحترمها، أو ان نعاني من العواقب.
هذا هو الوجه الحقيقي للرب: قوانين الطبيعة.
بشكل عام فان تاريخ الكون
هو تاريخ فهمنا له
ولقد قطعنا شوطا طويلا كجنس بشري
فيما يتعلق بكيف ننظم حياتنا حول هذه القواعد.
من المرجح أن أفضل مثال على هذا التكيف،
أو بطرق كثيرة عدمه، هو كيف نفكر عن الاقتصاد،
أساس بقائنا الاجتماعي.
منذ عدة آلاف من السنين، بدأ اخوتنا من القردة الفائقة
إكتشاف كيفية التعامل مع الطبيعة.
ذهبنا من أن كوننا تحت رحمة البيئة تماما,
جمع طعامنا بالصيد,
العيش والهجرة حول تجديد الطبيعية الموسمية
إلى الثورة الزراعية، و تعلم كيفية زراعة الغذاء،
إنشاء أدوات متطورة لتخفيف العمل أكثر من أي وقت مضى
و في واقع الأمر، تعلم كيفية تقليد الطبيعة نفسها.
في الواقع، هذا الوعي الجديد والتفاهم المتزايد
لتسخير عمليات الطبيعة لصالحنا
أدى إلى الابتكار التكنولوجي الواسع الذى نراه اليوم.
إذا فعلت الطبيعة شيئا، الاحتمالات هى أننا يمكن أن نفهم كيف
من خلال هذه المبادئ العلمية الحيوية، من الذكاء الاصطناعي اليوم
الذي يعمل على محاكاة العمليات العصبية الفعلية،
الهندسة الجزيئية والتي تستخدم منطق الذرة
لإعادة خلق الأشياء المادية يدويا.
والآن، أدوية مهمة لتحويل الدم لمعالجة الضعف الجنسي،
فإذا كنت تشاهد التلفزيون مؤخرا،
يفترض ان تكون الأزمة الصحية الأكثر انتشارا في العالم الغربي اليوم.
منذ هذه الثورة، أصبح المجتمع البشري أقل بدوية،
و الاندماج ببطء الى المدن،
بدأت زيادة نظم التخصص فى العمل
إلى جانب وسائل التبادل. المقايضة هو مثال شائع.
أنت بحاجة الى بعض البيض؟ ربما تعطي لقائه بعض الحطب الذى جمعته
في مقابل عمل مزارع الألبان.
و لكن، تصبح هذه الممارسات مرهقة وغير عملية بعد حين؛
وبالتالي فإن فكرة استخدام بعض المعادن الفاخرة النادرة ،
مثل الذهب والفضة كوسيلة للتبادل، أسهلت هذه المعاملات
من خلال نظام التسعير للسلع من حيث القيمة النسبية.
هذا أنجب لما نعرفه اليوم باسم نظام الأسعار القابل للتعديل
الذي، من ينجم عنه أنماط عامة فى التبادل والإنتاج،
يخلق منطق غبى، و لكن شبه عملي
حيث أسعار السلع تعكس التوازن بين العرض والطلب،
و المعروف باسم السوق أو القيمة السوقية. اسمحوا لي أن أشرح.
عندما تتعثر في السوق و تشترى الجيل 85
من ال "اى-خراء" 4G الغير نافع صانع الهراء بكاميرا
فأنت تقوم بإنشاء إشارة معلومات اقتصادية التي يتم استخدامها لحساب الطلب،
التفضيلات المحلية والإقليمية، وغيرها من البيانات الناتجة
بالتنسيق مع الملايين من المستهلكين الأخرين المندفعين
الذين، أيضا بعد أن اشتروا الجيل 84
فقط قبل شهرين بضعف السعر
يخلق تدفق إجمالى ليبيانات و ردود فعل
الذي يسمح لتنظيم عقلاني ظاهريا لتخصيص الموارد،
الإنتاج, والتوزيع، ومتطلبات العمل، وبالطبع
توافق السعر في السوق على أساس العرض والطلب المتصور،
ناهيك عن البيانات العامة عن كيفية فريق التسويق
يمكن أن يخدعوك أكثر فيما بعد.
هذه الآلية هي جزئيا ما
لفت اليه الكاهن الاكبر للدين الاقتصادي الحالي,
آدم سميث
مع فكرته 'اليد الخفية' للسببية في السوق الحرة.
وبطرق عديدة كان يخطط لشيء ما.
الأمر يعمل في سياق محدود وطريقة حمقاء.
في الواقع، في عام 1920 طرح الخبير الاقتصادي لودفيغ فون ميزس
الادعاء الرفيع مكانة بأن بدون آلية السعر
وسوف يكون الحساب الاقتصادي و توزيع الموارد العقلاني
و التنظيم العام مستحيلا.
و سماها "مشكلة الحسابات الاقتصادية ".
لكن الأمور تختلف كثيرا اليوم مما كانت عليه قبل 200 سنة
عندما نشرآدم سميث كتابه " ثروة الأمم"
أو عندما انتقد لودفيغ فون ميزس التخطيط المركزي.
الحقيقة هي الجدل قد تغير. النقاش اقتصادي الآن
عن ماذا يكون مستديم وتقدمي للجنس البشري واقعيا
لا مجرد آليات حركة المال.
ولئن كان صحيحا أن نظام الأسعار يسمح
لحساب البيانات الأساسية للعرض والطلب
للمساعدة في توزيع العمالة بعقلانية، و الميول، و التوزيع و ما شابه ذلك،
فإنه يتجاهل العوامل التنفيذية الحقيقية
التي تتصل بالإدارة الفعالة الحقيقية للكوكب
وبالتالي تعريف الاقتصاد الحقيقي
وهو: الكفاءة المثالية على جميع المستويات.
على سبيل المثال، ليس هناك أي اعتبار لتخصيص الموارد الأمثل
على أساس غرض المواد الأكثر كفاءة.
عقلانية تخصيص الموارد ليست عقلانية
إذا كان الاستخدام الأكثر فائدة لتلك المواد الطبيعية ,علميا,
لا يُعتبر مباشرةً و يُجلب الى المقارنة. [مرفوض]
ليس هناك اعتبار للكفاءة التنظيمية
للإنتاج الفني نفسه، وكل ما عليك القيام به هو
قم بتحليل آلة الهدر للعولمة لرؤية هذا الجنون في العمل.
أيضا ليس هناك أي اعتبار لاحتياجات التجديد أو بروتوكولات إعادة التدوير:
و هذا شرط أصيل لاستخدام رشيد و مسئول للموارد
على كوكب محدود,
كما أنه ليس هناك أي إنتاج حقيقي أو كفاءة توزيع
بالمعنى العلمي الأمثل
في حد ذاته, كما سيتم وصفه بعد قليل,
كما أنه مضاد للمنطق المتأصل في نظام السوق ذاته.
كا هذا، إلى جانب الكثير من العوامل الخطيرة الأخرى
المطلوبة لاقتصاد فعال حقا، ببساطة يتم تجاهلها أو ما هو أسوأ حتى
مظنون أنها ملازمة لوظيفة آلية سعر
بينما هى بوضوح ليست كذلك
انظر..مفهوم الكفاءة لآلية التسعير
يترجم التفاعل الشامل الغير موضوعي للمستهلكين
إلى التقييمات الضيقة للطلب المحلي والإنتاج والتوزيع.
ليس لها علاقة بكيف أو لماذا أساليب الصناعة على ما هي عليه.
يتم ترك هذه العوامل لهوى المنتجين
الذين يعملون من أجل الربح وحده، مع الفصل التام
من التنظيم الطبيعي للمبادئ العلمية للاستدامة.
اه, تبا!
انظر، في صلب "مشكلة الحساب الاقتصادي '
حجة أننا غير عقلانيين تماما
و أنه يستحيل أن ننتظم بطريقة تتسم بالكفاءة هيكليا؛
نحن مجانين، أساسا.
ولذلك، يجب أن يكون لدينا حالة من الفوضى الاقتصادية العامة
لتنظيم مجتمعنا، وليس هناك طريقة أخرى.
(* هراء! *)
مرة أخرى، اليوم مختلف جدا عما كان عليه من قبل، ومراجعة سريعة
من برمجة الكمبيوتر وهندسة النظم الحديثة
سوف اقول لكم انه ليس فقط يمكن للذكاء الحسابي
للتكنولوجيا الحسية و القياسية لدينا اليوم ،
إلى جانب حسابات الكمبيوتر المتآزرة,
توجيه جميع العوامل الموجودة التى أُخذت في الاعتبار
بواسطة آلية الأسعار كما نعرفها،
العوامل ذات الصلة حقا لكن مفقودة حتى الآن لتحقيق الكفاءة المثلى
ويمكن جلب الاستدامة في المعادلة.
وهذا سيكون من صنع حساب اقتصادي حقيقي للصناعة،
لا وضع بيانات حمقاء ناقصة حسب السعر وحده.
إذا، نعود إلى بيتنا، الأرض،
ما هو هذا الشيء حقا؟ انه نظام،
نظام من القوانين التكافلية.
في صميم جميع مبادئ الاستدامة
اعتراف من أكبر نظام طلبي يمكن أن نجد، كمرجع.
آلية الأسعار من جهة أخرى ...
بوب، ماذا كان ذلك؟
يا الهى! لوي!
بوب، لماذا لم تخبرني أن لوي هنا بالفعل؟
السيدات والسادة، لدينا ضيفا خاصا هنا في "انحدار الثقافة "،
لدينا معلم المنطق المحلي، العفريت لوي-المنطقي.
لوي لديه عدم صبر وخيم على أي شيء غير منطقي، وقال انه يعمل على ...
حسنا. بوب، عليك بإرجاع الديموجمهورى الملعون إلى قفصه
أو لوي سوف يفزع ... اللعنة! إقطع الكاميرا!
(صعوبات تقنية، يرجى الإنتظار)
آسف لذلك أيها السيدات والسادة. كما قلت،
لوي هنا يشعر بالاحباط قليلا عندما يتعلق الأمر بأي شيء غير منطقي
و الديموجمهورى هو عدوه اللدود
على أي حال، لوي، بما أنك هنا، أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة.
هل السوق الحرة
أساسا جيدا لتحقيق الاستدامة للجنس البشري؟
لا على الاطلاق.
نموذج السوق الحرة لا يحمل أي أساس منطقي في العصر الحديث
لأن إطاره المرجعي منفصل
عن الوعي التنظيمي للعلوم الفيزيائية.
المنطلق قديم و خطير.
حسنا، ماذا عن الرغبات والاحتياجات اللانهائية للبشرية؟
كيف يمكننا حساب أشياء بهذه التعقيد؟
الرغبات بلا حدود و فكرة أن البشر معقدون جدا أو غير متوافقون مع اقتصاد
مصمم بكفاءة من الناحية البيئية، هي في معظمها وهم و دعاية.
تأملات تاريخية من السلوك الجماعي للإنسان تظهر القدرة على التكيف العميق
وإذا لم يتلاعب بالناس عن طريق الإعلانات؛ العيش في نموذج
النمو الاقتصادي الاستهلاكى ، فستكون الاحتياجات و الرغبات الخاصة بك مختلفة جدا.
القيم الخاصة بك ببساطة مشوهة.
الإنسانية بحاجة إلى بنى "رغباتها" على أساس المبادئ العلمية للاستدامة
والحساب الاقتصادي الحقيقي لهذا المنطلق بكشف أيضا
كيف وفرة على الأرض لجميع احتياجات الإنسان ممكنة اليوم.
السبب أن العالم لديه 3 مليارات شخص يتضورون جوعا و فى حرمان
هو نتيجة لحسابات نقدية - وليس حسابات علمية.
نظام الأسعار هو عملية حسابية خاطئة
وتذكر، حرية الإنسان هو وهم رومانسي.
البشر لم يكن لديهم أي حرية حقيقية
عندما يتعلق الأمر إلى نظام الطبيعة, إما تصطف أو تعاني.
شكرا جزيلا لك لوي، أنا أقدر ذلك.
حسنا، ها قد سمعتم أيها الناس.
ومع ذلك، والمنطق جانبا, فإن الآراء حول النظام الاقتصادي لدينا تتراوح بشكل كبير.
لذلك، للحصول على بعض الإجماع في الآراء العامة حول هذه القضية، نحن الآن نذهب مباشرة
لمراسل البرنامج فى نيويورك،
"بيج سكوتي دى" مباشرة من وول ستريت.
شكرا لك، بيتر. هنا سكوتي دى، أمام بورصة نيويورك.
اليوم نحن هنا في مدينة نيويورك
فقط في محاولة لاجراء محادثات مع بعض الناس في الشارع ومعرفة القليل
عما يجري بالتصور العالمى للاقتصاد.
الثقافة في انحدار: رجل فى الشارع
يا سيدي، هل تريد أن نتحدث عن الاقتصاد؟
هل ترغب في الحديث عن الاقتصاد؟
هل ترغب في الحديث عن الاقتصاد؟
أنا سىء جدا فى هذا
ولكنى لا أعتقد أن الناس يريدون التحدث عن الاقتصاد أيضا.
(تحدثت لمشرفي الان و قال لي لا يمكنك أن تفعل ذلك هنا.) أوه ...
ومع ذلك، كان هناك شخص واحد كان على استعداد لاجراء محادثات معي.
ماذا تشعر هو تعريف الاقتصاد؟
أقف هنا أمام وول ستريت، وأنا أشعر بالفضول فقط.
ماذا فى رأيك هو الاقتصاد؟
حسنا، أود أن أقول إن الاقتصاد هو، هو فقط حقا
مبنى فقط على المال، والأشياء التي تحدث،
كما تعلم، من هنا من قبل وول ستريت.
انه مجرد المال الذى يجعل النظام ...
يولد في جميع أنحاء مدينة نيويورك وللجميع في العالم.
ولكنه أساسا مجرد المال الذي يجعل العالم يدور.
أنا أعرف ماذا تفكرون. أنتم تفكرون
"ماذا يتحدث عنه هذا الرجل؟"
ولكن في الواقع، هو ربما يعلم عن الاقتصاد بقدر
ما أعرفه أنا عن إجراء مقابلات مع الناس في الشارع.
و يبدو أن معظمنا
لا نعرف أى شيء عن الاقتصاد حقا على أي حال.
نرجع لك، بيتر. * الرجل فى الشوارع *
هل هو أنا أم هل لاحظتم أن
هناك أشياء للبيع في العالم أكثر من أي وقت مضى،
وأنا لا أشير إلى السلع في متجرك المحلي.
اليوم، فإن الأساس المنطقي للسوق هو
كل شيء للبيع وليس هناك ما هو مقدس.
تحتاج بعض النقود؟ لماذا لا تؤجر جبهتك إلى الإعلانات التجارية؟
أو الأفضل من ذلك، لماذا لا تشتري بوليصة التأمين على الحياة
من جارتك المسنة، وعندما تموت
يمكنك الحصول على دفع تعويضات لطيفة؟ نعم، هذا قانوني!
أو ربما انها الأشياء البسيطة التي تجعلك سعيدا.
لذلك، بدلا من أن تضع الدمية الجنسية في سيارتك
لاستخدام حارة تجمع السيارات
فقط قم بشراء الحارة، مثل ما يمكنك في مينيابوليس.
أو ربما لديك تلهف لذبح وحيد القرن الأسود المهدد بالانقراض في أفريقيا.
حسنا، يمكنك ذلك. تتكلف حوالى 150،000 دولار،
ولكن مهلا، انه هناك. '150،
لا استطيع الانتظار لأكل وحيد القرن هذا!
أو بأكثر جدية، ربما أطفالك غير متفوقين في المدرسة.
حسنا، السوق لديه الحل. إدفع للأطفال!
تدفع لهم ليقرأوا وللحصول على درجات جيدة، كما يفعلون في دالاس، تكساس.
ولكن ربما هذا مبالغة، لأن في الوقت الذي يبلغوا سن الكلية
أعرق الجامعات سوف تغض الطرف عن القبول
بمجرد أن يتم إجراء تبرع لطيف ضخم لجناح المكتبة الجديدة.
تريد أن تخدم بلدك، ولكنك تعبت من
قواعد حرب الأمم المتحدة المزعجة و الأجور الزهيدة؟
فقط انضم للحشد المتزايد من الشركات العسكرية الخاصة
التى تستبدل الجيش الامريكي ببطء بشكل عام.
أو ماذا عن الحب؟
بحاجة إلى موعد غارامى، ولكنك لا تريد الخوض فى المشاكل؟
سوف تذهب النساء الآن في مواعيد غرامية وفقا لأعلى مزايد على بعض المواقع.
إنسى المحادثة، فقط إجمع بضع مئات من الدولارات
لإغراء امرأة من اختيارك للسماح لك أن تدفع لها لتناول العشاء.
أنا واثق أنها ستكون علاقة طويلة الأمد.
أو ربما أهم
هل أعمالك في حاجة الى تمرير قانون لتأمين الأرباح؟
حسنا، مجرد قم بتعيين جماعات الضغط للتأثير على الكونغرس!
كما تدل الحلقة السابقة من الثقافة في انحدار،
لا يوجد شيء في الطيف السياسي والقانوني
ليس واضحا للبيع.
في الواقع، لماذا تعتقد أن النظام القضائي يسمح لإزالت معظم
الجرائم بأموال نقدية؟
ولكن حتى لو كنت تفعل شيئا سيئا حقا، و أصبحت عالق في السجن
فلا تقلق، لأنه في بعض الحالات
يمكنك دفع نحو 80 دولار في الليلة لترقية لطيفة
لزنزانة نظيفة هادئة في منطقة جميلة فى السجن.
سمى ما تريد، يمكنك شرائه، وليس هناك ما هو مقدس.
143 سنوات بعد إقرار التعديل الثالث عشر من دستور الولايات المتحدة
وبعد 60 عاما من المادة 4
من إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان
حظر الرق و تجارة الرقيق في جميع أنحاء العالم ،
اليوم هناك عبيد أكثر من أي وقت في تاريخ البشرية،
و الاتجار بحوالي 30 مليون إنسان لخطط الربح المختلفة.
ولكن، ماذا عن الأخلاق، قد تسأل؟
حسنا، ماذا عنها ؟ الأخلاق والآداب
لا تزال يعيد تعريفها من الروح الاقتصادية اليوم
وعندما يكسب تاجر من وول ستريت الملايين من الدولارات
يراهن ضد العملة وبالتالي ضد ازدهار بلد آخر،
يمكنني أن أؤكد لكم أنه نائم مثل الطفل في الليل،
ولماذا لا يفعل ذلك؟ إنه ببساطة يفعل ما يُكافأ
ويُعزز من قبل النظام الاقتصادي ككل.
سيكولوجية السوق الكامنة
ليس لها اي علاقة مع أي شيء ما عدا الاستمرار الخاص بها.
عندما تسمع السياسيين يقولون لكم انهم سوف يغزون بعض البلاد الفقيرة
لتحقيق الحرية والديمقراطية،
تحتاج إلى فهم ما تلك الكلمات تعني حقا
الحرية التي يجلبونها هى حرية السوق،
والديمقراطية التي يقدمونها هي ديمقراطية القوة الشرائية
حرية استخدام المال من أجل النفوذ،
في الواقع هى حرية تحد من حرية الآخرين.
ومع ذلك، دعونا نعود إلى هذه الأشياء الفنية.
إذا وضعنا جانبا تشويه منطق السوق
الذي يضع كل شيء للبيع،
إذا وضعنا جانبا الفرضية الكاذبة أن آلية السعر
في الواقع تحسب بشكل صحيح السمات الصحيحة
لممارسة اقتصادية مستدامة وفعالة
وإذا وضعنا جانبا اضطراب نظام القيم الأساسية
الذى يشع الأساس الشامل للتنمية،
الآن دعونا نأخذ إختبارا صغيرا. مرحبا بكم إلى الاقتصاد الحديث 101.
السؤال 1: إذا كنت تعيش على كوكب
بموارد محدودة مع النمو السكاني
هل تشجع اقتصاد قائم على الحاجة إلى النمو والاستهلاك
للحفاظ على كل شىء؟
الجواب الصحيح: لا
حقيقة أن اقتصادنا يتطلب حرفيا الاستهلاك المستمر والنمو
للحفاظ على الناتج المحلي الإجمالي واقفا على قدميه و وظائف الناس
هي السمة المميزة لا لإقتصاد، ولكن مضاد الاقتصاد.
السؤال 2: إذا كنت منتجا
هل تنتج السلع لتكون معمرة وقابلة للتكيف قدر الإمكان
نظرا لمحدودية الموارد
والاهتمام لزيادة إنتاجية العمل؟
الجواب: نعم. اليوم، إنه على العكس،
وليس فقط أن جميع السلع رديئة لحظة صناعتها
نظرا لاحتياجات فعالية التكاليف بالنسبة للشركات لتظل قادرة على المنافسة
معظم الشركات تشارك أيضا في ما يسمى بالزوال المخطط
مما يقلل عمدا الجودة لتشجيع تكرار الشراء
لمزيد من الربح.
السؤال 3: إذا كنت مخطط اجتماعي و اقتصادي،
هل نشجع الجميع لشراء واحدة من كل شيء،
و اكتناز تلك الممتلكات الشخصية، و بحماية
على الرغم من العديد من السلع التي تُستخدم بشكل نادر؟
الجواب: لا. هذا لن يكون فعال.
سوف تُدْرك الحقيقة أن اهمية السلع هي فقط بقدر استخدامها
وبالتالي نظام التقاسم المشترك,
لا ملكية عالمية مقيدة عمياء,
سيكون الطريقة الأكثر عقلانية للتنمية
السؤال 4: ماذا عن الحافز؟
هل تدفع ببيئة تنافسية لا ترحم
حيث الجميع يعمل لأنفسهم أو جماعتهم الصغيرة؟
الإجابة الصحيحة: لا. معرفة ما نعرفه اليوم
عن العقلية التنافسية وكيف تخلق سوء المعاملة
مع حقيقة أن التعاون وتبادل المعلومات
هو حقا الدافع للتقدم على الصعيد الاجتماعي،
و سوف يُنظر إلي المنافسة على أنها الأكثر الترتيبات المحدودة
كممارسة فلسفية.
السؤال 5: ما هو الأساس للمكافأة اليوم؟
هل تتطلب كل إنسان أن يعتمد على بعضهم البعض من أجل العمالة
لتحقيق وسائل البقاء على قيد الحياة؟
لا هذا سيكون حماقة وذا نتائج عكسية،
نظرا للوضع التكنولوجي.
كفاءة التقنية الحديثة لديها القدرة على زيادة الإنتاجية
متجاوزا أي شيء معروف في التاريخ البشري،
ناهيك أنها أكثر أمنا وكفاءة بشكل عام.
لدفع العمل الإنساني للدخل
في مواجهة أداة التحسن الكبير هذه, هو فقط أمر سخيف.
أفكار أخيرة: إذا كان لنا اتخاذ خطوة إلى الوراء والتفكير مليا
كيف عائلتنا البشرية تتصرف في جميع أنحاء العالم اليوم،
من المادية الغربية إلى التطرف الإسلامي
من حروب نووية لمجامعة الأموات
نحن نواجه واقعا مظلم و أيضا مسلي للغاية.
الحقيقة الواقعة جدا هو أننا قرود في البرية،
بالكاد خارج الغابة على هذا الكوكب
على حد تعبير الراحل العظيم، جورج كارلين،
نتزحزح للخروج من العصور المظلمة، في الواقع،
من فترة من الخوف الشديد والارتباك فيما يتعلق بمن نحن،
ما نفعله، كيفية تواصلنا مع بعضنا البعض،
ناهيك عن طريقة علاقتنا بالموطن الذي أنجبنا.
على جانب واحد من النطاق لدينا مشهد ضخم من الغرور الإنسانى:
جهل عنيد، لدرجة أنه إذا كنت مثلي،
أحيانا تتسائل لماذا علينا أن نحاول أصلا.
ربما هذه الفصيلة تستحق كل ما يحدث لها
ومصيرها باعتبارها طريق تطوري مسدود،
طفرة وراثية قد فشلت، قد يكون ذلك الأمل المثالي لهذا الكون.
لكن السخرية جانبا،
فإنه من السهل أن نرى أن هناك تغيير متزايد للأقلية
والتي سوف تصبح أغلبية ببطء إذا سمحنا لها.
يوجد صحوة تحدث، صحوة
حيث توقف الناس عن فرض المثل العليا التقليدية
و أيديولوجيات بالية مختلفة على العالم
وبدلا من ذلك بدأوا في الاستماع،
الاستماع إلى ما أتاحته أدوات الإبداع لنا،
الاستماع إلى رسالة الطبيعة نفسها.
إذا كان هناك أي سياق يحتاج إلى تدخل خطير
فيما يتعلق بالقوانين الطبيعية التي تحكمنا،
إذا كان هناك أي سياق نحن ببساطة بحاجة الى الانتباه،
الاستعداد لإسقاط جميع افتراضاتنا المسبقة والتغيير تبعا لذلك،
هذا في السياق الاقتصادي.
الاقتصاد ليس مجرد تجريد تعسفي
لتصنيع وتوزيع الموارد.
وهو قالب للقيمة الأساسية التي تبرمجنا على أنماط سلوك
التي تمتد في جميع مجالات نفسيتنا.
أنه الدين العالمي النشط سواء رضي الناس بذلك أم لا
وبالنسبة لأولئك منا الذين يرغبون في رؤية انتصار العقل على العقيدة،
لدينا طريق طويل جدا امامنا.
دعاة نموذج السوق الحرة في الاقتصاد سوف يقولوا لكم
أنه لا يوجد نظام آخر يمكن حساب المجتمع
أن الأساس التنافسي هو السبيل الوحيد
لتحفيز ثقافتنا البدائية.
وسوف يقولون لكم ان انخفاض تدخل الحكومة فى الاقتصاد
هو مفتاح الحفاظ على النزاهة الحقيقية لاقتصاد السوق
وأيضا الحفاظ على ما يسمى بحريتنا
التي يقولون انها سوف تُفسد سريعا
حيث يجب أن يحدث الاستبداد والظلم
إذا تم تطبيق أي نوع من الممارسات الاقتصادية التعاونية المصممة.
يتحدثون عن السوق الحرة "الحقيقية" :
فكرة مثالية طوباوية تدعي أن اليد الخفية
إذا سمح لها بالإدارة دون تدخل، سوف تخفف من حدة الفقر،
الحرمان وسوء المعاملة والفساد والصراعات وعدم الكفاءة
شائعون جدا في العالم اليوم.
حسنا، كما هو الحال مع جميع الأديان، الوهم شائع،
لأن السوق اليوم, في الواقع, أكثر حرية من أي وقت مضى
و الدولة هى لا أكثر من الشركة الأم
التى تعمل لمساعدة شركاتها التجارية التابعة التي تدعمها.
كل شيء للبيع، وليس هناك من هو عرضة للمحاسبة.
جميع القوانين الطبيعية والحقائق المادية التي ستضم أساس
لتحقيق الكفاءة التقنية الحقيقية الأرضية
والوعي والمنطق الذى إذا سُمح له،
يمكن حرفيا ان تحول العالم إلى مكان
مع وفرة واسعة و ازدهار لم يسبق له مثيل
قد دُفن و رُفض،
فقط ليطغى عليه نوع معين من الكفاءة
كفاءة السوق، والكفاءة التي تتعقب المال والمال وحده
الكفاءة التي يتم فصلها حرفيا
عن كل ما يدعم ويحفظ الحياة نفسها،
كفاءة تعميمية في تعليلها
كما لا تعترف بالقوانين الفيزيائية للطبيعة،
قوانين الطبيعة، التي هي، في الواقع، الحكومة الوحيدة الحقيقية
والمنهج التنظيمي الوحيد أبدا.
ولكن مرة أخرى، من الذى يقول أن ذلك مهم؟
ربما يجب علينا جميعا أن نفكر فيها بثبات.
ربما هذا العرض الواقعى للبشرية
هذه المحاكاة الساخرة من نفسها المأساوية، للتأكد،
تبذل كل ما تعرفه، ربما هذا هو القدر
وعقولنا و جيناتنا فُسدوا ،
ونحن في انتظار مسار الضحك النهائي
عندما تصطدم سفينة الفضاء الأرض بحائط مسدود نفسيا.
أعتقد أن الزمن سيقول.
وحتى ذلك الحين، أستريح، إجلب بعض الفشار
وحافظ على مشاهدة أعظم عرض حقيقى في كل العصور.
وإلى في المرة القادمة، وأنا بيتر جوزيف،
وكيل و ضحية ثقافة في انحدار.
في رأيي، هناك ربما ليست أفضل دليل على حماقة أوهام الإنسان غير هذه الصورة البعيدة عن عالمنا الصغير.
موقفنا، أهميتنا الذاتية المتخيلة ، الوهم أن لدينا مكانة متميزة في الكون، من خلال هذه النقطة من الضوء الباهت.
كوكبنا هو بقعة وحيدة في الظلام الكوني العظيم المحيط.
في غموضنا - في كل هذه الشساعة - لا يوجد أي إشارة إلى أن المساعدة ستأتي من مكان آخر لإنقاذنا من أنفسنا. والأمر متروك لنا. - كارل ساجان
بعض لقطات هذا الإنتاج غير مرخصة، عن طريق حقوق التأليف والنشر "الاستخدام العادل". فقط حاولوا و قاضونا.
هل ترغب في الحديث عن الاقتصاد؟