Tip:
Highlight text to annotate it
X
تحذير : العرض يحتوي على كلمات وتعابير للبالغين فقط
ترجمة
@gft195 & @TheDuude_
شكراً لكم
شكراً جزيلاً
شكراً لكم ، أهلاً بالجميع
اهلاً
ما أعنيه بالجميع هو أنتم
أيّ الموجودين هنا
حقاً لا يجب عليّ قول الجميع
لأن أغلب الناس غير موجودين هنا
بغالبيتهم العظمى
أغلب الناس ليسوا هنا
أغلب الناس في الصين حقيقةً
هذا صحيح
حقيقةً هذا ليس صحيح
أغلب الناس ميتون ، هل تعلمون ذلك؟
هذا صحيح
من بين جميع الناس الذين كانوا
تقريباً جميعهم ماتوا
هنالك الكثير من الناس الميتين
وجميعكم سوف تموتون
بعد ذلك سوف تكونون موتى لفترة أكبر من حياتكم
هذا في الغالب ما ستصبحون عليه
انتم مجرد موتى لم يموتوا بعد
هنالك الكثير من الموتى
ري تشارلز و هتلر
[ ري تشارلز : مغني أمريكي شهير ]
وحفنة من الآخرين
لكن غالباً هذان الإثنان
هذا صحيح
ري تشارلز وهتلر كلاهما ميتان
وهو الشيء الوحيد المشترك بينهما
لأنه من نواحي أخرى كلاهما رجلان مختلفان جداً
تباينات كبيرة بين هتلر وري تشارلز
سأقول لكم بعضها
ري تشارلز كان أسود البشرة
هتلر لم يكن كذلك
هتلر قتل بعض من اليهود
الكثير
سأقول الكثير
قتل عدد هائل من اليهود
تمادى كثيراً في قتلهم
قتل الكثير من دون اعتدال
ري تشارلز في نفس الوقت ، بالكاد قتل أي يهودي
قتل عدد قليل جدا من اليهود
لا أعرف كيف أبدأ العروض
هي فقط مشكلة أعاني منها
لم أستطع اكتشاف طريقة كيف سأخرج وأبدأ بالكلام
لأن أول شيء
ستقوله على المسرح , دائماً يبدو ساذجاً
لأنه ليس لدي سبب حقيقي لأخاطبكم
هذا السبب غير موجود
أنا لا أعرفكم
أنتم حتى لا تعرفون بعضكم
أعينكم متجهة لنفس الاتجاه
هذا هو الشيء الوحيد المشترك بينكم
...فقط عليّ أن
إنه مشابه للتحدث الى بنت في الحانة
لأنك منجذب إليها
أول شيء تنطقه
سيكون تراهات تخرج من فمك
لأنك لا تعرفها
الشيء الصادق الوحيد الذي يمكنك قوله لها
" أريد أن أضاجع وجهك "
هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنك قوله لها
والذي تعنيه بصدق
أي شي آخر تقوله لها هو لأنك تحاول بجهد
" أن لا تقول : " أريد أن أضاجع وجهك
" ...مرحباً , أريد ان أضع قضيبي في "
" أدنى حفرة في رأسك "
لم أكن بارعاً في ذلك
مثلاً , كنت سيئاً عندما أصبحت أعزب
وهي مشكلة لأنني مُطلق
لذلك أنا أعزب مرة أخرى
بعد عشر سنوات من الزواج
لا اسمعوا ، اصمتوا
لاتبدؤا بإصادر تلك الضجة
كأنني جرو يحتضر
دعني أخبركم شيئاً
دعني أخبركم شيئاً
وهذا مهم
لأنه يوماً ما أحد أصدقائكم سيتطلق
هذا سيحدث ، وسوف يخبرونكم بذلك
" لا تقل : أنا آسف لذلك "
هذا شيء غبي لتقوله
إنه حقاً كذلك
أولاً انت تجعله يشعر بالسوء
لكونه سعيداً حقاً , وهذا ليس عدلاً
وثانياً , دعني أشرح لكم شيئاً
الطلاق دائماً خبر سار
أعرف أن هذا يبدو غريباً لكنه صحيح
لأنه لا يوجد زواج سعيد انتهى بالطلاق أبداً
الأمر بتلك البساطة
ذلك سيكون حزيناً
لو كان هنالك اثنان متزوجان وكانا في قمة السعادة
وكان بينهما علاقة رائعة ، وبعد ذلك يتطلقان
ذلك سيكون مريعاً حقاً
لكن ذلك يحصل صفر مرات
صفر حرفياً
ري تشارلز قتل يهوديّون
أكثر من زواج سعيد انتهى بالطلاق
يعني , اذا تطلق صديقك
معناه أن الأمور كانت سيئة
أعني كانوا أفضل
ليسا بأفضل حالتهما , الحياة صعبة
ولكنهما أفضل
لذا يجب أن تكون سعيداً
لكن الجزء الصعب
هو أن تكون عازب في عمر 41
بعد عشر سنين زواج و ولدان
إنه كحصولك على حفنة من المال
في عملة بلد لم تعد موجودة
كأنك وجدت 500 مليون فرانك بروسي
لا يمكنني أن أستغل كوني أعزب
لأني لم أتوقع أن أصبح أعزب مرة آخرى
لست مستعداً
لم أحافظ على جسمي ، فهمتم ؟
لم أحافظ على أي شي من هذا
كي أبدو لائقاً شكلياً
انه للعمل فقط
لم أعتقد أني سأحتاجه لذلك الغرض
ظنننت أنني سأضاجع نفس الشخص
كل ثلاثة أشهر حتى يموت أحدنا
إعتقدت أن الأمور ستجري بهذه الطريقة
لم أعتقد انه عليّ أن أكون جذاباً لأحد مجدداً
إنه كالحصول على سيارة دوج دارت طراز 73
في فناءك الخلفي
ولها مدة طويلة في نفس المكان والعشب ينمو عليها
إنها ليست سياراة موستنغ قديمة
ليست لديك أي نية لإصلاح هذه السيارة
أنت حتى لا تراها عندما تنظر من النافذة
والآن تكتشف انها وسيلتك الوحيدة للذهاب الى العمل
أنت بحاجة الى هذه السيارة الآن
...سيكون حالك
هنالك نحل في داخلها
لم أهتم بها
إنها ممتلئة بالنحل
هنالك عائلة من الفئران تعيش في العادم
لا يمكنني الذهاب بها الى العمل
ليس لدي غريزة الأعزب
أعرف الكثير حتى أكون عازب
أعرف كل شيء حدث الآن
هذا ليس جيد بالنسبة للأعزب
يجب أن تكون متفائل لكي تكون أعزب
غبي , يجب أن تكون غبي
هذا معنى متفائل ، أتعرفون ؟
معناه أن تكون غبي
: متفائل هو شخص يقول
" ربما شيء رائع سوف يحدث "
لماذا بحق الجحيم سيحصل شيء رائع أبداً ؟
هل أنت غبي ؟
لكن هذه الطريقة المتبعة لكي تصبح أعزب
...يجب أن تنظر الى شخص و تقول
لا أنظر الى الأمر بتلك الطريقة
حتى عندما أرى شخص منجذب له
كنت في الصالة الرياضية ذلك اليوم
لماذا ؟ لماذا ؟
كنت في الصالة الرياضية
كنت لابس القصير
هذا كل ما كنت أفعله هناك
فقط واقف هناك
...ونظرت في الانحاء كان هنالك بنت
تعرفون ، بتسريحة ذيل الحصان
: ونظرت اليها وقلت
" انها رائعة "
" تباً "
...بعدها فكرت ، انتظر لحظة
أنا أعزب ، ومتوفر ولدي قيمة
بإمكاني قول شيء لها
يمكنني الذهاب اليها وقول شيء
أحاول أن أفكر ماذا سأقول لها
كيف أبدوا بالنسبة لبنت مثلها؟
وبعدها اكتشفت انه مر زمن طويل
وأنا واقف أحدق اليها
! أريدها
ليس لدي أي هوية في عالم العُزّاب
أنظر إليهم ولا أعرف ماذا يفعلون
حاولت أن أستمني على
فيديو "بنات جامحات" في ذلك اليوم
فقط لكي أعود للمجتمع بتلك الطريقة
لكي أشعر اني جزء منه
وقمت بشرائه
ليس كإعلان في كوميدي سنترال
دفعت المال كالبالغين
دفعته ببطاقتي الإئتمانية
وانتظرته لكي يأتي الى منزلي
أنا بالغ
إذاَ ، حاولت أن أستمني عليهن
لم أستطع فعلها لأنني أب
أنا كبير في السن
كنت متنرفزاً من كل شخص في الفيديو
" أيتها العاهرات الغير مباليات "
" عدن الى الى المدرسة ما الذي تفعلانه هنا "
حدثت حربان و كساد اقتصادي "
" أبعدن الزيت عن أثداءكن واذهبن للمذاكرة بحق الجحيم
لم أعد أنظر للنساء كأنهن أثداء بعد الآن
أتمنى لو كنت كذلك ، لأنني قد أحصل عليهن
لأن هذا ما يحتاجه الأمر
...أتصرف هكذا
لكن لا يمكنني الآن
مثلاً ذهبت مرة الى نادي
تعرفون ، الى نادي
هذا النوع من النوادي
و وقفت هنالك أنظر الى الناس
و هنالك تلك البنت
" البنت المثيرة "
البنت المثيرة الجالسة عند الحانة
عندما تراهن
إنها المثيرة عند الحانة
مرتديةً القميص و التنورة و الحذاء
تلك الثلاث خطوط
ياله من معدل متقن يعملونه
بتلك الثلاث خطوط
وجميعهن جالسات هكذا
: وكنت أنظر الى شخص مثل هذا و أقول
" واو يالها من ملاك "
" مالذي يمكنني أن أقوله لأجعلها معجبة بي "
: والآن أنا أنظر اليها و أقول
" ما هذا؟ "
هل هذا شخص حتى؟ "
" أي نوع من الأشخاص هذا؟
هل هذه هوية حتى ؟ "
" من قد يريد أن يصبح مثلهن ؟
لدي إبنتين ، أدعوا ربي ألا يكبروا ليصبحوا
البنت المثيرة عند الحانة
ماذا تعملين ؟
" الناس يريدون مضاجعتي "
حقاً ؟ هذا كل مافي الأمر ؟
" نعم "
" أذهب الى هذا النادي والناس يريدون مضاجعتي هنا "
" ليس أنت "
وأمثالهن من الرجال ، عديمي الفائدة أكثر
الرجال
الأصحاب ، الذين يخرجون لكي يضاجعوا
تعرفونهم ، من يخرجون كالحزمة من تسعة اشخاص
في شارع الحانة
خارجون لممارسة الجنس
يلبسون نفس القميص المخطط
قميص الخروج لممارسة الجنس
و جميعهم يمشون بنفس الخطوات
...وهنالك رجل قصير خلفهم
وجميعهم خارجون للجنس
بربكم ، من سيضاجعكم جميعكم ؟
ماذا كنتم تتوقعون ؟
هل سترون تسعة بنات بنفس الترتيب
...وجميعهم
هل ستدخلون جميعكم الى فرج كبير في مكان ما
" نعم يا صااح "
لاحقاً تجدهم أمام مطعم بيتزا
غاضبين من بعضهم
" لقد قلت لنا أن هنالك فتيات ايها الغبي "
" إخرس "
ثم يضربون رجل غريب لكي يفرغوا غضبهم
" أيها الشاذ "
هؤلاء هم أخطر البشر
الرجال الذين لم يمارسوا الجنس
...يكونون هكذا
و منيّ يتدفق من أعينهم
" تباً ، تباً ، تباً لهم "
أحب الأصحاب الذين يخرجون مع بعضهم
رأيت تلك المجموعة من الرجال
و واحد منهم كان مميزاً
لابد أنه كان منتشي حتى تحول الى مجنون
أصدقاءه كانوا طبيعيين
...وهو كان
ما هذا؟
هذا لا يعقل
مستحيل أن تكون تلك شخصيته
هل يفعل ذلك في الرابعة صباحاً
عندما يتبول ولا يوجد أحد في شقته
...يكون هكذا
وظل يقوم بتلك الاشارة التي يحب الأصحاب فعلها
...تلك
هذه الاشارة المفضلة لي بالنسبة للأشخاص الأغبياء
دائماً أتساءل ماذا لو كان هنالك رجل
متى ما فعل هذه الإشارة
يتحتم عليه أن ينهيها
مثلاً ، شخص يعمل في مكتبك
: تسأله سؤال
" هل وصل بيل ؟ "
" نعم و كأنه أتى مبكراً من قبل "
" تباً "
" تباً "
حقاً ، ذلك الرجل دائماً يتأخر "
" أنا جاد
إنها دائماً لحظة غريبة في حياة الرجل
اللحظة بعدما تقذف
...وتكون هكذا
الواقع يعود إليك
لأنك كنت تبعده عنك
طوال الليل
" نعم ، لا بأس "
" نعم ، لا بأس بذلك "
" سوف أدع سيارتي هنالك "
" لا بأس بذلك "
" أوه تباً "
...وبعدها تصبح
كأنك هولك إذا رجع إلى طبيعته
" ملابسي ممزقة وهنالك رجل ميت هنا "
" لا أعلم مالذي حدث "
" سوف أذهب لأحضر حقيبتي و أغادر البلدة مجدداً "
اذاً ، هذا مسرح جميل
أحب عملي
لأنه يتسنى لي العمل في عدة أماكن
و مؤخراً أديت عرضاً في نيوجرسي
في قاعة المحاضرات للثانوية التقنية
نسيت أن هذه ما زالت موجودة
" الثانوية التقنية "
هنالك حيث أحلامك تتقلّص
" لأننا نقول لأطفالنا يمكنكم عمل أي شيء تريدون "
طيلة حياتهم
" يمكنكم عمل أي شيء "
...ولكن في هذا المكان نأخذ الأطفال
في الخامسة عشر من عمرهم
في ريعان شبابهم
ونقول لهم
" يمكنكم عمل ثمانية أشياء "
" قلصناها لثمانية من أجلكم "
وأنا لا أعني أن هؤلاء الناس أغبياء
لأنني أنا الغبي
..أنا حقاً غبي وهذا يزعجني
أتمنى لو كنت أكثر غباءاً
...لأنه عندها جميع أفكاري ستصبح
لكن بدلاً من ذلك
إليكم كيف يعمل مخي
غباء متبوعاً بكراهية الذات
وبعدها المزيد من التحليل
إنه ليس نظام فعال للأفكار
أفكر بتلك الفكرة الغبية
: وبعدها أقول
" ماهي مشكلتك بحق الجحيم ؟ "
وبعد ذلك أكتشف الأمر
ولكن أفكاري البديهية دائماً غبية
مثلاً ، شاهدت ذلك الرجل في نيويورك في أحد الأيام
يتمشى مع كلبه
وهذا ما شاهدته
الرجل كان معه قهوة
وكلب مربوط بالسلسلة و جوال
كان يتكلم بالجوال
...كان ماسك الجوال هكذا
وسلسلة الكلب تمتد من يده الماسكة بالجوال إلى الكلب
: ونظرت اليه وقلت
" اوه ، لديه جوال متّصل بالكلب "
تلك الفكرة بصدق امتلكتني
لدقيقة كاملة
" وقلت : " أتساءل ما هي الفوائد
" لربط هاتفك بكلب "
: وبعدها الجزء الآخر منّي قال
" لماذا بحق الجحيم قد يكون هذا موجوداً ؟ "
" أيها الغبي "
كانت لدي سلسلة من الأفكار الغبية في ذلك اليوم
كنت في بلدة لا أتذكر اسمها
كنت في الطريق
كنت فقط واقفاً أمام فندقي
كان ذلك في الخامسة مساءاً
هذا ما أفعله في الخامسة مساءاً
فقط أقف أمام الفندق
لأنني كنت في الداخل طول اليوم
أستمني و أكل آيس كريم
إنه شيء مريع
إنه شيء مريع حقاً
طوال اليوم
حفرة من الجحيم
أستيقظ و آكل أجنحة الدجاج
لا أحد يأكلها عند العاشرة صباحاً
كانت أجنحة ساخنة وأكلتها كلها
...وبعدها أصبحت
لذلك أكلت آيس كريم لتبريدها
...وبعدها أصبحت أسوء
لذلك إستمنيت و أغمى عليّ
أغلقت هاتفي في حال اتصل أولادي
لا أستطيع مقابلة أحد
استيقظت و أنا مغطى بثلاثة أنواع من العار
يغطي جسمي
اذاً انها الآن الخامسة مساءً
بدأت الشمس تغيب
: وقلت في نفسي
" يجب عليّ أن أكون في النهار لمرة واحدة "
" عليّ أن أكون هناك على الأقل مرة واحد "
" في وضح النهار "
وقفت هنالك فقط ، هذا كل شيء
كمريض نفسي في ثوب الحمام
وهناك آثار سجائر على الثوب
إحدى الفتيات تقول لي أنها تزوجت
لا أستمع لها
" أبي ، هذا زوجي "
هكذا كنت أشعر على أيّ حال
وبدأت أنظر الى الناس
وجميعهم لابسين بأناقة
والجمال على محياهم وداخلهم العزيمة
وجعلوني أشعر بالسوء أكثر
وكنت أهُم بالعودة الى الفندق
لأستمني مرة أخرى
وعندها نظرت عبر الشارع
ورأيت هذين الزوجين
وكانا مدهشين حقاً
كانا زوجين جميلين
كانت امرأة جميلة مع رجل جميل
سأقول أنه جميل ليس لدي مانع في ذلك
سألعق له قضيبه أيضاً
لا أحتاج الى إذنكم
لا أهتم
سأمشي الى هنالك وسألعق قضيبه
لم أفعل هذا من قبل لكنني في الـ41 من عمري
ربما سأكمل النصف الثاني من حياتي شاذً
لا أعلم
لازال هذا خيار موجوداً
لابد أن هنالك سر في ذلك
هؤلاء الناس يقضون وقتاً ممتعاً
لديهم مسيرات
لا يوجد مسيرات لي عند ممارستي للجنس
لديهم مسيرات
يسيرون في الشارع
ليحتفلوا أنهم مصّوا لبعضهم
وضاجعوا بعضهم الآخر في المؤخرة
فركوا مهابلهم ببعضها
أو أياً كان ما يفعلونه
على أيّ حال إنه شيء رائع ما يفعله هؤلاء
هذا ليس من شأني
إذاً ، أنا أنظر الى هذان الزوجان
وكانا يمشيان على الجانب الآخر للشارع
وكان معهما طفل
ولكني عجزت عن مشاهدة طفلهما
لأنه كان هنالك حاويات نفاية و أشياء أخرى
ولقد رأيت رأس صغير
وانتظرت لأنني أريد معرفة كيف يبدوا طفلهما
لأنهما كانا جميلين
ربما أريد أن أضاجع طفلهما
لا أعرف
هذا أنا أقول شيء مريع
فقط لأنني أضحك عندما أزعجكم
هذا كل ما في الأمر حتى تكونوا في الصورة
إنه شيء ممتع لي أن تكونوا منزعجون
هذا كل مافي الأمر
لن أقوم بمضاجعة طفل
ربما طفل ميت ؟
من سيتأذى بسبب ذلك ؟
انه ميت
أنا لا أقول أنني سأقتل طفل ثم سأضاجعه
أنا أعني لو وجدت طفل ميت في الحقل
ولم تكن السماء ممطرة ربما سأجرب فرصتي
لا أعلم
لم يسبق أن كنت في هذا الموقف
حسناً
أسف
حسناً ، حسناً
إذاً أنا أنظر اليهما
لديهما طفل معهما
وأنا أتساءل كيف يبدو طفلهما
وأتوا الى جانب الزاوية
هذه قصة حقيقية
لم يكن طفلاً
كانت امرأة عجوز صينية تمشي بجانبهم
: و اليكم ما قال لي عقلي الغبي
" أوه ، هكذا يبدو طفلهما "
ليس أوه أنها شخص منفصل
ليست معهم
: أنا أقول
" هذان الزوجان "
" أنجبا عجوز صينية صغيرة "
أليس هذا مثير للاهتمام؟
: وبعدها الجزء الآخر مني قال
" يا صاااح؟ "
"نعم هذا ما حصل نعم "
" أحمق "
وبعدها كنت أنظر الى العجوز الصينية
كان هنالك جمال فيها
لقد كانت صغيرة الحجم
وكنت أحدق اليها لأني كنت مسحور بها
لا أعرف أحد مثلها
وأنا بالتأكيد لست عجوز صينية صغيرة
: فقلت
" ماذا تفكر به ؟ "
هذا ما كنت أتحرق شوقاً لمعرفته
ما الذي تفكر به الآن ؟
لا أستطيع ان أعرف
...وعقلي الغبي قال لي أنها تفكر في
هذا مقدار غبائي
أن الثرثرة الصينية التي اخترعتها
توجد بالفعل في عقلها الصيني
بالطبع لا يمكنني معرفة بماذا تفكر
قد تكون تفكر بأي شيء
" سود البشرة يسرقون "
أنا لا أقول أنهم يسرقون
أنا أقول أن تلك العجوز العنصرية الصينية
ربما فكرت بذلك
ربما فعلت ، هذا ممكن
وذهبت الى انجلترا
قضيت شهراً هنالك
أحببت انجلترا
كل شيء مختلف
هذا واضح اكيد
لكن بعض الاختلافات كانت رائعة
أحببت المال
بدلاً من الدولار الورقي لديهم الجينيه المعدني
إنه معدني ، وترميه إلى المحاسب
يشعرك ببعض الروعة
كالغرب القديم
كأنك تمشي في طريق يكسوه الغبار
ترى صالون وتذهب اليه بحصانك
ترمي الحبل بطريقة غريبة على العامود الخارجي
هذا شيء يفعلونه
حياتي كلها تعتمد على هذا الحصان "
" سيكون بخير
تدخل الى الصالون
" أعطني جعة ، وقنينة ويسكي "
" وغرفة لإسبوع "
" لحم للعشاء ، حلاقة ذقن ورأس ، وحمام "
" وملابس جديدة وقبعة وحذاء "
" وبعض الشوفان لحصاني و امرأة "
" هاك "
هذا كل شيء
عملة معدنية ثقيلة وأمورك بخير
لا أحد يحسب تلك الأشياء التي ذكرتها
لا يتفقدون ليروا أيّ عملة كانت
و النادل يستمر بتجفيف الكأس
الأمور كانت جداً غامضة في السابق
كانت تكلف المال فقط
" كم سعر هذا ؟ "
" مال "
في الأفلام الانجليزية القديمة الأمور كانت مختلفة
كان كيس صغير من الدراهم
تتذكرون ؟ ذلك الكيس المربوط
يلقيه أحد الأمراء الشواذ
بقميصه المجعد
يرميها بإزدراء الى بعض العامة
الذين سيعملون له شيء تحت مقامه
" اتبع البنت و أعطني التقرير عند منتصف الليل "
" اجلب مجرفة وكيس "
" ورجلان ثقة مثلك "
ماذا تقول ؟ طبعاً بالتأكيد "
" أعتقد هذا سيكون كافياً
" شكراً لك سيدي "
الرجل سعيد لحصوله على مبلغ كامل
من إحدى أنواع العملات أو أخرى
لم يقم بعدها
" أعتقد أنك أعطيتني ما يكفي للمجارف فقط "
" هذا لا يكفي "
كان ذلك زمن جيد لإقتصادنا
عندما كنت تحتاج للذهب لتشتري الأشياء
ربما قد نعود الى ذلك عما قريب
الأمور ليست بخير
الناس خائفون قليلاً ، لكن أتعلمون ؟
الى اي درجة من السوء ممكن أن نصل
أعني غالبية الأمريكان لديهم تفاهات
يمكن أن تفقد أغلبها
وسيبقى عندك مقدار تفاهات أكثر
من الكندي المتوسط حتى
مثلاً ، نحن أسمن الناس في العالم
ولدينا كل هذه الأشياء
ونكرهها
نشعر بالتعاسة مع هواتفنا
غاضبين طوال الوقت
وأنا قلق من الإنهيار الاقتصادي
لأننا تعساء بالرغم من حياتنا الرائعة
لا أعلم كيف سنتعامل مع حالات مثل
عندما يتوجب عليك أخذ أمك الى القبو وتلك الأشياء
أن يكون عندنا مشاكل حقيقة
لأنه حتى الآن
لدينا مشاكل بيض البشرة
هذا ما لدينا في أمريكا
مشاكل البيض ، هل تعرفون ما هذه ؟
هي عندما تكون حياتك رائعة
فتختلق أشياء كي تصبح تعيساً بسببها
الناس في دول أخرى لديهم مشاكل حقيقية
: مثل
" يا إلهي سيقطعون رؤوسنا اليوم "
مشاكل كهذه
هنا نختلق الأشياء لكي نصبح تعساء
: مثل
" لماذا عليّ أن أختار اللغة من الصرافة الآلية "
" هذا هراء "
" لا ينبغي أن أفعل هذا "
" أنا أمريكي "
يا إلهي كمية الأشياء التي نشتكي منها
اتصلت بالخطوط الجوية الأمريكية
و ردت عليّ امرأة باكستانية
وكانت في باكستان
فقط من هم بجاور جسدي السمين يحق لهم
أن يحصلوا على عمل
دعني اخبركم أمراً ، عندما أتصل بالخطوط الجوية الأمريكية
وترد عليّ الإمرأة الباكستانية
أغلق الهاتف و أتصل مجدداً
أنا أفعل ذلك
سأخبركم بصدق
وليس لأنني لا أحبها وليس لأنها لا تجيد الانجليزية
لأنها تجيدها أفضل منّي بكثير
إنها فقط شخص أفضل ، هذا واضح
إليكم لماذا لا أحب أن أتكلم معها
لأنني أعرف أنها لا تكترث
بيّ أو بمشاكل قومي البيض
أريد أن أتحدث الى مرأة من تكساس
" كيف لي أن أساعدك ؟ "
... هذه المرأة التي أريد التحدث إليها
أنا أعرف عندما
تباً ، انت لا تكترثين "
" هذا مستحيل ، لماذا قد تفعلين ذلك ؟
أنا في ملابسي الداخلية
مرحباً ، هنالك توقف طويل في دلاس "
" ...وكنت أتسأل لو
وهي ترد : " حقاً ؟
" لم أحصل على ماء نقي منذ عشر سنين
" إثنين من أطفالي توفوا اليوم "
ولازلت ذاهبة للعمل أيها السمين "
" يمكنني سماع شحومك عبر الهاتف
" لماذا لا تغلق الهاتف وتقتل نفسك ؟ "
لماذا قد تهتم ؟
يا إلهي ، كنت واقف عند الصراف الآلي
" لا أصدق أنهم يجبروني على فعل هذا "
" أغبياء "
ما الذي تشتكي منه بحق الجحيم ؟
تضغط زر و المال يخرج من فتحة لعينة
لم يكن الأمر هكذا من قبل
عندما كنت شاباً كان يتحتم عليك الدخول الى البنك
تذكرون ذلك ؟
يتحتم عليكم الدخول الى البنك
: الآن تنظر الى الداخل وتقول
" مالذي يفعلونه هؤلاء في الداخل؟ "
" هل ينظفون ؟ المال هنا في الخارج "
كم هو رائع اختلاف الاشياء الآن
ولم تكن هكذا منذ مدة طويلة
لها مدة قصيرة جداً
الجميع لديهم هواتف في جيوبهم
لم يكن الأمر كذلك
قبل سنوات قليلة
لا أحد كان يملك هاتف
كان اسمه الهاتف
كان هذا الشيء ، الهاتف
والذي كان في أحد غرف منزلك
وكان عليك أن تدير ذلك القرص اللعين
كان هنالك قرص وكان يجب عليك تدويره
كنت تكره الناس الذين يملكون صفر في أرقامهم
لأنهم يجعلونك تفعل ذلك
هذا الشخص لديه صفر و تسعة "
" الى أي درجة أريد الاتصال بذلك النكرة ؟
" هذا جهد كبير "
الآن لدينا هذا الشيء الرائع
لدينا هذه الهواتف التي بمكنك
الاتصال بها خلال غارة جوية
يمكنك النظر الى قمة رأسك
انه رائع هذا الشيء
وهو يضيع على أسوء جيل
من الحمقى الأغبياء الذين عاشوا
أقسم بالله ، نحن كذلك
نحن أسوء البشر حتى الآن
لأننا نملك هذا الشيء الجميل
ونكرهه
" هذا الشيء اللعين "
: لم أرى شخص يقول
" انظر مالذي يفعله هاتفي "
لا أحد يفعل ذلك
: جميعهم هكذا
" هذا الشيء مريع ، لا استطيع "
أمهله ثانية ، هلّا فعلت ؟
هل يمكنك إمهاله ثانية ؟
إنه ذاهب الى الفضاء
هل يمكنك إمهاله حتى يرجع من الفضاء ؟
هل سرعة الضوء بطيئة بالنسبة لك ؟
أيها الأحمق العاهر عديم الفائدة
هل يمكنك الانتظار ؟
هل يمكنك أن تأخذ نفس قصير ؟
فقط انتظر تلك الصورة لأكسل روز
كي ينتهي تنزيلها على جهازك
وكأنه شيء مهم ما تفعله
وكأنه شيء مهم حتى
جميعنا غاضبين
" أكره هاتفي انه مريع "
لا ليس كذلك
إنه رائع
أسوء هاتف نقال في العالم هو معجزة
المريع هو حياتك حول الهاتف
لماذا أنت غاضب عليه لهذه الدرجة ؟
الناس تقول أغبى الأشياء
" أكره فرايزون "
[ شركة اتصالات ]
ما الذي تقوله ؟
كيف لهذا الشعور أن يتملكك ؟
" أكره فرايزون "
" لماذا؟ هل طردوك وقطعوا معاشك ؟ "
" لا ، في بعض الأحيان كانوا غريبين لثواني "
" أنا أكرههم "
" أكره فرايزون "
اصنع شركة لنفسك اذاً
اذهب و اصنعها
اصنع شبكتك الخاص
أحضر اطارات وتسلق بعض الأشجار
شاهد مدى قرب شركتك للكمال
لماذا يجب أن تكون كاملة ؟
حقاً ، انها ممتازة كما هي
لماذا نتوقعها أن تكون كاملة ؟
في جميع الأوقات ؟
نحن لا نساهم
نحن لا نساعد في كونها كاملة
نحن حتى لا نعرف طريقة عملها
هل لديكم أي فكرة كيف تقوم
بنقل الشيء الذي تقوله
والذي لا يوجد أحد يريد سماعه مطلقاً
: عندما تقول
" مرحباً ، يا صاح "
وملائكة صغيرة غير مرئية تأخذه
اللعنة
" متى أرسلت لي تلك الرسالة ؟ "
لو قمت بإرسالها لك قبل شهر هذا شيء رائع
متى ما وصلتك , انه رائع
متى ما وصلتك
بنفس نوع خطك الغبي الذي اخترته
انه شيء مدهش
أنا في الـ 41 من عمري لكني ما زلت
منبهر بالاشياء في حياتي
أنا منبهر بالأشياء التي في العالم
كنت في الطيارة مرة قبل شهر تقريباً
وكان لديهم انترنت لاسلكي عالي السرعة في الطائرة
و هذه كانت أول مرة يستخدمونه
شرحوا لنا بأننا من أول الطائرات التي تستخدمه
و فتحت جهازي المحمول و أتصلت بالشبكة
و كنت أتابع اليوتيوب وغيره
اثناء طيراننا
ثم تعطلت الشبكة
: وبعدها قالت المرأة
" أنا اسفة يجب أن نصلح الانترنت لذلك سيتعطل لنهاية الرحلة "
: و رجل بجانبي قال
" هذا هراء "
: فقلت له
" كيف يكون العالم مدين لك بشيء "
" لم تعلم بوجوده قبل 30 ثانية ؟ "
الناس في الطائرات هم الأسوء
الناس في الطائرات يشتكون
ينزلون من الطائرة ويأتون الى منزلك
ويخبرونك عن جميع ما حدث لهم
في الرحلة
...ويجعلونها تبدو كـ
مقطورة في بولندا في الأربعينات
[ استعملها النازيون لنقل اليهود ]
" كان ذلك أسوء يوم في حياتي "
" توجب عليّ الجلوس في المدرج لأربعين دقيقة "
هذه قصة في هذا البلد
هذه محنة حقيقية
أنه توجب عليك الجلوس في المدرج
الناس سيستمعون لهذه القصة
سيتوقفون عن غسل الصحون ويلتفتون لك
" أوه حقاً ، لأربعين دقيقة ؟ "
" هذا مريع , يجب عليك مقاضاتهم "
" توجب عليّ الجلوس في المدرج لأربعين دقيقة "
يا إلهي حقاً ؟ مالذي حدث بعدها ؟
هل طرت في الهواء كالعصفور ؟
بشكل لا يصدق ؟
هل حلّقت الى الغيوم بطريقة مستحيلة ؟
هل اشتركت في معجزة الطيران ؟
بعدها هبطت بلطف على اطارات ضخمة
لا يمكنك حتى تصور كيف يضعون الهواء فيها
كيف تجرؤ ؟
أن تشتكي من الطيران
" توجب عليّ أن أدفع لساندويشتي "
!أنت تطير
أنت جالس في كرسي في السماء
أنت كأسطورة يونانية الآن
لكن الكرسي لا يرجع كثيراً "
" و يضغط على ركبتي نوعاً ما
الأخوان رايت سيوسعوننا ضرباً لو عرفوا
[ مخترعا الطائرة ]
لو يمكنك العودة بالزمن الى أورفيل رايت
: وقلت له
" توجب عليّ الجلوس في المدرج لأربعين دقيقة "
: سيرد عليك
" تباً ، دعنا لا نتكبد العناء اذاً "
ويندل ، انسى الأمر "
" انهم يرغمونك على الانتظار قليلاً
" هذا بالكاد يستحق العناء "
" هنالك تأخير دائماً "
هذا ما يشتكي منه الجميع
" هنالك تأخير دائماً عندما أسافر "
حقاً تأخير ؟
انها بطيئة جداً
الرحلات الجوية بطيئة جداً
من نيويورك الى كاليفورنيا بستة ساعات
كانوا يحتاجون 30 سنة ليفعلوا ذلك
وبعض منهم قد يموت في الطريق
...قد تتلقى ضربة بالسهم وتصبح هكذا
ثم تموت
وباقي الركاب سيقومون بدفنك
ويضعون عصا عليها قبعتك ويستمرون بالرحلة
و أحدهم قد يغتصب زوجتك
وينجب منها ثلاثة اطفال
وجميع المسنيّن سيموتوا
ستصبحون مجموعة مختلفة حال وصولكم لكاليفورنيا
الآن تشاهدون أفلام آدم ساندلر
و ما إن تقضي حاجتك حتى تكون وصلت
كنت مسافراً بالطائرة قبل اسبوع
و كنت في المطار وشاهدت ذلك الرجل العجوز
وكان على الكرسي المتحرك
يمكنني سماع ذلك
لذلك ابتعد من هنا
يمكنني سماع مافي سماعاتك
توخى الحذر أو أطفئهم
آسف لتخريب العرض لكنني أسمع
" اقترب منه ، لا بأس اقترب "
" اقترب منه لن يمانع "
حسناً انتظروا قليلاً
حسناً ، أين كنت؟
...هذا صحيح لقد كنت في
كنت في المطار
إنه مبلل الآن
مبلل تماماً
كأنني تبولت هذا جنون
حسناً ، كنت في المطار
و كنت أعبر التفتيش ، فأحضروا هذا الرجل
العجوز على الكرسي المتحرك
وقد كان طاعن في السن
لقد كان أقدم شيء سبق أن شاهدته
لقد كنت في متاحف وغيرها
...لكن هذا الرجل
لم أعلم أن هنالك وقت
أكثر من حياة هذا العجوز
أعني على الأقل أنه عاش للأبد
على الأقل هكذا كان عمره
صغير جداً ويديه كـ يد نوسفرتث
ورأس بيضاوي
كهذا النوع ، نحيل جداً
كأن الغلاف الجوي يضغطه على شكل ألماسي
وكانوا يدفعونه
ولم أكن الوحيد ، كان يفرق الناس
: لأن الناس كانوا يقولون
" ما هذا ؟ "
هذا جنون "
" إنه جداً طاعن في السن
و أخذوه عبر التفتيش
وتعرفون لو كنت كبيراً في السن
أو على كرسي متحرك
لا يمكنك العبور من كاشف المعادن
في حال كنت على كرسي متحرك
يأخذونك الى التفتيش الثاني
وهو أكثر صرامة
يعني أن الكبار في السن يحصلون
على تدقيق أكبر
اذاً أخذوه الى هنالك
هو لا يبدوا جيداً أبداً
وأخذوه وبدأوا تفتيشه بحثاّ عن أسلحة
ماذا لديك هنا ؟ هكذا تفتيش
ورفعوه ، أقسم بالله رفعوه
بلطف خارج كرسيه من كتفيه
وكان واقفاً بين هذان الرجلان هكذا
...وبدأوا يتفحصونه
وقلت
" حقاً ، هل هذا هو المنشود يا جماعة ؟ "
تعتقدون انه هو ؟ "
" ألا تريدون تركه ربما ؟
دعوه يستمتع بآخر عشر ثواني من عمره "
" بفعل شيء غير هذا
حتى ولو قام بالتهريب
هو يستحق كل ما يريده
ما الذي سيفعله؟
حتى ولو كان معه قنبلة
دعوه يحتفظ بها
وانا أعرف ما الذي سيقولونه
" سيقولون : " الى أي حد سنتسامح ؟
هذا هو الحد
هذا الشخص هنا هو الحد
من الواضح جداً
هنالك دائماً شخص عند الإجرائات الأمنية
يقول :
" لا أريد أن أخلع حذائي هذا غباء "
" أنا لست إرهابي "
أوه هذا صحيح لأننا نجعل
الإرهابيين فقط يقومون بذلك
نتأسف
هذا ما نبدو عليه الآن
الدولة بأكملها
نبدو مثل طفل سمين في الصف الثامن
جميعنا
" غير عادل "
هل سبق وأنصتم إلى الناس ؟
عندما كنت في انجلترا
ذهبت إلى مقهى مليء بالأفغان
وكانوا يملكون تلك الطاقة الغريبة
عندما يتحدثون بلهجتهم
لا أعلم ماذا يقولون
كانت مثل
هنالك طاقة
نحن لا نملك هذا مجدداً
هل سبق وأنصت إلى كلام الناس ؟
إلى ماذا يقولون حقيقةً ؟
يوم من الأيام كنت في مقهى لا أعرف اسمه
لا أعلم ما هو
يمكنك أن تكون في ست أماكن فقط
أياً كان هو
وكنت أستمع إلى رجلين بدينان وأبيضان
يتحدثان إلى بعضهم
كانوا بخلفي
: أحدهما كان يقول
" ...والآخر يقول : " أنا أعلم
" أوباما "
: وهنالك إمرأتان يتحدثان مثل
" ...أنا أعلم "
" ستيفاني "
على أية حال كنت أستمع إلى الرجلان
وأحدهما قال كلمة
أغضبتني جداً
بسبب الطريقة التي قالها بها
" قال كلمة : " هستيري
هذه إحدى الكلمات التي نقولها
ولا نتهم ماذا تعني حقيقةً
في الوقت الحاضر نجعل كلامنا مبالغ فيه
بدون أن نفكر كيف نتكلم
نتفوه بأول مايخطر على بالنا
" يا صاح كانت مذهلة "
" كانت مذهلة "
هل هذا صحيح ؟
هل ذُهلت ؟
ذُهلت بسبب أجنحة دجاج ؟
هذا صحيح ؟
" مذهلة "
...ما الذي
ما الذي ستفعله فيما تبقى من حياتك ؟
ماذا لو حدث لك شيء مذهل حقيقةً ؟
ماذا لو نزل المسيح من السماء
ومارس معك الجنس طوال الليل
وجعلك تحبل بالإله الجديد
ماذا ستقول عن ذلك
قلت مذهل عن طبق أجنحة دجاج
وضعت حدود لغوية لحياتك البائسة
جميع الكلمات التي نقولها
" عبقري "
أي شخص يستطيع أن يصبح عبقري الآن
في السابق كان عليك
أن تأتي بفكرة
لم تخطر على بال أحد
أو أن تخترع رقماً
: أما في الوقت الحالي
" أحضرت كوباً زيادة في حال احتجنا إليه "
" يا صاح , أنت عبقري "
" هؤلاء قالوا : " مضحك بشكل هستيري
وأنا أتذكر الحوار بالكامل
لأن مسجل الكراهية
كان يعمل في مؤخرة عقلي
كنت واقف هناك
غاضب للغاية
أستمع إليهم
وأحدهما قال للآخر
: قال
" ...ياصاح "
" إحزر من قابلت اليوم ؟ "
: والآخر يقول
" من ؟ "
أقسم بالله هكذا قالها
زلقت من فمه
" من ؟ "
شد شفاهك يارجل
إعمل مجهود
" من ؟ "
هكذا يتكلم الإنسان الطبيعي
هذا الرجل كأنه يتقيأ الكلام
من فمه
" من ؟ "
: فيجاوبه صديقه
" رأيت ليزا اليوم "
" فيقول الآخر : " ذلك هستيري
كيف بحق الجحيم هذا شيء هستيري ؟
أنك رأيت ليزا
هل ليزا كلب بودل واقف على قدمين فقط ؟
كيف هذا شيء هستيري ؟
هل كانت واقفة بجانب جيري لويس
عندما كان صغيراُ ؟
كيف بحق الجحيم هذا شيء هستيري ؟
هل تعرف ماذا تعني كلمة هستيري ؟
هستيري تعني أنه من شدة الضحك
يمكن أن تصاب بالجنون
مضحك للغاية لدرجة
أن حياتك ممكن أن تتدمر بسببه
أنت مشرد الآن لأنه لا يمكنك
استيعاب أو فهم الأحداث
لأن ذلك الشيء الهستيري دمّر عقلك
وبعد ثلاثة أشهر
ستكون هناك قذارة واوراق شجر على شعرك
وستكون غارق في البول والطين
إلى هذه الدرجة مضحكة
لا أعرف من هي هذه العاهرة ليزا
لكنها ليست مضحكة لتلك الدرجة
مستحيل أن تكون مضحكة لتلك
الدرجة في الحقيقة
تباً لها
حقيقةً
أتمنى أن تموت
أتمنى بالفعل
أنا أكرهها
أتمنى أنها ماتت اليوم
بطريقة غريبة وبشعة
أتمنى ان الشخص الذي أحببته كثيراً
دفعها من على جرف
وأنها سقطت وصرخت طوال الطريق إلى الأسفل
دون أن تتقبل قدرها
ثم يأتي سوبرمان وينقذها
ويلقيها من مكان أعلى
أتمنى بشدة أن ذلك حدث
للحمقاء ليزا
ذات الثدي الأكبر من الثدي الآخر
وشعرها المجعّد اللعين
...و
أنفها الضخم
يهودية لعينة
ما الذي أفعله ؟
فقدت عقلي
يهودي هي كلمة مضحكة
هي بالفعل
لأن يهودي هي الكلمة الوحيدة المهذبة
كي تنادي بها مجموعة من الناس
والشتيمة لنفس المجموعة
أغلب المجموعات لها كلمتان جيدة وسيئة
أما مجموعتهم نفس الكلمة لكن
مع إختلاف طريقة النطق
ستصبح كلمة بشعة كي تنادي بها شخص
" لأنك تستطيع القول : " هو يهودي
لاتوجد مشكلة
" لكن أن تقول : " هو يهودي
هذا هو الفرق حقيقة
أتمنى ان يقولها الرئيس خلسة في
إحدى خطاباته
دون أن يثير الإنتباه
فقط كي يعبث بعقول الناس
أن يقولها في منتصف خطابه
كي يحل السلام في هذه البلاد "
" نحتاج إلى الكل
السود , البيض , المسيحين "
" واليهود
" ...ودعونا نحاول أن "
لا أستطيع أن أُعارض كلامه
لكن ذلك بدى غير ملائم
الملعونة ليزا
...لم تستحق أن
...تلك القصة لم تستحق
هذا ما كان يجب أن يقوله
هذا ماكانت تستحقه القصة
من المفترض أنه قال :
" رأيت ليزا اليوم "
: والرجل الآخر كان عليه القول
" ذلك حدث "
انتهى
هذا كل ماتستحقه القصة
: كان عليه القول
" ذلك حدث "
وبعدها يبدأون بتقبيل بعضهما البعض
لا أعلم لماذا أردت ذلك
أردت أن يقوم هذان الرجلان البدينان
بلعق قضيب كل منهما الآخر
ليس حتى لعق شواذ
أن يكون لعقاً غريباً ولعق مستقيمين جنسياً
دون أن يعلموا بماذا يحدث
حتى دون أن يحدث لهم إنتصاب
وبعد مرور الوقت
وكلٌ منهما يلعق قضيب الآخر الطري
ثم يبدأون بالبكاء
لأنهم منحرجون وحائرون
الآن هذا شيء هستيري
عندها سيصبح لديك قصة تستطيع القول
أنها هستيرية
دون أن تُتهم بالمبالغة
إنه لشيء عجيب القصص التي
يظن الناس أنها مشوّقة
ودائما إحدى هذه القصص
هي عندما يرى صديقك أحد معارفه في السابق
ولا يستطيع الإنتظار حتى يخبرك بذلك
في البداية يستغرق 40 دقيقة
كي يخبرك مدى الصدمة التي ستتلقاها
لأنه رأى ذلك الشخص
" يا صاح , لن تصدق من رأيت اليوم "
بلى سأفعل
بالتأكيد سأفعل
لا تخبرني من هو حتى
لا أهتم
" ...لا لا, يا صاح "
" !يا صاح "
...عندما تعرف "
" اللعنة
" عندما تعرف من رأيت "
" ستتغوط في فم أبيك عندما اخبرك "
" !أنا جاد "
" عندما أخبرك من رأيت "
سوف تقتل تضاجع وتأكل "
" أربعة أطفال مكسيكين متخلفين
" عندما اخبرك من رأيت "
" أنا جاد... سوف تفعل ذلك "
أنا جاد "
" سوف تفعل ذلك
سوف تقوم بإقتلاع مؤخرتك "
" ورميها على الحائط
" وستلتصق بالحائط "
وسوف تقفز من خلالها "
" إلى بُعد آخر
" عندما أخبرك من رأيت "
على أية حال
لا أعلم لماذا أنا سافل
أنا كذلك بالفعل
أنا عبوس
ينفذ صبري مع الناس بسرعة
أتعلمون ؟
يصيبني الإرهاق عندما يصبح
الناس مملين
أرغب بقتلهم , أتعلمون ؟
وذلك غير عادل
إعتدت على تقبل الناس في السابق
لكن الآن لدي أطفال
وذلك يغير من حياتك
يغير من حياتك في عدة أشياء
مثل أن تقضي الكثير من الوقت
مع أناس من المستحيل أن ترغب في
قضاء الوقت معهم
ولا بعد مليون سنة
أقضي أيام عديدة مع أناس
: واقول في نفسي
" من المستحيل أن أرغب في التسكع معك "
" أنا لم أقم بإختيارك "
" أطفالنا إختاروا احدهما الآخر "
" بناءً على معايير "
" كلاهما نفس الحجم "
" لا يهتمان لمن سأقضي الوقت معه "
يوم من الأيام إبنتي كان لديها صديق
وصديقها أتى مع أبيه
وأباه يأتي بوجهه اللعين
إلى بيتي
وعلي أنا أقوم بالحديث معه
لساعة ونصف
" ما هو عملك ؟ لا أهتم "
" اللعنة "
ما هي العادات التي تمررها لذلك الشاذ "
" الذي أحضرته هنا ليلعب مع طفلتي ؟
" أنا أكره إبنك "
" أكرهه "
" رائحته كريهة "
" يقترب مني عندما يتحدث "
" هل يمكنني الحصول على زبيب ؟ "
نعم نعم بإستطاعتك "
" ...فقط قف هنا
...أنا لست "
" أنت لست طفلي
انا لا أحبك, هل تفهم ؟ "
" لا أحبك بتاتاً
" أبداً "
" لا أملك حتى غريزة حمايتك "
" لن أهتم إذا مُت "
" حقيقةً , لن أشعر بشيء إذا مُت "
" سيكون علي التظاهر أمام أباك "
أحب الأطفال
لكن الآباء لست مجنوناً بشأنهم
...أغلب الآباء
الجميع في هذه الدولة
اهتمامهم الأكبر هو الأطقال
علينا ان نبذل مجهوداً من أجلهم
وفي نفس الوقت لا أحد يهتم
كيف يقوم بتربية أطفاله
الجميع يبذل أقل مجهود في تربيتهم
يقومون بتربية أطفالهم
وكأنهم يقومون بإستهلاكهم
مثل أن يتصلوا على خدمة العملاء
" لماذا يقوم بلعب ألعاب الفيديو طول اليوم ؟ "
أنا لا أفهم "
" ...لماذا يقوم بلعب
ربما لأنكِ إبتعت له لعبة فيديو
أيتها الحمقاء
إرميها
إرميها بعيداً
من أخبرك أن تلك فكرة جيدة ؟
...عقل ناشىء يتصرف هكذا
أغبياء لعينون
أطفالي لا يشاهدون التلفاز حتى
وعندما أخبر الآباء الآخرين
هل تعلمون ماذا يقولون ؟
" يقولون : " تباً لك
لماذا ؟
" فقط تباً لك "
" أيها الهيبي غريب الأطوار "
" أطفالك سيصبحون غريبون أطوار "
لأنهم لا يشاهدون غضب و ألوان "
" تصرخ عليهم
إذا كان طفلك يشاهد التلفاز
هذا ما عليك فعله
فقط إذا اعتقدت أن هذه فكرة حسنة
أن تتركهم يشاهدون التلفاز
في المرة القادمة عندما يشاهد طفلك التلفاز
قف بخلفه دون أن يعلم بأنك موجود
وقم بإطفائه دون أن تقول شيء
...فقط قم بـ
وشاهد ماذا سوف يحدث
هل تعتقد أن هذا تصرف جيد ؟
هل تعتقد ان هذا التصرف مفيد لهم ؟
..أنهم إذا حُرموا من شيء
لأنك خلقت عدد هائل من المحفزات
لا يضاهيها شيء
يومٌ جميل هو سيء لطفل في وقتنا الحاضر
يوم رائع وذو مشاهد رائعة
صقور تصتاد فئران وتطير بعيداً
ودببة في أفواهها أسماك
" والطفل يقول : " أريد أن أشاهد التلفاز
" هذا لا شيء "
هذه هي مشكلة أطفالنا
...لا يستطيعون ان يبقوا طبيعين دون
...والأطعمة
نطعمهم أكل يشبه مذاق الجنون
شي من الجنون هو طعامنا
من المفترض أن تقوم بإعطاء طفلك تفاحة
" ويقول : " شكراً لك
" أنا أحب التفاح "
...الأطفال لايمكنهم تذوق
التفاح مثل الورق بالنسبة لهم
لأننا نملىء بطونهم
...نجبرهم أن يأكلوا
الناس يجبرون أطفالهم على
أن يأكلو وجبات سريعة
ذات مرة كنت في مطعم
وشاهدت إمرأة تحشر البطاطس المقلية في فمٍ طفلها
" قم بأكله "
وطفلها يقول : " أمي إنه مالح ويؤلمني
" لا يمكنني أكله
" اصمت واشرب صودا "
نعطيهم محسنات للنكهة , سكر وكافيين
ونتفاجأ بأنهم يستجيبون لها
و يبدأون بالصراخ
ثم نضربهم
هل يملك الطفل اي فرصة ؟
نحشر كل تلك الأشياء فيهم
" إصمت "
" توقف "
" لماذا تتصرف هكذا ؟ "
" لأنني لم أحظى بتغذية سليمة منذ ثمان سنوات يا أمي "
" أشعر بالجفاف "
" اعطيني ماء "
" البيبسي ليس ماء أيتها العاهرة "
" اعطيني كأس ماء "
" إنني أحتضر "
" أشعر بحرقة في لساني طوال الوقت "
" !و توقفي عن ضربي أنتي ضخمة "
" كيف لكِ أن تضربيني ؟ "
" أنتي عملاقة وانا لا أستطيع الدفاع عن نفسي "
أنا حقاً أعتقد ان ضرب اطفالنا شيء من الجنون
والجزء المجنون من ذلك
أن الأطفال هم الأشخاص الوحيدين المخوّل لك ضربهم
هل استوعبت ذلك ؟
هم أضعف الناس وفي نفس الوقت
هم أكثر من نقوم بضربهم
لكن لا يوجد مشكلة في ضربهم أبداً
هم الأشخاص الوحيدين
لو ضربت كلباً سيرمونك في السجن بسبب ذلك
لا يمكنك ضرب شخص
إلا اذا أثبت انهم يحاولون قتلك
لكن شخص صغير وضئيل ويملك رأس بهذا الحجم
ويثق بك , تباً له
من يهتم ؟
دعونا جميعاً نضربهم
الناس يريدونك أن تضرب طفلك
لو أصدر طفلك إزعاج
" !سيقولون لك : " إضربه! إضربه
" !إضربه "
هذا صحيح , نحن نفتخر بذلك
" نقول : " انا اضرب أطفالي
هذا ما يقوله الناس دائماً
" كلامك عين الحق أنا اضرب اطفالي بالفعل "
" لماذا لماذا تضربهم ؟ "
" لأنهم كانو يفعلون شيء لم يعجبني حينها "
"ومن ثم ضربتهم , وتوقع ماذا حدث ؟ "
" توقفوا عن فعله بعد ذلك "
حسناً , ذلك لم يكن أسهل حل يمكن إيجاده
أليس كذلك ؟
ماذا عن التحدث إليهم لثواني ؟
أيها المتخلف الملعون ؟
...كيف لك... كيف ذلك
من انت ؟ أحمق ؟
قرد مسعور ؟
" ...حسناً ان لم
إنهم مزعجين على الدوام "
حسناً انت قمت بمضاجعة إمرأة
وطفل لعين خرج من فرجها
والآن عليك الصبر
انه ليس خطأهم
" ...حسناً انا اعلمهم انك تضرب الأشياء "
" يفهمون العالم "
" اضربه وسوف يفهم "
" أنني أقوى منه "
" وسوف يتألم عندما تلمس يدي وجهه "
" سوف يفهم "
" سيكون لديه شيئاً من الحكمة بسبب ذلك "
" هذه هي التربية الصحيحة "
اللعنة
انظروا , ودعوني اخبركم بشيء
لو كان لديك أطفال
وكنت تضربهم
انا اتفهم بالكامل
لن احكم عليك
دعوني فقط أبرر , أنا اتفهم ما تفعله
لأن أمي كانت تضربني
تضربني طوال الوقت
وأنا لا أضرب اطفالي
انا لست افضل من أمي
بسبب انها كانت فقيرة
وانا أملك المال
هذا هو السبب حقيقة
أمي كانت تكدح في العمل
كانت لوحدها
ثم تأتي للبيت مرهقة بعد 15 ساعة من العمل
ثم أبدأ بالصياح
" !اصمت "
اتفهم ذلك مطلقاً
أما انا اعمل ساعتين في الأسبوع
أحياناً
لذلك لن يكون من العدل ضربهم
وانا اعلم ذلك
...انا اعلم ان هنالك لحظات تريد فقط ان تنفجر
ما اعنيه , كونك والد يعني ان تتحمل عبء أطفالك دائماً
لأنه هو العمل الوحيد الذي لا يمكنك الهروب منه
...هو العمل الوحيد الذي لا يمكنك ان
: تضع مفتاح البراغي وتقول
" اللعنة , انا مغادر "
" لا أريد حتى راتبي الأخير "
" انا ذاهب للبيت "
على اية حال لدي طفلان
وابنتي ذو السبع سنوات ليست مشكلة
انها رائعة , أفضل مني بكل تأكيد
هي أذكى مني و شكلها لائق
وانظف مني كذلك
تخرج من غرفتها مرتدية ملابسها
ثم تنحني
" و تقول : " صباح الخير أبي
" بينما انا في ملابسي الداخلية اقول : " اهلاً
واحاول قدر الإمكان أن لا أفسد حياتها
لأنها ستحظى بحياة رائعة
ما لم افسد الامر لها
هذا بالضبط مايحدث
انا لم أعد أباً
انا فقط شخص سمين يرعى بيته
لا أهم حقاً
يوم من الأيام قامت بسؤالي كل تلك الأسئلة
و انا واعٍ انها تقوم بسؤالي عن شيء
واحاول ان اخبرها ما اعرف ليبدو جوابي صحيحاً
لكن لا يمكنك فعل ذلك مطلقاً
هناك اشياء صحيحة وواقعية
لا يمكنك قولها لأطفالك عندما
يكونون في أعمار معينة
أعلم أن ذلك يبدو سهلاً
لكنك لن تتعلم طوال الوقت حتى تفشل في ذلك
بينما كنت اتحدث اليها سألتني : " أبي هل تدور
" الأرض حول الشمس ؟
" فجاوبتها : " نعم بكل تأكيد
" فقالت : " هل تفعل ذلك طوال الوقت ؟
" فجاوبتها : " نعم
" حينها قالت : " هل ستسمر في ذلك إلى الأبد ؟
" فكان جوابي : " حسناً , لا
" في يوم من الأيام ستنفجر الشمس "
انها تبلغ السابعة من العمر
هل تفهمون كيف كان ذلك مروعاً ؟
بدأت في البكاء فوراً
تبكي بحرقة من أجل فناء البشرية
وهكذا حاولت انقاذ الموقف
قلت لها " : حبيبي ذلك لن يحدث
" قبل ان تكوني انتِ وجميع من تعرفين ميتون منذ مدة طويلة
لم تعرف تلك الأشياء قط
لكن الآن هي تعرفها جميعاً
سوف تموت
جميع من تعرف سيموت
لفترة طويلة جداً
وبعد ذلك الشمس سوف تنفجر
تعلمت كل ذلك في 12 ثانية
وعمرها لا زال سبع سنوات
تقبلت الأمر بشكل جيد
انا فخور بها
قالت : " ...اوه يا رجل
" أجل... حسنا "
" اعتقد أنني سأذهب لألعب , أنا لا... "
مرت بسنة صعبة تلك الطفلة
اشعر بالسوء من اجلها
اشياء كثيرة سيئة حدثت لها تلك السنة
هذا الصيف قام مهر بعضّها
انا لا امزح
عضّها مهر
...لا يوجد شي يمكن ان يكسر قلب طفلة اكثر من
...أكثر من مهر
هذا مثل ان يغتصبك سانتا كلوز
كان أسوء شيء ممكن ان يحدث
وما جعله أسوء انه حدث بعد
أجمل لحظة في حياتها
لأنها لم يسبق وأن رأت مهر عن قرب
نحن... نحن كنا أباء سيئين
لم ندعها تذهب في جولة على مهر من قبل
وفي الصيف الماضي ذهبت بأطفالي إلى إيطاليا
سافرت بإبنتاي إلى إيطاليا
لأي سبب كان
لأ أعرف لماذا
وذهبنا إلى بيتٍ في مزرعة
في مكان لا يعرفه أحد
وبعد ان ناموا خرجت من البيت
وكان هنالك مهور
ظهروا فجأة
كانت مهور بريّة
تقريباً خمسين مهر
!أنا لا أمزح
عدد هائل من المهور وحمار وحيد
لا أعلم لماذا
كان هنالك حمار لوحده يتسكع من المهور
وكانوا يصرخون
وانا كنت متحمس
وركضت للأسفل لأوقظها
الصغيرة تباً لها
لم تبدأ بحفظ الذكريات
من يهتم ؟ لم يكُ لها فائدة
أخذت ابنتي ذات السابعة للخارج
وقفت حافية الأرجل في ملابس النوم
وكان الشمس تشرق والمهور في الأفق
فبدأت بالصياح
" وانا أقول لنفسي : " أنا افضل اب في العالم
" !افضل أب !نعم "
" !إنظري لذلك أيتها الملعونة "
" هذا صحيح انا من قام بذلك! "
وبدأت بالمشيء نحو المهور
" قالت لي : " هل يمكنني الإقتراب منهم
" فقلت لها : " نعم
يالي من غبي
نعم بكل تأكيد "
" إذهبي إليهم ياعزيزتي
" يفوقونك عدداً بـ 50 إلى 1 لكن ذلك ليست مشكلة "
" ما الذي يمكن حدوثه في بحر من المهور البريّة ؟ "
فـ همّت بالذهاب إليهم
وكان هنالك مهر جميل ومُبقّع
كانت تمشي بإتجاهه
...وأنا أحمق لأنني لم افهم ما
كان يتصرف هكذا
...هكذا بالضبط : " يارجل.. انا لس
" أنا لست... اللعنة
" !أخرجها من هنا أخرجها "
"أنا مهر برّي لعين "
" أخرجها من هنا "
" هل يمكنني الذهاب يا أبي ؟ "
" وأنا : " نعم بكل تأكيد إذهبي إلى المهر
وبعد ان ذهبت إليه
" إلتفتت إليّ وقال : " إنه مهر جميل
وبينما كانت تتكلم
قام المهر اللعين بـعضّ ساقها
فبدأت بالصراخ
لم يخترق الجلد لكنها كانت كدمة بشع
فأخذتها وذهبت للداخل
" فتقول لي : " لماذا يا أبي لماذا؟ لماذا عضّني ؟
" وقلت لها : " لا أعلم
" قالت لي : " هل المهور تعضّ دائماً ؟
" فقلت لها : " نعم طوال الوقت
لأنني لم أرد لها أن تعتقد أنها مروّعة لدرجة
أن تكون أول شخص يقوم مهر بعضّه
" نعم نعم ياحبيبتي المهور تعضّ "
" فقالت : " إذاً لماذا جعلتني أذهب إليهم ؟
" كأنها تقول : " يارجل إبذل مجهوداً عليك اللعنة
...وبعد فترة كنّا في المنزل وكانت
لهذا هي طفلة رائعة
بعد أن هدأت قالت : " أريد أن أبحث
" عن المهور وهل تعضّ دائماً
هكذا هي تفكر
لو أحزنها شيء
تبدأ في البحث والتعلم عنه
" تقول : " أريد أن أعرف لماذا هي تعضّ
" وما هو رأي الناس عن ذلك "
بعد ذلك ذهبنا وبحثنا عن المهور
وتبيّن لنا أنهم أوغاد
يعضّون طوال الوقت
وكان هنالك مواقع كثيرة
تتكلم عن هذا الشأن
ومثل أي شيء آخر على الإنترنت
كانوا يتجادلون , أشخاص غاضبين على بعضهم البعض
الشخص الأول قال : " عليك أن تضرب المهر في
" وجهه اللعين مباشرةً
اضربه في وجهه مباشرة
" بعدها الشخص الثاني قال : " أنت شخص سيء
" يجب أن تُأخذ منك مهورك "
الشخص القادم هو المفضل لدي
" قال : " الأشخاص الذين لايضربون مهورهم يصيبونني بالإشمئزاز
لذلك نحن حقاً أمة مقسمة
ذات الثالثة من العمر قصتها مختلفة تماماً
ذات الثالثة , هذه قصتها
هي تبلغ من العمر ثلاث سنوات
هذا كل مافي الأمر
عمرها ثلاث سنوات
ويوم من الأيام تضاربت معها
من يقع عليه اللوم بسبب ذلك ؟
عمري 41 وهي 3 سنوات
هو دائماً خطأك مع ذات الثالثة
دائماً
لأنهم يتصرفون على طبيعتهم
لا يمكنهم فعل شيء
فقط أغلق النوافذ
لأن هنالك اعصار قادم
ولابد أن إنتظر
"أي وقت انت تقول لطفل : " ألم تفهم ؟
أنت غبي
هذا انت تتصرف بغباء
" ألم تفهم ؟ "
" لا يا أبي لم أفهم , لم أتطور كفاية كي أفهم "
" عليك فقط الإنتظار "
لكنه كان نوعا ما خطئها
لأنها أثارت حفيظتي
دعوني أخبركم ما حدث
كان يوماً مروعاً , مروعاً جداً
بدأ الأمر في اليوم السابق لأنها لم تدعني أنم طوال الليل
...كانت توقظني كل
كل عشر دقائق توقظني
كي تناديني : " أبي "
بدون سبب , هذا هو السبب الأسوء
" أبي " -
" ماذا ؟ ماذا هناك ؟ " -
" ...أمممم "
" تباً لك , ليس لديك شيء لتقولينه "
" أيتها المخادعة "
ثم أتى الصباح
كنت أحظر الفطور وعقلي لم يكن معي
كنت أهلوس
شربت كثيراً من القهوة لأبقى يقظاً
...كنت
...كانت تأتيني لحظات عندها
ولا يوجد شيء هناك
" اوه , حسناً , اللعنة "
كنت احظر الخبز المحمص
وكانت هناك جالسة في كرسيها الصغير
غاضبة جداً
كأنها كرة ستنفجر من الغضب
" تصرخ : " أريد خبزاً محمص
" وأنا : " حسنا هذا ما سوف احظره ياعزيزتي
" إنني اجهز خبزك المحمص "
وأحضرته إليها
" هاكِ "
" أعطني الشراب المحلّى "
"حسناً بالطبع سوف اعطيك اياه "
" انا دائماً أفعل ذلك , انا أحبك "
" قم بتقطيعه لي "
" سأقطعه لكٍ بإمتنان "
" لم تطلبي ذلك بشكلٍ مهذب لكن لا مشكلة "
" سأقطعه من أجلك ياعزيزيتي "
" انا أحبك كثيراً "
بعدها كانت تحدق في طبقها
وكانت تتنفس هكذا
لأنها تريد أن تطلب شيء
لا يوجد شيء منطقي يمكنها طلبه
لذلك ذهب عقلها إلى مكان مجنون
بينما كانت تحدق في طبقها
" قالت : " لا أعلم أي قطعة سأكلها
وأنا لم أزل أهلوس
قلت لها : " نعم أنا متفهم ياعزيزتي
" هذا صعب, صعبٌ جداً
سأكتب قائمة فيها إيجابيات وسلبيات كل قطعة "
" وسأساعدك بها لاحقاً
فنظرت إليها ورأيتها قادمة نحوي
حاملةً طبقها بشكل عاموي
والشراب المحلّى ينسكب على الأرض
" فتقول لي : " ساعدني
أنت لا تساعد أبداً
كنت واقف هناك أنظر إليها
وأنا أحبها
أنا فخور بها نوعاً ما
لأني أعرف انها اذا ارادت شيء "
" ستقاتل من حولها عليه
ستقتل الناس من أجل الأكل بعد يوم الحساب
ستكون من هذا النوع
بعد ذلك كنت أجهزهم من اجل المدرسة
والساعة تمشي , وأنا احاول ان أُلبسها معطفها
لكنه شيء مستحيل
لا توجد أزرار في هذا المعطق
...وانا بدأت
بأصابعي الكبيرة المليئة بالعرق
وكانت هنالك دموع تنهمر فوق خدّاي
دموع الهلوسة
أنا لا أبكي حقيقة
كنت أبتسم بينما كانت دموعي تنهمر
بشكلِ غزير
" لا يمكنني أن ألبسها معطفها "
" لا يمكنني فعل ذلك "
" لا أستطيع حقيقةً أنا عاجز عن ذلك "
وكانت تتصرف هكذا
لذلك أعطيتها فيق نيوتن لتهدئتها
[ فيق : تين ]
فقط لتهدئتها
لأنها تحب فيق نيوتين
" أقول لها : " هاكِ ياحبيبتي فيق نيوتن
" فقالت لي : " إسمها ليس فيق نيوتن
" إسمها بيق نيوتن "
" جاوبتها : " لا ليس كذلك
" إسمها فيق نيوتن "
وفوراً داخل عقلي أقول ما الذي تفعله ؟
لماذا ؟
ماذا ستسفيد ؟
لماذا تهتم ؟
فقط قل : " حسناً بيق نيوتن اسمها الصحيح
" بالتوفيق لكِ في مشوار حياتك
" سترين أين ستعملين بأفكار كهذه تدور في عقلك "
" لن أهتم سأكون ميتاً "
لكن لسببٍ ما جادلتها
" لا ياعزيزيتي إسمها فيق نيوتن "
فقالت لي : " لا ليست كذلك , أنت لا تعرف
" أنت لاتعرف , إسمها بيق نيوتن "
وبدأت أشعر بذلك الغضب يكبر في داخلي
ليس لأنها مخطئة
عمرها ثلاث سنوات يحق لها أن تخطىء
لكنه التغطرس اللعين الذي تملكه هذه الطفلة
لا تملك ذرة تواضع
ولا ذرة شك فيما قالت أبداً
هي لا تقول : " أبي أعتقد أن اسمها هو بيق نيون
" هل أنت متأكد أنك نطقتها بشكل صحيح ؟
لم تقل ذلك
" ولم تقل : " أبي أنا واثقة جداً أن اسمها بيق نيوتن
مع أنه قول متعجرف لكن مقبول
أستطيع التعامل مع ذلك
لكنها لم تقل أياً من ذلك
" ...لا أنت لاتعرف إسمها بيق "
" حقاً ؟ انا لا أعرف ؟ "
" لا أعرف "
" يارجل لا أحتاج لأن أستخدم ذاكرتي حتى , حسنا؟ "
" إنني أقرأ العلبة الملعونة "
" التي خرج منها طعامك "
" مكتوبٌ عليها ذلك "
" من أين أتيتي بهذا الكلام ؟ "
" كيف لكِ أن تناقشيني في ذلك ؟ "
" عمرك ثلاثة وأنا واحد وأربعون "
" ماهي إحتمالات كونكِ محقة وأنا خاطىء ؟ "
" ماهي نسبة هذه الإحتمالات ؟ "
إذا أكلتِ قطعة من الكعكة هل طعمها "
" يشبه طعم الخنزير أيتها الملعونة ؟
" لا أعتقد ذلك "
" إذاً لماذا سيطلقون عليها إسم بيق نيوتن ؟ "
" اوه طعمها مثل طعم الفيقز "
" شيء مثير للإهتمام أليس كذلك؟ "
لم أقل أياً هذا الكلام من الواضح
لكن على أية حال , لاحقاً
بعد أن إرتدوا ملابسهم
إنه الشتاء وعليهم أن يلبسوا جميع الطبقات
وهذا وقت الذهاب إلى المدرسة
ولم يبقى إلى عشر دقائق للذهاب إلى مدرسة
تبعد عشر دقائق عن بيتي
ياله من شعور مروّع
مددت يدي لأفتح الباب
وفجاةً أردت ان أقضي حاجتي
" إخلعوا معاطفكم , سوف نتأخر "
"سنتأخر أربعون دقيقة "
لا أهتم "
" لن أذهب للمدرسة هكذا
لا أستطيع إستخدام حمّام المدرسة "
" لأن المتحرشين بالأطفال أفسدوا ذلك للجميع
" سأتغوّط هنا "
ها أنا جالس على المرحاض
أتغوّط
والباب مفتوح على فكرة
هذه هي حياتي , طفلين وأنا لوحدي
لا أستطيع التغوّط والباب مقفل
إلا إذا جمعتهم داخل الحمّام
ليشاهدوا أباهم يتغوّط
وهذا ما فعلته مع الصغيرة
عزيزتي علي التغوّط وأنتِ مجنونة "
" لذلك تعالِ معي
" فقط تعالي , عليك بالمجيء معي "
بينما كنت جالس لأقضي حاجتي
كنت أحاول رؤيتهم في الغرفة المقابلة
"حبيبتي إبقي بين الطاولات لا يمكنني أن أراك "
هذا ما قلته
إبنتي الصغرى أتت لأراها عارية
عارية تماماً , تماماً
أتت ثم نظرت إلي
بعد ذلك
لا أعلم لماذا لكنها أرتني مؤخرتها
هذا شيء دائما تفعله
...تفعل هكذا
" إنظر إليها "
" أبي إنك لا تنظر "
لذلك أنا جالس هناك أتغوّط وأنظر إلى مؤخرتها
ورأيت شيء لم أره من قبل
سأصفه لكم بالطريقة التي رأيتها
لأنه كان... لم أعرف ما رأيته يومها
بينما كنت انظر إلى مؤخرتها البيضاء الصغيرة
هي بيضاء , صغيرة ومثالية هي مؤخرتها
وفي متوسطها تماماً خرجت تلك النقطة السوداء
ظهرت كالسحر
ذلك ما بدى لي
لأنني لم يسبق وأن رأيت براز يخرج من مؤخرة مباشرةً مسبقاً
لم يسبق وأن رأيت ذلك
لم يسبق وأن رأيت البراز يخرج من المؤخرة مباشرةً
ولو رأيت هذا الشيء بأم عينك
سيصيبك الجنون يا رجل
انه شيء غريب
و محبط
صرخت
وبعدها بثواني أسقطت تلك الكومة
...أسقطت تلك الكومة الهائلة
شعرت بإهتزاز أسفل رجلي
أسقطت كومة كبيرة من البراز
...كومة
مثل كومة براز العديد من الناس مجتمعين
مثل كومة الحمام المتنقل في آخر
يوم من المهرجان
كومة هائلة من البراز
كيف حدث ذلك؟ عمرها ثلاث سنوات
وتتغوّط مثل الدب
لا أفهم ما حدث حقيقةً
لو كنت في الغابة ورأيت مثل هذه الكومة
" ستقول : " دعونا نهرب في الحال
" !اركضوا "
كومة هائلة من البراز
تساوي حجم جسمها بكل تأكيد
إعتقد أنها ستسقط مثل البالون فوقها
" هذا غريب "
واقفة هناك بجانب هذه الكومة الهائلة من البراز
...وتقدمها هكذا
فتتعثر وتسقط في منتصف كومة برازها
نعم سقطت أنا كنت هناك
سقطت في منتصف
كومة برازها الهائلة
ارتطم رأسها بالأرض
هل تعرفون ذلك الصوت عندما يرتطم رأس الطفل بالأرض؟
" يا إلهي , لقد هلكت "
" هذه هي النهاية لها لقد هلكت "
ستقضي حياتها في الذهاب لصندوق البريد مرة واحدة "
" يومياً هذا جلّ ما سوف تفعله
الآن هي مستلقية في برازها
تصرخ وتبكي وترسم شكل ملاكاً
فأركض لها ولازلت أتغوّط
ممسكاً بطفلٍ مغطى بالبراز
نحن عائلة البراز
هذا ما نحن عليه
وابنتي ذو السابعة كانت تشاهدنا
" علي أن اهرب من هذا المكان اللعين "
" هذا مروّع "
هذه حياتي الآن يا رجل
هل هناك مكان مناسب لأمثالي
لأمارس الجنس ؟
لا يوجد مكان كهذا أبداً
لا يمكنني حتى التفكير في ذلك
...حاولت أن
يوم من الأيام
حسناً دعونا نتحقق إن كنت جاهزاً جنسياً
ما الذي لدي كي أخسره ؟
خلعت ملابسي
ووقفت أمام المرآة
ونظرت إلى المرآة
كانت مرأة تظهر جسمي عارياً بالكامل
لن أفعل ذلك مجدداً
لا أحتاج لأن أفعل ذلك مطلقاً
أستطيع إكمال حياتي دون أن أفعل ذلك
وسأكمل حياتي هكذا
هيئتي ليست جيدة
هيئتي هي الأسوء
ما أعنيه , ذهبت إلى الطبيب
وقال لي ما يقوله لذوي الـ 41 عاماً دائماً
قال لي : " أنت بخير , نسبة الكوليسترول مرتفعة
" لكنني لا أعتقد أنك ستفعل شي بخصوص ذلك
" وغدة البروستات كبيرة نوعاً ما "
" دعنا نتركها تصبح كبيراً نوعاً ما "
" ووزنك زائد شكلياً فقط "
" قلت له : " ماذا ؟
" قال لي : " زيادة وزنك ليست مشكلة طبية
" فقلت له : " إذاً لم يكن عليك أن تقول شيئاً عنها
" لماذا قلتها من الأساس "
" ما تقوله حقاً هو : " وزنك ليس مشكلة لكنك تبدوا مقززاً
هذا ما يقصده
عندما أنظر لنفسي أرى ما هي مشكلتي
هي أن جسمي ليس متساوي
أجزاء مختلفة من جسمي أكبر سناً
من أجزاءٍ أخرى
قضيبي وخصيتاي لا يتساوون أبداً
خصيتاي تبدو اكبر سناً مني
تبدو مثل... أقسم بالله
عمري 41
خصياتي تبدو في الـ 72 من عمرها
إنهما كبيرتان جداً
ويبدو كأنهم بالكاد يتعلقون بالأسفل
...يتدلّون هكذا
يبدوا كأنهم أنقذوا من قبل مروحية
من فوق جبل
كأنهم حوصروا في جبل معاً
متشاركين كيس نوم
" لو حدث ونجونا "
" لن أناديك باليسرى مجدداً "
وفي الجهة الأخرى قضيبي يبدو سعيداً ومشرقاً
وينبض بالحياة
يبدو كشابٍ في الـ 21 من عمره
يمشي وبخلفه مسنّين يلحقون به
" انتظروا بالخلف "
" إنني احاول أن امارس الجنس اذهبوا بعيداً "
" إنتظرنا "
ويوماً ما سيكون علي أن أري ذلك
لإمرأة مسكينة و منحوسة
سيكون عليها ان ترى أعضائي القبيحة
...لا أعرف ماذا سأفعل
ربما سأضع خصيتاي بين فخذي
" ليست لدي خصيتان , أملك قضيب فقط "
" هل سيكون ذلك جيداً ؟ "
لا بد أن يكون ذلك غريب للنساء
أنهم لا يعرفون شكل القضيب والخصيتان
إلا بعد فوات الأوان
إلا بعد فوات الأوان
سيكونان أخر شيء يرونه
ولا يبدو ذلك من العدل
لا بد أن يكونا أول شيء يرونه
كل موعد لابد أن يبدأ بأن يخرج الرجل قضيبه
" هل سيكون ذلك جيداً ؟ "
" نعم سيكون مناسباً , سيستحق الإنتظار "
" الآن قم بتغطيته سنتعامل معه لاحقاً "
...لأنكِ لا تعرفين
لا تعرفين ما هو شكله إلا عندما تنظرين لمقدمته لاحقاً
وسيكون الأوان قد فاتت
" يا إلهي "
وقضيبه ينظر إليك مباشرةً
...ويبدو مثل
يبدو مثل شجرة دوكتور سوس
لونه بني مصفرّ
وأغصان تخرج منه
والنساء لطيفين جداً
لم يسبق وأن سمعت قصة عن إمرأة رأت
" قضيب رجل وقالت : " لا , هذا... لا
" هذا ليس قضيبك , هيا أخرج قضيبك الحقيقي "
" هذا ليس قضيب "
" هذا هراء "
" جلّ ما يقولونه هو : " حسنا, اللعنة
" أي فتحة ستصيبني بالإكتئاب بشكل أقل ؟ "
وقمت بمواعدة بعض النساء
منذ أن اصبحت عازب
وهم أصغر مني , أغلبهم
...لأن النساء بنفس سني
انا أحب النساء بنفس سني
لكنهم إمّا متزوجين مع أطفال
أو في غرفة وحيدين و مجانين
إما هذه أو هذه
لا يريدون ممارسة الجنس مع كوميدي عموماً
لكن النساء الأصغر في العمر يتطلعون للقيام بشيء
سيمارسون معك الجنس ويفعلون أشياء أخرى لاحقاً
وأيضاً , من أجل النساء الأصغر
سأكون في منافسة مع الشباب
والشباب ليسو بارعين
لا يعرفون كيف يتحدثون إلى إمرأة
حتى ولو كانوا في نفس سنّهم
...جميعهم يبدون وكأن
وكأن جلد القضيب يغطي جسمهم بالكامل
: يتصرفون هكذا
هل يمكنني... هل هذا "
" ...هل هذا موعد نكاح لأنني
" أريد فقط أن أقذف بداخل جسمك "
هم تحت ضغط كبير
حينها النساء الأصغر يقابلونني
فأقول لهم : " حسناً إنظري , أمضيت 15 سنة
" أستمني في غرفة الضيوف
أنا أشبه ذلك الرجل من فيلم القناع الحديدي "
" سعيدٌ فقط لأنني بالخارج
الشباب يهابون النساء
يهابون من مشاعرهم
" صديقتي غضبانة مني "
حسناً , لاحقاً لن تكون كذلك
هدىء من روعك اللعين
يهابون أجسادهم
يهابون جسد الإمرأة
" صديقتي في دورتها الشهرية ماذا أفعل ؟ "
ضاجعها في فتحتة الدورة أيها الأحمق
لماذا التأجيل ؟
لا أهتم أبداً
لو كنتِ في دورتك الشهرية
تعالي إلي
عمري 41 سأضاجعك حتى اخر نفس
سأشرب الدم , دعينا نحتفل
شكرا جزيلاً يا أصحاب
كنتم رائعين
شكراً
تمت الترجمة بواسطة
@TheDuude_ & @gft195