Tip:
Highlight text to annotate it
X
روحيا غير صحيح
حرٌّ تماما بان اكون هزليا
اذا اعطيتك اسم، ربما أعطيتني احدى كلماتك الحكيمة لكل من هؤلاء الاشخاص :
مهاتما غاندي .
كان هو السياسي الأكثر دهاءً الذي قد عرفه العالم .
ادولف هتلر .
كان هو السياسي الاكثر حماقةً الذي قد عرفه العالم.
البابا بول.
يحب ان يكون خلف القضبان .
الام تيريزا .
حان الوقت لها كي تقفز الى بحيرة .
يضحك اتباعك ومع ذلك ، مع هكذا نوع من التصريح
الصريح المقلق الذي قلته،
انت بوضوح تقلق الناس الذين يرون ذلك النوع من التصريح هو إنتهاك للحرمات.
أنا احب ان اقلق الناس ،
لانه فقط بازعاجهم يمكنني ان اجعلهم يفكرون .
لقد توقفوا عن التفكير لعدة عصور .لم يكن هناك احد ليزعجهم،
لقد كان الناس يواسوهم ،انا لن اواسي احدا،
لانك كلما واسيتهم اكثر ، كلما ظلوا اكثر إعاقة .
ازعجهم ،
اصدمهم
اضربهم بقسوة ، اعطهم تحديا
ذلك التحدي سيجلب قدراتهم الى الذروة .
المبجل جيم جونز وجماعته
هم بالواقع النتيجة المنطقية لـ يسوع واللاهوت المسيحي.
اليست النتيجة المنطقية لسلطة رجل واحد على مجموعة من الناس ؟
ذلك كان بالضبط ما فعله يسوع ،
ذلك بالضبط ما كان يفعله الباباوات
لهذا السبب انا اقول هو النتيجة المنطقية
من يسوع من خلال جميع الباباوات وجميع اللاهوتيين المسيحيين .
أنهم جميعا كانوا يحاولون إثبات سلطة ،
وعظمة يسوع ،
خصوصيته
وتواصله الخاص بالرب ...
واذا لحقت به فلا حاجة لان تقلق حول المستقبل ،
هو سيهتم بك ،هنا انا اعلّم الاشخاص بان لا احد يمكنه ان يهتم بكم .
انا لست مخلّصكم .
انا لن اساعدكم باي طريقة لدخول مملكة الرب ،
ولكن استطيع ان اشرح لكم كيف يمكننا ان نعيش هنا
في مملكة الجمال ،الحب ،الفرح . بالنسبة لي الرب كلمة ميتة .
انها كلمة داكنة ، كلمة من اربعة حروف .
انها محاولة لضغط ما قد كنت تقولوه
لمدة ثلاثة وخمسين عاما او ثلاثة وخمسين فترات عمر
في برنامج ستون دقيقة ،وهي مهمة شبه مستحيلة .
لكن نظن باننا قد التقطنا من اجل فيلمنا البعض من سحر وسكون هذه التجربة
جيد .
ارجو ان لا تمانع
قولي انني اتمتع السيرك والمسرح فيها على قدر ما
ربما هو اقرب الى شعور روحاني.
لكن بالنسبة لي انت حقا احد اكثر الناس مرحا قد إلتقيتها على الاطلاق .
ذلك صحيح .
انت لديك احساس رائع من الفكاهة .
اين تعلمت هذا التوقيت؟
انا لم اتعلم شيئا
انا فقط امضي وبشكل طبيعي
كل ما اشعر به
كل ما اريد قوله ،
انا اقوله لاني ليس لدي ولاء لاحد ،
وليس لدي اي إلتزام لاحد .
انا لا انتمي الى اي خط حزبي .
انا حر تماما لكي اكون مضحكا ،
لكي اكون صادما .
وانا حتى لا اهتم حول مناقضة نفسي ،
لانه بالنسبة لي يبدو ان الانسان
الذي يبقى ثابتا طوال حياته
يجب ان يكون احمقاً .
الانسان المتنامي
عليه ان يناقض نفسه عدة مرات،
لانه من يعلم ما سيجلب الغد ؟
الغد
ربما يلغي هذا اليوم بالكامل ،
وانا مستعد لان امضي مع الحياة
من دون تردد
هل احببت تلك التناقضات عندما كنت محاورا في السنوات العديدة الماضية ؟
لقد احببت دائما التناقضات ،
لانه بالنسبة لي التناقضات لها قيمة هائلة .
هي تبدو تناقضات للفكر ،
لكن كلما تعمقت بهم اكثر ،
سوف تجد انها تعويضية ، انها ليست تناقضات .
انها بطريقة ما تعتمد على بعضها البعض:
اذا اختفت احداها ، الاخرى لن تكون موجودة.
على سبيل المثال ،
لو لم يكن هناك حكما بريطانياً في الهند
لما كان هناك مهاتما غاندي
لا امكانية لذلك .
لو لم يكن هناك ادولف هتلر ،
لنسيت كل شيء عن تشيرشيل و روزفلت و ستالين .
الحياة موجودة
بطريقة
تجعل الامور المتناقضة مكملة لبعضها .
لقد احببت دائما
اذن هل ستكون سعيدا ،اذا بعضا من اولئك الناس الذين يتبعوك الان قد تاهوا
خارجا الى مجال آخر من اكتشاف الذي هو ، لهم ، ذاتهم ؟
انا سوف اكون سعيدا وساباركهم لذهابهم الى هناك .
لانهم قد جاؤوا الى هنا سعيا وراء بعض الحقيقة ،
بعض الراحة ،
بعض العقلانية .
اذا شعروا انه بامكانهم الحصول عليه في مكان اخر،
سوف اكون اول شخص يرسلهم ويساعدهم للذهاب.
لقد كنت افعل ذلك لسنوات.
في الحقيقة ،علي ان اقوم بذلك بطريقة تجعلهم لا يشعرون بانهم يهجروني.
حتى رغما عن ارادتهم ،علي ان اباركهم وادعوهم للرحيل.
انا علمت انهم احبوني،
لكن الآن فكرهم في تردد ؛يريدون الذهاب الى مكان آخر،
لكن حبهم لي قد اصبح تعلقاً.
علي ان ادمر ذلك التعلق ـ عندها فقط بمقدورهم الذهاب
لقد كنت ادمر العديد من التعلقات.
من اجل مصلحتهم ، لاني لا اريد احد ان يكون عبدا .
من خلال الحرية هم قد أتوا الي،
من خلال الحرية عليهم ان يذهبوا .
واذا ارادوا البقاء هنا ،عليهم البقاء من خلال الحرية.
هذه ليس مخيم تركيز؛
انه مخيم تأمل .
حقوق الطبع محفوظة © مؤسسة اوشو العالمية، سويسرا
العنوان الالكتروني: www.OSHO.com/copyright
OSHO اوشو علامة فارقة مسجلة لمؤسسة اوشو العالمية