Tip:
Highlight text to annotate it
X
في الجزر لا يمكنك أن تسلّمهم مجلة نساء عاريات.
سيقولون " ما هذا بحق الجحيم؟"
هل تفهمون؟ إنها لا تملك إي معنى.
إذاً لكل الناس الذين تظنون "انها طبيعة البشر." ليست كذلك!
كل عاداتنا، كل ما نؤمن به،
"صباح الخير، كيف حالك سيدي!" في الجيش،
ولو كنت إيرلندياً ترُد: "رجل إيرلنديٌ جيد جالسٌ امامك."
ولو كنت تعيش في أستراليا لسألت: "كيف حالك يا ارفيق!"
لأنه حتى لغتك، وتعابير وجهك تعكس ثقافتك.
لو عشت في ألمانيا لعشرة سنوات، وانتقلت بعدها الى فرنسا وعشت لعشرة سنوات هناك،
لأصبحت تتكلم بلهجه ألمانيه-فرنسيه. هل تفهمون هذا ؟
حسناً. إذاً في كل مره يقول الناس: "أنا أقوم باتخاذ قراراتي!"
أنتم لا تتخذون قراراتكم!
لأن الأفلام، المجلات، تُملي عليكم الأثاث الذي تريدونه،
أي نوع ثلاجه تشترون، أي مشروب، كوكا كولا، أو أي شيءٍ كان.
لذا الإعلانات التلفزيونيه تفرض عليكم كل قراراتكم.
لن يكون هناك إعلانات في المستقبل، فقط معلومات في تلفازكم.
وهناك من يُسمون "أُناس جيدون"، الذين لا يريدون قطع الغابات،
لأننا نريد الغابه من أجل الأكسجين، فيحملون اللافتات:
"أرجوكم لا تقطعوا الغابات!"
وهناك أشخاص آخرون يذهبون إلى هوم ديپو ويشترون خشباً.
طالما يشترون الخشب فهم يقطعون الغابات.
وتسير حاملاً إشارات: "حقوق المرأه"
الرجال لا يُبالون، هذه مشكلتك أنت!
إذا الجميع أنانيون، مُهتمون فقط بأشغالهم.
"ما خصّي بهذا؟"
وكل الدول هكذا.
الولايات المتحده تذهب إلى دول أخرى لأجل العمل الرخيص، النفط أو أي شيء آخر يريدونه.
لا يذهبون ليجلبوا الإنسانيه للدوله.
والواعظ يذهب الى دوله أخرى ليرى إن كان باستطاعته جلب المزيد من الكاثوليك،
أو المزيد من المشيخية ليتبرعوا أكثر للكنيسه.
تقول الكنيسه الكاثوليكيه "خلف كما تشاء من الأولاد، الله يرزق."
وأنا أقول لهم، "هل أنتم مُتأكدون أن الله سيرزُق؟" - "نحن نعلم هذا!"
"إذاً وقعوا هنا، إذا لم يرزقكم، أنتم أرزقوا!" وهم لا يوقعون أبداً.
هل تفهمون؟ إذا آمنت حقاً بشيء ما. أسندهُ. أوكي؟
لذا أنا أرى أن مشروع ڤينوس، سينوِّر كل الناس.
لا يهم من أنت، إيطالي، يوناني، جميعكم تحتاجون إلى نفس الأمور:
الهواء النقي، المياه النظيفة، المسكن اللائق، الرعاية الطبية والتعليم ذا الصلة.
تعليم ذو صله يعني: لا محامين، لا رجال اعمال، ولا مصرفيين إستثماريين.
ولا أي طُفيلي.
الطُفيليه تعني عدم فعل أي شيء يجعل العالم مكاناً أفضل.
عندما يكون كل شخص مُتعلم ليُحسن الزراعه، اللغه، الإتصال...
هذا رائع! كل شخص ستلتقي به في المستقبل سيكون صديقك.
اليوم، تلتقي بشخص، "حصلت لك على السياره التي كنت تبحث عنها!"،
"حصلت على المنزل الذي كنت تبحث عنه!"
الجميع يبيع الناس! الكل يستغل بؤس الناس ليصنع منه المال!
إذا كنت لا ترى بوضوح، يبيعك أحدهم النظارات.
لو أصابك تلوث بالاسنان،
طبيب الاسنان يحصل على ألف وأربعمائة دولار لعلاج قناة العصب في الاسنان.
إذاً البؤس يساهم بالكثير في المجتمع.
عملنا هو أن نبني مختبر ابحاث وأن نعطيهم كل شيء يحتاجونه!
لا مزيد من كشف النقاب عن النيكل والدايم لأمراض القلب والسرطان.
نزود المختبر بكل ما يحتاجونه.
ولا مزيد من إغراء المال:
الذهاب لهوليوود ومحاولة الحصول على وظيفه كممثله
فيلمس المنتج مؤخرتك.
وإن سمحتِ له بفعل ذلك ممكن أن تحصلي على الوظيفه في التصوير التالي.
إذا ضاجعته ستحصلين بكل تأكيد على الوظيفه في التصوير التالي.
لا نريد المزيد من هذا الهُراء بعد الآن!
ولا يمكنك أن تُقر قوانين تقول، "قُل لا للمخدرات"،
لأنك عندما لا تستطيع تحصيل المال من بيعك للمخدرات، لن يقول أحد: "لا للمخدرات"
ألا ترى؟ أحياناً، إذا كنت تعمل بجلي الصحون، وتحصل على الحد الأدنى للأجر،
ويجلبون لك المزيد من الأطباق، أكثر مما تستطيع تخيله يومياً،
ويقول أحدهم: "لن تخرج من هذا ابداً. لم لا تبيع المخدرات؟"
"هكذا ستحصل على الف دولار في الاسبوع."
سيجيب، "ولكنني سأسمم الناس!"
-"هم لا يكترثون بك! لماذا تريد أن تهتم بهم؟"
إذاً ما هو المُجرم بالنسبه لي؟ القاضي، المحامي، هم المجرمون.
يمكنهم التلاعب بالكلمات.
يمكنهم تشويهك أو تحسين صورتك حسب المال الذي تدفعه لهم.
لذلك أنا لا اطيق المحاميين، القُضاه، السياسيين. سيُعتَبَرون مجرمون جميعهم.
إذا لم تفهموني: كان للملك سليمان ألف زوجه.
اليوم سيسجنوه بتهمة المضاره، لكن الجميع يحب الملك سليمان.
والكل يحبون المسيح ولكنهم لا يعرفون ان يسوع المسيح،
قبل أن يصلبوه، قال، "إغفر لهم يا أبتاه."
لقد أهان الله.
الآن، هو قال أيضاً، "أبتاه، لماذا هجرتني؟"
هذا يعني: "لماذا لم تفعل شيئاً حيال هذا الوضع؟"
لا يبدو أن احداً يفهم هذا!
هم يقرأون إنجيلهم ولا يعرفون ما الذي يقرأونه.
حقاً لا يعرفون!
لم التق يوماً بكاهنٍ يفهم بالدين وكان متفهماً وطيباً،
او متسامحاً، ولو لكمه رجل لأدار له الخد الآخر.
لم التق ابداً بمسيحي. هل تصدقون هذا؟
لقد سمعت عنهم. لكنني لم ار أحدهم.
لم أكن يوماً في كنيسه يُجسّدون فيها دروس المسيح،
نريد تعليم الناس أن يحافظوا على الطبيعه.
أو محمد، أو أي كنيسه أخرى.
الآن، الكثير من العرب يؤمنون أنهم بحاجه الى عشرة زوجات
لأن الرجل ينظر دائماً.
حسناً في عالمهم حيث يُغطى الجميع،
لا يهم إن كنت تمشي مع زوجتك في الشارع.
لأنها من الممكن ان تكون شخصاً آخر! لذا فالأمر كله جنوني.
لا ترمي بالمواد السامه في الأنهار.
لن تحتاج لقول هذا للناس، إذا كنت تملك العلم والتكنولوجيا
التي تحافظ على الإداره الذكيه لموارد الأرض.
لذا ما أقوله هو: إستخدم الدين كـ"شيء كبير"، ولكن أدعو الناس
لينضموا الى مشروع فينوس لأننا نقوم بفعل ما تتحدث عنه الديانات!
ليس لدينا أي تصريحات على ورق. "حقوق متساويه لجميع الناس." هذا هُراء!
جورج واشنطن، رئيس الولايات المتحده، الأول،
كان لديه ثلاث مائة عبد. هل عرفتم هذا من قبل؟
اليوم لن تكون له أية قيمه وسيعتقلونه.
لذا فإن جميع الناس الذين علموكم أن تقدروهم: الأغنياء، الأثرياء والأقوياء.
أنتم لا تعرفون حتى من حسّن زراعتكم. أسمه غير مسجل في أي مكان.
أنتم تذهبون الى الحديقه العامه اليوم، ترون المدافع، الدبابات، كل الأشياء السلبيه.
يجب أن تكون هناك نُصُب للذين جعلوا العالم مكاناً أفضل.
هل تفهمون ما أقوله؟
هذا ما يجب فعله. ا أعرف إن كنت أملك وقتاً إضافياً.
أود إعطاء المزيد من التفاصيل لكنني لا املك الوقت.
هل هناك إجرائات أخرى تريدون أن تجعلوهم يقومون بها، أم لا؟
تنظموا لفعل ما قلته: إذهبوا لمختلف الشركات وقولوا لهم:
"هناك 15 مليون شخص يعرفون عن مشروع فينوس اليوم."
"هل ستتبرعون لحركة زايتچايست هنا؟"
ومرروا هذه المعلومات الى باقي أعضاء زايچايست!
لا تتأملوا بأن نقوموا بهذا لوحدكم!
سوف يفعلون ذلك إن خافوا على نظامهم أن لا يدوم الى الأبد.
لا يمكنك تصميم مدينه والقول، "هذه أفضل مدينه."
هذا أفضل شيء تعرفه حتى الآن. أطفال الغد سوف يصممون مدنهم الخاصه.
لذلك فإن المدينه التي صممتها ليست مثاليه. الناس يقولون، "حسناً فريسكو هو خيالي."
"هو يظن أن هناك حدوداً للمعرفه."
إنه ليس كذلك!
أي مدينه أصممها هي أفضل ما أعرف القيام به، مع معرفتي الحاليه.
لكن بعد 10 سنوات من الآن سيكون أطفال الغد مختلفين.
لذلك لا يوجد أحد يستطيع تصميم أفضل لاپتوپ.
يمكنك صنع أفضل لاپتوپ بالطريقه التي تعرفها حتى الآن.
ولكن بعد عشرة سنوات من الآن سيكون أصغر، أخف، سيلتقط الصور ....
.... يبعثها، جميع أنواع المعلومات.
لذا لا تفكر ابداً أن هناك حدوداً للمعرفه. لا يوجد حدود.
البشر يستمرون بالإختراع والتغير، الإختراع والتغير.
لذا في المستقبل المستقبل البعيد، يمكن أن يعيش الناس لمئتي سنه أو أكثر.
لذلك لا يوجد أي حدود لما يستطيع الإنسان تحقيقه إذا أخذت منه أسلحة الدمار.
هذا كل شيء. أشكركم!