Tip:
Highlight text to annotate it
X
تقدم
اوشو: الابعاد الثلاثة للحرية (عرض مسبق)
اوشو،
ما هي الحرية،
الفردية والمجمّعة؟
الحرية
هي ظاهرة ثلاثية الابعاد.
البعد الاول هو المادي:
يمكن ان تُستعبد
جسدياً.
ولالاف من السنين قد بيع الانسان
في السوق تماماً مثل اي بضاعة اخرى.
جميع العبيد الذين اتوا الى اميركا
كانوا اشتروا مثل البضاعة.
قد وجدوا العبيد حول العالم اجمع.
لم يعطوا الحقوق الانسانية؛
لم يقبلوا حقاً كبشر،
كانوا دون البشر.
وهم
لا يزالوا يعاملوا كـ دون البشر.
في الهند هناك السودرا، المحظورين.
ربع سكان الهند
لا يزالوا يعيشون في العبودية:
اولئك الاشخاص لا يمكنهم ان يتعلموا،
اولئك الاشخاص لا يمكنهم الدخول في مهن اخرى
إلا بما تقرر بالتقاليد منذ خمسة الاف سنة
و
للتفكير بهم كبشر مستحيل... حتى ان تلمسهم
يجعلك نجس:
عليك ان تتحمم على الفور.
ليس فقط ان تلمس الانسان
لكن ظلّه
- عندها ايضاً عليك ان تتحمم.
لذا هناك عبودية جسدية
وهناك حرية جسدية
- حيث ان جسدك
ليس مكبلاً،
ليس
مصنفاً دون اي شخص اخر،
انه هناك يوجد
مساواة
بما يخص الجسد.
لكن حتى اليوم هذا غير صحيح.
لا يعتبر جسد المرأة متساوياً لجسد الرجل.
هي ليست حرة
كما الرجل.
في الصين لقرون من الزمن
لدى الزوج الحق
ان يقتل زوجته
من دون اي عقاب
لان الزوجة من ممتلكاته.
تماماً مثلما يمكنك ان تدمر كرسيك
او يمكنك ان تحرق منزلك، انه منزلك،
انها كرسيك، انها زوجتك.
في القانون الصيني
لا يوجد اي عقاب للزوج لو قتل الزوجة
لانها تعتقد لتكون من دون روح؛
هي مجرد تقنية للإنجاب،
مصنع لتنتج الاطفال.
المحمديون
يتزوج اربعة زوجات،
الذي هو بشع بشكل مطلق
لان الطبيعة تحافظ على التوازن في العالم. هناك عدد متساوي من الرجال والنساء،
ولو تزوج الرجل اربعة نساء،
عندها ماذا عن الرجال الثلاثة؟
هذا لا شيء!
تماماً قبل اربعين عاماً عندما اصبحت الهند حرة،
احدى المقاطعات المحمدية في الهند، نظام هيدراباد،
كان لدى نظام خمسماية زوجة!
لكن ذلك ايضاً ليس
الحد الاقصى.
كريشنا، تجسيد الاله لدى الهندوس،
كان لديه ستة عشر الف زوجة.
وعلى الاقل كانت زوجات نظام له - قد تزوجهن.
كريشنا قد اخذ اي زوجة
من يشاء...
لا اعتبار ان كان لديها اطفال، ان كان لديها زوج، ان كان عليها الاعتناء بهم
- لا اعتبار.
لديه السلطة.
وان يكون لديك ستة عشر الف زوجة امر سخيف للغاية -
لا يمكنك حتى ان تتذكر اسمائهن!
لكن كان يعتقد
مجرد
لان الزوجة في الهند هي ملكية خاصة،
كلما كان لديك هو الافضل.
وبالطبع تجسّد الاله يجب ان يسمح له
ان يكون لديه
العدد الاكبر من الزوجات
كي يبرهن ان لديه ملكية اكثر من اي شخص اخر.
لذا هناك عبودية للاجساد
التي لا تزال مستمرة في طرق مختلفة.
انها تصبح اقل واقل، لكنها لم تختفي كلياً.
كلياً
حرية الاجساد سوف تعني
ان لا تفرقة بين الاسود والابيض،
لا تفرقة بين الرجل والمرأة،
ان لا تفرقة
من اي نوع
بما يخص الاجساد،
لا احد نقي،
لا احد نجس: كل الاجساد مثل بعضها.
لكن هذا هو
اساس الحرية بالذات.
بعدها يوجد هناك بُعدّ ثاني: الحرية النفسية...
يوجد هناك افراد قلة في هذا العالم احرار نفسياً
حقوق الطبع والنشرمحفوظة © مؤسسة اوشوالعالمية
الموقع :www.OSHO.com/copyright
OSHO علامة مسجلة تجارية لمؤسسة اوشو العالمية