Tip:
Highlight text to annotate it
X
سمعت الكثير من الولولة و النحيب في الصحافة موخرا
عن عدوانية و تعصب الإلحاد
و كأن هذا شيئا معيبا نوعا ما!!
فمن الواضح أن الدين يريد إتحافنا بكل هذا، بلا أن يتقبلها.
كالأزعر الذي يتصل بالشرطة عندما تدافع الضحية عن نفسها
فالإلحاد العدواني هو بالحقيقة إلحاد دفاعي
لأن في الوقت الراهن، لا يوجد ما هو أكثر عدوانية من الدين السياسي
ففي الوقت الراهن، خيار المرء لأن يكون علماني أو ملحد لم يعد مجرد قرار لترك ديانة ما
و إنما خيارا للتصدي و إتقاء الهجمات، فبالتالي، أي إهانة يتسلمها الدين
فسيستحق عشرة أضعافها