Tip:
Highlight text to annotate it
X
في هذا الفيديو، سوف نريك إثباتاً
بأن الحكومة السورية تم تلفيق التهم لها بأنها من إستخدم الأسلحة الكيميائية
هجمات أغسطس ٢١، ٢٠١٣
سوف نقوم بالشرح لماذا تم تلفيق التهمه
وسوف نقوم بإقتراح مجموعة من الإجراءات.
إستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في الصراع السوري جريمة ضد الإنسانية.
على هذا النحو ينبغي أن تكون موضوعا حقيقياً للتحقيق الجنائي
ويتعين تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.
ولكن إذا قامت الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي بالعمل على طريقتهم، فإن هذا لن يحدث.
حسب رأيهما، فإن إتهام بسيط كافٍ وجيد للإدانة
وبالتالي فليس هناك جدوى من تقديم أي دليل حقيقي!
هل لنا أن نتقدم نحو الهجوم الصاروخي؟
هذا ليس الغريب حقاً لأي شخص قام بالإنتباه للأحداث في الآونة الأخيرة
قامت الولايات المتحدة بوضع سوريا وايران في محور الإهتمام الخاص بهم لفترة طويلة.
وقد كان التخطيط لهذه الحروب في تقدُّم لأكثر من عقد من الزمان.
الجنرال ويسلي كلارك: بعد حوالي عشرة أيام من أحداث ١١/٩ مررت داخل وزارة الدفاع الأمريكية
ورأيت وزير الدفاع رامسفيلد
وولفويتز نائب الوزير.
ذهبت للأسفل فقط لإلقاء التحية
على بعض الأشخاص في الأركان المشتركة الذين كانوا يعملوا لدي، ودعاني أحد الجنرالات.
وقال: "سيدي، يجب عليك القدوم والتحدث معي للحظة"
قلت: "حسنا، ولكن أنت مشغول جدا." فقال: "لا، لا". كما يقول.
وأضاف "لقد اتخذنا قراراً، سنعلن الحرب على العراق."
كان هذا حول الـ ٢٠ من أيلول.
فقلت له: "نحن ذاهبون الى الحرب مع العراق؟ لماذا؟"
فقال: "لا أعرف."
[صوت الضحك]
وقال "أعتقد أنه لا يوجد أمر آخر ليشغلهم."
فقلت، "حسنا، هل وجدوا أي معلومات تربط صدام بالقاعدة؟"
قال: "لا، لا". ويقول: "لا يوجد شيء جديد على هذا النحو. فهم فقط قرروا الذهاب إلى الحرب مع العراق."
وقال: "أعتقد أننا لا نعرف ما يجب القيام به حيال الإرهابيين، ولكن -
- لدينا قوة عسكرية جيدة، ويمكننا إزالة الحكومات "، وقال
"اعتقد إذا كانت الأداة الوحيدة لديك هي مطرقة، كل مشكلة يجت أن تبدو وكأنها مسمار".
لذلك عدت لرؤيته بعد بضعة أسابيع، وبحلول ذلك الوقت كنا نقصف أفغانستان.
فقلت له: "هل ما زلنا ذاهبون الى الحرب مع العراق؟" وقال: "أوه، انها أسوأ من ذلك."
مد يده من على مكتبه، والتقط ورقة وقال: "حصلت للتو على هذا من الطابق العلوي"
- يعني مكتب وزير الدفاع - "اليوم". وقال: "هذه المذكرة التي تصف كيف سنقوم في بالقضاء على سبعة دول-
- في خمس سنوات بدءاً من العراق، ثم سوريا، لبنان، ليبيا، الصومال، السودان، والإجهاز على، إيران".
هناك ثلاث تقنيات أولية في علم النفس أن القوى التي تكون في أي عصر معين تستخدم
لبناء الدعم الشعبي اللازم لإتخاذ البلاد إلى الحرب.
١. خلق الإنطباع بأن المعتدي يتصرف فعلاً في الدفاع عن النفس أو دفاعاً عن أمة عاجزة.
ويمكن القيام بذلك عن طريق المبالغة في الخطر الذي يشكله عدو، تلفيق هجوم وألقاء اللوم فيها على العدو.
أو الإستفزاز المتعمّد للعدو ودفعه للإستجابة.
٢. البناء على طريقة الأساطير الصليبية، واحدة التي تطرح المعتدين أنهم يكافحون من أجل مفهوم مثالي أعلى أو مبدأ سامي،
أو من أجل خير الإنسانية جمعاء. في عصرنا الحالي لدينا عادة إجتماعية "نشر الديمقراطية"، "محاربة الإرهاب"
أو "الدفاع عن حقوق الإنسان" هي الأكثر إستخداماً.
٣. تجريد العدو من الصفات الإنسانية. الحرب هي القتل الجماعي،
بالتالي إظهار العدو بانه الشر بعينه، همجي، أو غير آدمي ودُونَ البَشَر
أمر ضروري إلا إذا كنت تريد مواطنيك وجنودك التشكيك في أخلاق أعمالهم.
وغالباً ما يؤيَّد هذا النمط ويضاف إليه الشعور بالتفوق الثقافي أو العنصري،
الطريقة التي يتم رسملتها على كراهية الإسلام لحشد الدعم المعنوي لهذه الحرب الزائفة على الإرهاب هو مثال متكامل.
حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تحظى بتاريخ لامع طويل باستخدام هذه التقنيات،
و يبقون على إستخدامها لأنها مازالت تعمل.
باتريك كلاوسون: أعتقد بصراحة أن بدء أزمة حقاً صعب.
وانه من الصعب جدا بالنسبة لي أن أرى كيف يمكن لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
أن يوصلنا إلى الحرب مع إيران.
الذي يقودني إلى الإستنتاج بأن التوصل إلى تفاهم لا يأتي بالطريقة
التقليدية التي تشن أمريكا بها الحرب... وهي ما يمكن أن يكون أفضل لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية؟
بعض الناس قد يظن أن السيد روزفلت يريد أن يوصلنا إلى الحرب العالمية الثانية
كما ذكر ديفيد، تذكرون انه اضطر الى الانتظار لميناء بيرل (بيرل هاربور).
بعض الناس قد يظن السيد ويلسون أراد أن يوصلنا إلى الحرب العالمية الأولى
ولعلكم تذكرون اضطر إلى الانتظار لحلقة لوسيتانيا. (بوسيتانيا هي سفينة مدنية قامت الغواصات الألمانية بإغراقها)
بعض الناس قد يظن أن السيد جونسون يريد ارسال قوات الى فيتنام،
تذكرون انه اضطر الى إنتظار حلقة خليج تونكين.
لم نذهب إلى الحرب مع إسبانيا حتى انفجرت مين.
وأود أن أشير إلى أن السيد لينكولن لم يشعر انه يمكن ان ينادي الجيش الاتحادي حتى هوجمت قلعة سمتر.
والتي كانت السبب في انه أمر قائد قلعة سمتر ليفعل بالضبط هذا الشيء
التي قال سكان كارولينا الجنوبية انه تسبب في الهجوم.
إذاً، فواقع الأمر كذلك، فإذا لم يقدم الإيرانيين على التنازل، فإنه سيكون من الأفضل إذا قام شخص آخر ببدء الحرب...
... يستطيع الشخص الجمع بين الوسائل المختلفة من الضغط مع فرض العقوبات.
ذكرت أن الإنفجار في ١٧ أغسطس [تخريب خطوط كهرباء فوردو قبل الهجوم الإسرائيلي].
يمكننا أن نصعّد الضغط.
أعني أنظروا، الغواصات الإيرانية تذهب بشكل دوري للأسفل. يوما ما واحدة منهم قد لا تعود للأعلى.
ومن سيعلم لماذا؟
[ضحك أعضاء الجمهور]
يمكننا القيام بمجموعة متنوعة من الأمور إذا أردنا زيادة الضغط؛ أنا لا أدعو لذلك.
ولكن أنا فقط أشير بأن هذا ليس إقتراح إما/أو (المقصود يجب الجزم والتأكد)
- تعلمون، انها مجرد ما قبّعة فرض العقوبات التي تنجح أو غيرها من الأشياء.
نحن في لعبة باستخدام وسائل خفية ضد الإيرانيين.
يمكن أن نصبح أكثر خطورة وتعقيدا في ذلك.
الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لجعل ايران تحت الإبهام لفترة طويلة. (إخضاع إيران لأمريكا)
في عام ١٩٥٣ نظمت وكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية انقلاب للاطاحة برئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا في إيران
محمد مصدق.
ثم قاموا بتثبيت الشاه كدمية لهم. هذا الشاه، والذي تبين أيضا أنه دكتاتور وحشي،
حكم البلاد حتى عام ١٩٧٩ عندما أطيح به أثناء الثورة الإيرانية.
الولايات المتحدة لم يعجبها ذلك،
فقد حاولت أن تطيح بإيران عن طريق تسليح وتمويل صدام حسين ضد الإيرانيين.
وكان ذلك خلال الحرب الإيرانية العراقية،
كما يشار إليها بأنها أول حرب خليجية فارسية والتي استمرت من ١٩٨٠-١٩٨٨.
واصلت الولايات المتحدة دعمها للعراق على الرغم من أنهم يعرفون جيدا
انه كان يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد الإيرانيين.
والآن تم كشف وثائق رفعت عنها عنها السرية من ٤ نوفمبر ١٩٨٣ تم إستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل العراق،
وتناقش ردود الفعل الإيرانية المحتملة.
وهنا المذكرة الثانية، وكتبت في ٢٤ فبراير ١٩٨٤ لمدير وكالة المخابرات المركزية
توقع أن العراق سيستخدم غاز الاعصاب ضد إيران.
لاحظ أن مصدر هذه الوثائق هو "مجلة السياسة الخارجية"
وهو منشور للغاية الموالية للقيام بكل المقاييس.
على الرغم من هذا، استمرت العلاقات الدبلوماسية الودية بين الولايات المتحدة وصدام.
هذا فيديو دونالد رامسفيلد، المبعوث الخاص للرئيس رونالد ريغان يجتمع مع صدام،
وقد اتخذ في ٢٠ ديسمبر ١٩٨٣، والذي كان بعد المذكرة الأولى.
وهذا يعني أن الذين يديرون الولايات المتحدة كانوا على علم بان صدام يقتل الناس بالغازات السامة ولم يهمهم.
القضاء على إيران كان أكثر أهمية بالنسبة لحكومة الولايات المتحدة أكثر من حماية حقوق الإنسان،
وما يزال.
فشل صدام في هزيمة إيران، لذلك حوّلت الولايات المتحدة تكتيكاتها،
ولمدّة طويلة حاولوا أن يلاحقوا إيران مباشرة عن طريق اتهامهم بناء الأسلحة النووية من أجل تبرير ضربات عسكرية.
ومع ذلك، لم يحظى هذا السطر من الدعاية البالية بأي إهتمام
بشكل كبير لأن حكومة الولايات المتحدة قد فقدت معظم مصداقيتها في تلفيق الادعاءات حول أسلحة العراق للدمار الشامل.
يمكنك البكاء مرات عديدة حتى قبل بدء الناس بإعراض عيونهم عنك.
سقطت أجندتهم تماما عندما تقدمت عناصر من وكالة المخابرات المركزية والموساد إلى الأمام
مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران تهدف إلى بناء مثل هذا السلاح.
لا تردعه التفاصيل الصغيرة مثل الحقيقة،
هؤلاء الجبناء الجدد قرروا أن يذهبوا خلف سوريا للوصول الى ايران.
وهم يعرفون أن سوريا وإيران لديها اتفاق للدفاع المشترك، وإذا دخلت قوات حلف شمال الاطلسي سوريا
سيتم جبر إيران على الدخول في الحرب، وثم هؤلاء المرضى النفسيين المختلين الذين يرتدون البذلات سوف يحصلوا على حربهم.
لا يزال يتعين علينا الحفاظ على المظهر بالرغم من ذلك.
هل لنا أن لا نجعل الناس يعتقدوا أن هذا كان للسيطرة على إمدادات النفط في العالم
وحماية البترودولار؟
لا، لا، إنسى تلك نظريات المؤامرة المجنونة
نحن هنا لنشر الديمقراطية والحرية، لحماية حقوق الإنسان
بإستخدام مدافع رشاشة عيار ٥٠ وهجمات الطائرات بدون طيار.
إذا كان من الواضح أن الولايات المتحدة كانت مهاجمة سوريا أنه سيكون من الصعب جدا الحصول على الدعم الدولي أو المحلي.
بدلاً من مهاجمة سوريا مباشرة فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي قد قاموا بتشغيل حرب بالوكالة
بتسليح وتمويل المتمردين السوريين.
لإخفاء مصدر دعم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة
مثل قطر والمملكة العربية السعودية قد استخدمت لشراء أسلحة وبعد ذلك إرسالها إلى سوريا عبر تركيا.
هذا النمط من تسليح وتمويل الحكام المستبدين أو الجماعات المتطرفة للقضاء على الحكومات الغير متعاونة
كان عنصرا أساسيا في السياسة الخارجية الأميركية منذ إنشاء وكالة المخابرات المركزية
وبعد الحرب العالمية الثانية.
الوزيرة كلينتون: لدينا أيضا تاريخ من نوع من التحرك داخل وخارج باكستان.
أعني دعونا نتذكر هنا الأشخاص الذين نقاتلهم اليوم، فد قمنا بتمويلهم منذ عشرين عاما...
دعونا لا نتحدث عن هذا في بشكل عام. من كان يدير تلك العملية؟
قام مستشار الأمن القومي الأمريكي بريجنسكي بالطيران إلى باكستان لحشد رايات المقاومة.
أراد أن يسلّح المجاهدين دون الكشف عن دور أميركا.
على الحدود الافغانية بالقرب من ممر خيبر، حث جند الله إلى مضاعفة جهودهم.
بريجنسكي: نحن نعلم بإيمانهم العميق بالله،
ونحن واثقون من أن نضالهم سينجح.
بريجنسكي: تلك الأراضي هناك هي لكم.
وسوف تعودون إليها في يوم من الأيام،
لأن قتالكم سيسود وستعود لكم بيوتكم ومساجدكم مرة أخرى،
لأن قضيتكم هي الحق والله بجانبكم.
فقط في حال كنتم تفكروا أن هذا لا يمت بصلة الى الوضع الحالي لدينا
ينبغي أن نشير إلى أن زبيغنيو بريجنسكي هو صديق حميح ومعلّم باراك أوباما.
باراك أوباما: لقد أثبت أنه صديقا متميزاً
وشخص تعلمت كمية هائلة منه.
وبالنسبة لدعمه لي في هذه الحملة ومن ثم استعداده للقدوم هنا الى ولاية ايوا
هي شهادة على كرمه، فأرجوا من الجميع إعطاء الدكتور بريجنسكي جولة أخرى من التصفيق...
التاريخ يثبت أن هؤلاء الحكام المستبدين والمتطرفين التي تعينهم حكومة الولايات المتحدة يتم التخلص منهم فهم للإستعمال لمرة واحدة
والصفات عينها التي جعلتهم من المفيدين ضد أعداء الحكومة الأمريكية تستخدم لاحقاً لتشويه صورهم
وبالتالي توفير مبرر للحصول على غزو كامل.
وينبغي اتخاذ هذا بمثابة انذار لتلك الجماعات المتمردة أن الولايات المتحدة تستخدمهم لزعزعة استقرار سوريا الآن.
الآن من هم هؤلاء المتمردون السوريون؟ هذا الجيش السوري الحر الذي تدعمه الحكومة الامريكية جهاراً؟
كذلك، في الوقت الذي حاول الغرب رسمهم كمقاتلي حرية محليين
فالواقع هو أن الصراع قد جذب مجاهدين أجانب من دول متعددة
كثير منهم يعلن صراحة عن نيتهم لإزالة حكومة الأسد العلمانية وإستبدالها بالشريعة الإسلامية.
عدد كبير من التقارير الرئيسية تطفو على السطح بالفعل من الفظائع التي ترتكب بدوافع الشريعة التي يرتكبها المتمردون.
تُدعَم هذه التقارير بواسطة لقطات فيديو التي تعد مؤثّرة جداً بالنسبة لي أن أظهرها هنا.
إذا أردت فإنك تستطيع أن تبحث خلال جوجل ويمكنك العثور على أشرطة الفيديو لرجال تُقَطَّع رؤوسها ونساء يطلق عليها النار،
وحتى الآن فإن الحكومة الامريكية لا تردعهم هذه التفاصيل.
بل إنها لا تزال ترغب في مساعدة هؤلاء المتطرفين بالإطاحة بالحكومة السورية.
أليس من المضحك كيف يتطلب تحريات مكتب التحقيقات الفيدرالي لشراء بندقية صيد الغزلان في الولايات
ولكن إذا كنت من المجاهدين الأجانب الذين يحاولون الإطاحة بالحكومة وواشنطن ليست على علاقة جيدة مع
سوف ترسل لك قاذفات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بدون أي أسئلة.
وكيف يمكن التوفيق بين حقيقة أن الولايات المتحدة تحارب المتطرفين الدينيين في أفغانستان وإعتبارهم إرهابيين،
وفي الوقت نفسه تدعم تلك الجماعات نفسها في سوريا واصفيها بالمقاتلين من أجل الحرية.
فإنها غير منطقية على الإطلاق إذا كنت تأخذ الدعاية لحكومة الولايات المتحدة في ظاهرها.
في ١٩ مارس ٢٠١٣، تم استخدام غاز السارين في سوريا بالقرب من حلب.
قامت إسرائيل والولايات المتحدة بإلقاء اللوم على الحكومة السورية فوراَ عن هذه الهجمات
على الرغم من أن العديد من أولئك الذين قتلوا كانوا من جنود الحكومة السورية.
بدأ أوباما يتحدث عن هذا الحدث بمثابة خط أحمر والذي تم تخطّيه
وبدأ دعاة الحرب بقعقعة السيوف بجدّية.
ومع ذلك أصرت الأمم المتحدة على التحقيق في القضية بنفسها،
وفي ٦ مايو ٢٠١٣ محقق الامم المتحدة، كارلا ديل بونتي،
وأشارت علناً إلى أن الأدلة من تحقيقاتها تشير إلى أن المتمردون السوريون هم من قام بإستخدام غاز السارين
وأنه لا يوجد أي مؤشر على أن الحكومة السورية
قد شنت أي هجمات كيميائية على الإطلاق.
السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين،
اتفق مع ديل بونتي بعد زيارة الخبراء الروس للموقع حيث ضربت القذيفة
وأخذوا عيناتهم الخاصة من الموقع.
ثم تم تحليل تلك العينات في أحد المختبرات الروسية المعتمدة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفقاً لنتائج المختبر وجدوا أن وجود مادة الهكسوجين، استخدمت بوصفها المسؤولة عن الإنفجار،
والتي لا تستخدم في الذخائر الكيميائية القياسية وأشارت إلى ان الهجوم شنّه المتمردين.
بدلا من تغطية هذا التطور
قامت وسائل الإعلام الرئيسية بما تفعله دائما عندما لا يريدون الجمهور أن ينظر إلى شيء:
ببساطة تغيير الموضوع.
الآن بالطبع حقيقة أن المتمردين تم دعمهم بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية
تم تحويلها بتوريط الحكومة السورية من أجل حشد دعم الناتو لغزو سيكون سيئا بما فيه الكفاية
كانوا يحاولون بدء حرب عدوانية، ولكن دعونا نتذكر أن غاز السارين في الواقع تم إستخدامه.
والولايات المتحدة الأمريكية تدعم أولئك الذين قاموا بإستخدامه. ذلك يجعلهم متواطئين.
قد تعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسحب دعمها بعد مثل هذا الحدث، لكنها لم تفعل.
في واقع الأمر زادته.
في شهر يوليو بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالمناقشة علناً "الضربات الحركية" ضد سوريا كما لو أكاذيبهم لم تكتشف.
هذا بطبيعة الحال يقودنا إلى الهجوم في ٢١ أغسطس ٢٠١٣
حيث حاولوا مرة أخرى توريط الحكومة السورية بإستخدام غاز السارين،
ومرة أخرى تم كشف المؤامرة.
حاولت الموجة الأولى من التغطية الإعلامية بإلقاء لوم الهجوم على الحكومة السورية،
وفجأة جاءت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على الفور وقامت بإدانة الأسد.
بحلول ٢٤ أغسطس، كان البنتاغون قد أعلن بالفعل خطط لتوجيه ضربات صاروخية،
ولكن حالما فعلوا ذلك حتى بدأت قصتهم بالسقوط.
جاء الجيش السوري في ذلك اليوم نفسه مع لقطات تدعم تقريرهم
أنهم قد كشفوا مخبأ للأسلحة الكيميائية الضخمة في أنفاق للمتمردين في ضاحية دمشق من جوبر.
هذا هو الحي بالضبط حيث مكان وقوع الهجوم الكيماوي.
ثم تقدّم شهود عيان بلقطات فيديو يظهر فيها الثوار تجهّز على ما يبدو صواريخ الأسلحة الكيميائية الخام للهجوم.
إذا تمعّنت عن كثب في هذه الصواريخ سترى أن الجهاز المعروض هو جهاز مرتجل وبدائي الصنع وبشكل واضح.
هذا ليس من إنتاج بكميات كبيرة وذخيرة للرتب العسكرية مثل ما قد يكون عند الأسد. فهذه محلية الصنع.
تقرير رويترز في هذه المقالة أن صور الصواريخ مطابقة للوصف في هذا الفيديو القصير
ويجري حالياً فحصها من قبل الخبراء.
ويقول هؤلاء الخبراء أن الصواريخ في الصور لديهم هي "أساسية نسبياً ومع زيت خام مستقر بريشة التوربين"
يقولون أيضا أنها "تحمل شبهاً واضحاً لأجهزة وجدت في مكان آخر في سوريا في أعقاب هجمات صغيرة مشتبهه".
إذا كان هذا هو الحال، وإذا كانت الأمم المتحدة وروسيا لديها أدلة على أن المتمردين
هم الذين كانوا وراء أول هجوم بالأسلحة الكيميائية في شهر آذار، إذا ماذا نفهم من ذلك؟
دعونا نضع هذه القضية معاً كما يفعل النائب العام عند البت بمن يجب محاكمتهم لجريمة.
دعونا نقوم بإنشاء الدافع والوسائل والفرص والأدلة.
هذه هي العناصر التي تحتاج إليها للتوصل إلى حكم الإدانة في محكمة.
من الذي كان له دافع؟ ليس الحكومة السورية.
قام الجيش السوري بتحقيق مكاسب قوية في هذه الأشهر القليلة الماضية. فإنه لم يكن في حاجة إلى إستخدام الأسلحة الكيميائية.
وعلاوة على ذلك أنهم كانوا يعرفون جيداً أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي يبحثوا عن أي عذر للغزو،
وبالتالي فإن آخر ما تريد أن تفعل الحكومة السورية هو منحهم هذا العذر.
المتمردين من جهة أخرى لديهم الدافع حيث كانوا يعرفون أنهم يمكنهم الاعتماد على وسائل الإعلام الغربية لتدوير القصة في صالحهم،
وهذا هو بالضبط ما حدث.
لكن هل يملك المتمردين الوسائل والفرصة؟ في الواقع نعم، فعلوا.
في ٣١ أيار ٢٠١٣، وجدت قوات الأمن التركية اسطوانة وزنها 2 كغم مملوءة بغاز السارين
بعد تفتيش منازل المسلحين السوريين.
يوم ٧ تموز، أعلن الجيش السوري العام أنهم عثروا على مختبر كيميائي للمتمردين في مدينة بانياس.
من حيث الأدلة كل ما تم الكشف عنه للعامّة حتى الآن يدين المتمردين بالوقوف وراء الهجوم.
اذا كانت الحكومة الامريكية لديها أي دليل حقيقي لدعم جانبهم من القصة لماذا لا تنشره؟
ما يسمى بوثيقة الإستخبارات التي قاموا بنشرها يوم ٣٠ أغسطس لتبرير موقفهم
لا تحتوي على أي دليل على الاطلاق، إنها مجرد بيان للرأي. إنهم يتحدثون عن قصف دولة،
تدفعنا الى الحرب التي على الأرجح سوف تخرج عن نطاق السيطرة بتدخل إيران وروسيا والصين بالإستناد على كلمتهم.
كلاً من روسيا والصين وقفتا علناً مع سوريا وإيران
وحذرت روسيا من إذا إستمرت الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الطريق يمكن أن تؤدي إلى حرب نووية.
نحن نتحدث عن الحرب العالمية ٣ هنا! هذه ليست بمزحة أو لعبة!
هذا هو إلى حد بعيد مفترق طرق خطير لم نصل مثله في أي وقت مضى في التاريخ الحي.
وإذا تركنا هؤلاء المرضى النفسيين بالإستمرار في أخذنا في هذا الطريق فإن العواقب تكون مرعبة جدا لمجرّد التفكير بها.
كنا في محاولة لتحذير الناس إلى أين نتجه
ونحاول أن نظهر لك أنه لا يوجد حل سياسي الذي من شأنه أن يحول حكومة الولايات المتحدة ويغيرها.
التصويت لإجبار المتسكّعون على المغادرة لن ينفع. (المقصود إجبار الحكومة الأمريكية بالإستقالة)
الناس سوف تضطر إلى إسترجاع القوة التي قد سلموها إلى هؤلاء المجانين، بشكل مباشر.
المرحلة الأولى من الثورة هي الثورة الأيديولوجية.
وهذا يعني أن المهمة الأولى لدينا هي إيقاظ الناس. لتحقيق هذا يجب علينا بناء شبكات من الوعي.
حان الوقت لربط الجماعات الناشطة، وصفحات الفيسبوك، والمدونين، ووسائل الإعلام البديلة.
حان الوقت لبناء خطوط الاتصال التي تعبر هذه الحدود المصطنعة من اليسار واليمين.
حان الوقت لنجد أن أرضية مشتركة،
إن فكرة التوحيد التي ستمكننا من مواجهة عدونا المشترك والتي ستضع إطاراً لما سيأتي بعد ذلك.
يجب أن نصل إلى كتلة حيوية من الصحوة
لأن ذلك هو عندما تلك شبكات الوعي تصبح شبكات المقاومة.
شبكتنا يجب أن تصل إلى كل جانب من جوانب المجتمع، وبخاصة الشرطة والجيش.
الشرطة والجيش هي الذراع التنفيذية لهذه المافيا.
بدونها، فإن القوى التي تكون لن يكون لها أي سلطة على الإطلاق.
يجب علينا أن نظهر لهم انهم خُدِعوا، وأنهم لم يتم إرسالهم للقتال من أجل الحرية
لا الشعب الأمريكي أو الشعب السوري يريد هذه الحرب!
٩% فقط من سكان الولايات المتحدة الأمريكية يدعم الهجوم ضد سوريا، و ٩١% ضد ذلك.
الذي يريد هذه الحرب؟ حفنة من المرضى النفسيين معهم إضطراب الشخصية النرجسية والبلهاء.
هل تريد حقاً أن تصدقهم؟
التاريخ سيذكر الأبطال الحقيقيين في هذه الأزمة بأنها تلك التي كانت لديه الشجاعة لمواجهة هذه السلسلة القيادية الفاسدة ويقول:
لا، ولن أمتثل!
البعض يقفون بالفعل هذا الموقف لا تتركهم يقفوا لوحدهم.
إذا أردت أن تفهم السبب الحقيقي لماذا أُخذنا في هذه الحروب الرجاء مشاهدة "الطريق إلى الحرب العالمية ٣"
الفيديو الذي أصدرناه العام الماضي الذي توقع بشكل دقيق سلسلة من الأحداث التي نراها تحدث الآن.
هل تريد أن تفعل شيئا لوقف هذا؟
شاهدة "الثورة: دليل إرشادي" وضع هذه التعليمات موضع التنفيذ.
ثم قم بزيارة رابط المشاركة على موقعنا على الانترنت لمزيد من المعلومات.
لمزيد من أشرطة الفيديو مثل هذا إشترك في Stormcloudsgathering على اليوتيوب.
للحصول على فيديوهات التحديثات والمحتويات الإضافية للتأثير على المستقبل تابعنا على الفيسبوك facebook.com/stormcloudsgathering
لدينا حساب تويتر وهو Collapseupdates،
وموقعنا على الانترنت هو stormcloudsgathering.com