Tip:
Highlight text to annotate it
X
* Lupin *
للترجمة يقدم
الهدف الرابع أتريد أن نصيب الشاحنة الأخرى؟
- عُلِم.
تحرك بمحاذاة الشاحنة.
* السترة *
تحرك هناك.
عُلِم. إنه مصاب. اضربه.
ابدأ في إصابة الشاحنة.
أصيبه هو و الشاحنة.
قف أمامها و اضربه.
عُلِم.
تحرك و تفقد هذا.
شخص آخر يعبر.
جيد. اطلق النار.
أصبه.
انزلوا على الأرض.
لقد قلت على الأرض،
على الأرض.
أنتم. على الأرض. الآن!
أريد رؤية أيديكم مرفوعة.
أريد رؤية أيديكم مرفوعة.
ضع يديك على رأسك.
على رأسك!
اجثو على ركبتيك.
على ركبتيك.
هناك. قف هناك.
ارفعوا أيديكم!
ارفعوا أيديكم!
اجثو على ركبتيك!
اللعنة! يوجد فتى هناك.
هذه ليس مشكلتنا.
كل هذا ليس مشكلتنا.
ارفعوا أيديكم إلى أعلى.
مرحباً...
كيف حالك يا فتى؟
هل أنت بخير؟
لقد كنت في السابعة و العشرين
من عمري عندما توفيت أول مرة.
أتذكر أن اللون الأبيض كان في كل مكان حولي.
لقد كانت هناك حرب، و شعرت أنني حي،
لكني كنت ميتاً فعلاً.
- كم عمره إذاً؟
- 27 عاماً.
ها هو.."ستاركس, جاك".
وُلِدَ في "فيرمونت".
عائلته غير مدونة هنا.
المستشفى العسكرية ستعتني بهذا.
يا إلهي!
- هذا الجندي حي. لقد رمش بعينيه.
- لقد تفقدناه بالفعل.
- اهتمي بالآخرين.
- لا، لا. انظر لهذا.
اللعنة! حالة طواريء!
نحتاج طبيباً.
احضروا طبيباً هنا حالاً.
لقد كان الرقيب "ستاركس" محظوظاً جداً.
لو كانت الرصاصة ناحية اليمين قليلاً
لانتهى أمره.
لديه فقدان ذاكرة انتكاسي،
ضغط نفسي حاد.
لم نتمكن من العثور على أي عائلة..
...في الولايات يا "ستاركس".
- أنا متأكد أنه لديك أصدقاء.
- أريد الأوراق عندي بعد الظهر.
- ارسلوه على الطائرة القادمة بعيداً عن هنا.
- حسناً سيدي.
لقد رشحك للميدالية البرونزية يا رقيب.
- هناك مساعدة لك أيها الرقيب.
- بالتأكيد هناك.
بالتأكيد هناك.
هل أنتما بخير؟
- سيارتنا لا تتحرك.
- أهذه أمك؟
- نعم.
- ما اسمها؟
"جين".
مرحباً يا "جين".
أتسمعينني؟
أيمكنك النهوض؟
أريدك أن تحاولي البقاء مستيقظة.
- يا إلهي!
- هل تتعاطى أمك شيئاً؟
- ما اسمك؟
- "جاكي".
تسعدني رؤيتك يا "جاكي".
اسمعينني...لمَ لا تقومي بذلك.
تلفين هذه حول رقبتك...
و تحاولين إبقاء أمك مستيقظة،
بينما أذهب أنا لإصلاح سيارتكما.
- اتفقنا؟
- اتفقنا.
يا إلهي!
لا. لا...
بمَ يوحي إليكِ كل هذا الجليد؟
- لا شيء.
- لا شيء؟
ما هذه؟
إنه طوق للهوية. أترين، إنه مدون عليه
الاسم و تاريخ الميلاد.
- لماذا؟
- في حالة إن اختفيت...
- أو فقدت ذاكرتي.
- أيمكنني أخذه؟
- نعم، يمكنك ذلك.
- شكراً.
أتظنين أنه يمكنك الوصول للمفتاح؟
اذهبي و حاولي.
حاولي إدارة المحرك، حسناً؟
استمري.
لقد عملت.
أنت، ابعد يديك عن...
ابعد يديك عن ابنتي.
ابعد يديك اللعينتين عن ابنتي.
- أمي، لقد أصلح سيارتنا.
- "جاكي"! ادخلي السيارة الآن.
- أمي، لقد أصلح السيارة!
- ادخلي السيارة اللعينة!
- كيف حالك؟
- بخير يا رجل.
- إلى أين تتوجه؟
- إلى "كندا".
- يمكنني أخذك للحدود.
- سيكون هذا رائعاً.
- حسناً يا رجل، اركب.
- إن الجو بارد.
- مرحباً.
مرحباً، شكراً لك.
اركب هنا.
لا توجد مشكلة.
يا إلهي! إن الجو بارد.
- الجو بارد بالتأكيد.
- نعم.
إنه أبرد من صدر ساحرة تلعب
الضغط على الجليد بحمالة صدر نحاسية.
- إذاً، هل تعرف القيادة؟
- نعم، بالتأكيد.
حسناً يا رجل..سنتبادل الأماكن قليلاً.
هل ذهبت للسجن من قبل؟
- لا، أبداً.
- اسمع يا رجل..
...إنه أسوأ بكثير من الحرب.
إنه على الأرجح أسوأ من أي مكان
ذهبت إليه في حياتك.
أشك في ذلك.
هل تمزح؟
لم أوقفنا؟
إجراءات أمنية.
"جاكي" و "جين" هما الشيئين الوحيدين
الذي تتأكد منه في ذلك اليوم؟
نعم.
أتعلم أننا لا نملك لقب، و لا محل إقامة...
أو أي تسجيل لأي وجود مادي
لأصدقائك المزعومين؟
أخشى أنني يجب أن أسمع هذه
الإجابة يا سيد "ستاركس".
نعم.
لقد تم الإطلاق النار على الشرطي
"هاريسون" ثلاث مرات.
لقد مر وقتاً على وفاته بالفعل عندما وصلنا.
ربما عقل "جاك" يعزل الحادثة عن رأسه،
و هذا يفسر حكايته المبتكرة
عن الطفلة الصغيرة و أمها.
- أعترض.
- لقد سمعت عن مجموعة حرب الخليج.
الحرب كما تقول الCNN . أن نصف الهراء
الذي حدث في حملة "عاصفة الصحراء"...
لا يمكن تحسينه ليكن خبر الساعة
لا يمكن أن يقال بصورة جيدة،
أو لا يمكن قوله على الإطلاق.
- لقد كان هناك شخصاً آخر.
- الحرب كريهة.
- و هم لا يعرضون الأشياء الكريهة على التلفاز.
- بالله عليكم، موكلي يقول أنه يظن أنه مات من قبل.
- أنا لا أتذكر جيداً كل ما حدث...
- إنه لا يعلم ما يحدث.
لكن، كان هناك شخصاً آخر.
أظن أن هذا ما حدث.
إن كان "ستاركس" قد قتل هذا الشرطي...
فلا يمكن إدانة رجل لمشاكل عقلية.
نحن - هيئة المحلفين -، نرى المدعي عليه
غير مذنب لإصابته بمشاكل عقلية.
"جاك ستاركس"، أنا أحكم عليك بهذه الواسطة...
...لمؤسسة للمجرمين المجانين..
حيث أتمنى أن يساعدك الأطباء و العلاج المنتظم.
هيا يا رجل.
هيا.
ماذا تفعلان؟
احضره.
أرجوكم صدقوا....
ماذا تفعلون؟
هذا ليس مكاني.
- هذا ليس مكاني.
- لا، و أنا أظن ذلك أيضاً.
لكن، لا يمكن لأي منا فعل شيء
حيال ذلك الآن.
أرجوكم، أرجوكم.
اخرجوني من هنا.
اخرجوني من هنا. أرجوكم.
- ما الكمية التي أعطيتها له؟
- 50 سي سي.
- و هو هنا منذ ثلاث ساعات؟
- نعم يا سيدي.
حسناً، اخرجه.
"جاك"، أيمكنك سماعي؟
"جاك"، ارمش لي إن استطعت.
- لم يفقد وعيه.
- أتريدنا أن نعيده بالداخل؟
لا، اخرجوه منها.
خذوه لأعلى و تفقدوا معدلاته
الحيوية كل ساعة.
الآن، أظن أنه يجب عرض ما يحدث.
ربما رأيتم خبر هام في جريدة
"نيويورك تايمز".
صباح الخير يا دكتورة "لورينسون".
أنت من قتل الشرطي،
أليس كذلك؟
- الأمر واضح عليَّ، صحيح؟
- التلفاز، كما تعلم.
يساعد على تهدئة العقل النشط.
أنا "رودي ماكنزي".
مرحباً بك.
اسمع، أنا...
- أنا لا أرغب في التحدث الآن.
- أتعلم، هذا مؤسف.
أنا أيضاً لا أؤمن باللغة المتداولة.
الحوارات، المحادثات القصير، الدردشة.
إنها عديمة الفائدة.
المتعة. المتعة شيء آخر.
هذا هو ملعبنا.
أنا مستعد أن ألقي بالكرة.
حسناً.
لمَ أحضروك هنا؟
- لقد حاولت قتل زوجتي.
- ألا يجب أن تذهب للسجن من أجل ذلك؟
نعم، حسناً، لقد حاولت 30 مرة تقريباً.
أنا لم أخطط لفعل ذلك.
لقد كان دائماً وليد اللحظة.
و لقد ظلت هي تهدنني بأن ترسلني
إلى مصحة نفسية، حتى أخيراً...
أرسلتني بالفعل.
- 30 مرة قد تجعلك تبدو مجنوناً.
- نعم، أو فقط...أحمق.
لأنه في المرة العشرين،
كان يجب أن أجد طريقة بديلة،
- أو ربما أكثر فاعلية.
- صباح الخير يا رجال. كيف حالكما اليوم؟
بالنسبة لي، هذا سؤال صعب للغاية
يا دكتورة "لورنسون"....
...لأن العالم يتقلص من حولي،
و أباطرة الشر الأربعة....
آتيين لرؤيتي اليوم،
دون أن يحضروا زهوراً...
...مما يجعل تنظيم الأمور أمراً صعباً.
و أنت يا سيد "ستاركس"؟
- أنا بخير.
- هل أنت بخير؟
اخبريني أنتِ يا دكتورة.
أتظنين أنه بي أي مكروه؟
لقد قل وزنك قليلاً.
ربما أعمل على إنقاصه في أحلامي.
هل انتهى الحوار الآن؟
كل شيء على ما يرام.
سيد "ستاركس"، يسعدني أن أراك
تتعاون معنا هذه المرة.
نحن هنا لنساعد يا "جاك".
نحن نقوم بمَ هو أفضل لك.
امسكوه جيداً حتى أحضر المهديء.
- انزلوه على الأرض. اعطه المهديء.
- لا.
ليس هذا ضرورياً.
اجعلوه ينهض.
أيتها الممرضة،
احضري السترة.
ما ينقص عقلك فقط هو الضمير.
انتظر يا دكتور "بيكر"،
إلى متى تريدنا أن ندعه بالداخل؟
ادخلوه فقط الآن.
النجدة، النجدة.
أرجوكم.
أيها اللعناء!
اخرجوني من هنا.
اخرجوني من هنا!
اخرجوني من هنا!
- هل أنت بخير؟
- أنا بخير.
- اسمع، أكره أن أزعجك.
- لا تزعجني إذاً.
لكن ماذا عن "ستاركس"؟
ماذا عن "ستاركس"؟
أيجب علينا فقط...
أيجب علينا أن نساعده بأي طريقة ممكنة؟
- نعم.
- أيجب علينا تركه بالداخل هكذا؟
الدواء الذي أعطيته له مصمم ليغيِر...
...أو ربما يعيد نزعته العدوانية.
يزيل بعض مشاعر الكراهية.
الثلاجة هي مكان آمن لحدوث ذلك.
و ليس في الساحة أو البهو حيث لا يمكنني
مراقبة الأعراض الجانبية التي لا أتوقعها.
لكن كيف يمكنك مراقبة هذه الأعراض
بينما هو يرقد هنا؟
الوقت الذي يقضيه بها يعتبر جزء من العلاج.
لا يمكن تحطيم شيئاً محطم بالفعل.
هذا ليس مكاني.
لا يمكنني التنفس هنا.
لا يمكنني التنفس هنا.
لا يمكنني....
لا يمكنني التنفس هنا.
سأفجر رؤسكم.
في حالة إن لم تلحظ،
إنها عشية عيد الميلاد.
لن تجد أبداً سيارة أجرة هنا.
شكراً.
أهناك مكان تريد الذهاب إليه؟
لست متأكداً.
حسناً، دعني أسألك هذا ثانيةً.
و لكن هذه المرة انظر حولك
و راجع اختياراتك.
ألديك مكان تريد الذهاب إليه؟
نعم، لدي.
حسناً، رائع.
اركب.
إذاً، إلى أين يمكنني توصيلك؟
لا أعرف.
- ماذا تعني بأنك لا تعرف؟
- لا أعرف.
حسناً.
حسناً، بالتأكيد هناك مأوى آخر يمكنني
الاتصال به.
نعم، حسناً.شكراً لك.
و عيد ميلاد سعيد لك أيضاً.
عظيم.
لقد كان هذا أملنا الأخير.
ماذا أفعل بك؟
لا شيء.
سأ...
- اسمعي، شكراً لإحضاري كل هذه المسافة.
- إلى أين أنت ذاهب؟
ستتجمد بالخارج.
ليس لديك معطفاً حتى.
- سأتصرف.
- لا، لن تستطع.
ستموت من البرد، و سأضطر بعدها للشعور بالذنب.
و أنا أشعر بالذنب بمَ فيه الكفاية.
أتريد مشروب؟
لا، أنا جيد هكذا.
اللعنة!
أنت.
هل أنت بخير؟
نعم. أنا بخير.
أتعلم؟
إنها عشية عيد الميلاد و...
و لديَّ أريكة،
فيمكنك النوم عليها.
سأستحم.
أعد لنفسك طعاماً إن شعرت بالجوع
أو أي شيء.
لا يوجد شيئاً لتسرقه،
و لكن رغم ذلك لا تكن أحمقاً و تأخذ شيئاً.
لا. لم أكن لأفعل.
- اسمي "جاك".
- لا.
دعنا لا نتطرق للأسماء، لأنها...
لا أريد معرفتك.
ربما أريد مساعدتك الليلة،
لكنني لا أريد معرفتك حقاً.
حسناً.
ما هذا؟
هذا ما أفضل ما يمكنني فعله بمَ
هو في الثلاجة.
شكراً.
العفو.
- أتريد مشروب؟
نعم، بالتأكيد.
لقد كان جيداً لدرجة معقولة.
ثلاجتك بها العديد من الأشياء.
ليس الكثير من الطعام، لكن...
- المجمد به صخرة.
- أي صخرة؟
لقد كانت به صخرة.
مكتوب عليها "بيتال".
هذا تطفل.
لقد كانت هذه فكرة أمي الخرقاء
بالنسبة لاسم مستعار.
إنه...
إذاً، أنتِ نادلة.
أعني....
لا أعرف ما أعني.
حسناً.
أكره عيد الميلاد.
أنتِ.
استيقظي يا "جاكي".
- لا.
- من هؤلاء الناس؟
- ماذا؟
- من هؤلاء الذين في هذه الصورة؟
إنهم أنا و أمي.
- ماذا تعنين، أمكِ و..؟
- لا، انتظر لحظة.
- أين أمك الآن؟
- أمي ماتت.
- ماذا تعنين بأنها ماتت؟
- أعني أنها ماتت. ماتت.
لقد توفيت و هي ممسكة بسيجارة
و احترقت حتى الموت منذ فترة طويلة، حسناً؟
لا، لا، لا....
اسمعي، أنا آسف. اسمعي...
لا أعلم كيف...
- ما هو تاريخ اليوم؟
- ماذا؟
أعلم أن هذا يبدو جنوناً.
في أي عام نحن؟
عام 2007.
ماذا؟ ماذا؟
من أنت بحق الجحيم؟
أنا "جاك ستاركس".
اخرج من منزلي.
- ماذا فعلت؟ هل تفقدت المكان كله؟
- لا.
حسناً، لم يكن لديك أي حق.
لم يكن لديك أي حق أن تعبث بأي شيء.
انظري إليَّ.
أعلم أن هذا لا يبدو منطقياً،
لأنه لا يبدو كذلك لي أيضاً.
يا إلهي! إن لم ترحل الآن،
سأتصل بالشرطة.
لا. أرجوكِ. أرجوكِ، انتظري.
لن أؤذيكِ. تحدثي إليَّ فقط..أرجوكِ.
أمك كانت مستلقية على جانب الطريق
يوم قابلتك.
لقد كانت غائبة عن الوعي.
"جين". اسمها كان "جين".
- توقف!
- انظري، لقد أعطيت هذه الطفلة هذا الطوق.
لا، لا. أنت لم تفعل.
بل "جاك ستاركس"،
و "جاك ستاركس" مات.
ماذا؟
ماذا تعنين بأنه مات؟
لقد مات.
لقد عثروا على جثته أول أيام
عام 1993 في الحديقة الألبانية.
لقد مات.
- لا يمكن.
حسناً، لقد حدث.
اسمع، اسمع. لا يهمني من أو أين تظن نفسك...
....أنت لست "جاك ستاركس".
لذا، فمهما تكن أنت، لقد فعلت شيئاً لطيفاً لك اليوم...
لقد فعلت شيئاً لطيفاً حقاً، و أنت حقاً...
يا إلهي! جعلتني أندم عليه، لذا،
فأرجوك، أرجوك، أيمكنك الرحيل؟
أيمكنك الرحيل؟ حسناً؟
ألا تذكرينني؟
- يا إلهي!
- انظري لي.
سأرحل، حسناً، سأرحل،
لكن..انظري إليَّ. أنا لا أكذب عليكِ.
لقد قابلتك. لقد قابلتك أنتِ و أمك،
كان الطريق خالياً من البشر لعدة أميال.
لم أكن لأعرف ذلك من طوق الهوية
الذي موجود عندك.
ضع هذا،
و ارحل من هنا.
ألا تذكرينني؟
- ألا تعلمين؟ أنا...
- اخرج!
أنا...
اتفقنا؟
أرجوك
أرجوك ارحل.
سأفجر رؤسكم.
"جاكي".
يا إلهي!
لا أصدق أنك تركته طوال الليل.
لم ترد عليَّ عندما سألتك...
لقد توقعت أن تتصف ببعض العقلانية.
افتح الدرج.
هل مات؟
لا. خذوه لأعلى حالاً.
إنه جاف.
أريده جاهزاً بمجرد أن أصل.
لقد حاولت إخبارك عندما
أتيت لمكتبك...
لقد توقعت منك أن تخرجه.
أنت طبيب. لا يجب أن ألقنك كل شيء.
"جاك"؟
"جاك"؟
"توم".
"توم"، أيمكنني التحدث معك
للحظة، من فضلك؟
- ماذا فعلت ب"ستاركس"؟
- ماذا تعنين؟
- إنه غائب عن الوعي.
- إنه يتعافى من تأثير ال"لوكسادول" و ال"أتيفان".
"لوكسادول"؟ إنه لم يحتاج لأدوية عصبية.
و كيف تعرفين ذلك،
من التحديق به لدقيقتين في الحجرة؟
إنه لم يحتاج أي مضادات عصبية،
إن كان هذا كل ما أعطيته إياه.
بعد أن هاجمني،
عرفت أنه يحتاج لبعض الاسترضاء.
هل أنت متأكد أنه لم يتم تحريضه؟
هل أنتِ متأكدة أنكِ تريدين
توجيه اتهام كهذا؟
أنا لا أوجه أي اتهامات.
إنه مرضوض تماماً.
هذا يحدث أحياناً عندما يتم
حجر المرضى.
استمع إليَّ.
الأمر لن ينتهي به مثل "تيد كاسي".
لا أعرف ما تحاول فعله،
لكنه ليس فأر تجارب.
لا يمكنك إعادة برمجة المرضى،
بصرف النظر عن العقاقير التي...
أنتِ لا تتوقفين أبداً، أليس كذلك؟
كونك فشلتي مع "تيد كاسي"...
لا يعني أننا فشلنا جميعاً.
و الآن، عن إذنك،
إنه عيد الميلاد..أتذكرين؟
مرحباً، كيف حالكما؟
آسفة على تأخري.
- مرحباً يا "باباك".
- شكراً لمرورك.
- مرحباً يا "جاميل".
- مرحباً.
حسناً، هذا رائع.
كانت هذه الشاحنة، و الآن أشر للكرة.
جيد جداً.
أتريد الإمساك بها؟ إنه احساس جميل.
امسك بقوة.
أريدك أن تبقى معي المزيد من الوقت، حسناً؟
سنفلح في علاجه.
أيمكنني الحصول على بعض الماء؟
أيمكنني الحصول على بعض الماء؟
أيمكنني الحصول على بعض الماء؟
تفضل.
ما العقاقير التي تعطوني إياها
أيها الناس بحق الجحيم؟
إنه شيء فقط ليبقيك هادئاً.
هل قلت شيئاً للتو؟
لقد قلت، نعطيك العقاقير لتبقيك هادئاً.
هل نمت جيداً؟
- لم أكن نائماً، هل كنت نائماً؟
- لقد كنت نائماً حوالي يوم كامل.
نحن في 26 ديسمبر يا "جاك".
كيف تشعر؟
- 26 ديسمبر؟
- هذا صحيح.
- عام 1992؟
- نعم.
و هذه هي الشمس،
و أنت على كوكب الأرض.
و أنا أعرف أنك تعلم جيداً يا "جاك".
من أنت بحق الجحيم؟
أمي ماتت. 2007.
لقد مات "جاك ستاركس".
اخرج من هنا، ارحل!
- هل تركتني بالداخل؟
- بداخل ماذا؟
لقد تركتني في هذا الشيء.
في درج ثلاجة الموتى، و بعدها....
...و بعدها قيدتني بالسترة.
لقد كنا مضطرين لحبسك،
إن كان هذا ما تشير إليه.
- لم يكن حبساً.
- هذه هي معداتنا.
اهدأ.
لا تتصرف كأنني لا أعلم الحقيقة.
أنت تعاني من الأوهام كجزء
من حالتك.
لا، أنا أعلم الحقيقة، أنا أعلم.
لقد قيدتني بشيء و ألقيت بي
في درج لعين.
لم يكن هذا حلم.
أنا لا أعلم ما تحاول فعله،
لكنني لم أكن..
يجب أن أقول...
...لم أر تراجع في حالة مريض
تحت هذا العلاج من قبل.
كان لديَّ مريض منذ عدة سنوات.
كان يدعى "تيد كاسي".
لقد ضاجع "تيد" فتاة في السابعة من عمرها.
لقد طلب مني محاموه أن ألقي عليه
نظرة لأنه بعد أن أنهى فعلته..
..تسلق أشجار الغابة حيث قتلها...
...و راح يعوي كالكلاب.
لم يذهب "تيد" للسجن من قبل،
لأن الجميع - بمن فيهم أنا - كانوا يرونه مريضاً.
لذا، فقد أتى هنا. و بعدها في يوم
جاءت فتاة مع أمها لزيارة قريبتها...
...و لمحت "تيد" يتفحصها بنظراته.
النظرات التي يجب أن تخفيها،
إن كنت تفهم قصدي.
لقد سألت "تيد" بعدها...
...إن كان يتذكر ما كانت تلبسه
الفتاة التي قتلها.
"نعم"، قال هو. "أنا أتذكر".
أنا أتذكرها جيداً."
لقد كانت هذه آخر كلماته.
ماذا حدث لوجهك؟
لم أكن حريصاً.
لن يحدث ذلك ثانيةً.
سأدعو لك يا "جاك".
ربما يعتني الله بمَ أغفل عنه الدواء.
هل أنت متأكد أنك تعرف مكانه؟
"جاك".
ماذا تفعل يا "جاك"؟
ماذا ستفعلين بي؟
لقد كنت سأطلب إليك أن تدخل معي.
- ماذا إن لم أكن أريد المجيء؟
- حسناً، كنت سأسألك عن السبب.
لأنني لست مجنوناً.
أنت تعاني من تشوش الذهن.
هذا لا يعني أنك مجنون.
هذا يعني فقط أنك مرتبك.
أنت هنا بدلاً من السجن لأن حالتك..
- كان لها دوراً في جريمتك.
- أنا لم أقتل الشرطي، لكنني لا أتذكر.
قدرة عقلك على التمييز بين الخيال
و بين الأحداث الحقيقية...
الأحداث الحقيقية التي حدثت لي
تدهورت، و ليس عقلي.
"جاك".
أريد أن أسألك سؤالاً،
هل يمكنني؟
منذ متى يوجه الناس هنا الأسئلة؟
- حسناً، أتريد سيجارة؟
- أهذا هو سؤالك؟
لا.
لقد أردت....
لقد أردت أن أسألك عن تطور
علاجك مع د/"بيكر".
بخير. بخير.
أتمنى أن تخبرني إن لم تكن هذه الحقيقة.
لماذا؟ لماذا، ماذا ستفعلين؟
ماذا ستفعلين؟
سأحاول إيقافه.
- أنا غير متأكد أنني أريده أن يتوقف.
- إذاً، فالعلاج يساعدك؟
إنهم يجعلونني أشعر بأنني شخصاً آخر.
هل ستأتي؟
سنتجمد بالخارج هنا،
أنا و أنت.
يمكنك أن تصاب بأذى إن أمسكوا
بك و أنت تحاول الهروب ثانيةً.
ماذا تعرف عن الشيء الذي
يفعلونه بنا في القبو؟
أي شيء؟
- أنت تعرف ما أتحدث عنه؟
- لا.
- بل تعلم، السترة.
- أي سترة؟
- درج الموتى اللعين.
توقف عن العبث الآن،
أنت تعلم ما أتحدث عنه.
أنا أعلم أنهم يأخذوك للأسفل.
أنا أعلم أنهم يضعونك بها.
أما لبقيتنا، فإنها...
إنها رحلة،
كأجازة جادة قليلاً.
لقد عرفت أنني سأموت.
حسناً، قابلية الموت شيء جميل
ليعرفه الإنسان.
سأموت بعد أربعة أيام.
هذا ما عرفته.
سيجدون جثتي بعد أربعة أيام.
عمَ تتحدثان أنتما الاثنان؟
نتحدث عن قدرتنا على التقدم بالزمن...
...للذهاب للمستقبل.
أعني، هذا ما نتحدث عنه، صحيح؟
نعم، هذا صحيح.
إن أردت أن تعثر على شيء ما
و أنت بالداخل، اهدأ فقط.
كلما قل توترك،
كان الموضوع أهون عليك.
نعم، لكن ذكريات الماضي تتطرق إليَّ...
نعم، لكن هذه الأشياء في الماضي.
ركِز على ما تريد الحصول عليه الآن.
- أريد العودة هناك بالداخل.
- قد تكون هذه مشكلة.
- لماذا؟
- "لورنسون" تدخلت في الأمر الآن.
عندما بدأت تشك بي توقفوا
عن وضعي بالداخل.
يا للنساء!
ماذا تظنني يجب أن أفعل؟
لازال يمكنك إثارة غضب "بيكر".
ربما يقتلك لكي يهدأ...
و لكن يبدو - حسبما تقول - أن هذا
سيحدث على أية حال..
يا إلهي!
أرجو أن تكمل يا سيد "ماكنزي".
حسناً.
حسناً، لقد جاءتني زيارة من
المنظمة الفيدرالية للتجارة.
و لماذا يا سيد "ماكنزي"؟
و هذا جنون، لكن...
...لقد طلبوا مني أن أرأس...
منظمة التنظيم.
- منظمة التنظيم؟
- نعم، أسمعت بهم؟
لا، يا سيد "ماكنزي"،
لم أسمع.
هذا لأنه لا توجد منظمة
بهذا الاسم أيها الأحمق.
هذا قطعاً غير صحيح.
هذا غير صحيح بشكل واضح و جلي.
لقد طلبوا مني أن أقودهم.
و إن كنت قد سمعت بهم،
لما تكتموا على الأمر، أليس كذلك؟
ما رأي البقية؟
حسناً...
- أنا أعلم أنها موجودة.
- و كيف ذلك؟
عندما كنت في الخليج، كانت المنظمة...
تجند المنظمين.
- أهذه حقيقة يا سيد "ستاركس"؟
- هذه حقيقة.
لأنها إن لم تكن حقيقة، فهي
لن تساعد سيد "ماكنزي".
إنها حقيقة. سرية و لا خداع فيها.
كنت أعلم. كنت أعلم.
أتعلمون، هؤلاء الملاعين في كل مكان.
إنهم يجندون الأفضل فقط يا "ماكنزي".
- اهدأ يا سيد "ستاركس".
- اهدأ، أرأيت؟ اهدأ.
دائماً يأمروننا بأن نبقى هادئين، اهدأ.
كن هادئاً. كن هادئاً.
إنهم يأمرونك بأن تأمرني بأن أهدأ.
كيف يمكننا أن نهدأ؟
انظر لهذا المكان.
إذاً، فاستيقظوا أيها الناس، حسناً؟
الأوامر تأتي من الله وحده.
لا تدعوهم يأمرونكم.
تعيش المنظمة!
تعيش منظمة التنظيم للمنظمين!
- اجلس يا سيد "ستاركس".
- لا، لا، لا، يجب أن تسمعوا...
تعيش منظمة التنظيم للمنظمين.
انضموا للمنظمة.
إنها تحتاج إليكم.
- حاربوا مع الخير.
- اسمعوه.
- ألا تستمعون إليَّ؟
- اجلس.
يجب أن تسمعوه.
- تعيش المنظمة.
- اجلس.
انضموا للمنظمة.
يجب أن تستمعوا إليه.
يا "ستاركس"...
..أنت حقاً عنيد.
لكن هناك طرق لمعالجة ذلك.
كلما قل توترك،
كلما كان الأمر أهون عليك.
ابق هادئاً.
مجانين الإجرام.
أيها السادة، أريدكم أن تخرجوا من السيارة..
- ...و أيديكم مرفوعة، من فضلكم.
- و ما المشكلة أيها الشرطي؟
المشكلة أنك تقود ببطء.
اخرجا من السيارة و أيديكم مرفوعة.
أيمكنني فتح الباب هنا؟
أيها الجندي، هل أنت مستيقظ؟
لم أظن ذلك.
نعم.
أنت بخير. أنت بخير.
امسك بالكرة يا "جاك".
دعني أراها يا عزيزي.
هلا انتظرت لحظة؟
بالتأكيد لديك الجرأة لتظهر هكذا.
أتمانع؟
الأمر كالتالي.
لقد مات "جاك ستاركس" من جرح
في رأسه في الأول من يناير 1993.
كيف؟ أعني، كيف أموت؟
هذا غير مذكور.
أيعني هذا أنكِ تصدقينني؟
لا أعلم ما أصدق.
- ماذا عرفتي أيضاً؟
- الكثير من الأشياء.
هناك طبيب. "بيكر".
كان يستخدم نوع من التعديل السلوكي لمرضاه....
....الذي تم تحريمه في السبعينيات.
و كانت هناك طبيبة أخرى.
د/"لورنسون".
و عن طفل كانت تعالجه. "باباك".
- أنا لا أعرفه.
- لا أعلم...
...لكن الأمر برمته كان فضيحة كبرى.
ادعى "بيكر" أنه كان يحاول خلق
مناخ كالرحم لمرضاه.
رحم لعين.
لم يكن لعيناً.
اسمعي، يجب أن أعرف كيف أموت.
حسناً، لازالت الحديقة الألبانية موجودة.
يمكننا أن نذهب بحثاً عن شخص
يعلم ما حدث بالفعل.
يمكننا.
شكراً لقيامك بذلك.
لا بد أنني مجنونة، أليس كذلك؟
يؤسفني ألا يمكنني إخبارك
المزيد عن وفاة عمك.
لقد استعانوا بطبيب المستشفى....
- أنه أصيب بجرح لا تفيدني بشيء.
- أنا آسف، هذا كل ما لدينا.
أعني، ألم يكن هناك أطباء؟
ماذا عن د/"بيكر" أو د/"لورنسون"؟
د/"لورنسون" لازالت هنا بالمستشفى.
لقد كانت موجودة في وقت تواجد عمك.
أنا واثق أنها ستساعدك أكثر مني.
- و ماذا عن "بيكر" و "هوبكنز"؟
- لقد مات د/"هوبكنز".
و لا أعرف طبيباً يدعى "بيكر".
حسناً، هل يوجد عنوان للاتصال به؟
أيوجد سبباً معيناً لهذه الأسئلة؟
إنه من أتذكر من عائلتي.
لماذا يبتسم هذا الرجل؟
مرحباً. أنا "بيث لورنسون".
- كيف حالِك؟
- تسعدني رؤيتكما.
- مرحباً أنا "بيث لورنسون".
- "جاكي برايس".
اجلسا، اجلسا.
أنا آسفة. أنت تشبهه تماماً.
أكنت تعرفينه جيداً؟
عمك هو أكثر مريض أتذكره.
- لماذا؟
- في النهاية...
....جعلني أغير رأيي في أشياء كثيرة.
- لقد ساعدني مع إحدى مرضاي.
- حقاً؟ أية حالة؟
- لقد كنت أعالج طفلاً صغيراً.
- "باباك يازدي"؟
- نعم.
- من كان هو؟
ابن إحدى صديقاتي.
كيف تعرفينه؟
لقد علمنا أثناء تفقدنا للمعلومات عن عمه.
كيف ساعدِك؟
حسناً، الأمر معقد،
لكن في النهاية أعلمني...
- ...كيف أتواصل معه.
- كيف؟
الأمر معقد.
و كان هذا منذ مدة طويلة.
دعيني أسألك،
هل تعلمين كيف مات عمي؟
نعم، أظن أنه مات بسبب..
...إصابة في الرأس.
نعم، لكن كيف؟ كيف أصيب بها؟
لا أعرف.
لا تعرفين؟
أتظنين أن د/"بيكر" يعرف أكثر؟
نعم، قد يعرف د/"بيكر" أكثر.
- لا أصدق حرفاً مما قالته.
- و لا أنا.
هيا. هناك شيء أخير.
نذكركم بمباراة البيسبول
في الرابعة مساءً، فلا تتأخروا.
"جاك"، ما هذا؟
هذه هي الغرفة.
لقد كانوا يعلقونه هناك.
أنا في هذا الدرج الآن.
أتعلم؟ ربما لم تكن هذه فكرة جيدة.
غير مسموح بتواجدكما هنا يا رفاق.
لقد كنا على وشك الرحيل.
هل تقابلنا من قبل؟
لا أعرف، أتعرف أنت؟
لا أعلم، ربما تعرف عمي, "جاك ستاركس"؟
اللعنة! هذا صحيح.
- أنت نسخة طبق الأصل منه.
- نعم، أعرف ذلك.
- ربما تكن شبحه.
- ربما.
- أتذكره؟
- نعم، بالتأكيد.
لقد كان رجلاً عظيماً.
أنت لا تعرف كيف مات،
أليـــــس كذلك؟
أنا أتذكر أنهم عثروا على جثته.
أهذا كل ما تذكره يا "ديمون"؟
كيف تعرف اسمي؟
- أنا أعرف كل شيء عنك يا "ديمون".
- حقاً؟
نعم.
- أعرف أنك حقير.
- لا تعجبني طريقتك هذه..
- أكان أنت؟
- لا أعرف عمَ تتحدث؟
- لقد أصيب في رأسه. تبدو كفعلتك.
- أنا لم ألمسه قط يا رجل، أقسم لك.
ماذا يحدث؟
- إلى اللقاء.
- هذه منطقة محظورة.
"ديمون"، "ديمون".
لقد رحلوا.
حان وقت دواءك.
سأرى إن كان يمكنني تتبع أثر "بيكر".
كم تبقى لدينا من الوقت؟
لا أعرف.
لا أظن أنه لدينا الوقت الكافي. هيا.
حسناً...
...إذاً تأتي إليَّ غداً.
إن لم تفعل...
...سأعتبره أمراً شخصياً.
حقاً؟
أتريد مشروب؟
وقتي ينفد.
لا يهمني. يجب أن تعود.
أنا لم أطلبك، لكن الآن...
...يجب أن تعود و حسب.
الأمر ليس هكذا.
ليس لديَّ السلطة عليه.
حسناً...
....تملكه.
عد إليَّ يا "جاك".
لا يمكنني مساعدتك إلا إذا سمحت لي.
- هذا الشيء هو فرصتي الوحيدة في هذا المكان.
- أي شيء؟
لن تفهمي.
حسناً، حاول أن تفهمني.
لقد...
لقد رأيت زمناً يختلف عن هذا الزمن.
و يمكنني رؤيته فقط عندما
أتواجد هناك.
أي زمن هذا؟
عام 2007.
في أي عام تظننا الآن؟
- أنا لست مشوشاً. أعلم إنه 1992.
- حسناً.
اخبرني عن عام 2007.
كيف يبدو؟
- لا يبدو مختلفاً كثيراً.
- المستقبل لا يبدو مختلفاً؟
لا.
ليس لأشخاص مثلي.
أتظن أنك تسافر عبر الزمن؟
- أهذا هو؟
- اسمعي.
- ليس كل من في هذا المكان مجنون.
- مثل من؟
ربما مثل "ماكنزي"؟
هل أخبرك أنه حاول قتل زوجته؟
لقد حبس "ماكنزي" نفسه
في منزله لمدة شهرين...
...و ترك نفسه جائعاً قبل أن
يتم إحضاره إلى هنا.
و كل ذلك لأن زوجته تركته
من أجل رجل آخر.
لا يهمني. اسمعي، ليس لدي وقتاً لذلك.
يجب أن أخرج من هنا.
كل هذا من جراء أوهامك.
حقاً؟
و ماذا عن "باباك"؟
أهذا من جراء أوهامي؟
كيف تعرف بشأنه؟
لقد أخبرتيني عنه.
لقد رأيتك.
لقد اعتقدتي أنني أعلم شيئاً عنه،
لذا فأخبرتِني.
كيف تعلم بشأنه يا "جاك"؟
لأنك أخبرتني. أنت أخبرتِني.
أعلم أنه بداخلك...
يجب أن تصدقين كلامي.
يجب.
لا أعرف كيف تعلم بشأن "باباك"...
لكن هذه الأفكار جزء من أوهامك.
لا.
لا.
أنت.
لقد أحضرت لك بعض السجائر.
لقد قالت "لورنسون" أن زوجتك...
....تركتك من أجل رجل آخر،
لذا ففقدتها.
كيف تكون هذه طريقة لشكري؟
حسناً؟
لم أرد أن أرى ذلك حقاً، أتعلم؟
أنا هنا لأنهم...
يقولون أنني حالة متوترة.
حسناً، حسناً، ها هو السؤال:
من يمكن أل يكون متوتراً عندما
ينظر لحياته جيداً حقاً؟
أعني، من حياته جيدة هكذا؟
استيقظ و أفق يا "هارولد".
"جاميل"؟ هل أخبرتي أحداً عن جلساتي
مع "باباك"؟
- بالطبع لا.
- هل سأل أحد عنه؟
لا. كنت سأخبرك لو حدث.
حسناً، مرحباً.
كيف حالك اليوم؟
هل أنت مستعد للعمل؟
حسناً.
"جاكي".
"جاكي".
مرحباً.
- حسناً، هذا يخيفني للغاية.
- أعلم جيداً.
- يا إلهي! أتريد ذلك؟
- أريد هذا.
- مرحباً.
- مرحباً.
يا إلهي!
يجب أن أتحرك.
- لقد علمت بأمر الفتى.
- حقاً؟
"باباك"؟ لقد استخدمت "لورنسون" شكل معتدل
من جلسات بالصدمة الكهربية...
مما قضى على مرضه.
إنها لم تعرف حتى ما كان به.
هذا ما يجب أن تخبرها عنه.
أظن أن منزل "بيكر" قريب من هنا.
لقد وضعت علامة على الخريطة.
- أظن أنه هذا.
- هل أنتِ متأكدة؟
نعم. لقد اتصلت بالرقم البارحة لأتأكد.
حسناً، لنذهب.
مرحباً بكما.
أتبحثان عن د/"بيكر"؟
ها هو ذا.
كيف حال العمل؟
يا إلهي! لا تذكر؟
أهذا هو؟
- أيمكنني مساعدتك؟
- لا أعرف، هل يمكنك؟
- هل أعرفك؟
- أظن ذلك.
- أنت ابنه؟
- لا.
لست ابنه.
ماذا هناك يا دكتور؟
تبدو و كأنك رأيت شبحاً.
لكن كيف يمكن ذلك؟
- لقد مات منذ سنوات في المستشفى.
- نعم، أنت قتلته. أليس كذلك؟
لا، أنا لم أفعل.
ربما دفعه العلاج للانتحار...
لا، أنا لم أنتحر.
لقد توفيت بسبب إصابة في رأسي.
كيف حدث ذلك؟
كل ما أتذكره من آخر
مرة وضعناه بالداخل...
خرج هو...خرجت أنت و قلت أسماءهم.
أي أسماء؟
الأشخاص الذين حاولت مساعدتهم.
من هم؟
"ناثان بيتشوسكسي"....
...."جاكسون ماكريجور"...
...."تيد كاسي".
أنا لم أطلبهم، أي منكم.
- لقد كنتم مجرمين تم إرسالهم إليَّ.
- لقد كنا مرضى.
لقد كنا مرضى.
لقد كنتم مجرمين...
انتظر لحظة. إذاً فأنت تقول أنني خرجت
من هذا الشيء، و قلت لك هذه الأسماء؟
حسناً، من تظنه أخبرني عنهم؟
أنت.
أنا في هذا الدرج الآن.
لا أفهم.
أنت تسكن نفسك أيها العجوز.
- أنا لم أضعك في الحديقة الألبانية.
- لا.
لقد ملأتني بالعقاقير...
و وضعتني في درج للموتى.
بنية مساعدتك.
و هذا يبرر ما حدث؟
كلنا ميتون يا "جاك".
ماذا هناك؟
- يجب أن أجلس.
- هل أنت بخير؟
- يجب أن أجلس.
- "جاك"، ماذا هناك؟ "جاك"؟
إنه يخرجني من الدرج.
- لقد قال إنها آخر مرة.
- ماذا؟
- "جاكي"، لقد قال أنها كانت آخر مرة. هيا.
- يا إلهي!
- ماذا كان عنوانك؟
- ماذا؟
عندما كنتِ فتاة،
عندما تقابلنا...
...ماذا كان عنوانك؟
2140 طريق "والديمير".
2140....2140...
- "جاكي".
- "جاك". ابقى معي يا "جاك".
إنها آخر مرة. آخر مرة.
"جاك".
لقد رأيتك.
أعلم ما فعلته بمرضاك.
بعد عدة سنوات، رأيتك.
لقد أخبرتني عن "بيتشوسكي"...
و "جاكسون ماكريجور"...
..و "تيد كاسي". أنت أخبرتني.
كل هؤلاء الأشخاص يبقون معك.
كلنا. كلنا نبقى معك.
نحن نسكنك، نحن نسكنك.
كلنا.
نحن نسكنك.
نحن نسكنك.
أيمكنني...أيمكنني الحصول على ورقة؟
ورقة و قلم. احتاج لكتابة شيء.
اسمعي، مريضك "باباك"...
..لديه نوبة عقلية.
لهذا لم يتعلم الكلام جيداً.
من أخبرك بهذا؟
أنا أخبرك فقط عن شيء أنتِ تعرفينه.
لكنك فقط لم تدركي بعد.
إنه ليس بطيء الفهم،
إنه مصاب بنوبة عقلية.
..كهربية..
جلسات الصدمة الكهربية.
لقد استخدمتيها عليه.
هكذا تعيدين برمجته.
لا يمكن لأحد أن يستخدم العلاج
بالتخليج الكهربي على طفل.
أنا لا أعلم أنه مصاب بنوبة عقلية.
إن كان كذلك، فيمكن إرساله لمركز متخصص.
إنه مقر دائم لهذه الحالة.
لا، لا.
"باباك" ابن صديقتي.
لن يمكنني المخاطر بذلك.
ستفعلين.
أيمكنك فقط جذب نهاية ذلك؟
لقد...لقد أعطيته عقاراً مسكناً.
حسناً.
سأقوم بذلك مرة واحدة فقط.
الحالة متدهورة جداً.
- هل ستبقين في الغرفة؟
- نعم.
حسناً، رائع.
أيمكنك الضغط قليلاً؟
جيد.
سأضغط هذا الزر.
سأقلل الدرجة قليلاً.
الآن، هذه أقل درجة ممكنة.
حسناً.
فلنبدأ.
حسناً. لقد انتهينا.
هكذا انتهى الأمر.
لقد انتهينا. حسناً،
انتهى الأمر.
حسنا. إنه بخير.
إنه بخير.
حسناً. حسناً.
"باباك"؟
"باباك"...
..كيف حالك؟
أيمكنك قول "مرحباً؟
مرحباً يا "باباك".
أنت بخير. أنت بخير.
ماذا تريدني أن أفعل؟
أريد أن أحمل هذا لشخص.
هذه وحدة آمنة.
لا يمكنني فعل ذلك بأي شكل.
يجب أن تفعلي. أرجوكِ.
- ما الزمن الذي تحتاجه؟
- ساعتان.
سأموت الليلة.
لقد تم تحديد الأمر.
أتريدني أن أدخل معك؟
سأكون بخير.
مرحباً.
مرحباً.
أنا أتذكرك.
و أنا أتذكرِك أيضاً.
- ادخل، الجو بارد بالخارج.
نعم.
يا إلهي! كيف حالك يا "جاكي"؟
- بخير.
- حقاً؟ كيف حال أمِك؟
حسناً، بخير.
أتظنين أنه يمكنني التحدث إليها.
مرحباً يا أمي. أمي؟
- مرحباً يا "جين".
- مرحباً.
هل أعرفك؟
أمي، هذا هو الرجل الذي أصلح سيارتنا.
الرجل الذي صرختي به.
حسناً.
أتريد شيئاً؟
إنه شيئاً تريدينه.
"جاكي"، اذهبي لتلعبي في الجليد.
- لماذا؟
- اذهبي و حسب.
حسناً.
لا أعرف كيف أجعل الأمر
يبدو ليس جنوناً.
أعرف أن الأمر لن يكن منطقياً الآن..
لكن...
اسمعي. كل ما أريد إخبارك به
في هذا الخطاب.
و هو حقاً...
و هو حقاً مهم أن تصدقي ما به،
لأنه....
لأنه سيكون مؤسفاً إن لم تصدقي، أفهمتي؟
حسناً، سأقرأه.
أهكذا الأمر؟
نعم, هكذا هو.
مرحباً.
"بيتال"...
إنه جيد...
لا تتوقفي عن مناداتها بذلك.
أظنها تحب هذا الاسم.
أنت.
أنت، انتظر.
كوني جيدة يا "جاكي"، حسناً؟
- اتفقنا.
- اتفقنا.
"جاك"؟ "جاك"؟
هل أنت بخير؟
ابق معي.
قيديني بالسترة.
ماذا تعني؟
يجب أن تقيديني بالسترة،
إنها الطريقة الوحيدة. يجب أن أعود هناك.
"جاك"؟ هيا يا "جاك".
أريدِك أن تساعدني لأدخلك.
حسناً.
هل أنت مستعد؟
- حسناً، هل تمكنت.
- نعم.
- لقد انتهى الأمر هكذا.
- "جاستين"!
قيديني بالسترة.
- ماذا حدث؟
- لقد انزلق. لقد انزلق على الجليد.
- لنساعده على النهوض. اعتني برأسه.
- السترة.
عمَ تتحدث؟
لقد قال أننا يجب أن نقيده بالسترة.
أنا أفهم ما يقول.
لكن لا يمكننا أن نفعل هذا به.
افعل ما فعلت مع "بيكر".
لقد كنت في السابعة و العشرين
من عمري عندما توفيت أول مرة.
أتذكر أن اللون الأبيض كان في كل مكان حولي.
لقد كانت هناك حرب، و شعرت أنني حي،
لكني كنت ميتاً فعلاً.
بعض الأحيان أظن أننا نمر بالأشياء...
...فقط لنقل أنها حدثت.
لم يكن هذا لشخص آخر.
لقد كان لي.
أحياناً نعيش لنهزم الاحتمالات.
أنا لست مجنوناً...
رغم أنهم ظنوني كذلك.
أنا أعيش في نفس العالم
الذي يعيش به الآخرون.
لقد رأيت فقط المزيد منه،
مثلما أعرف أنكِ رأيتي.
سيجدون جثتي غداً.
يمكنك التأكد إن لم تكن تصدقني.
لقد رأيت الحياة
...و أنا أخبرك بذلك لأن هذه هي
الطريقة الوحيدة...
...لمساعدتك أنتِ و ابنتِك في عيش
حياة أفضل.
"جين"....
....ستفقدين وعيك يوماً ما أثناء
تدخينك لسيجارة...
....و ستحترقين حتى الموت.
و ستكبر ابنتك و تعش نفس الحياة البائسة التي تعيشينها أنتِ الآن.
و هي تفتقدك بشدة.
بعض الأحيان تبدأ الحياة فقط
عندما تعلم بموتك.
يمكن أن ينتهي كل شيء،
حتى عندما لا تريد ذلك.
أهم شيء في الحياة هو أن نؤمن..
...بأنه أثناء حياة الإنسان،
فلم يفت الأوان أبداً.
أعدِك يا "جين"، لا يهم كيف تبدو الأمور سيئة،
...فإنها تبدو جيدة و أنتِ مستيقظة
أفضل من و أنتِ نائمة.
عندما تموتين، هناك شيئاً واحداً تريدنيه أن يحدث.
تريدين العودة.
أبي، أمي، أحان وقت الاستيقاظ؟
لا يمكنه رؤيتنا نحن الأربعة هنا.
هيا، اذهبوا للمطبخ.
يا إلهي.
- مرحباً، هل أنت بخير؟
- أنا بخير.
لديك جرح شيء هنا.
نعم، نعم.
لقد انزلقت، لكنني حي.
أنا في طريقي للمستشفى.
أيمكنني أخذك في طريقي؟
نعم، يسعدني ذلك.
حسناً. اركب.
حسناً، شكراً لكِ.
أنا آسفة، لحظة واحدة.
مرحباً.
هذا جيد.
استمتعي بوقتك، حسناً؟
نعم، نعم. اسمعي يا أمي،
الوقت غير مناسب للحديث الآن.
أنا في طريقي للعمل.
سأتصل بكِ في وقت لاحق.
حسناً.
كل عام و أنتِ بخير.
- آسفة على ذلك.
- لا يهمك.
لا توجد مشكلة.
كيف حالك؟
أفضل الآن.
كم تبقى لدينا من الوقت؟
إلى اللقاء في ترجمات أخرى
SSDD_A@hotmail.com