Tip:
Highlight text to annotate it
X
مصدر المتاعب
أن الناس يريدون ان يكونوا
حُكام . لا يمكنهم فعل ذلك .
كُلٌ ميسًر لما خُلق له ،
السلطان سلطان .الله سبحانه وتعالى سلطان.
سلطان السلاطين .
أعطى السلطنة لآدم عليه السلام ، وآدم
أعطاها لأبنائه الذين تم إختيارهم ،
او تحضروا او خُلقوا
فقط لهذا السبب ، لأن يكونوا سلاطين .
لا يمكنك جعل الحمار
حصان . الحصان شيء
والحمار شيء ، أستغفر الله !
لذلك أكبرخطأ
من الناس
هو الركض وراء او إعطائهم
شيء ما لا يمكنهم ان يحملوه .
هذه الإنتخابات .
إنني أقول إذا كان هناك
بطيخ ، لا يمكنك معرفة ما فيها إذا كان
أبيض او أحمر .
البائع يقول " خذ ما تشاء " !
يقول له "لا ! انا لا أعرف، أنت إخترلي ".
الناس لا يمكنهم حتى ان يختاروا
بطيخة أو شمام !
كيف يطلبون معرفة الناس ؟ ما هذا ؟
الناس لديهم ساقين ، عندهم رأس ،
إذا وضعته هكذا . لا يمكن أن يكون إنسان !
هذه هي المشاكل في كل العالم .
إنهم يحاولون وضع الرؤوس والسير عليها ، والأرجل فوق !
هذا غباء ! غباء بالكامل !
كل المتاعب ، المآسي ، المشاكل ،
الأزمات بعد هذا . لذلك إنني أقول ،
الناس يجب ان يقدموا كل
إحترامهم وثقتهم .
الوثوق بسلاطينهم ، السلطان !
السلطان يعطي ، لا يأخذ .
هؤلاء الناس يأخذون ولا يُعطون .
هذه هي المشكلة في تونس ، الجزائر ،
ليبيا ، مصر ، اليمن ، الشام ، يأخذون
كل شيء لأنفسهم ، ليس للناس .
الله يجعلهم من أهل النار ،
جهنم . هذه هي المشكلة !
الشريعة تأمر ،
يا أفندي ، يجب ان تكتب ، الشريعة تأمر بأن يكون هناك سلطان .
الشريعة تأمر بإحضار أمير المؤمنين .
يا أمير المؤمنين ! الله سبحانه وتعالى يقول إذا كانوا إثنين
إقتلوا واحد وأبقوا الثاني . ما هذا ؟
أهل نار جهنم ! ولذلك
عيسى المسيح عليه السلام يقول ما
للملك إتركوه له .
لا تتدخلوا ، لذلك
السلطان يجب ان يكون قوي .
حافظوا عليهم ! إذا حافظتم عليهم الآن مائة عسكري ، إجعلوهم الف .
الف إجعلوهم عشرة آلاف ، إذا كان عندكم عشرة آلاف إجعلوهم مائة ألف .
الشريعة هي ما أقوله !
أهل نار جهنم !
لكن الناس سيكونون
جاهلين ، جاهلين !
لا يعرفون ، إنظروا الى أهل
الديمقراطية لا يعلمون الشباب أبداً
ليعرفوا طريقهم ، ما يأمرهم به الله جل وعلا .
إنهم يعرفون ! والناس
علمائنا لا يتكلمون أبداً ، تكلموا ! لا تخافوا !
الله جل وعلا هو معنا !
أستغفر الله ،
لا إله إلا الله محمد رسول الله .
أستعيذ بالله " هو القادر على ان يبعث
عليكم عذاباً من فوقكم او من تحت أرجلكم
او يلبثكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض ".
أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم
عند ذلك نزلت الآية الكريمة " وهو القادر
على ان يبعث عليكم عذاباً من فوقكم ".
الله سبحانه وتعالى قادر على ان ينزل
عليكم عقاب من السماوات .
والنبي عليه الصلاة والسلام قال " يا ربي، لا تجعل هذا العذاب على أمتي " .
" او من تحت أرجلكم " الله تعالى يقول انا
أستطيع أن أعذبهم من الأرض بالزلازل
والبراكين والرسول قال " لا يا ربي لا تبعث عليهم عذاب من تحت أرجلهم ".
" ولكن إذا إستمروا بالهروب من
عبوديتي ، يجب ان أعاقبهم " .
وهو سبحانه وتعالى يقول
" او يلبثكم شيعاً ".
شيعاً تعني ، فرق كثيرة متفرقة .
" ويذيق بعضكم بأس بعض "
رسول الله يقول " كما تحب يا ربي ،
إرحم ، فأنت أرحم الراحمين " .
هذا هو عقابهم . لذلك حافظوا على
السلاطين . تسعة سلاطين . زائر : تسعة أقاليم وكل اقليم عليه سلطان
القوة لابد ان تكون معهم .
أعطوا ، لا تخافوا !
لا تخافوا . الله سبحانه وتعالى يعطيكم .
أحسِن أحسن عليك .
يا ربي ، توبة يا ربي ، توبة يا ربي .
بسم الله الرحمن الرحيم ( دعاء ) .
الفاتحة .
السلام عليكم .