Tip:
Highlight text to annotate it
X
مشاركة السكون في كلمات
تقدم
انا ’بلاي بوي‘ روحي
انت تقول ان الحب هو تحرير.
لكن أعدائك والنقاد
يرون ان بعض الممارسات
التي تشجعها الحركة
تبدو انها تستلهم من - السيد هافنر من ’ بلاي بوي ‘ ،
اكثر مما تستلهم من قائدٍ روحي . ما هو رد فعلك تجاه هذا؟
انا ’بلاي بوي‘ روحي.
هل هناك خطأ ما ؟
انا ادعي نفسي ’ زوربا ذي بوذا ‘
وذلك هو جهد حياتي باكملها:
ان اجعل ’ زوربا ‘ و ’بوذا ‘ اقرب الى بعضهما .
انا لا اريد الإنشطار
بين الروحي والمادي.
انا اريد الروحي والمادي
كوحدة كاملة -
هما كذلك.
التقسيم
يخلق
حالة إنفصام في الانسانية.
جميع الاديان مجرمة في هذا المجال.
هي قد خلقت انقساماً في الانسان :
جسدك منفصل، روحك منفصلة .
عليك ان تتحارب مع الجسد، عليك ان تبقَ اعزب .
عليك ان تصوم،
عليك ان تعذب الجسد.
كلما عذبته اكثر، كلما اصبحت روحياً اكثر.
بالنسبة الي هذه هي ببساطة قمامة ،
مجرد كلام فارغ .
ليس هناك من حاجة كي تعذب الجسد،
لان الجسد والروج ليسا شيئين.
الوجود هو واحد.
الجسد هو
الروح الظاهرة،
والروح هي الجسد المخفي -
هو لغز واحد.
لا تقسِّمهما، ولا تجعل
صراعاً بينهما.
لذا عندما اقول، " ’بلاي بوي‘ روحي."
انا لست فقط امزح.
تلك هي وجهة نظري الاساسية حول الحياة.
ما هو الخطأ اذا كان بوذا
يرقص في الديسكو؟
الامر يبدو جميلا
وفتاة جميلة...
ولماذا ينبغي على بوذا ان يخاف ؟
أليس تأمله
قوي بما فيه الكفاية ،
سوف ينجرّ
نحو الشهوة الجسدية ؟
هل هو خائف
من ان يتراجع عن إستنارته ؟
عندها
هو ليس مستنيراً على الاطلاق ،
لانه لا يوجد اي طريقة للتراجع .
حالما تصل ،
لا يمكنك التراجع.
انه كيانك الداخلي الخاص.
الى اين سوف تتراجع؟
حالما تتعرف اليها ، انت تعرفها !
عندها مهما فعلت،
تلك المعرفة موجودة دائما هناك .
مهما فعلت،
ذلك العطر سيلحق بك.
ولن يكون هناك اي فعل
غير روحي؛
حتى ممارسة الحب لن يكون عملأ غير روحياً.
في الحقيقة، ان كانت ممارسة الحب عملاً غير روحياً،
عندها كل عمل اخر
سيكون غير روحياً.
ممارسة الحب يجب ان تكون
العمل الاكثر روحية.
انه رقيق جداً،
ناعم جداً.
لكن الديانات قد خلقت التقسيم،
وخلقت من جهة واحدة قديسين
الذين هم مجرد عظام جافة ،
والاخرى ، الخطاة .
اذا كان علي ان اختار -
انا لا اريد ان اختار -
اذا كان على ان اختار سأود ان اكون مع الخطاة
اكثر من ان اكون مع القديسين - انهم نتن.
الخطاة هم على الاقل ناس نابضين بالحيوية.
اذا ذهب جميع الخطاة الى جهنم،
عندها ستكون جهنم بالتاكيد المكان الاجمل في العالم.
وستكون الجنة بالتاكيد الكثر بشاعة،
لان جميع اؤلئك الموتى
العظام الجافة،
الوجوه الطويلة،
سيجلسون هناك للابدية
لا يفعلون شيئاً:
لا تسلية،
لا رقص، لا موسيقى، ولا حتى مباراة كرة -
لا اولمبياد؛
القديسون لا يشاركون في اشياء كهذه .
لا يمكنهم ان يشربوا،
لا يمكنهم ان يدخنوا.
ماذا يمكنهم ان يفعلوا؟
انهم فقط
يستمرون في الصلاة وازعاج الرب.
لا بد انهم قد قتلوا المسكين منذ وقت طويل.
لكن
في جهنم
يمكنني ان ارى كل الناس الجميلة في العالم.
’ لاو تسو ‘ سيكون هناك.
’ تشاونغ تسو ‘ سيكون هناك.
’ غواتم بوذا ‘ سيكون هناك.
لانه لم يكن يعترف بالرب،
هو كان ملحداً.
’ برنارد راسل ‘ سيكون هناك.
’ سقراط ‘ سيكون هناك.
’ افلاطون وارسطو وهيراكليتوس،
جميع الرسامين العظماء-
’ فان غوغ ‘،
’ بيكاسو ‘--
جميع
المفكرين العظماء - ’ حان بول سارتر‘،
’ جاسبر ‘.
ستكون جهنم صحبة حقيقية،
ونابضة جداً بالحيوية.
’ عمر الخيام ‘سيكون هناك،
وجميع
انواع البشر المثمرة - كل هوليود.
كل الممثلين، كل الممثلات،
كل رجال الاستعراض العظماء،
كل الكرنفالات، السيرك -
جهنم هي بالتكيد من اولها الى آخرها
إبتهاج هائل.
لكني لا اريد ان أختار،
انا اريدهم ان يختلطوا.
انا اريد فقط مكان واحد
حيث القديسون
يمكنهم ان يصبحوا احياء ثانية،
يمكنهم ان يبدأوا بالتنفس،
يمكنهم ان يبدأوا بالرقص،
يمكنهم ان يبدأوا بالحب،
يمكنهم ان يصبحوا ’ بلاي بوي ‘ روحيين.
حقوق النشر © مؤسسة اوشو العالمية
العنوان الالكتروني: www.OSHO.com/copyright
OSHO اوشو هي علامة فارقة لمؤسسة اوشو العالمية