Tip:
Highlight text to annotate it
X
السلام عليكم .
اليوم عيد .
أسعد يوم في السماوات
وسوف ترسل السماء هذه الروح للأرض
والأرض سوف تقوم بهضمها .
يمكن أن يكون هذا اليوم الثقيل ،
اليوم الأول ، لكنه قادم من السماء .
كنت أشكو ، هذا اليوم الأول من العيد ،
يأتي ثقيل جدا ، متعب جدا . نحن مشغولون طوال اليوم ولكن
ألاحظ أنه سيأتي من السماء . أنا ألاحظ .
أردت أن أتشارك هذا مع الجميع لأنه ،
الله سبحانه وتعالى عندما يرسل شيء من السماء ،
في مستوى الدنيا ، سوف تكون ثقيلة .
لأنه إنتاج السماء ليس لديها ما تفعله مع الدنيا .
ولهذا السبب عندما يكون هذا الجسم غير جاهز للسماء ، لأنه ،
هذا الجسد لن يذهب الى السماء ، هذا ينتمي إلى الدنيا .
نترك الجسم
وسيكون لدينا جسد آخر في الجنة .
هناك قصة جميلة جداً عن سيدة عجوز .
جاءت الى نبينا صلى الله عليه وسلم وقالت: "أنا سيدة كبيرة بالسن ،
سوف أكون في الجنة ؟ "قال: "لا" فصدمت .
" كيف ذلك ؟ أؤمن بك ، أؤمن بالله "، قال،
"سوف تكونين سيدة جميلة جدا تذهبين الى الجنة ،
ليس بهذا الجسد القديم ".
ولهذا السبب مهما جاء من السماء ،
تلاحظ ، "أوه ، ثقيل جدا"،
لأنه ليس من إنتاج الدنيا ، انه من إنتاج السماء .
الحمد لله ، توضح الأمر بالنسبة لي أيضا
لأنني كنت أشتكي
حول اليوم الأول من العيد .
لذلك الآن ، أصبحت واضحة بالنسبة لنا جميعا .
لذلك هذه بداية ما لدينا لحديث المقاهي .
لذلك مع هذا أقول عيد مبارك للجميع ،
وسيكون إن شاء الله مع الخير لنا جميعا ،
وسوف يعطينا الروح الحقيقية للعيد .
الروح الحقيقية للعيد .
لأن لا أحد يفهم ما هو معنى العيد ،
او المهرجان .
هذا هو الشيء الأكثر قيمة الذي ممكن ان تحصل عليه .
تخيًل ، الماسة واحدة ، انها صغيرة جدا
لكن يمكنك شراء سيارة بهذه الماسة .
أقول ، هذا بلا فائدة ، فقط لوضعه في خاتمك ،
أو لوضعها في الخزنة ، لكن السيارة يمكنك استخدامها كل يوم .
لا ، يقولون 'هذه ثمينة جدا' ،
الله سبحانه وتعالى أعطاكم هذه الحجارة
لجعلكم تفهمون ماذا تعني ، 'ثمينة'.
هذا الثمينة ، هي لحظة ، هي ركعة واحدة ،
إنها سجدة واحدة ، إنها صدقة واحدة ، إنه عمل خير واحد .
هذا هو الماس .
هذا هو الماس ، وربما حتى لديك شاحنة من الأشياء ،
لكنها ليست بقيمة السجدة .
السجدة قيًمة أكثر من شاحنة واحدة ، مهما فعلت .
لذلك هذا مثال بسيط
عن الأشياء الثمينة التي أرسلها الله سبحانه وتعالى من السماء .
تقول "آه، انها ثقيلة جدا"، لكنها ليست، إنها ثمينة .
هذا هو السبب سبحان الله ، وجعل هذا الموضوع يستمر ويستمر .
إن الله سبحانه وتعالى ، ببركة مولانا الشيخ
نحن معه لسنوات طويلة ، الحمد لله ، معظمنا ،
سنوات طويلة مع مولانا الشيخ
وهذه هي اللحظات الثمينة مع مولانا الشيخ.
سنوات ، لكن أسمي هذه لحظات ، لأنها مرت ،
لأنه لا يوجد ماضي ينتمي إليكم
ولا مستقبل ينتمي إليكم ، هناك الحاضر ينتمي إليكم .
هناك لحظة ، ربما أقل من لحظة تنتمي لكم .
الباقي لا ينتمي إلينا، لا شيء ينتمي لنا، لا شيء !
فقط ما نحن عليه . ربما يمكننا أن نكون مالكين للدنيا ،
ولكننا نملئ فقط مترين مربع .
" هذا لي "! عندي عشرة آلاف فدان .
لدي هذا ، لدي .. ولكن ، أين أنت ؟ مترين ، ربما متر مربع .
هذا لك . الله سبحانه وتعالى ، انه يجعل تصميم مثالي .
لهذا السبب لا أحد يستطيع أن يقول "أنا الحاكم ، كل شيء هو لي ".
مستحيل !
الله سبحانه وتعالى جعل شركة للحكم ،
شركة للأكل ، شركة للتسلية .
كل ذلك شركات .
الشركة الأولى بنيت من قبل الله سبحانه وتعالى .
الجميع يقول دعونا نجعل شركة لهذا ، لذاك.
لا ، جعل الله سبحانه وتعالى أكبر شركة .
لذلك في السابق كان بين الناس ، بين المجتمع ،
الآن أصبحت بين الأمم دوليا ،
أعطيتك هذا ، أن تعطيني ذلك ، لكن في النهاية ،
لا أحد يحكم . الله سبحانه وتعالى هو الحاكم .
لهذا السبب عندما تنظر اليها تظن انك تحكم ، لكن لا ،
" فالحكم لله العلي الكبير ".
الحكم المطلق لله تعالى . مطلق . بلا شك .
اليوم تخيل ، إذا إنقطعت الكهرباء ، من سيحكم ؟
لا أحد ، لا اتصالات .
فكيف تحكمون ؟ أنت فرد .
لذلك تعود للوحدانية .
واحد ، لكن الله سبحانه وتعالى يعطي التسهيلات .
بهذه التسهيلات ، الناس أصبحوا أكثر جهلا.
ترى الناس أصبحوا أكثر دهاء ، أصبحوا أكثر ...
الوجه القبيحة تخرج ويعتقدون أنهم "الآن ، نحن نسيطر على كل شيء".
واحد ، زر واحد فقط هو مع ولي الله . انه واحد
يعطي هذه الطاقة الكهربائية . (تحويل) يوقف أيضا ، يمكنه الإيقاف .
لذلك إذا (حولت) للإيقاف ، تنتهي ، فارغة، لا شيء .
لا شيء ، سيكون فقط صوت هذا مرة أخرى ....
الكهرباء إنتهت ، لهذا السبب كل ما هو سماوي هو مستمر
لكن ما يأتي من الدنيا هو مؤقت .
كل شيء مؤقت هنا .
لهذا السبب نحن مؤقتين . قوتنا مؤقتة .
ثراءنا مؤقت . فقرنا مؤقت .
وهذا يذكرني بقصة جميلة جداً ،
مولانا الشيخ يكررها دائماً ،
عن الإسكندر الكبير ،
عندما كان يفتح جزيرة في المحيط الهندي .
الناس كانوا أذكياء جداً هناك .
تخيلوهم ، حتى الولد الصغير عندما يكلمكم، يتحدث حكمة .
وقد أعجب بهم وأحبهم كثيراً ،
وفي نهاية المطاف ، قال "كنت سعيد جداً لوجودي في جزيرتكم
وانا سعيد جداً بحكمتكم وانا معجب كثيراً،
يمكنني أن أعطيكم ثلاث أشياء . كل ما تأمرون به ،
بدون طلب ، حتى لو طلبتم مملكتي سأعطيكم إياها ".
سعيدة جدا . وقالوا له
"نريد صحة جيدة".
قال "ماذا ؟ لدي صداع ، لا أعرف ماذا أفعل معه ،
كيف أعطيكم صحة جيدة ، لكي لا تكونوا بالمرض .
حسناً ، شيء آخر ، هذا إنتهى .
هذا لا يمكنني ان أقدمه لكم ".
قالوا " نريد
مصيرنا النهائي ".
قال ، " كيف يمكنني ان أعطيكم مصيركم النهائي ،
لا اعرف ماذا سيحصل بعد دقيقة .
لا اعرف ماذا سيحصل بعد دقيقتين ،
او سنة . كيف يمكنني ان اعطيكم هذا ؟ هذا يعود لله سبحانه وتعالى ".
والأمر الثالث نسيته فعلاً .
وبعد ذلك قال ،"حسنا ، سوف أكون
حسنا أنتم أحرجتموني ، أنا انتهيت ،
ولذا فإنني سوف أجعلكم تسيرون مع جيشي ".
لأنه في ذلك اليوم كان الجيش الأكثر قوة ، الجيش الألمع .
وقال " سوف نسير وسوف يكون مهرجان لكم ".
"هذا امر جيد". وبدأوا يسيرون
وصنع أيام كبيرة للجيش .
كان هناك وكل الناس يحتفلون ،
إلا رجل واحد .. كما ترى ، تخيل-، كل هذا الجيش ، الناس ..
رجل واحد .. الجيش يمر وكان يجلس هكذا .
لم ينظر إليهم ،
والإسكندر رآه وقال :
" ماذا يفعل هذا الرجل هناك ؟ لم ينظر الى هذا الجيش اللامع ،
الجيش الأقوى على وجه الأرض .
لم يطلب منه أن يأتي إليه ، بل ذهب إليه وقال :
"ألست معجب بجيشي؟ "
لماذا لست معجب بجيشي ؟
لماذا لست معجب بهؤلاء الناس ؟
في هذا المهرجان الكبير وانت لا تحتفل
وأنت غير مهتم . ما هي الحكمة من ذلك ؟ ماذا حصل "؟
قال " نعم ، يمكنني ان أقول لك .
ذات يوم كنت أسافر من قريتي الى المدينة .
كان الوقت ليلا تقريبا وأصبح الظلام
وكان هناك عاصفة كبيرة ومطر ،
ورأيت راهب ..
في الدير ودخلت .
وعندما دخلت رأيت جثتين ،
وكنت أخاف من الأموات ،
وقال الخارج أكثر خطورة لكن الأموات لن يؤذوني .
إنها ليلة واحدة فقط ، دعوني أنام . وفي الصباح ستكون العاصفة قد إنتهت ".
ثم نام وفي الصباح الباكر فتح الباب المعبد .
ثلاثة او أربعة رهبان جاءوا وقالوا "ماذا تفعل هنا؟"
قال "بالامس كانت هناك عاصفة لذلك بقيت هنا لتمضية الليل ".
قالوا " جيد ، جيد ! إذهب بسرعة ، لدينا أشياء للقيام بها ".
قالوا "هذه الجثة تعود إلى الملك
ويجب علينا تحضيره . اليوم نحن مشغولين جداً ".
قال ، " حسناً لكن ، من هو الشخص الآخر "؟
" إنه أفقر شخص على هذه الجزيرة ، الأفقر،
وقد مات في نفس اليوم لذلك سنحضره كذلك .
تعرف الملك يحصل على أفضل معاملة ، ولكن ،
للأسف توفي الفقير لذلك علينا أن ننتبه عليه أيضا ".
قال " جئت ورأيت جثتين ،
هذا هو الملك ، وهذا هو الفقير .
نظرت هكذا ، ونظرت هكذا ، ونظرت هكذا .
هذا لا يقول انه الملك وهذا لا يقول انه رجل فقير .
كلاهما متشابهين . بعد ذلك ، لا شيء سيأثر عليً ، لا على الإطلاق .
لا جيشك ، ربما لو جاء جيش العالم كله ،
لن يعجبني. بعد ان رأيت هذا ، لا يوجد فرق
لذلك لن يعجبني شيء .
الحمد لله لهذا السبب كان يقول ،
" في هذه الجزيرة حصلت على أكثر الحكمة،
لكن لن يعجبني شيء بعد الأن ".
شيء صغير ، لكن في نفس الوقت شيء ضخم .
لهذا السبب لا تقول ، " أنا أحكم . أنا هذا ، أنا ذاك ".
بالنهاية الفقير والملك متساوين. في مرحلة واحدة .
هذا يعني اننا لم نفعل أي شيء ،
ما عدا ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى او طلبه منا ان نفعله
وهذا هو الأمر الأكثر أهمية وانا أطلب من الجميع ،
اولاً من نفسي ، لنحافظ على أوامر الله سبحانه وتعالى ،
ان نكون عباد صالحين وحاولوا ان تفعلوا أفضل ما عندكم لله تعالى .
ومن الله التوفيق ، بحرمة الحبيب وبحرمة الفاتحة .