Tip:
Highlight text to annotate it
X
يا سلام !
الحمد لله ، الحمد لله ، شكر يا ربي ، شكر الحمد لله .
يجب ان نتأكد أننا من الشاكرين .
يجب ان نعمل لنكون من الشاكرين .
هذا أيضا بحاجة للعمل .
لكي نكون من الشاكرين ، نحن بحاجة للعمل من أجل ذلك .
لأنه في هذه الأيام لا أحد يقدر ما أعطي .
ولا احد يقدر ما أعطاه الله سبحانه وتعالى
ولا أحد يقدر ما اخذه
أو ما ينفقه أو ما يقوم به .
المشي في حد ذاته ليس كافيا لجعل كل حياتك شكر ، المشي فقط .
لاستخدام قدميك ،
ماذا عن الباقي ؟ ما يعطي الله سبحانه وتعالى .
ماذا عن عطاء الله سبحانه وتعالى ؟
الحمد لله ، نحن أشخاص متواضعين .
ليس لدينا سوى هذه الكمية من الشكر .
يا ربي ، لا تنظر إلينا على أننا كبار ،
أو أشخاص كبار .
هذا ما لدينا .
وهناك من يقول ،
" إذا أردت ان تُطاع فأمر بالمستطاع ".
هذا يعني إذا كنت تريد أن تكون ،
إذا كنت تريد شخص ما أن يطيعك ،
اطلب منه ما يمكنه القيام به
وما هو ممكن (بالنسبة له) للقيام به .
هذا مهم جداً . الكثير من الناس
يقولون لك " احمل طن على كتفك ".
يا هو ، لا يمكن لأحد القيام بذلك .
"حسنا ، خمسمائة كيلو".
أيضا ، من المستحيل .
"حسنا ، ثلاثمائة كيلو". يا هو !
ثلاثمائة كيلو هو أيضا أكثر من اللازم .
لذلك ماذا يمكنك أن تحمل ؟
"أنا قادر على حمل في عمري وبقوتي خمسون كيلو ،
لكن ليس لفترة طويلة أيضا ".
حسناً نعطيك خمسين كيلو ونضعه على كتفك في كل وقت .
لا يستطيع . لهذا السبب الله تعالى قسًم
اليوم لثلاث أقسام .
القسم الأول هو وقت النوم ، مهم جداً .
دكتور ، وقت النوم مهم جداً ،
ثمانية ساعات ، يسمح لك بالنوم ثمانية ساعات .
هذا أمر طبيعي . الله سبحانه وتعالى جعله ثلاثة أجزاء .
والثانية ، يقول حسنا تحتاج الى العمل
لكي تعيش. لذلك أعطاك ثمانية ساعات للعمل.
هذا معروف جداً .
ولديك ثمانية ساعات لعبادة الله سبحانه وتعالى .
هذه هي الساعات الثمانية الحرجة .
بعض الناس يقولون بهذه الثمانية ساعات يمكننا أن نضع رؤوسنا
في السجدة الله سبحانه وتعالى . ثمانية ساعات هي الله سبحانه وتعالى .
نحن نعمل وننام .
بعض الناس يقولون " هذه الثمانية ساعات هي لتسليتنا ،
لذلك نستخدمها كما نحب .
لذلك نحن نرفه عن أنفسنا بهذه الثمانية ساعات كما نحب ، إنها لنا .
لذلك هذا سوف يكون مثل التطرف في هذا الجانب والتطرف في ذاك الجانب .
لأن الله سبحانه وتعالى أعطاك هذه الثمانية ساعات التي تنتمي إليه .
هذه ثمانية ساعات حساسة جداً ، إنها ثمانية ساعات حرجة جداً .
يقولون بهذه الثمانية ساعات تنتبه على عائلتك ،
تنتبه على والديك ، تقوم "بالعبادة لي "،
وكل هذه أشياء ضرورية ،
هذا يحافظ على الحياة الاجتماعية في حياتك
وهذه الثمانية ساعات في الواقع ، هي معنى الحياة.
الله سبحانه وتعالى لا يتدخل في الثمانية ساعات لعملك ،
لا يتدخل في الثمانية ساعات النوم . هو الذي أعطاك هذا .
أعطاك ثلثي اليوم وقال " أريد ثلث اليوم ، هذا لي ".
وهذا الثلث هو الأكثر أهمية ،
ليكون مفيد لمجتمعك ، مفيد لأشياء الله سبحانه وتعالى ،
مفيد لعائلتك، تنتبه لأطفالك، وهذا، وهذا.
انه لا يدمج هذا في عملك وراحتك . قال " أنا أعطيك ".
لذلك إذا سرقت من هذه الثمانية ساعات ، دعنا نقول ، كنت تعمل لعشر ساعات
هذا يعني انك تسرق ساعات من الله تعالى .
لهذا السبب مولانا الشيخ كان يقول للناس الذين يعملون لوقت طويل
"بعد ثمانية ساعات كل ما تكسبه هو لله سبحانه وتعالى ، ليس لك ".
الله سبحانه وتعالى لن يغفر لك على هذا . انت سرقت هذه الساعات .
لذلك هذا فعلاً أساس الحياة العائلية .
انها أساس الحياة الاجتماعية ،انها الأساس
لتوزيع الإيمان ، الإسلام ، الطريقة بهذه الثمانية ساعات .
لذلك عندما تكون على علم أن لديك ثمانية ساعات فراغ ،
انها تنتمي فعلا لله سبحانه وتعالى لذلك ينبغي أن تكون
لأهداف الله سبحانه وتعالى .
لذلك بهذا القول بدأنا "إذا أردت ان تُطاع
فأمر بالمستطاع ".
لذلك نأتي من هناك لأن
الكثير من الناس طوال الوقت يحملون أنفسهم
بأشياء لا قيمة لها ، بحمولة لا لزوم لها.
إذا كنت تريد ان يخدمك جسمك ، عليك أن تريحه .
وإذا اردت ان تطيعك عائلتك ، يجب ان تمنحهم الوقت .
وإذا كنت تريد أن يكون عملك ناجح ، عليك أن تكون في الوقت المحدد.
لذلك هذه واحدة من نصائح الدنيا .
نحن من أهل الدنيا .
إنهم في كل وقت يقولون لي ، "يا هو ، انت من أهل الدنيا ".
أقول " الحمد لله ، نحن من اهل الدنيا ، نحن نعيش في الدنيا ".
نحن لا نعيش في العالم الآخر ،
لا ، ما دام الله عز وجل جعلنا نعيش هنا
لذلك علينا أن نطيع القانون الذي وضعه الله سبحانه وتعالى .
هذا أمر مهم جداً ، أهم شيء ،
لفهم كيفية التعامل مع الدنيا ، وكيفية التعامل مع الآخرة .
ليس لدي أي معرفة ، أنا لست الشخص الذي لديه معرفة
أنا لست الشخص الذي يبحث في الكتاب ، لست شخص أبحث
ولكن أنا أبحث فقط من النقطة التي تجعل الحياة أسهل ،
وتجعلها تمر بسهولة .
لأن الناس في هذا الزمن قاسين جداً ، صعبين جداً .
لديهم كل شيء وقد أصبحوا أصعب ، لقد اصبحوا أكثر تكبراً .
لديهم كل شيء وقد أصبحوا أكثر فخرا .
وعندما تكون أكثر فخرا ، تكون أكثر صعوبة
وعندما تكون أكثر تكبراً، تكون أكثر صعوبة
وعندم تدفع سوف يكون دفعك من أجل لا شيء.
لذلك نصيحتنا ،
أجلس على هذا الكرسي بكل تواضع ،
لكن انا في الواقع لست هذا المتواضع لكن أجلس على هذا الكرسي بتواضع .
لماذا ؟ لأنني الحمد لله لست شيخ ،
شكر يا ربي ، هذا شيء جيد جدا ،
وأنا هنا فقط لجعل الفراغ ،
ملء المساحة الفارغة فقط مع بعض الترفيه
بالإضافة إلى هذا ربما لدي بعض الأشياء
التي يريد مولانا الشيخ ان يرسلها من خلالي لذلك أنا هنا
مثلكم ، مثلي ، أنا ، انا ، أنا ، أنا .
ولكن الأهمية هنا
للبحث عن الأشياء الدنيوية أيضا
والفكرة أيضا ، التمتع في ما يعطيه الله سبحانه وتعالى .
" وأما بنعمة ربك فحدث ".
هذه آية مشهورة جداً وهي تعني ،
انه إذا اعطاك الله تعالى أشياء يجب ان تفرح بها ،
وعليك ان تدفع الناس لفعل الشيء نفسه .
هذا مهم جداً ، لا تحتفظ بالخير لنفسك .
قل " انظر فعلت هذا ، يمكنك فعله . انا نجحت ، يمكنك ان تنجح .
أنا فعلت هذا ، يمكنك فعله " .
والكثير من الناس ينظرون بعين الحسد
لا حاجة " للحسد "، يا هو، لا حاجة .
لا حاجة لأن تكون حسود .
هذا الكوكب مليئ بكل شيء .
الحمد لله في هذه الأيام لا يوجد احد جائع
لا أحد يريد شيئا لا يمكنه شرائه .
ربما لا يشتري الأشياء الحقيقية لكن يمكنه شراء التقليد .
ولكن في نهاية اليوم يجد شيئا مماثل .
مهم جدا ، لذلك إذا لم تكن تستطيع
الحصول على الحقيقي ، إحصل على التقليد
الله سبحانه وتعالى حتى يعطيك الفرصة .
لذلك حاول الحصول على الأشياء التي أعطاها الله سبحانه وتعالى للجميع ،
لذلك لا تكن حسوداً
لشخص ما لحصوله على شيء ما .
يمكنك أن تحصل على ذلك . ليس هناك حاجة أن تكون رولزرويس ، يمكن أن تكون رينو
على سبيل المثال ، كلاهما سيارات ، ويساعدونك على فعل ما تريد أن تفعله .
ولكن إذا كان شخص ما لديه ما أعطاه الله تعالى أكثر منك
لذلك قل " الحمد لله ، أنظر إليه ،
أنا فخور أن الله أظهر نعمته عليه ".
مهم جداً ومن ثم سترى
ان الله تعالى سيعطيك . لكن إذا نظرت بنظرة الحسد ،
" انه يستحق هذا " "لا، أنا لا أعتقد أنه يستحق ذلك".
الله سبحانه وتعالى أعطاه . كيف يمكنك ان تقول هذا الكلام ؟
أنت كن فقط ، والله سبحانه وتعالى مهما يعطي شخص ما
الله تعالى يقول هذا الشخص يستحق هذا .
هذا هو بالتأكيد . لماذا ؟ لأنه بالفعل في هذه النعمة .
وقد سبق أن أعطي ذلك وهذا يعني ان الله سبحانه وتعالى منح ،
أعطاه هذه النعمة ، لذلك يمكنك ان تقول يا ربي ،
انا أطلب ايضاً . أطلب ! باب الطلب مفتوح .
الله سبحانه وتعالى لم يقل لك ان لا تطلب.
قال لك " إطلب ، كل ما تريده ، أنا لك ".
لكن ، إذا لم تكن تستحق ، لن يعطيك .
هذا هو الله تعالى ، لا يمكنك التدخل في عمله .
هذا هو الله تعالى ، يا هو .
الحذر .
هذه منطقة حساسة ، انت تعبر الخط الأحمر .
انت في الإغتراب ، يقولون ، "لا تتجاوز الخط ".
ولكن من المهم جدا أن تعرف أين تتوقف .
يا الله !
أنا أتوقف قبل الخط الأحمر . لا أريد أالعبث .
هذا ما يحبه الله سبحانه وتعالى ،
حقا ، الله سبحانه وتعالى يحب عندما تتصرف
بأدب معه ، يحب ذلك .
لكن إذا كنت بلا أدب ، الله تعالى
يكره ذلك ، أقصد ما أقوله ، يكره ذلك .
ليس الأمر هو أن الله سبحانه وتعالى لا يحب ذلك ، لا ، انه يكره ذلك .
ولهذا السبب عندما ترى الخط الأحمر لا تعبره .
الهجرة ، لله سبحانه وتعالى ، هذا هو .
لهذا السبب نحن في كل وقت نبقى نقول
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
مهم جدا حتى بعد الصلاة ،
قل أستغفر الله العظيم وأتوب إليه من كل
ذنبٍ ومعصية ، من كل ما يخالف دين الإسلام يا أرحم الراحمين .
هذا الإستغفار في كل وقت
يبعدك عن الخط الأحمر .
فهمت " حسناً " ! لأننا لا نعرف .
ترى الأطفال الصغار في الهجرة ، يعبرون قادمين وذاهبين .
والشرطي يمل منهم قائلاً " حافظ على طفلك، حافظ على الطفل "
لذلك نحن نذهب ، نعود ، نعود ونقول أستغفر الله العظيم يا ربي ...
أستغفر الله العظيم يا ربي هم دعوني
ولهذا السبب الإستغفار مهم أيضا في حياتنا .
إذا كنا قادرين على القيام بالإستغفار فقط نفعل ذلك ، دون أي سبب
أستغفر الله العظيم واجعل لسانك معتاد على ذلك .
ومع هذا الكلام نقول ومن الله التوفيق
بحرمة الحبيب وبحرمة الفاتحة .