Tip:
Highlight text to annotate it
X
يحتفل السنايسن لدي بالموت ايضاً
لانه بالنسبة لي الموت هو ليس نهاية الحياة بل ذروة الحياة
تقدم
نعم، نحن نحتفل بالموت ايضاً طريقة جديدة من احتفال نهاية الحياة
كلما شخص يموت
شخص قد عرفته، احببته، عشت مع احدهم
الذي لديه بطريقة ما اصبح جزءاً من كيانك
شيء فيك ايضاً يموت
على الحياة ان تعاش ان تعرف
انها قد كانت اعطت لك لتعيش
انها هدية من الطبيعة لك
انها ليست عقاباً.
انها ببساطة هدية من الوجود، ابتهج فيها
واحرق شمعة حياتك من الجهتين سوية
عش بشغف قدر المستطاع
وطعم الحياة بالذات
سوف يعطيك الدليل
لماذا الموت ان لا يخاف
في ديانتي
الموت يحتفل لانه ليس هناك من موت
دع هذا يكون رقصاً، احتفالاً،
مراسم احتفالية.
ارقص على قدر ما تستطيع.
دع طاقتك بكاملها تصبح رقصة.
ارقص الى النشوة،
انس نفسك كلياً.
عندما تكون سعيداً
ومحتدماً بفرح مجهول ما،
عندها عيناك يكونا صافيتين؛
عندها يكونا لديهما الوضوح.
ومن اجل هذه اللحظة، الحاجة الى وضوح عميق،
حتى يمكنك رؤية الجسد يحترق على محرقة الجثث،
ويمكنك ايضاً رؤية
الروح تتحرك بعيداً.
اذا انت رقصت،
وبسعادة، وبلباقة، غن
انها سوف تكون صعبة انا اعلم
لكن ليست صعبة كما تعتقد.
ما ان لمرة تفعلها، انت سوف لاحقاً تشعر انها تأتي بسهولة.
انها لحظة ابتهاج
عندما انت تقول وداعاً له على المحرقة...
عندما تكون قد عشت في جسدك لسنوات عديدة
ينشأ هناك بالطبع التصاقاً معيناً الى الجسد.
لكن عندما يرى الوعي الجسد يحترق
مع الجسد يحترق، جميع الالتصاقات لديك مع الجسد،
جميع سجونك
التي قد اخذتك
الى العديد من الاجساد في حيوات عدة،
تبدأ تختفي.
يشعر الشخص حرية هائلة
تعلو مع اللهب نحو السماء.
ابتهج، وارقص، واحتفل.
هكذا موت هو نادر
قلة من البشر هم مباركين بشكل.
حتى الاولاد الصغار، اذا هم ارادوا الذهاب، خذهم معك.
دعهم ايضاً يواجهون الحقائق.
وعندما
تبدأ لهب المحرقة تبدأ بالتحرك صعوداً،
تذكر لماذا
في هذه البلاد لالاف من السنين
نحن قد اخترنا
ان لا ندفن الموتى،
لكن لإعطائهم النار.
يوجد هناك سبب خاص من اجل ذلك.
النار هو الشيء الوحيد انت تعلم التي لا تسمح باي جاذبية.
انها دائماً تذهب صعوداً.
النار هي رمز لروحانيتك؛ انها دائماً تذهب صعوداً.
انت ترى اللهب، وقريباً هي تختفي.
هي مرئية فقط للحظات قليلة،
ثم هي تصبح غير مرئية
النار هي الرمز الاكبر
للتطهير،
للإنفصال،
من الصعود عامودياً نحو الفضاء المطلق
الذي هو بيتك،
نحن اتينا من هناك، ونحن نرجع الى هناك.
حقوق النشر محفوظة © مؤسسة اوشو العالمية
الموقع: www.OSHO.com
OSHO ® حقوق النشر اوشو هي علامة فارقة مسجلة لمؤسسة اوشو العالمية