Tip:
Highlight text to annotate it
X
السلام عليكم .
طريقتنا الصحبة والخير في الجمعية .
صحبة اليوم إن شاء الله هي عن معظم الناس الذين ليسوا على علم
النعم التي منحها الله لهم .
الله يمنح الكثير من النعم ، الناس لا يدركونها
يتمردون على الله .
الأن العيد قادم . في السابق ،
نحن لا نتحدث عن مئة سنة سابقة ، فقط قبل ثلاثين-اربعين سنة عندما كنا صغار
نحن نتحدث عن ذلك الزمن . في ذلك الوقت
من العيد للعيد ، عندما يكون عيد الجميع بمن فيهم الأطفال
سيكونون في غاية السعادة .
سيكونون سعداء بالعيد أيضا سوف يحصلون على ملابس جديدة في العيد .
سوف تشتري حذاء جديد ،
بنطلون ، تنورة ، بلوزة للأطفال .
بل هي أيضاً سنة - شراء ثوب جديد وأشياء جديدة في العيد هي سنة ،
حديث النبي صلى الله عليه وسلم .
عندما يحصلون على هذه .. لا أعتقد أن الآن يمكن أن يكون هناك شخص سوف
يكون سعيد مثل هذا عندما يحصل على ملابس جديدة ، وأنهم وصلوا الى السعادة في ذلك الوقت
لماذا يحدث هذا ؟
كل كلمة ، كل نصيحة للنبي هي مكسب
للناس . إنها ليست متعبة لهم بل مفيدة .
الإفادة الأولى لهم .
يقول " تخوشنوا فإن النعم لا تدوم ".
فمن غير الممكن ان تستمر النعم .
الناس الأن ، ما نسميه ترف ، في السابق زوج واحد من الأحذية كان ترف .
الآن إعتاد الناس على الترف . فإنه لا يمكنهم التخلي عن الترف .
هناك أسوأ من هذا ، بمجرد أن يستخدم الرفاهية ، يمل من الترف
الذي عنده . يريد المزيد ، يريد رفاهية مختلفة .
لذلك ليس فقط زوج واحد من الأحذية أو السراويل ، تشتري مئة زوج
إذا أحببت . ما يزال غير سعيد لأنه يستخدم الرفاهية مرة واحدة .
وقد غاب عنا الحكمة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث .
لا يملك هذا الجمال ، هذا السلام ، ذاك الفرح الذي منحه الله إياه بعد الآن .
شراء الف زوج من السراويل إذا أردت ، لا يمكنك الحصول على
السعادة التي كنت تتمتع بها بسروال واحد عندما كنت ولداً .
الإنسان ، كما قلنا ،
كلما فعل المزيد من أجل نفسه ، لا شيء ، لا خير يأتي من نفسه .
الضرر فقط يأتي إليه ، لا فائدة .
لهذا ، أحد الصحابة جاء الى نبينا عليه الصلاة والسلام .
سأله "كيف يمكن لله ان يحبني ، وكيف يمكن للناس ان تحبني ؟ "
عليه الصلاة والسلام قال " اترك الدنيا ، وسلًم الامر والله يحبك ".
ما يعنيه بالتخلي عن الدنيا هو ،
عندما تنسى الله وتركض وراء الدنيا ، بالتأكيد لن يحبك الله .
ولكن إذا كنت لا تفعل ذلك لنفسك ولكن لفعل الخير للناس
عند ذلك يحبك الله . أنت غير ملتزم بالدنيا لكن بالله .
لا تكن جشع للأشياء التي يملكها الآخرين . لا تطلبهم
عندها الناس يحبونك . لا يحبون الشخص الذي لديه دائما العين على
أملاكهم ويطلب دائما منهم . لذلك للتخلي عنها
لا يكون جشع لثروات الدنيا هو الشيء الأذكى والأكثر طهارة .
في حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام ، "لا تذهب إلى منزل الأغنياء كثيراً .
عندما تفعل ذلك ، يمكن ان تثور على الله قائلا
" أعطاه الله ولكن لم يعطيني ".
هذه نصيحة أخرى .
هذه النصائح لله ، ليست لجني الأرباح .
الآن هناك مكاتب ، تأخذ منك المال إذا طلبت منهم نصيحة .
يجب عليك ان تدفع لهم لكي يعطوك النصيحة . لكن هذه ، فقط لمرضاة الله
وكل هذا لمنفعتكم.لا يوجد غش أو حيل فيها.
الحمد لله ، وصلنا الى هذا الرمضان أيضاً.
إنها نعمة كبيرة من نعم الله - لتقضيها بالصيام ، الصلاة .
إنها أفضل من كل مال الدنيا .
لذلك لا تكن قلق على الدنيا .
لا تقل " ليس عندي هذا ، او ذاك ".
معظم الوقت نرى الناس الذين يقولون " نحن فقراء " ، يدخنون
علبة واحدة كل يوم . وبسعر هذه العلبة ،
حتى لو كانت أرخص علبة ، يمكنك شراء ثلاثة خبز .
عنده هاتف محمول ، عنده كل شيء
ويعصي الله قائلاً " أنا فقير ".
الناس لا يأخذون أي درس حتى . الشخص الذي تسمونه فقير في هذا البلد ،
المال الذي يجنيه في شهر واحد ، في بعض البلدان الأخرى
لا يمكن للناس ان يحصلوا عليه في ثلاث سنوات .
هم أحياء وانت أيضاً حي . لذلك لا تتمرد على الله .
شكراً لله .
هذا الأمر مهم جداً . لأنه عندما تتمرد
على الله لا تستفيد شيء . بل بالعكس
عندما تضرب رأسك بالجدار ، لا يحصل شيء للجدار .
رأسك سينشق . ربما تموت او تعاني لوقت طويل .
او إذا شكرت الله وإنتقلت من الجانب دون لمس الجدار
لا شيء سيحصل . تعيش بطريقة جميلة .
الرزق الذي أعطاك الله إياه سيصل إليك بالتأكيد .
اليوم تحدثنا عن
نعمة الله ، هدية الله للناس .
معظم الناس لا يدركون ما عندهم من
الأشياء الجيدة والهدايا العديدة من الله.
بالأخص صحتك ،
عندما تكون بصحة جيدة هذه أكبر نعمة من
الله . رحمة من الله ان تكون بصحة جيدة .
الأن نحن في رمضان ، العيد قادم .
تحدثنا ربما عن ثلاثين او اربعين سنة من قبل ، لا مئة سنة من قبل .
عندما يأتي عيد الفطر ، جميع الناس ، بالأخص الأولاد الصغار ، الجميع
كانوا سعداء جدا جدا . لماذا كانوا سعداء؟ لأنهم سيرتدون أحذية جديدة ،
ثياب جديدة ، تنانير ، او هذا او ذاك .
ومن السنة ان تلبس شيء جديد في عيد الفطر،
امر النبي - إذا كنت مستطيع يجب ان تلبس ملابس جديدة ونظيفة .
وهذا يحصل للجميع ، بالأخص في العيد .
لأنه بدون عيد ، كان هناك أشخاص فقراء .
لا يملكون المال ، لكنهم يجمعون ويدخرون المال لشراء أشياء جديدة للعيد .
وكنا سعداء جداً . لا يمكنك إيجاد السعادة الأن .
حتى بعض الناس يشترون مئة قطعة من الثياب، مئة حذاء وأيضاً غير سعداء .
هذه السعادة لا يمكن ان تجدها في هذا ، كما كنا نجدها .
حتى ألف أيضا، أنت لست سعيد هكذا. لماذا ؟
لأنك لا تبحث عن أمر النبي عليه الصلاة والسلام .
وأمر النبي عدم جعلك تضيًق على نفسك ،
لجعلك غير سعيد ، لوضع ثقل عليك .
كلا هذا الأمر ، هو لفائدتك أولاً .
كان يقول عليه الصلاة والسلام ، لا تعتاد على الترف .
والترف ، فردة حذاء كانت أيضا ترف لكنها صغير جدا ، لا يمكنك العثور عليها.
ولكن عندما يكون عندك الكثير ،
لا يمكنك التخلي عن هذا الترف . ان تعتاد على الترف ، هو أمر سهل جداً .
لكن ان تترك الترف أمر صعب جداً . حتى الأن هناك أسوء من هذا .
للإعتياد على الترف .
الناس في أيامنا هذه ، ملًوا من رفاهيتهم.
يريدون رفاهية أخرى . عندهم كل شيء ، سيارة ، بيت .
كل ما تتخيل ، لديهم . لكنهم مع ذلك ملًوا
" يجب ان أغيًر هذا ، لا أعرف ماذا أفعل " إنهم ينظرون لكنهم
لا يعرفون لماذا يفعلون هذا. لماذا يفعلون ذلك ؟ لأنهم لا يملكون هذه السعادة ،
ما امر به النبي عليه الصلاة والسلام .
لأنهم يركضون وراء نفوسهم .
لهذا السبب ، أحد الصحابة جاء الى النبي وسأله :
" كيف الله ، سيكون سعيدا مني ، الناس (أيضا) يحبونني ؟ "
النبي قال له " يجب عليك
ترك الدنيا ".
لترك الدنيا ، والدنيا معناها الترف .
لا تبحث عن الدنيا ، عن الترف ، سيكون الله مسرور منك .
لا تنظر الى ما عند الناس، ولا تطلب منهم،
سيكون الناس سعداء منك . لكن عندما نقول
هذا ، عن البحث عن الدنيا . الدنيا تعني العمل ،
وأشياء أخرى تفعلونها في حياتكم .
هذا هو معنى الدنيا ، يجب ان لا تعطي
كل الإهتمام لعملك ، لكسب المال او للحصول
على أشياء جيدة.عندما تفعل ذلك تنسى الله.
ولكن أيضا يمكنك البحث عن الدنيا ، عن وظيفة ، الإهتمام بعملك
لكن لإعطاء في سبيل الله ، يحبك الله لهذا العمل .
إذا قمت بذلك ، لنفسك فقط ، هذا هو معنى الدنيا .
لكن إذا كانت كل حياتك لله ، لا تبحث عن نفسك .
سيكون الله سعيد منك .
الحمد لله ، هذه هي تعاليم النبي عليه الصلاة والسلام .
تعاليم الأولياء كذلك . وهذا نعيشه
ونمتحنه في حياتنا . لأن الأن لا يمكنك ان
تجد أي شخص سعيد . لا يمكنك إيجاد السعادة
مثل التي كانت في السابق ، قبل أربعين سنة او خمسين سنة .
الآن كل الناس قلقون ، لأنهم جميعاً ، ربما لديهم الف مرة
حياة أفضل من تلك الأيام وهم أيضاً غير سعداء .
لقد أصبحوا غير سعداء أكثر وأكثر وأكثر .
هذا هو تفسير حديث نبينا عليه الصلاة والسلام
وهو دليل لأنه يريدكم ان تكونوا سعداء
في الدنيا وفي الأخرة أيضاً. عندما تتبعوا أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام
ستكونون سعداء في الدنيا وفي الأخرة . الحمد لله انتهينا تقريبا من شهر رمضان
بالصوم والصلاة . الله أنعم علينا بهذه النعمة . الكثير من الناس ،
لا يمكنهم فعل هذا . لا يقومون بذلك .
لا تذهبوا الى منازل الأغنياء لأن نفوسكم
ضعيفة . وهذا أيضاً حديث ، لأن نفوسك
ضعيفة ، ترى شيء وستكون غاضب من الله.
أستغفر الله هذا سيء جداً . ولأن تكون
غاضب من الله ، هذا غباء .
لأنه لا يمكنك ان تفعل أي شيء . إذا كنت غاضب من الجدار ، يمكنك ان تضرب
رأسك بالجدار ، ماذا ستفعل ؟ ربما تموت .
على الأقل سوف تكون بعض الأيام بجروح ، أنت في الألم في حالة سيئة .
لكن إذا كنت مستمر وانت سعيد بحياتك ، ببطء ببطء يمكنك الذهاب .
لأن ما يقوله الناس " نحن فقراء " - هنا في هذه البلاد
على الأقل كل يوم يحصلون على سيجارة .
عشرون سيجارة ، علبة . بسعرها يمكنك شراء ثلاثة من الخبز .
وعندهم هاتف نقال كذلك ، عندهم كل شيء وهم أشخاص فقراء
وهم غاضبون من الله . وأفقر شخص في هذا
البلد بشهر واحد ، يحصل على أجر في سائر
البلدان لا يمكنهم الحصول على هذا المال ربما بثلاث سنوات .
هذا بسبب الإعتياد على الترف .
لا تكن غاضباً من الله . لن يكون لك أي فائدة من ذلك .
حتى هنا ، الله أعطى الجميع طعام .
لو لم يحصل على الطعام ، سيموت . هذا هو وسوف يذهب إلى الله عز وجل .
هناك الله تعالى سيكافئه. لكن من يموت وهو
غاضب من الله، سيعاقبه الله في الدنيا وفي الأخرة كذلك .
لذلك الحمد لله ،
أكبر نعمة من الله ان تكون مسلم ، ان تكون على الإيمان .
إبحثوا عن هذا ، لا تبحثوا عن أي شيء آخر. ومن الله التوفيق . الفاتحة .