Tip:
Highlight text to annotate it
X
مساء الخير
إنه لشرفٌ عظيمٌ لي أن أكون هنا وأن أرى أنكم مازلتم جميعكم هنا.
أنني أقوم بصناعة الأفلام منذ ثمان سنوات
وظيفتي هي إنتاج وإخراج الأفلام
ومن الواضح أن هذه ليست مجرد وظيفة بل هو شغف,
وحرفة أقوم بها بناءً على اعتقاد بأن ذلك يمكنه أن يُحدث اختلافاً ملحوظاً في العالم.
ولكن ماهو التغيير الذي يستطيع أن يُحدثه أحد الأفلام؟
العديد من الناس يتسائلون عن ذلك, وأشعر أن البعض منكم ربما لديه نفس التساؤل.
عندما كنت لا أحظى بالنوم لأسابيع عديدة عندما أكون في غرفة التحرير أحاول الانتهاء من أحد الأفلام,
أو عندما ينتصف الليل للمرة الثالثة على التوالي عندها أبدأ بالتشكيك بالخيارات التي اتخذتها في حياتي.
لقد قام فيلمي الوثائقي الأخير ’ بُدرس’ بتغيير العديد من الأفكار حول التأثير بشكل كلي,
وبتقوية إيماني بالعمل الذي أقوم به,
وهذا ما أرغب بمشاركته معكم.
قبل أربع سنوات مضت, أخبرني أحد الزملاء الذين أعمل معه بقرب
عن سلسلة من الأحداث التي حصلت في قرية تقع على بعد حوالي ساعتين شمالاً من هنا, تسمى بُدرس
حيث كانت تجري في القرية سلسلة من المظاهرات السلمية لمحاولة منع تدمير المجتمع, كنتيجة لبناء الجدار الإسرائيلي
وأنهم قد نجحوا في ذلك.
عندما سمعت تلك القصة, اعتقدت أن لديها امكانية هائلة لأن تكون قصة فيلمنا الوثائقي.
ولكنني كنت أشك قليلاً إن كانت تحتوي فعلاً على كل ما أخبرني به زميلي,
لأنني لم أشاهد أي تغطية لها في الإعلام الرسمي
وأنا أعلم أن التغطية الإعلامية بهذا الصراع فيها إشكالية عظيمة
ولكن هذه القصة بدت استثنائية جدا لأن يتم تركها نهائياً
ولكني كنت متحمسة وأردت أن أقوم بالتحقق من الأمر.
فبدأت بالاتصال بالعشرات من النشطاء حول العالم ممن زاروا بُدرس أثناء هذه المظاهرات.
وما حدث أن مكتبي بدأ يمتلئ بأشرطة الفيديو
القادمة من فرنسا وجنوب أفريقيا, من انجلترا, من إسرائيل ومن فلسطين
والصور التي شاهدتها بيّنت لي حدوث سلسلة من الأحداث الفريدة من نوعها, والتي تستحق أن تُروى في حكاية,
وبالصدفة أصبحت الكاتبة التاريخية لحدث غير عادي على الإطلاق, والذي جرى على مقربة من هنا في تلك القرية,
وأردت أن أريكم إعلان الفيلم الذي قمت بإخراجه بناءً عليها
إنها قصة حائط, جدار, فاصل
بُني ليفصل بين الناس.
الجدار قد قام فعلاً بخلق حل للإرهاب.
لاشئ يرعب الجيش أكثر من المقاومة السلمية.
’الفيلم الوثائقي الذي يجب مشاهدته هذا العام’. نيويورك تايمز
لقد رأيت الرجال يحاولون دفع الجنود, لا أحد منهم استطاع أن يفعل ذلك
لكنني أظن أن الفتيات تستطعن
عضو حركة فتح
عضو حركة حماس
تستمر الاشتباكات حول الجدار
لقد تم إرسال شرطة الحدود الإسرائيلية لتفريق الحشود.
ومن المسموح لهم باستعمال أي قوة ضرورية.
إنه رصاص حي.
كأنها الفالوجة.
يطلون النار في كل مكان.
كنت متأكداً أننا جميعا سنموت
ولكن كان هناك من حولي آخرون لم يكونوا خائفين.
المظاهرات السليمة لن تقف في طريق الجدار.
في قرية واحدة, فلسطينيون وإسرائيليون, فتح وحماس, الرجال والنساء
اتحدوا وقاوموا سلمياً
نحن قادرون!
شكراً لكم!
لقد كانت مفاجأة سارة لي عندما تم إصدار الفيلم
أن العديد من الصحف المختلفة والتي لم تقم أبداً بتغطية الأخبار عن بُدرس عند الحدث, قد بدأت بالكتابة عنها.
لقد تم الكتابة عنا في جريدة نيويورك تايمز, والواشنطن بوست, لوس انجلوس تايمز, دير شبيغل في ألمانيا, لندن تايمز.
لقد ظهرنا على شاشات كل وسائل الإعلام الغربية والتي تجاهلت هذا التحرك عندما حدث قبل سبع سنوات من إصدار الفيلم.
ولقد كنت متفاجئة, لأن القصة بدأت وكأنها بالضبط القصة التي يمكن للصحفيين أن يقوموا بالتقاطها والتحدث عنها
إنها جميلة, ملهمة, إنها عن أناس يأتون معاً لإحداث التغيير
ولقد قررت أن أقوم بالسؤال عن التغطية الإعلامية لصحفي أمريكي كنت على علاقة قريبة معه خلال السنة الأخيرة,
بسبب مشاهدته للفيلم ورغبته في أن يساعد في نشر القصة للعالم
وكان لديه العديد من الأشياء الجميلة ليقولها عن الفيلم
والأهم من ذلك أنه كان مستغرباً أنه لم يسمع عن قصة بدرس حتى ذلك اليوم
فقمت بسؤاله وقلت:
لماذا الآن وبسبب فيلم وثائقي
يتحدث الجميع عن بُدرس وعن التحرك في مختلف وسائل الإعلام المختلفة
بينما لم تحظ بهذه التغطية عندما وقعت.
ففكر قليلاً وقال بكل ثقة: بُدرس لم تكن جزءاً من الرواية الشائعة في حينها
ولذلك لم يلتقطها أحد للتغطية الإعلامية
وعندها فكرت أن هذه جملة مهمة تصدر من شخص أمضى عشرات السنين يعمل على قمة وسائل الإعلام في أمريكا,
فأردت أن أستوضح, فسألته: حسناً, دعني أتأكد أنني قد فهمت جيداً
أنت تقول أنه وبوقت أحداث بُدرس في 2003-2004 , حيث كانت الانتفاضة الثانية مازالت في أوجها
وكان يُنظر للفلسطينيين على أنهم مفجرون انتحاريون,
وأن قصة أخرى لفلسطينيين يستخدمون العصيان المدني لم تكن مناسبة , ولذلك لم تظهر في نشرات الأخبار
أومأ برأسه وقال: أجل!
لقد أخبرت هذه القصة لصديقة لي, تعمل كطبيبة نفسية في جامعة ماساتشوستس
وهي أخبرتني: جوليا, ما شرحه لك ذلك الصحفي هو شئ نعرفه نحن الأطباء النفسيين وقمنا بدراسته لوقت طويل, ولدينا مسمى له
وهو ما يطلق عليه ’التأكيد المنحاز’
’التأكيد المنحاز’ هي نزعة إنسانية موجودة لدينا جميعاً, تقوم باختيار المعلومات التي تتوافق وتؤكد على وجهات نظرنا ومعتقداتنا,
لذلك نقوم بتجاهل الأشياء التي تتحدى مفاهيمنا التي قمنا ببنائها مع الوقت حول قضية معينة, بينما نندمج ونرحب بالمعلومات التي تؤكد هذه المفاهيم.
ما يثير اهتمامي الآن كصانعة أفلام هو الكيفية التي تمكننا من اختراق هذا ’التأكيد المنحاز’
وقد قامت هذه الطبيبة النفسية بتعريفي على مصطلح آخر لشرح هذه العملية التي يعمل من خلالها ’التأكيد المنحاز’. ذلك المصطلح هو ’التنافر المعرفي’.
’التنافر المعرفي’ هو شعور مزعج ينتابنا عندما تُعرض علينا معلومات جديدة تتعارض مع أحد المعتقدات أو وجهات النظر لدينا.
الآن أريد فقط أن أوضح هذا التعبير ’وجهة النظر’ لأنه يمكن أن يتم استخدامه بعدة معاني.
المعنى الذي استخدمه هنا, هو أن ’وجهة النظر’ هي حصيلة ما لدينا من قصص تكوّن معاً عمق معتقداتنا وسلوكياتنا تجاه قضية معينة.
والطريقة التي يعمل بها ’التنافر المعرفي’ هي أنه يسبب شعوراً بالألم في المخ
إنه شعور نفسي حقاً, ففي البحث الذي قاموا به تظهر في المخ المناطق التي تولد الشعور بالألم.
ولأننا نريد لهذا الألم أن ينتهي, يكون لدينا أحد الحلين:
إما أن نتجاهل المعلومة الجديدة
أو نقوم بفتح وجهة نظرنا لكي تتقبل المعلومة الجديدة وبهذا نكون قد قمنا بتوسيع وجهة النظر أو إعادة كتابتها
هذا ما أحاول القيام به في أفلامي, وهذا ما أنا بصدد القيام به.
والسبب الذي جعلني أختار صناعة الأفلام للقيام بذلك هو إيماني أن القصص ورواية القصص هي أفضل وسيلة لتوسيع وجهات نظر الناس,
وهي افضل من البحث عن الحقائق أو محاولة إقناع الناس بشكل منطقي عن شئ ما.
الآن ولحسن الحظ, اتضح أن هذا الإيمان برواية القصص لم يكن فقط ’تأكيدي المنحاز’ الذي أريد من خلاله تبرير ما أقوم به من أجل العيش
وإنما تم إثبات ذلك في أبحاث مختبرية جادة,
وأردت أن أقتبس أحد الباحثين بالتحديد الذين عملوا بهذا المجال, والذي أمضى حياته بحثاً عن العلاقة بين الأعمال الأدبية ومخ الإنسان.
لقد قال وأنا أقتبس من نورمان هولاند:
نحن لدينا دلائل نفسية جيدة, بأن الناس تصدق القصص بشكل لحظي
حتى وإن كانت تهمل شيئاً هم يعرفون تماما مدى صحته.
كما أنه لدينا دلائل عصبية أن المخ يرتب الأحداث بشكل قصصي متسلسل.
وبالتالي فنحن لدينا كل الأسباب لنؤمن بأننا نستجيب بشكل عاطفي وعقلاني للقصص أكثر من الجمل المباشرة أو الحقائق.
عندما عثرت على هذا البحث شعرت بطاقة كبيرة
لأن المنظمة التي أعمل معها منذ سبع سنوات مبنية بشكل كبير على هذا الاعتقاد
المنظمة تدعى Just Vision, نحن مجموعة متباينة تتكون غالبا من نساء شابات
نحن فلسطينيون, إسرائيليون, أمريكيون, أنا برازيلية, ولقد كنا نوثق وننشر قصصاً عن فلسطينيين وإسرائيليين ومحاولاتهم لإنهاء الصراع باستخدام الوسائل السلمية.
نحن نعتقد أن هذه القصص لا تحصل على التغطية الإعلامية المناسبة وأن هذه القصص وغيرها
تستطيع وبشكل مؤثر أن تغير وجهات نظر الناس ومدى تفهمهم لما يجري هنا.
خلال العام الماضي, قمت بالتنقل في عدة أماكن, وقمت بعرض لفيلمي في فلسطين وفي إسرائيل وحول العالم, العديد من العروض تمت في الولايات المتحدة
وأردت مشاركتكم بموقف حدث بيني وبين أحد المتفرجين, والذي شعرت بأنه قد جسّد كل هذه المصطلحات النفسية بطريقة واقعية جداً.
ولكن قبل القيام بذلك, أردت فقط أن أوصلكم إلى الفيلم بواسطة مشهد ما, والذي أظن أنه كان محورياً في كيفية حدوث ذلك الموقف.
المشهد الذي سأعرضه عليكم يُظهر سيدة شابة تدعى إلتزام, وهي إبنة أحد قادة المجتمع في بُدرس
والتي عندما رأت والدها يعود إلى المنزل محبطاً في أحد الأيام لأن المظاهرات التي كانوا ينظمونها لم تكن مجدية,
فذهبت إليه وأخبرته: اسمع يا أبي, لقد غاب نصف عدد السكان, لأن النساء لا يشاركن
دعني أتولى تنظيم النساء وسنفعلها معاً.
ولقد فعلت. وهذا هو المشهد
عندما تكون وجهاً لوجه مع جرافة وتراها تدمر شجر الزيتون الذي كنت جالساً تحته بالأمس.
لقد أردت أن أبكي, لكنه لم يكن الوقت المناسب للبكاء.
لم يكن باستطاعة الجندي إلا أن يأخذ الجرافة ويذهب بعيداً.
من الجيد أن تشعر حتى وإن كنت صغيراً لا تملك شيئاً, لكنك تستطيع القيام بكل هذا.
أنا لا أقوم بعرض هذا المشهد لأشجع الفتيات الفلسطينيات المراهقات على أن يقفزوا أمام الجرافات
سيكون ذلك شئ لا مسئول ومنافق لأنني غالبا لن أقوم بفعل شئ مماثل بنفسي
هنا يكمن الجمال في عقولنا المتصلة بالقصص, بأننا نحتاج لقصة واحدة لتغير وجهات نظرنا حول ما يجري.
أحد العروض للفيلم والذي كان مهماً بالنسبة لي تم في واشنطن العاصمة.
أعتقد أن العديد منكم من المحتمل يعرفون أن واحدة من أسرع الحركات الشعبية نمواً في الولايات المتحدة هي حركة حزب الشاي
إنها حركة جديدة محافظة تنظم لقاءات بين مجموعات متباينة من الناس من مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وأحد أهم المبادئ الأساسية والمقدسة لديهم هو احترام الملكية الخاصة. إنه الاعتقاد بأن الدولة ينبغي لها أن تبقى بعيدة عن حريات الأفراد.
ولديهم كذلك كثير من الأعضاء الذين يشكلون جزئاً من تنامي مشاعر الاسلاموفوبيا في الولايات المتحدة
ويميلون إلى اليمين بما يخص الصراع في الشرق الأوسط.
أحد قيادات هذه الحركة كان قد أتى إلى عرض خاص للفيلم وتأثر جدا به
فقرر أن ينظم عرضاً آخر في مقر حركته
ودعى إليها جميع أصدقائه المقربين, وهذا المجتمع قلما تعرض عليه هذه النوعية من القصص.
لقد كانت غرفة ممتلئاً ذلك المساء, وخلال مناقشة الفيلم, نهض رجل طويل جدير بالاحترام ورفع يده, وسألني:
’ولكن ألم تُعرض على الفلسطينيين تعويضات من دولة اسرائيل مقابل أشجار الزيتون؟’
إنه سؤال شائع في الولايات المتحدة.
ولقد أجبت عليه بالطريقة التي أجيب بها عادةً, فيما عدا بعض التغيير البسيط في التشديد على الكلمات لأنني كنت أعرف من أين قد تأتي .
قلت: ’نعم, لقد عرضت التعويضات على بعض الفلسطينيين
ولكن الغالبية العظمى منهم رفضوا القبول بها, لأنهم بذلك سيكونوا قد وافقوا وشرّعوا حق الدولة أن تفرض نفسها على ملكيتهم الخاصة’.
شاهدت ابتسامة كبيرة ترتسم على وجهه, وسار نحوي وصافحني بشدة ثم قال:
’هل لك أن تشاركيني بكتابة مقال يبين أن النضال الفلسطيني هو نضال تحرري كنضالنا نحن؟’
لم أتوصل لكيفية الرد على ذلك بعد!
وأنا أخبركم هذه القصة لأنني أظن أنها تقدم مثالاً على ما تستطيع رواية واحدة أن تفعله في العقل الإنساني.
وهذا مجرد مثال واحد ولقد رأيت الكثير من الأمثلة.
ولكن ما حدث هنا هو أنه قد قام بتجربة ’التنافر المعرفي’.
لقد تم إخباره مرة بعد مرة بأن الفلسطينيين هم المعتدون في هذا الصراع.
في هذا الفيلم لم تكن تلك هي الحالة.
لقد شاهد الجرافات وهي قادمة إلى هذه القرية, تصادر الأراضي, وتقلع أشجار الزيتون, ولم يكن لدى هذه أهالي القرية من يساعدهم فقرروا أن ينظموا أنفسهم.
لذلك فقد شعر بالألم, عندما واجهته معلومة جديدة لا تتماشى مع وجهة نظره,
وقد ساعدته إجابتي على أن يوسع مداركه بأن تشتمل على هذه الحقيقة الجديدة عن طريق ربطها بوجهة نظر مهمة جدا لديه, تتعلق بالحريات الفردية والممتلكات الخاصة.
ولقد كانت هذه الابتسامة نهاية لألمه.
وأعتقد أن هذا ما يعنيه الكثير من أعمالنا لدى ’Just Vision’.
إن هذا الفيلم هو بمثابة البداية, النقاشات التي تحدث لاحقاً وتلك اللحظات التي تجهز وجهة النظر لأن تتضمن معلومات جديدة. وهنا يكمن العمل.
وهذا ما كنت أقوم به هنا في فلسطين, في إسرائيل, في الولايات المتحدة وعبر العالم.
وهذه القصة, أنتم تعلمون, لقد رأيت الكثير من الناس يضحكون, لأن القصة لا تتعارض مع ’التأكيد المنحاز’ لدى غالبية الجمهور هنا.
ولكن هناك فعلا أشياء تتعارض مع ’تأكيدكم المنحاز’,
و’تأكيدي المنحاز’
وأريد أن أشجعكم , فهذا قد ساعدني, كلما حدث شئ ما, حتى في حياتي الشخصية ليس فقط في القضايا السياسية , بأن أفكر فعليا في هذه المصطلحات.
عندما أبدأ بالشعور بالألم أقول ’أنني أشعر بالتنافر المعرفي!’ أصبحت مدركة له.
وكذلك أن يكون لديكم عقلا متفتحاً.
ولكن أنا لا أقول أن كل المعلومات الجديدة ينبغي لنا أن نقبل بها, هذا ليس المغزى هنا,
ولكن فقط أن نكون مدركين لها بمحاولة أن نكون أصحاب عقل متفتح.
أنا أؤمن فعلاً بأن الحكايات لديها القدرة على اختراق ’التأكيد المنحاز ’
وأن تولد ’التنافر المعرفي’ وأن يُحل بطريقة ما, لتشتمل وجهات نظر أكثر في الكيفية التي نرى بها العالم.
أنا حقاً أظن أن القصة الجيدة, القصة المؤثرة بشكل كاف تستطيع تغيير مجرى التاريخ.
أنا لست هنا لأدعي أن بُدرس هي تلك القصة,
ولكنني هنا لأقول بأن التغيير عندما يحدث ستكون هناك قصة ما, وأنا سأظل أبحث عنها.
شكراً لكم!