Tip:
Highlight text to annotate it
X
سواء كنت تحاول خسارة 20 باوند (9 كيلوجرامات)، الحصول على ترقية في العمل أو الإقلاع عن التدخين
الإلتزام بهدفك ليس أمرا سهلا. فبعد كل ذلك، 45% من الأشخاص يتخلون عن
أهداف العام الجديد بعد شهر واحد. إذا، لماذا من الصعب الحفاظ على الدافعية؟
و كيف يمكن للعلم أن يساعدنا على تحقيق ما نسعى إليه؟
في دراسة أجراها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، أعطي للطلاب نوعين من المهام. في المهمة الأولى كان عليهم
الضغط على مفتاحين من لوحة المفاتيح بأكبر قدر ممكن في 4 دقائق، و من يفعل ذلك أسرع
سيحصل على المال. بالنسبة للبعض كانت الجائزة 300$ و البعض الآخر كانت الجائزة 30$ فقط.
ما يثير الاهتمام هو أن الأداء كان أعلى بنسبة 95% في المجموعة ذات الجائزة الأعلى(300$) مما يظهر كيف أن المال يمكن أن يكون محفزا.
و لكن في المهمة الثانية، طلب من نفس الطلاب حل مشكلة حسابية أكثر تعقيدا
و هذه المرة، الطلاب الذين حصلوا على الجائزة الأعلى كان آداؤهم أبطأ من الطلاب ذو الجائزة الأقل بنسبة 32%
هذا يعرف ب" نظرية الإلهاء" عندما يطلب منا أداء مهمة
تتطلب حل مشاكل أو ضغط اقتصادي أو عاطفي، يتسبب ذلك بتحول التركيز من الهدف إلى المحفز
مما يشتت تركيزك بسرعة و يقلل من آدائك أيضا
عندما نلقي نظرة بداخل الدماغ، فإن التصوير بالرنين المغناطيسي يظهر أن الأشخاص الذين يكملون
تحدي ما للمتعة فقط و الأشخاص الذين يكملونه للحصول على جائزة يظهرون نفس النشاط في المخ
و لكن ما يثير الاهتمام هو أنه إذا طلبنا من من عرض عليهم الجائزة في المرة الأولى المشاركة
مجددا بدون جائزة، فإن الأشعة تشير إلى نقص في نشاط منطقتي المخطط الأمامي و الفص الجبهي
و هي مناطق في المخ مسؤولة عن تحفيز الذات. يبدو أن الجوائز يمكن أن تلغي الحس الطبيعي للمرح لدينا.
إذا، كيف ينطبق هذا عليك؟ حسنا، يبدو أن "المرح" هو أقوى محفز
للتغير في السلوكيات المستدامة. من المنطقي أننا نكمل النشاطات الممتعة
و لكن إذا أخذنا بالإعتبار أن 67% من عضويات النوادي الرياضية لا تستعمل، يبدو أن معظمنا يختار النشاطات الخاطئة
للوصول إلى أهدافنا. يمكنك حرق الكثير من الدهون على جهاز المشي،
و لكن ليس إذا توقفت عن استخدامه بعد أسبوعين فقط. اختر شيئا تحب فعلا القيام به.
هدفك نفسه يهم أيضا، في دراسة للبحث عن أسباب التدريب كشفت أن أولئك الذين يركزون
على خسارة الوزن يتدربون لوقت أقل بنسبة 32% من الذين قالوا أنهم يتدربون ليشعروا بتحسن
في حياتهم اليومية
و في حين أنه من الجيد دوما أن تكون إيجابيا، التفاؤل يمكن أن لا يكون دائما
الطريقة الأفضل. في دراسة أجريت على 210 امرأة تحاولن الإقلاع عن التدخين، المشاركات اللواتي تخيلن فقط
نجاح كبير مع عواقب قليلة كانوا أقل عرضة لتقليل استهلاك السجائر.
التفكير الإيجابي يمكن في الغالب أن يخدع المخ للتفكير في أنك قد حققت الهدف بالفعل
مما يعطيك إحساس الإنتصار و يقلل دافعيتك. و لكن هذا لا يعني أن الأفكار السلبية جيدة
تخيل الهدف و هو يتحقق، ثم التفكير في المعوقات التي تقف في طريقك
هي الطريقة المثلى للتفكير. و هو ما يعرف ب"التناقض العقلي"
أخيرا، حاول أن تتفادى تأثير "بحق الجحيم" هذا التصرف عرف لأول مرة
عندما أعطى العلماء بعض الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية أحجام مختلفة من شراب مخفوق الحليب-الذي يتدرج من الصغير إلى الكبير-
ثم قدموا لهم الآيس كريم بعد ذلك. يبدو أن الذين حصلوا على الحجم الكبير من مخفوق الحليب قاموا أيضا
بأكل كمية أكبر من الآيس كريم لأنه "بحق الجحيم لقد أقسدت حميتي بالفعل يمكنني فعل ما أريد الآن"
فعل ذلك سيؤدي إلى ظهور المزيد من المشاكل في الطريق إلى النجاح
سواء كان الهدف هو الحصول على اللياقة البدنية، الإقلاع عن التدخين أو التقدم في العمل. سيجعلك ذلك قريبا
من تحويل هدفك إلى حقيقة
تريد بعض النصائح التحفيزية للأهداف قصيرة المدى؟ مثل ذلك الواجب الذي يجب تسليمه غدا؟
قم بمشاهدة أحدث فيديو "AsapTHOUGHT" حول أفضل النصائح للتغلب على ذلك الشعور بالكسل
تجدون الرابط في صندوق الوصف
شكر خاص ل"Audible" لدعم هذه الحلقة و توفير تجربة مجانية لمدة 30 يوما
على Audible.com/asap هذا الأسبوع أردنا أن نرشح لكم كتاب"No Sweat" للكاتبة "Michelle Seger"
و هو ينقل لكم أعوام من البحث في مجال التدريب الرياضي و التحفيز في أفكار بسيطة تهدف
إلى دعمك للتغلب على فشل التدرب. يمكنك الحصول على تجربة مجانية لمدة 30 يوما على Audible.com/asap
للإختيار من مجموعة واسعة! نحن نحبهم لأنهم رائعون على الطريق
و قوموا بالإشتراك بقناتنا للمزيد من الفيديوهات العلمية الأسبوعية!