Tip:
Highlight text to annotate it
X
أثارت الانفجارات الهيدروجينية في محطة نووية بفوكوشيما
بشمال اليابان مخاوف جديدة إزاء السلامة
ويعمل فنييون على تحقيق الاستقرار في نظام تبريد المحطة في حالات الطوارئ
الذي فشل بعد زلزال بقوة 9 درجات وموجات التسونامي اللذين وقعا يوم الجمعة
وحتى الآن، أجلت السلطات اليابانية ما يقرب
من 200 ألف شخص ممن يعيشون بالقرب من المحطة
وأرسلت فرق الخبراء النوويين
من أجل التعامل مع الأزمة
وفي الوقت نفسه، تستمر عملية الإغاثة في البلد
مع ازدياد أعداد الضحايا
فقد كانت التوقعات في يوم الإثنين، أن ترتفع الحصيلة الرسمية إلى ألف وثمانمائة قتيل وآلاف المفقودين
ارتفاعا كبيرا خلال الأيام المقبلة
إلا أن المسؤولين في الميدان لا يزالون متشبثون بالأمل
في أن يمكن انقاذ الكثير من الناس
إليزابيث بيرز، من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية
قالت أن 15 فريقا للبحث والإنقاذ قد أرسلت بالفعل إلى اليابان
وقد نشرنا أيضا فريقا مكون من سبعة أفراد
هم خبراء على درجة عالية من التخصص والمعرفة بهذا النوع من الحالات المأساوية
ويشرف على هذا الفريق المؤلف من سبعة أعضاء
فريق إدارة الكوارث الياباني، بغرض التنسيق بصورة أفضل
وللإضافة إلى كفاءة الجهد الدولي للبحث والانقاذ
للمزيد من فيديو الأمم المتحدة، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني للبث الشبكي www.un.org/webcast