Tip:
Highlight text to annotate it
X
ترجمة سـعـيـد عـبـد الـجـلـيل
.. . علاقاتنا مع الناس الآخرين
تشمل بشكل رئيسي . . . المناقشات و الحكم
على سلوك جيراننا
بالنسبة لى أدى هذا إلى . . . إنسحاب طوعى
تقريبا عن كل ما يسمى بالعلاقات الاجتماعية
بسبب هذا أصبحت وحيداً جداً فى شيخوختى
حياتي كانت مليئة بالعمل الشاق وأنا ممتن لهذا
بدأت بالكدح من أجل الخبز والزبد
وإنتهت بعشق العلم
لدي إبن طبيب أيضا . . . يعيش في لوند
تزوج منذ سنوات لكنه لم ينجب أطفال
أمي برغم كبر سنها مازالت حية ونشيطة جدا
زوجتى كارين ، ماتت منذ عدة سنوات
العشاء جاهز، أستاذ بورج
أشكركِ
أنا محظوظ أن يكون عندى مدبرة منزل ممتازة
ربما يجب أن أضيف . . . بأني متحذلق عجوز
أو بالأحرى كنت أحاول . . . أن أكون أحيانا كذلك
لنفسى ولأولئك الذين هم مُلزمون بالعيش معى
اسمي إبيراد إسحاق بورج
عمرى ثمانية وسبعين سنة
غدا سأستلم الدكتوراه الفخرية في كاتدرائية لوند
التوت البرى
فى وقت متأخر من ليلة السبت الأول من يونيو
حلمت حلماً غريباً حلماً غير سار
حلمت بأننى أثناء تمشيتى الصباحية
تهت إلى جزء مجهول من البلدة
الشوارع مهجورة والبيوت مهملة
هل أنت مريض؟
الآنسة " أجدا " رجاء هيئ بعض الفطور ، سآخذ السيارة
رجاء ، أستاذ عد للنوم و سأعد القهوة فى التاسعة
وسنغادر فى العاشرة كما أتفقنا
أوه ، حسنا سأذهب بدون فطور
ومن الذى سيحزم الأمتعة؟
سأحزمها بنفسى - وماذا عني؟ -
يمكنك أن تأتين بالسيارة أو بالطائرة ! على راحتكِ
تطلعت إلى رؤيتك و أنت تستلم . . . درجتك الفخرية
و رتبنا كل شيء لهذا بشكل رائع
والآن أنت تأخذ السيارة
المراسم لاتستمر حتى الخامسة مساءً
لو رحلت حالا ، فسيكون لدي 14 ساعة قبل المراسم
ستدمر كل شيء
ماذا عن إبنك الذي ينتظرك في المطار في مالمو؟
يمكنكِ أن تبتدعين مبررا
لو أخذت السيارة فلن أذهب أنا لن أقبل بالهجوم من الجميع
" إنصتي إلي سيدة " أجدا
خذ السيارة و دمر أعظم يوم في حياتي
" نحن لسنا أزواج سيدة " آجدا
أنا أحمد الله على ذلك كل ليلة
إستعمل إحساسي العام لـ 74 سنة و لم يخذلني حتى الآن
هل هذه كلمتكِ الأخيرة؟
أجل
لكني سأقول الكثير لنفسي . . . حول أنانية الرجال العجائز
الذي أبدا لا يفكرون بأولئك الذين يخدموهم بإخلاص لـ40 سنة
. .. إنك لايمكنكِ أن تدركين
لماذا تحملت إستبدادك " كل هذه السنوات سيدة " أجدا
فقط عليك أن تتفوه بكلمة واحدة و ينتهى كل هذا غداً
سآخذ السيارة ، و يمكنكِ أن تفعلى ما تشائين لماذا تريدين إشعال الموقف ؟
لقد أصبحت بالغاً و لست ملزما أن أتلقى الأوامر منكِ
" لا أحد يمكنه أن يرتب مثلك سيدة " أجدا
حقا؟
عجوز حمقاء
هل أسلق بضعة بيضات لك ؟
أجل من فضلكِ ، لو فعلتي فسيكون ذلك لطيفاً
الكلية كان يجب أن تأخذ رأي في الدكتوراه الفخرية البلهاء
سأهدئ البنت العجوزة بهدية
أكره الناس المستائين
أنا لم آذي ذبابة " ناهيك عن السيدة " أجدا
أتريد خبزا محمراً؟
لا ، لا تزعجي نفسك
وماذا عن القرحة؟
ألا تريدين فنجان؟ - لا ، شكراً -
صباح الخير ، عمي إسحاق
بخير ، بخير ما الذي جعل كنتي تستيقظ في تلك الساعة؟
من يستطيع النوم حينما تقوم أنت والعمة " أجدا " بتحويل البيت لفصل دراسي؟
لم يكن هناك فصلاً دراسياً
لا ، لا على الإطلاق
هل ستأخذ السيارة إلى لوند ؟
نعم
هل يمكن أن أجيء معك؟
هل ستذهبين للبيت؟
أجل أريد الذهاب للبيت
البيت في إيفلد ؟
ليس عليك أن تسأل لماذا
سآخذ القطار لو أمكنني تحمله
بالطبع قد تركبين معي
سأكون جاهزة في غضون عشرة دقائق
! يا إلهي
رجاء لا تدخنين أنا لم أكن أستطيع التوقف عن التدخين
لقد نسيت
يجب أن يكون هناك قانون يمنع النساء من التدخين
! الطقس جميل
أجل ، لكنه خانق
أعتقد أننا سيكون لدينا عاصفة رعدية - وأنا كذلك -
. . .لا ، تدخين سيجار في أي وقت
يجعل هناك تحفيز و ارتياح لدي الرجال
و ماذا قد تفعل للمرأة ؟
البكاء ، الولادة ومرض التكلم من جيرانها
كم عمرك حقا ، عمي إسحاق؟
لماذا تسألين؟
لا سبب ، لماذا؟
أعرف لماذا سألتي
أوه ، حسنا
. لا تدعي أنتِ لا تحبيني ، أنتِ لم تحبيني أبدا
أعرفك بالكاد كوالد زوجي
لماذا تذهبين إلى البيت؟
بدافع غريزي ، لا شيء أكثر
. . . إيفلد ، صادف أن كان إبني
أجل هو كذلك
إيفلد، وأنا متشابهين جدا لدينا مبادئنا
لست عليك أن تخبرني ذلك
الآن هذا القرض . . . على سبيل المثال
أعرف بالضبط ما ستقول
لقد كان يجب أن ينتقم منه عندما أصبح أستاذاً مساعداً
إنها مسألة شرف له لإعادة 5000 سنة
و هكذا و هكذا
الوعد ، وعد
جميعنا يعني أننا يمكننا أن نكون أحراراً معاً
و يكون على إبنك أن يعمل لنفسه حتى الموت
ذالك شأنكِ
خصوصا عندما يعلم . . .أنك حقا أنك غنيا بخيل
و لست بحاجة للمال
الوعد ، وعد و أنا أعرف أن إيفلد يحترم ذلك
ربما لكنه يكرهك أيضا
ماذا تحملين من مشاعر نحوي؟
هل علي أن أكون صريحة؟
نعم بالطبع
أنت رجل عجوز أناني ، عمي إسحاق
أنت عديم الرحمة وأبدا لا تستمع لأي أحد سوى لنفسك فقط
لكنك تخفي كل شيء خلف أساليبك القديمة البالية وسحرك
بالاضافة إلى أنك مغرور و صلب كالمسمار
لكنك لا تستطيع أن تخدعنا لأنا نراك عن قرب
هل تذكر عندما جئت إليك من شهر؟
كان لدي فكرة غبية بأنك قد تساعدني و إيفلد
لذا طلبت البقاء معك لمدة إسبوع أو إثنين
هل تذكر بماذا أجبت؟
لقد قلت سأكون مسرورا
. . . ربما نسيت . .. لكنك قلت
لا تحاولين سحبي في مشاجراتكِ الزوجية
أنا لا أعير لها أي إهتمام
أنتِ وإيفلد يجب أن تفعلا الأفضل
هل قلت ذلك؟
ليس هذا فقط - أوه ، لا -
. . . لقد كانت تلك كلماتك بالضبط
أنا ليس لي إحترام للمعاناة العقلية
كذلك لا تأتي للرثاء لي
لو تحتاجين لعلاجا . . . فمن الأفضل أن تبحثين عن عجوز منكمش
أو ربما كاهن لا يغضب؟ حسبما تشائين الآن
هل قلت ذلك؟
أحكامك مطلقة جدا عمي إسحاق
يجب أن أكره الإعتماد عليك
. . . أحببت أن يكون عندي بنتاً
مثل القطة
لتكن قطة أو إنسان
أنتِ شابة لطيفة وأنا آسف أنكِ تكرهيني
أنا لا أكرهك - حقا؟ -
أشعر بالأسى عليك - بالأسى؟ -
أود أن أخبرك عن حلم حلمتُ به هذا الصباح
لست مهتمة جدا بالأحلام
لا ، لا بالطبع لا
أين تذهب الآن؟
أريد أن أريكِ شيئاً
لقد عشنا هنا طوال الصيف أثناء الـ 20 سنة الأولى من حياتي
كان هناك عشرة أطفال منا ربما عرفتِ ذلك
هل أي واحد منهم يعيش هنا الآن؟
لا ، ليس في هذا الصيف
سأذهب للاغتسال لو كان لدينا الكثير من الوقت
أجل .. أفعلي ما يحلو لكِ
هنا المكان حيث ينمو التوت البري
ربما أصبحت عاطفي إلى حد ما
ربما أصبحت متعب إلى حد ما
و بدوت حزيناً نوعاً ما
إنه ليس مستحيلا أني بدأت التفكير بهذا و ذلك
أشعر بارتباط بالأماكن التي لعبت فيها وأنا طفل
لا أعرف كيف حدث هذا
. . .لكن هذا اليوم صافياً حقاً
. . . الذكريات تبدو كصورة واضحة
. . . ذلك ظاهر أمام عينيي
بقوة الأحداث الفعلية
ساره
ساره
أنا ابن عمكِ إسحاق
حسنا ، لقد أصبحت كبير السن بالطبع ، لذا فأنا لا أنظر إلى نفسي
لكنكِ ما تغيرتي مطلقاً
صباح الخير ، إبنة عمي الحلوة ماذا تفعلين؟
أجمع التوت ألا يمكنك أن ترى؟
. . .و ماذا أفضل لهذا التوت اللذيذ
من أن يُجمع في الصباح الباكر من قبل شابة جميلة؟
هراء ، أنت تعرف تماماً بأنه هذا يوم إبلاغ أسماء المشترين للعم آرون
. .. نسيت تقديم هدية
لذا فاجمع سلة من التوت البري بدلا من ذلك
سأساعدك
أترى "سيجبريت" و "شارلوتا " أحضرا . . قطعة قماش و " أنجيليكا " خبزت كعكة
و " آنا " رسمت صورة جيدة جدا
وكريستينا وبرجيتا كتب الأغنية التي سيغنون بها
ذلك أفضل شيء فالعم آرون أصم تماما
سيكون سعيداً جدا وأنت غبي
و أنت لديك رتق في الخلف لطيف
أتعرف ، يجب عليك أن لا تفعل ذلك
من قال ذالك؟ - أنا أقول هذا -
إضافة إلى أنك بصورة عامة ! شاب لا يحتمل
ماذا تعتقد نفسك حقاً ؟
!أنا إبن عمك !وأنتِ عاشقة لي
! لك
تعال و اعطيني قبلة على الشفاه
لو أنك لن تنصرف ، فسأخبر إسحاق أنك تحاول دائما أن تقبلني
إسحاق الضعيف ، يمكنني أن أضربه بيد واحدة
أنت تعرف جيدا أني و إسحاق ! بيننا سراً
هذا سر الجميع يعرفه
أنا لن استطيع مساعدتك لو ان التوائم راحو يثرثرون للجميع
متى الزفاف؟ متى الزفاف؟
أنا لا أعلم ، من منكم أنتم الأربعة إخوة !هو الأقل غرورا
! لكن أعتقد أنه إسحاق
إسحاق الألطف على أي حال
. . وأنت أكثرهم شراً
و أشدهم غباء ، والأشد سخافة أنا لا أجد من الكلمات ما تفي بوصفك
أعترف لكِ ! أنتِ نقطة ضعفي
! وأنت تفوح من فمك رائحة السجائر
! إنها رائحة رجولية لطيفة
والتوائم يعرفون أكثر الأشياء
. . يقولون أن بيرج لوند اساء لبنت
إنها ليست بنتاً لطيفة كما يقول التوائم . . . وأنا أوافقهم
كم تبدين جميلة ! عندما تخجلين
يجب أن تقبليني فأنا لا أستطيع التحمل أكثر من هذا
الآن كل ما أعتقده أني مجنون بحبكِ
هذا مجرد كلام فقط - لا -
. . .والتوائم يقولون
أنك مجنون بالبنات
هل ذلك صدق؟
! أوه ، انظر ماذا فعلت
وماذا سيقول إسحاق ؟ إنه يحبني حقا
! أنا حزينة جدا ! لقد آذيتني
جعلت مني . . . إمرأة سيئة
! على أية حال
أنا لا أريد رؤيتك ثانيةأبدا على الأقل ليس قبل الفطور
يجب أن أسرع ساعدني في جمع التوت
أوه ، والآن أصبح على مئزري لطخة
. . برجيتا وكريستينا أين إسحاق؟
خرج لصيد السمك مع الأب إنهم لن يستطيعون سماع الجرس
على أية حال لقد قال أبي أن لا ننتظرهم على الفطور
باسم السيد المسيح . . .نأخذ مقاعدنا
بارك يا إلهي " هذا الطعام الذي نأكله " آمين
بينجامين ، اذهب و اغسل يديك حالا
كم قلنا من زمن بالمحافظة على النظافة؟
! لقد غسلتهم
سيج بريت، اعطي لأنجيليكا العصيدة
أظافرك قذرة
هاج بيرت ، ناولني الخبز
لا تأخذ الكثيرا من الزبد
شارلوتا ، الملح متكتل لقد تركته حتى اصبح رطبا
ألم أخبرك أكثر من مرة أن تدعه حتى يصاب بالرطوبة؟
أنا أحافظ على نظافة اظافري
من جمع هذا التوت البري لي؟
أنا جمعته لك - من؟ -
ارفعي صوتكِ عزيزتي العم آرون لا يستطيع السماع
أنا جمعته لك
أحب من يذكرني بيوم تبليغ أسماء المشترين
! كم هذا عطف منكِ
ألا نستطيع عمي تناول شرابا للإحتفال؟
أبدا طالما أبي ليس بالبيت
عمي حصل على ثلاث مشروبات
رأيناه عندما خرجنا للإستحمام في الـ 8:00
أنتم جمعتم التوت أيضا شكرا لكم
التوائم ، ارفعا صوتكما حين التكلم للعم
وكعقاب لعدم التنفيذ فستجففان الأواني الفضية بعد العشاء
! ستفعلا ما تأمر به العمة
بينجامين ، لا تقضم أضافرك
آنا ، ماذا تفعلين؟ تذكري أنكِ لستِ بنتا صغيرة
أردت إعطاء عمي لوحتي
رجاء عمتي . . ألا يمكن تقديم هدايانا الآن؟
أين هديتك؟ - تحت المنضدة -
! لا ، بعد أن نأكل
قطعة فنية رائعة جدا
لا يمكنك أن تعبر عما تحوي
ماذا كانت ساره وسيغفريد يعملان عند رقعة التوت البري؟
! رأيناكما ! رأيناكما
ايها التوائمان ، يجب أن تصمتا
التوائمان إما أن تهدأن وإلا فستغادرا المنضدة
أليس هناك حرية للتعبير؟
إصمتوا أيها الأطفال
! لقد خجلت ساره ، خجلت ساره
! سيغفريد خجل أيضا سيغفريد وساره ، سيغفريد وساره
فليهدأ الجميع
. . . أحقا ، ساره
! إنهم يكذبون ! إنهم يكذبون
. . .إسحاق لطيف وجيداً جداً
. . .مهذب وحساس جدا
. . . يريدنا أن نقرأ الشعر
. . . و يتحدث عن الحياة الآخرة
. . . ويعزف البيانوا بكلتا يديه
و يريد حين يقبل أن يقبل . . . في الظلام فقط
. . . و يتحدث دائما عن الذنوب
. . . إنه على مستوى رفيع جدا
وأنا أبدو ، عديمة القيمة تماما
وأنا عديمة القيمة ليس هناك من ينكر هذا
لكن أحيانا يبدو لي . . . بأني أكبر من إسحاق
. . .لو تعرفين ما أعني
وبعد ذلك أعتقد أنه طفل . . . بالرغم من أننا بنفس العمر
وسيغفريد جريئ ، و مثير جدا أنا أريد العودة للبيت
. .. أنا لا أريد أن أبقى هنا طوال الصيف
لا أريد أن أكون حديثا للسخرية من قبل التوائم و الجميع
! لا أريد هذا
سأتكلم مع سيغفريد
. . . ولو لم يتصرف
فسأطلب من أبي أن يعطيه أعمالاً إضافية خلال العطلة الصيفية
و أبي سينفذ هذا بكل سهولة
فإنه يعتقد أن سيغفريد أيضا تافه و يحتاج للمزيد من العمل
إسحاق العزيز الفقير . . مناسب جدا لي
كم كل شيء هنا غيرعادل
سيكون كل شيء على ما يرام
إسمعي ، إنهم الآن يغنون للعم آرون
كم هو سخيف ، كتابة أغنية لرجل عجوز أصم
كم هذا مناسب جدا للتوائم
. .. الزهور أشرقت ، و الأعشاب تنحني
. .. حول بيتنا الرائع
. . نحتفل بعمنا آرون
. . . وننشد أغنيتنا
! نزين بها حفلته
! أربعة هتافات للعم آرون
هوراه .. هوراه .. هوراه .. هوراه
سأنزل وألتقي بعمي إسحاق
! فلتفعلي هذا
ملئتني أحاسيس . . .بالفراغ و الحزن
لكني صحوت . . . من أحلام يقظتي
على صوت بنت شابة .. . التي تطلب مرارا وتكرارا شيء ما
هل هذا بيتك؟
! لا ، إنه ليس بيتي
أنت محظوظ أنك تقول الحقيقة
إن أبي هو الذي يمتلك هذا بالكامل بالإضافة للجهة البحرية
عشت هنا مرة قبل مئتي سنة
أوه ، نعم؟
هل سيارتك تلك التي عند الباب؟ - أجل إنها سيارتي -
! إنها تحفة
أجل إنها أثرية ، مثل مالكها
لديك روح السخرية الذاتية أيضا ! هذا رائع
أين تذهب؟ أعني في أي إتجاه تذهب ؟
! حسنا ، أنا ذاهب إلى لوند
سيناسبني هذا بشكل رائع فأنا في طريقي إلى إيطاليا
! هذا شرف لي
اسمي ساره اسم سخيف .. أليس كذلك؟
اسمي إسحاق ! إنه سخيف أيضا
ألم يكونا زوجين؟
! لا لسوء الحظ ! لقد كان هذا إبراهيم وساره
دعنا نتحرك إذاً
معي سيدة أخرى ! ها هي قادمة
ماريان ، هذه ساره - مرحبا -
سيكون لدينا شريك إلى لوند
ساره تتجه إلى إيطاليا لكنها مدعوة للركوب معنا
تسخر مرة أخرى لكنها مناسبة
! دعنا نتحرك
يا رفاق ، حصلت على توصيلة تقريبا إلى إيطاليا
ذلك أندرس و هذا فيكتور وهذا الأب إسحاق
وهذه الجميلة التي تنظر إليها ماريان
! إنها حافلة كبيرة حقا
أجل ، هناك غرفة لنا جميعا
ضعوا أمتعتكم بالصندوق و تدبروا أمركم
يجب أن أخبرك إسحاق . . . أني و أندرس ذاهبان للاستقرار
إننا مهوسون ببعضنا البعض
فيكتور هو وصيفتنا الوحيد ! كما اصر ابي على ذلك
و فيكتور أيضاً عاشق لي
لقد كان تقدير جيد من أبي
يجب علي أن أغوى فيكتور للتخلص منه
من الأفضل أن أخبر بأني عذراء ! لهذا فأنا لعوب جدا
! و أدخن البايب
فيكتور يقول بأنه ممناسب لكِ فهو مهوس بأي شئ صحي
لقد كنت عاشقا عندما كنت بمثل عمرك بإمرأة تدعى ساره
لا ، لقد كانت تشبهني ، أليس كذلك؟
في الحقيقة لقد كانت تشبهكِ
ماذا حدث لها؟
تزوجت أخي سيغفريد و أصبح لديها ستة أطفال
إنها بعمر الـ 75 الآن لكنها سيدة عجوز جميلة تماما
أنا لا أعتقد أن هناك أسوأ من الكبر في السن
! أوه ، عزيزي ! أنا لم أقصدك
هل أنتم بخير؟
أنا ليس لي عذر إنه عيبنا
زوجتي كانت تقود هل أنتم بخير؟
! القتلة يجب أن يقدموا أنفسهم " اسمي " لمان
" هذه زوجتي " بيرت ! إنها ممثلة
. . .وهذا هو الاساس ، لقد كنا نتناقش عندما
" تعال هنا " بيرت و قدمي اعتذاركِ بنفسكِ
آسفة جدا لقد كل شيء بسببي
كنت سأضرب زوجي عندما ظهر هذا المنحنى
الله يعاقب بعض الناس في الحال هل أنت كاثوليكي؟
! دعونا نصلح سيارتك
.. . أوه ، لا يهم ، من فضلك - . . . " فلتسكت " لمان -
بعض الناس غير أنانيون برغم أنك لا تصدق هذا
زوجتي عصبية إلى حد ما
فقط انظر إليه ! يقيس قوته بقوة الشباب
إنه يجهد عضلاته المترهلة للتباهي أمام تلك البنت اللطيفة
عزيزي ، تمهل حتى لا تصاب بأذى
أعتقد أن زوجتي تسخر مني
أنا أدعها فلديها علاج بالتحليل النفسي
أنا لا أعرف أبدا إن كانت زوجتي تبكي حقا أم تمثل فقط
لكن سألعن نفسي لو أن هذا ليس حقيقياً
يحدث هذا عندما تشعر بمواجهة الموت
ألا يمكنك أن تصمت؟
.. . زوجتي يمكن أن تعيش حقا
لمدة سنتان . . جعلتني أعتقد بأنها كان لديها سرطان
.. . و أوحت إلينا بكل علامات المرض
بالرغم من أن الأطباء لم يجدوا أي شيء خطأ بها
في النهاية إعتقدنا أنها تعرف أكثر من الأطباء
. . .من الطبيعي أنك منزعج
لكن لم لا تترك زوجتك بسلام لفترة ؟
المرأة لديها الحق في دموعها ، أليس كذلك؟
لا تعبث بعواطف المرأة ! فإن عواطفها مقدسة
! أنت إمرأة جذّابة جدا . . لكن بيرت كبيرة في السن ، رثة نوعا ما
لذا فيمكنكِ الدفاع عنها
أتعاطف معها . . لعدة أسباب
! أنت تسخرين
بالرغم من أنكِ لا تبدين على الأقل منزعجة
لكن بيرت ، تبدو منزعجة قليلاً
هل تعرفين ما تعني تلك الوسائل لي؟
! زوجتك تقول بأنّك كاثوليكي
! بالضبط هذا حقا
أنا أسخر من زوجتي وهي تسخر مني
لديها إنزعاجها و لدي كاثوليكيتي
وكما ترين ! نحتاج لبعضنا البعض
ما لا نفعله فقط ! أننا لا نقتل بعضنا البعض
! هكذا نحن
أعتقد أن هذا يسمى الإختزال أليس كذلك؟
مضحك جدا
لو كان لدي ساعة توقيتية لكان يمكنني أن أحدد ساعة الإنفجار
! إخرس ! إخرس
كل تلك المصداقية والتمثيل الحقيقي . . . قد يكون جدير بالإعجاب
لكن لأجل الفتيا الصغار يجب أن أطلب منك الخروج
. . . إغفروا لنا . . لو أمكنكم
إختلطت بي العواطف حين رأيت تلك المنطقة مرة أخرى
. . . هنا حيث كانت نشئتي الأولى
و أعيش مع أمي كبيرة السن في مكان قريب
! مرحبا بك دكتور
إذاً فأنت في تلك المنطقة مرة أخرى ، دكتور
هل أملىء الخزان ؟ أعطني المفتاح من فضلك
إيفا . . تعالي هنا لحظة
ها هو الدكتور بورج شخصيا
أمي و أبي ، و الريف بالكامل ما زال يتحدث عنك
أفضل طبيب في العالم
دعينا نسمي الطفل القادم باسم الدكتور
إسحاق كارمان ، ليس اسما سيئ . . . لرئيس وزراء
إظن أنه سيكون بنتاً
لدينا أولاد فقط
و كيف حال والدك في هذه الأيام؟
. . أوه ، أبي أصبح هرما نوعا ما
! لكن أمي نشيطة كالأرنب
و هل سترى والدتك حضرة الطبيب؟
إنها مدهشة يجب أن تكون على الأقل بعمر الـ 95سنة
ستة وتسعون - أعتقد ذلك -
بكم أدين لك ؟
هذه على حسابي و إيفا - مستحيل هذا لا يمكن -
لا تهيننا حضرة الطبيب إننا يمكننا أن نعمل الشيء الصحيح أيضا
لماذا عليك أن تدفع ثمن بنزيني ؟
هناك أشياء . . . لا يمكن أن تعاد
.. . لا تقارن بالبنزين
. .. نحن جميعاً لا ننسى أبدا
. .. إسأل أي شخص هنا
. . إنهم جميعا يتذكرون شفقتك
! ربما كان يجب أن أبقى هنا
ماذا يعني هذا ؟ - ما هذا ؟ -
! لقد قلت بأنك كان يجب أن تبقى هنا
هل قلت هذا ؟
حسنا ، شكرا لك على أية حال
أعلمني عندما الإبن الجديد يصل و سأكون أنا العراب
أنت تعرف أين تجدني
أثناء الغداء كنت بحالة نفسية جيدة
وأخبرت الشباب عن سنواتي كضابط بالمنطقة الطبية
قصصي كانت ناجحة تماما
و لا أعتقد أنهم ضحكوا بدافع المجاملة فقط
كان لدي نبيذ على الغداء وبعد ذلك شربنا القهوة
آه ، عندما الانسان يرى . . . الكثير من الجمال
! يشعر بكثير من النشوة
أندرس سيصبح كاهناً وفيكتور طبيباً
إنفجار أندرس بالغناء ضد إتفاقيتنا
نحن لسنا بصدد مناقشة الدين ، أو العلم أثناء تلك الرحلة
لقد كان جميلاً
كيف رجل متمدن أن يدرس ليكون رجل دين . . . أندرس ليس ذلك الغبي
عقليتك جافة كالغبار
. . . في رأي أن الرجل المتمدن
. .. في رأي
يواجه الرجل عبثه ومعتقداته . . . بشكل شجاع
و يؤمن بنفسه وبموته
أي شيء آخر هراء الرجل المتمدن من تلفيق خيالك
يمقت الانسان الموت ولا يستطيع إيقاف العبث
الدين للناس كالأفيون للطرف الذي يؤلم
أليسوا جميعهما لطفاء ؟
أوافق دائما على كلام المتكلم الأخير
في صغري آمنت بالقديسين و الآن مؤمن بالرب
! أرائك كلها من وحي الخيال
ما رأيك سيدي الأستاذ؟
أولادي الأعزاء، مهما قلت فستجمع آرائي بين التسامح والسخرية
لذا فأنا أفضل إلتزام الصمت
أنا متأكدة أنها ستجعلهم خاسرون
لا ، ساره ! هذه مجاملة عظيمة
أين ذلك الصديق الذي أريده في كل مكان ؟
مع إشراقة نور الصبح ! أجدني أشتاق إليه
. . . و عندما أمسي
و عندما أمسي مازال هناك لا أثر له
قلبي يحترق شوقاً لرؤيته
هل أنت متدين حضرة الأستاذ؟
إن الإشارات هناك حيثما تظهر القوة
.. . الزهرة تفوح برفق حينما تندفع الريح في الحقول
حبه ينساب لقلبي مع تنفس الهواء
و أستمع لصوته فتبهجني كبهجة تلك النسمات الصيفية
ليس سيئا كقصيدة حب
عدتم جميعا للكأبة مرة أخرى ! بدون أي سبب
حسنا ، سأتصل بأمي و سأعود سريعا
هل لي أن آتي معك؟ - بالطبع -
الجو رعد هنا
لقد أرسلت للتو لك برقية
إنه يومك العظيم
! والآن أنت هنا
كلنا لدينا لحظاتنا المشرقة أمي العزيزة
هل زوجتك تلك التي هناك؟
أنا لا أريد الكلام معها
لقد سببت لنا الكثير من الأذى
! لا ، أمي العزيزة
إنها زوجة إيفلد ، هذه ماريان
حسنا ، دعها تأتي وتسلم علي
! يوم سعيد ، السيدة بورج
كيف خرجتي لهذا السفر وأنت هكذا؟
لقد كنت في إستوكهولم في زيارة
ولماذا لستِ مع إيفلد والطفل؟
أنا و إيفلد ليس لنا أطفال
يا لأمر شباب تلك الأيام لقد حملت في عشرة أطفال
أحضري لي من فضلكِ هذا الصندوق الكبير الذي هناك
أمي عاشت في هذا البيت
هل تتذكر حين أتيت لرؤيتها إسحاق؟
أتذكر جيدا جدا
هنا بعض من لعبك
أنا أحاول حساب كم كان لدي
عشرة أطفال كلهم ماتوا ، ماعدا إسحاق
و عشرون حفيداً
إيفلد ، الوحيد الذي يأتي لرؤيتي
. . . لا تفهمني خطأ ! أنا لا أشتكي
خمسة عشر إبن ولا أراهم أبداً
في كل عام أرسل 53 بطاقة تهنئة و هدايا في أعياد ميلادهم
ثم أحصل على رسائل شكر لكن لا أحد يهتم بزيارتي
مالم يريدون سلفة من المال
! أوه ، أعلم أني عجوزة متعبة بالطبع
! أمي ، لا تعتقدين ذلك
. . . أنا أعلم أكثر العيوب
! أني لا أموت
الميراث لم يتم تقسيمه
كل شاب لديه طريقة للاحتيال لتنفيذ مخططه
" تلك كانت دمية "سيج بريت
أحضرتها له في عيد ميلاده الثامن
صنعت لها اللباس بنفسي
لكنه لم يهتم بها
" لذا فقد ذهب إلى " شارلوتا
. . إعتنت بها ! أتذكر هذا بشكل واضح
هل ترى من هذا؟
سيغفريد كان عنده ثلاث سنوات وأنت كنت بعمر الخامسة
. .. و أنا
. . الخوف هو النظرة الوحيدة البادية في تلك الأيام
هل يمكن أن أحصل عليها ؟
بالطبع ، إنها ليست سوى مهملات
وهنا كتاب للتلوين
. . .أنا لا أعرف كم منهم
! وضعوا أسمائهم عليه
. .. كريستينا خربشت عليه
أحب أبي أكثر من " " أي شئ في هذا العالم
. . .وبرجيتا كتبت "سأتزوج أبي "
أليس ذلك مضحكاً؟ لقد ضحكت عندما رأيته
ألا تعتقد أن الجو بارداً هنا؟
! لا ، ليس بارداً
شعرت بالبرد طوال حياتي كلها
في الغالب أشعر به بمعدتي كنت أتسائل لماذا؟
لديك ضغط دم منخفض
دعنا نشرب شيئا من الشاي و يمكننا أن نجلس و نتحدث
لا شكرا لكِ ، أمي لن نزعجكِ أكثر من هذا
ولد " سيج بريت " الأكبر سيبلغ الـ 50 قريبا
فكرت بإعطائه ساعة الأب الذهبية
إنها ليست ساعة معصم هل هذا يهم؟
. . .أتذكر متى ولد سيج بريت
لقد كان يختبيء في شجرة الليلك . . .في البيت الصيفي
و الآن أصبح بعمر 50
وإبنة العم الصغرى ساره كنت . . أحملها و أغني لها
تزوجت سيغفريد ذلك التافه
حسنا ، يجب أن تذهب الآن وإلا فستتأخر على المراسم
أنا سعيدة جدا أنك أتيت و أتمنى رؤيتك ثانية
أعطي حبي لإيفلد مع السلامة
أين أندرس وفيكتور ؟
بدأوا بالجدال بشأن الرب وبعد ذلك فقدوا مزاجهم
وأندرس حاول ثني ذراع فيكتور
فقال فيكتور إن هذه كانت حجة سيئة من أجل وجود الرب
قلت بأنهما يمكنهما أن يتحدثا عني بدلا من ذلك
ثم أخبروني أن اسكوت لأنني لا أفهم النقاش
! لذا فقد تركتهم
صعدوا التل لحسم الامر لأن كل منهما مصر على رأيه
لقد آذوا مشاعري جدا
أين هم الآن؟ - إنه هناك بأعلى -
سألقي نظرة عليهم
أي منهما يفعل ما تحب؟
من تحبينه أكثر ؟
أنا لا أعرف . . . أندرس سيدخل الكنيسة
.. . لكنه دافيء وحلو
. . . لكن زوجة كاهن
فيكتور لطيف أيضا . . . على نحو مختلف
فيكتور سيذهب بعيدا بالطبع - ماذا تعنين بهذا ؟ -
الطبيب يكسب مالا أكثر و رجال الدين، معدومي الفائدة تماماً
مع إنه عنده سيقان لطيفة و رقبة حلوة
لكن كيف الواحد منا يؤمن بالرب؟
إذاً . . هل وجدت الايمان بالرب؟
. . . غفوت . . . لكن نومي كان مطارد
بالأحلام والصور
كان هناك شيء قاهر جدا في تلك الأحلام و الصور
لا يمكن أن أنكر أنه كان هناك شيء هام بتلك الاحلام يتخلل أعماقي
هل نظرت في المرآة إسحاق؟
. . . إذاً أنا سأريك كيف تبدو
أنت رجل عجوز قَلِق ! فقريبا سيموت
لكني مازالت لدي كل حياتي
لماذا آذى مشاعرك بهذا ؟
لا ، هذا لا يؤذي مشاعري
! بل يؤذى لأنك لا تستطيع تحمل الحقيقة
إن الحقيقة هي أنك .. .. لم تكن تراعي شعور الآخرين
! وأصبحت لهذا قاسياً بغير قصد
! أفهم ما تعنين
لا ، أنت لا تفهم إننا لا نتكلم نفس اللغة
! إنظر في المرآة ثانية
! لا ، لا تلتفت
! أجل ، أرى
! أنصت إلي
سأتزوج أخوك سيغفريد
! الحب تقريبا أصبح لعبة لنا
إنظر إلى وجهك الآن حاول أن تبتسم
! أجل ، الآن أنت تبتسم
لكنه يؤذيني بالرغم من هذا
أنت الحاصل على الشهادة الفخرية . . يجب أن تعرف لماذا يؤذي
! لكنك لا تعرف
تعرف الكثير ! و أنت لا تعرف أي شئ
! يجب أن أذهب
وعدت بإبقاء عيني على طفل " سيج بريت " الرضيع
عزيزي ، طفلي الصغير
فلتصمت يا صغيري واخلد للنوم
. . . لا تخشى من الريح
. . . أو الطيور
. . . أو موج البحر
أنا هنا معك أحضنك بقوة
! لا تخف ولو قليلاً
قريبا سيأتي النهار مرة أخرى
لن يؤذيك أحد
أنا معك ! أحتضنك
تفضل بالدخول حضرة الأستاذ بورج
هل لديك تقرير نتائج فحصك؟ - أجل .. ها هو -
رجاء ميز نموذج البكتيريا الذي تحت المجهر
لابد أن يكون هناك شيء خطأ ! بهذا المجهر
! إنه ليس بالمجهر
أنا لا أستطيع رؤية شيء
رجاء إقرأ هذا النص
ماذا يعني؟
أنا لا أعلم
حقا؟
أنا طبيب ، لست لغوي
الذي تراه على السبورة هو واجب الطبيب الأول
ألا تعرف ما هو واجب الطبيب الاول؟
دعني أفكر
خذ وقتك
. . . واجب الطبيب الأول
. . . الطبيب
. . . لقد نسيت
واجب طبيب الأول ! أن يطلب المغفرة
! بالطبع الآن أتذكر
علاوة على ذلك فأنت متهم بالذنب - متهم بالذنب ؟ -
سأسجل هنا ملاحظة بأنك ليس لك معرفة بالتهمة
هل هذا جدي؟
للأسف أجل ، أستاذ
عندي قلب ضعيف
أنا رجل عجوز
يجب أن تكون متساهل معي إنه مجرد عرض
لا شيء هنا حول قلبك في تقريري
هل تريد إيقاف الفحص؟
لا . .لا لأجل الرب ، لا
رجاء ، أعطني تقريراً بتشخيص هذا المريض
! إن المريض ميت
ماذا تكتب في تقريري؟
قراري - و ماذا يكون؟ -
! بأنك لا تصلح - لا أصلح ؟ -
أنت متهم ببعض التقصير أيضا . . لكن مازالت هناك الجرائم الاكثر خطورة
القساوة ، الأنانية . . .إنعدام الرحمة
. . . التهمة وجهت من قبل زوجتك
أنت ستواجهها وتلتقي بها
! لكن زوجتي ماتت من سنوات
هل تعتقد أنها ماتت؟
! رجاء تعال معي
! ليس أمامك إختيار
الكثير من الناس ينسون المرأة التي ماتت منذ 30 عام
البعض يقدمون بعض الحلوى مع احتفاظهم بصورة باهتة
لكنك يمكنك أن تتذكر هذا المشهد في أي وقت كان
الثلاثاء في 1 مايو من عام 1917
. .. وقفت عند تلك البقعة
وسمعت ورأيت ماقال وفعل هذا الرجل وتلك المرأة
الآن أنا سأذهب إلى البيت وأخبر إسحاق .. . و أعرف ما سيقول
"بنيتي الفقيرة ، أنا آسف عليكِ "
! كما لو أنه كان الرب
. .. ثم سأبكي وأقول "هل تشعر بالأسى علي حقا؟ "
" فسيقول " أجل أنا آسف جدا
ثم سأبكي بصورة أشد ثم سأطلب منه الغفران لي
. . . فيقول
لا يجب عليكِ أن تستجدى مغفرتي " " لا شيء هناك للغفران
لكنه لا يعني معنى الكلمات التي ينطق بها
لأنه بارد كالثلج
ثم فجأة . . . يصبح رقيقاً جدا
. . . و أصرخ فيه بأنه مجنون
. . . و بأن نفاقه يمرضني
. . . ثم يقول . .. إنه سيحضر لي مسكناً
وبأنه يفهم . . . كل شيء بصورة واضحة جدا
فأخبره أن هذا بسببي . . . وأنا هكذا
فيبدو حزينا و يقول أن هذا بسببه
لكنه لا يهتم حقا ! بأي شئ
! لأنه بارد جدا
أين هي؟
! أنت تعرف ،لقد ذهبت الجميع ذهب ، ألا تستمع لهذا الصمت ؟
كل شيء أزيل بعملية . . . من السيد الأستاذ
عملية جراحية نادرة . . . بلا ألم
بلا أي نزيف أو خوف
! إنه حقا صامت جداً
إنجاز متقن واسلوب مميز حضرة الأستاذ
و ماذا سيكون عقابي؟
العقاب ، أنا لا أعرف ! أمر عادي ، على ما عتقد
عادي؟
! حالة فردية
حالة فردية ؟
. . . بالضبط
أليس هناك رحمة؟
! لا تسألني ، فأنا لا أعرف
ما هذا؟
الفتيان أرادوا أن يحركو أقدامهم
لكن الجو مازال يمطر
عندما أخبرتهم عن أي يوم هذا بالنسبة لك ، أرادوا أن يحتفلوا بك
هل نمت جيداً ؟
أجل ، لكني كنت أحلم - مؤخرا أصبحت أحلم بأحلام غريبة أي أحلام غريبة؟ -
كما لو أني يجب أن أخبر نفسي بأشياء لا أريد أن أسمعها و أنا مستيقظ
وماذا تكون ؟
! بأني ميت ! بالرغم من أني حي
أنت وإيفلد ، متشابهان جدا
! هكذا قلت
. .. لقد قال نفس الشيء
عني؟
! لا ، عن نفسه
لكنه كان بعمر الـ 38 فقط
هل لي أن أخبرك عنه؟
! أجل ، سأكون ممتن لهذا
قبل شهور قليلة . . . أردت الكلام مع إيفلد
. . . لذا فقد قاد بنا إلى البحر
و كان الجو يمطر أيضا . . . ثم جلس كما تجلس الآن
حسنا لقد أوقعتني في الفخ ماذا تريدين أن تقولين؟
شيء غير سار بالطبع
أتمنى بأني ما كان لزاما علي . . أن أخبرك
. . .أرى أنكِ وجدت شخص آخر
! لا تكن طفولي
طفولي . . ماذا تتوقعين حين تخبريني بنغمة جنائزية أنك تريدين التحدث معي ؟
وبعد ذلك أجدكِ غير قادرة على التحدث
هيا ، لأجل الرب لا تبقيني كمن هو مقيدا بالكلابات
أنت مضحك الآن
ماذا تعتقد أني سأخبرك؟
بأني قتلت شخص ما أو سرقت أموال الكلية؟
! سيكون عندي طفل
هل أنت متأكدة؟
الطبيب أخبرني أمس
إذاً فهذا هو السر
شيء واحد أريد أن أقوله لك الأن بأني أنوى أن أبقي هذا الطفل
من الواضح أنكِ إتخذتي قراركِ - أجل هذا صحيح -
أنتِ تعرفين بأني لا أريد أطفال
يجب أن تختاري ! بيني و الطفل
إيفلد ، عزيزي - لا ، لا تقولي إيفلد عزيزي -
الحياة سخيفة بدون جلب تعساء جدد ! لهذا العالم
و أعتقد بأنهم سيكونون أفضل حالا
أنت تختلق الأعذار - قولي ما تدعين -
لقد كنت طفلا غير مرغوب من زواج كالجحيم
هل كان الرجل العجوز متأكداً حقاً أني إبنه ؟
إن هذا ليس عذراً كي تتصرف مثل الأطفال هكذا
يجب أن أكون في المستشفى في الـ 3:00
ليس لدي وقت ولا أرغب بمناقشة هذا مرة أخرى
!أنت جبان
أجل
تلك الحياة تقرفني
. . . أنا لا أريد أي روابط تجبرني
كي أعيش ولو يوما واحداً ! أطول مما أريد أن أعيش
وأنت تعرفين بأني أعني ما أقول
أعرف بأن هذا خطأ
! ليس هناك لا حق ولا باطل
إننا نتصرف طبقا لحاجاتنا
و ما هي حاجاتنا ؟
لديكِ رغبة جهنمية للعيش و لخلق حياة
و ماذا بشأنك؟
أشعر بالحاجة كي أموت أموت تماما
لو أردتي أن تدخنين سيجارة فأنا لا أمانع
لماذا أخبرتني كل هذا؟
رأيتك مع أمك . . . و كنت مذعوراً
! أنا لا أفهم
إعتقدت . . أن تلك الأم
. . إمرأة عجوز، باردة كالثلج
! تُخِيفُ أكثر من الموت نفسه
.. . وهذا ابنها
وهناك كمثل السنوات الضوئية ! بينهما
إنه نفسه يقول ! بأنه جثة حية
و إيفلد يكبر ! كوحيد ، بارد و ميت
.. . فكرتُ بالطفل الذي بداخلي
لا شيء هناك سوى . . . البرودة والموت
! و الوحدة
إنه يجب أن ينتهي بمكان ما
! لكنك تعودين الأن إلى إيفلد
لأقول له أني لا أستطيع الموافقة على شروطه
أنا أريد هذا الطفل ولن يتمكن أحد أن يأخذه مني
ليس حتى الرجل ! الذي أحبه
هل أستطيع مساعدتكِ؟
لا أحد يمكنه أن يساعدني
لقد كبرنا في السن جدا ، إسحاق لقد فات الأوان
ماذا حدث بعد كلامكِ؟
لا شيء تركته في اليوم التالي
ألم يتصل بكِ ؟
. . .أنا لا أريد أن نصبح أنا وإيفلد مثل هذا - مثل ماذا؟ -
مثل الإثنان اللذان ركبا معنا اليوم في السيارة
لقد كنت أفكر فيهما
لقد ذكروني بزواجي
لكننا نحب بعضنا البعض
لمدة طويلة قد تعيش لمدة طويلة قد تعيش
ربما يعيش حتى يصبح بعمر مائة عام
سمعنا بأنك ستحتفل .. . بمناسبة كبيرة اليوم
فتلك الزهور البسيطة . . .أردنا أن نقول
أننا معجبون جدا بأنك كنت طبيب ناجح لخمسون عام
إننا نعرف بأنك يجب أن تكون . . . عجوز حكيم جدا
الذي يعرف كل شيء حول الحياة
وتعلم كامل الدليل بالقلب
شكرا لكم
الآن يجب أن نستمر وإلا فسأتأخر
! إذاً فقد جئت أنا و إيفلد ، فقدنا الأمل
لقد كان سفر مريح ، أليس كذلك؟
يجب أن تسرع بالدخول حالا
مساء الخير ، ماريان أخبرت إيفلد أنكِ ستأتين
شكرا لكِ لقد كان هذا لطيف منكِ
" لقد تعبتي تماما الآنسة " أجدا
إنه واجبي بالرغم من أنك أفسدت سعادتي
مرحبا أبي
كما ترى فقد أحضرت ماريان معي
مرحبا ماريان - هل لي أن أضع أشيائي بالطابق العلوي؟ -
غرفة الضيوف كالمعتاد أبي ؟
دعني آخذ حقيبتك إنها ثقيلة بالأحرى
هل كان سفرك مريح؟ - أجل لقد كان لطيفاً -
من أولئك الشباب؟
أنا لا أعرف ، إنهم لطفاء وهم ذاهبون إلى إيطاليا
يبدون لطفاء - أجل إنهم لطفاء جدا -
! إنها الرابعة إلا الربع
لقد إشتريت لك أربطة حذاء جديدة
سأرحل غدا ! لا تقلق
هل ستذهبين إلى الفندق؟ - لا لماذا؟ -
ألا نستطيع أن نشترك في غرفة نوم ! لليلة واحدة أكثر؟ إذا لم تعارض
هل ساعدتني بدلا من ذلك ؟ - من اللطيف رؤيتك -
! وغير متوقع
! نفس النمط
إذاً ، فهل نحن ذاهبون للمأدبة بعد ذلك؟
أجل ، سأتصل فقط بستيمبرج و أخبره أنه سيكون معي سيدة
أسرع ، أستاذ
.. . في أثناء هذه المراسم
أفكاري تاهت حول أحداث اليوم
. . . و من ثم قررت
أن أتذكر و اسجل كل ما حدث حتى يوم الترشيح
في هذا الخليط من الأحداث
جاهدت بشكل عشوائي لمعرفة أكثر الأسباب منطقية
هل تمتعتي بالمراسم؟
أجل ، شكرا لك
هل أنت متعبة الآنسة " أجدا "؟
أنا لا أنكر هذا
خذ أحد حبوبي المنومة
الآنسة " أجدا " أنا آسف حول ما حدث هذا الصباح
هل أنت مريض أستاذ؟
لا ، لماذا؟
أنا لا أعلم ، صوتك يبدو هكذا
أهو نادرا جدا ما أقول أنا آسف؟
هل تريد الدورق على المنضدة؟ - لا ،أشكرك -
شكرا لك على أية حال أستاذ ليلة سعيدة
" الآنسة " أجدا
. . . كما عرفنا بعضنا البعض
للعديد من السنوات
ألا تعتقدين بأننا يمكننا أن نرتبط بعضنا ببعض ، " أجدا " و " إسحاق "؟
! لا ، أنا لا أعتقد هذا
و لم لا؟
نظف أسنانك أستاذ؟
. .. أنا سأخبرك أنا لا أرغب في هذا ، شكرا جزيلاً لك
! الأمر هكذا بخير فيما بيننا
" لكننا كبرنا في السن الآن " أجدا
! تكلم عن نفسك المرأة غيورة على سمعتها
ماذا تظن أن الناس سيقولون لو أننا ارتبطنا فجأة ؟
إنهم سيسخرون منا
هل أنتِ دائما تفعلين الصواب؟
! تقريبا دائما
في عمرنا يجب علينا أن نعرف كيف نتصرف
ليلة سعيدة ، أستاذ سأترك الباب منفرجاً
أنت تعرف أين أنا لو أردت أي شئ
الأب إسحاق ، لقد كنت رائعا في الموكب
كلنا كنا فخورين جدا بمعرفتك
. .. . لدينا توصيلة إلى هامبورغ
. . أندرس متيم بشماسة بعمر الـ 50 عاما - أوه . . أسكت -
لقد أردنا فقط أن نقول لك مع السلامة
مع السلامة ، وشكرا لكم لمرافقتكم
! مع السلامة، الأب إسحاق . . . سأظل أحبك حقا
! اليوم و غدا و دائما
! و أنا سأظل أتذكركِ
. . هيا
يجب أن نذهب الآن مع السلامة
! أتمنى أن أسمع عنكم يوما ما
أعتقد أنه نائم - ! إيفلد -
نعم ، أبي؟
هل ستعود مبكراً ؟
ماريان يجب أن تغير حذائها فقد إنفصل كعب الحذاء
إذاً فأنت ذاهب للرقص؟
! أعتقد هذا
هل أنت بخير أبي؟ - ! بخير -
هل قلبك على ما يرام؟ - ! ممتاز -
! نم جيداً
. . إجلس لحظة
هل هناك أي شئ؟
أردت سؤالك عن ما بينك وبين وماريان
إغفر لي سؤالي
! أنا لا أعرف
. .. إنه ليس شأني لكن - لكن ماذا ؟ -
.. . لكن لا أريد أن
لقد طلبت منها البقاء معي
. .. يجب عليك أن لا . . . أعني
أنا لا أستطيع العيش بدونها - هل تعني الوحده؟ -
أنا لا أستطيع العيش بدونها ! هذا ما أعني
! أوه .. أرى
سيكون كما تريد
. .. وهي
تقول بأنها ستفكر في الموضوع
. .. بشأن الدين الذي عليك
لاتقلق ستحصل على مالك
ليس هذا ما أعني - ستحصل عل مالك -
كيف حالك عمي إسحاق؟
بخير ، أجل بخير
! إنكسر كعب حذائي هل هذه الأحذية سليمة؟
إنه سليم جدا
! شكرا لمجيئكِ معي - شكرا لك -
أنا أحبك ، ماريان
أنا أحبك أيضا عمي إسحاق
لو أني شعرت بالقلق .. . أو الحزين أثناء اليوم
ففي أغلب الأحيان يهدئني تذكر ذكريات الطفولة
لقد فعلت هذا فى هذا المساء أيضا
عزيزي إسحاق ، ليس هناك . .. مزيدا من التوت البري
العمة تريدك . . . أن تبحث عن أباك
نحن سنبحر و نقابلك على الجانب الآخر من الجزيرة
أنا لا أستطيع أن أجد لا أمي ولا أبي
هيا ! أنا سأساعدك
ترجمة سـعـيـد عـبـد الـجـلـيل