Tip:
Highlight text to annotate it
X
المترجم: Yasser Bahjatt المدقّق: Anwar Dafa-Alla
حكيت لكم العام الماضي قصة مشروع أوريون في سبع دقائق
والتي كانت التقنية المستحيلة جدا
والتي كان من الممكن تقنيا أن تعمل
ولكن كان عليها ضغوط سياسية لتعمل في سنة
لذا لم تنفذ. كانت حلما لم يحدث
هذا العام سأقص عليكم قصة مولد الحاسبات الرقمية
وقد كانت هذه مقدمة مثالية
وهي قصة نفذت. وقد حدثت
والآلات من حولنا
وقد كانت تقنية لا مفر منها
لو أن الناس الذين سأتحدث عنهم
لو أنهم لم يفعلوها، لفعلها قوم آخرون
فقد كانت هذه الفكرة الصحيحة في الوقت الصحيح
هذا كون بيرسيلي. هذا هو الكون الذي نعيش فيه الآن
إنه الكون الذي تعمل به هذه الآلات
كل هذه الأمور، بما فيها تغيير الأحياء
سأبدأ القصة من أول قنبلة نووية في ترينيتي
والتي كانت تدعى بمشروع مانهاتن. كان إلى حد ما شبيها بتيد
لقد جمع الكثير من الأذكياء معا
وكان من أذكى ثلاثة
ستان أولام، ريتشارد فينمان و جون فون نيومان
وقد كان فون نيومان من قال، بعد القنبلة
أنه يعمل على شيء أكثر أهمية من القنبلة
إنه يفكر في الحاسبات
لم يكن يفكر فيها فحسب؛ لقد بنى آلة. هذه هي الآلة التي بناها
(ضحك)
لقد بنى هذه الآلة
ولقد حصلنا على عرض جميل عن كيفية عملها
مع هذه الأجزاء الصغيرة. وهي فكرة تعود إلى ماضي بعيد
إن أول شخص يشرح ذلك
كان توماس هوبز، في عام 1651
شرح كيف أن الحساب والمنطق هما نقس الشيء
وأنك لو أردت أن نصنع التفكير الاصطناعي والمنطق الاصطناعي
يمكنك صنعه بالحساب
قال أنك تحتاج إلى الجمع والطرح
ليبينز، والذي أتى بعد ذلك بقليل -- هذا في 1969 -ـ
أوضح أنك لا تحتاج حتى إلى الطرح
يمكنك صنع الأمر برمته بالجمع
هنا نجد كل الحساب والمنطق الزوجي
الذي قاد ثورة الحاسب
وليبينز كان أول شخص يتحدث عن بناء هذه الآلة
لقد تحدث عن صنعها بالبرجون
مع بوابات وما نسميه الآن سجلات التحول
حيث تحول البوابة، وتسقط البرجونة على الطريق
وهذا ما تقوم به جميع هذه الآلات
إلا أنها بدلا عن استخدام البرجون
تستخدم الإليكترونات
ثم نقفز إلى فون نيومن، 1945
حين قام نوعا ما بإعادة اختراع الشيء نفسه بالكامل
و1945، بعد الحرب، الإليكترونيات كانت موجودة
لمحاولة بناء مثل هذه الآلة في الواقع
إذا يونيو 1945. لم تكن القنبلة قد أسقطت بعد
وفون نيومن بدأ بجمع كل النظريات اللازمة لبناء هذا الشيء
والذي يعود أيضا لتورنج
الذي، قبل ذلك، قدم فكرة أنك تستطيع فعل كل هذا
بجهاز محدود الحالات
يقرأ من شريط ويكتب في شريط
والعبقرية الأخرى التي قام بها فون نيومن
هي صعوبة كيفية التنبؤ بالطقس
ليويس ريتشاردسن رأى كيف يمكنك القيام بذلك بمجموعة من الناس
بإعطاء كل منهم جزء، ثم جمعها
هنا لدينا تمثيل كهربائي لعقل له دافع
ولكنه قادر فقط على فكرتين
(ضحك)
وهذا في الواقع أبسط حاسب
وهو سبب احتياجنا لخانة الترتيب
لأنها فقط تحمل فكرتين
وبجمع العديد منها معا
تحصل على أساسيات الحاسبات الحديثة
وحدة الحساب، التحكم المركزي، الذاكرة
وسط التسجيل، والإدخال والإخراج
ولكن، هناك مشكلة واحدة. وهي قاتلة -- كما تعلمون
وجدناها حين بدأ هذه البرامج
التعليمات التي تحكم هذه العملية
يجب أن تقدم بالتفصيل الممل
فالبرامج يجب أن تكون متقنة وإلا لن تعمل
ولو نظرنا إلى أصول هذا
التاريخ التقليدي يعيدها إلى الإنياك
ولكن الآلة التي سأحدثكم هنا في الواقع
معهد آلة الدراسة العظمى، وهو في الأعلى هنا
في الواقع يجب أن يكون في الأسفل هناك. فأنا أحاول مراجعة التاريخ
وأعطي بعض هؤلاء الأشخاص تشريفا أكثر مما حصلوا عليه
مثل هذا الحاسب سيفتح أكوان
والتي تقع في الوقت الحالي خارج نطاق الأدوات
لذا فهي تفتح عالم جديد كليا، وفد رأى هؤلاء الأشخاص ذلك
الشخص الذي كان من المفترض أن يصنع هذه الآلة
كان الرجل المتوسط، فالديمير زيوركن من شركة آر سي إيه
آر سي إيه، في أسوء قرار تجاري
على الإطلاق، قررت عدم الدخول في الحاسبات
ولكن الاجتماع الأول، نوفمبر 1945، كان في مكتب آر سي إيه
آر سي إيه هي من أطلق هذا الأمر برمته، ثم قالت، أتعلمون
التلفاز هو المستقبل، وليست الحاسبات
الأساسيات كانت جميعها متوفرة
كل ما يجعل هذه الآلات تعمل
فون نيومن، ومنطقي ورياضي من الجيش
جمعوا هذا. ومن ثم احتاجوا إلى مكان لبنائه
حين قالت آر سي إيه لا، حينها قرروا بنائه في برينستون
حيث يعمل فريمن في المعهد
هنا نشأت في طفولتي
هذا أنا، تلك أختي إسثر، والتي تحدثت معكم مسبقا
فكلانا يعود إلى مولد هذا الشيء
ذلك فريمن، منذ زمن بعيد
وكان ذلك أنا
وهذا فون نيومن ومورجنستيرن
الذي كتب نظرية الألعاب
كل هذه القوى تجمعت هناك، في برينستون
أوبنهيمر، الذي بنى القنبلة
الآلة كانت تستخدم عموما لحسابات القنابل
وجوليان بيجالو، الذي أخذ
مكانة المهندس الذي تعرف على، باستخدام الإلكترونيات
كيف تبني هذا الشيء. كامل المجموعة التي عملت على هذا
النساء في الأمام، اللاتي قمن بمعظم البرمجة، كانوا أول المبرمجين
هؤلاء هم أوائل التقنيين
لم يتأقلموا في المعهد
هذه رسالة من المدير، قلقا إزاء
عدم المساواة في ما يخص السكر
(ضحك)
يمكنكم قراءة النص
(ضحك)
هذه أول حادثة يتورط فيها المبرمجين
(ضحك)
هؤلاء ليسوا فيزيائيين نظريين
كانوا يعملون بمسدسات اللحام الحقيقية، وقاموا ببناء هذا الشيء حقيقة
ونحن نتعامل معه كالمسلمات أن كل من هذه الأجهزة
لها بلايين الترانزستورات، تقوم ببلايين الدورات في الثانية دون عطل
كانوا يستخدمون الأنابيب المفرغة، أساليب ضيقة وقذرة
للحصول على سلوك ثنائي من هذه الأنابيب المفرغة
لقد استخدموا الأنابيب المفرغة المتاحة للراديو
لأنهم وجدوا أنها أكثر فعالية من الأنابيب الغالية
وكانوا في المعهد ينشرون كل خطواتهم
التقارير كانت تصدر، لتستنسخ هذه الآلة
في 15 موقع آخر حول العالم
وقد كان. لقد كان المعالج الأصلي
جميع الحاسبات اليوم هي نسخ من تلك الآلة
الذاكرة كانت مصابيح الأشعة المهبطية
مجموعة من البقع على سطح الأنبوب
حساسة جدا للتأثيرات الكهرومغناطيسية
فهناك 40 من هذه الأنابيب
كمحرك في 40 يدير الذاكرة
(ضحك)
الإدخال والإخراج كانا عن طريق شريط البرقيات في البداية
هذا محرك سلكي، يستخدم إطارات دراجة
هذا هو النموذج الأول للقرص الصلب في جهازك الآن
ثم حولوا إلى أسطوانة ممغنطة
هذا تعديل على أدوات آي بي إم
وهذه هي الأصول لصناعة معالجة البيانات لاحقا في آي بي إم
وهذه بداية رسومات الحاسبات
في الشريحة القادمة
تلك هي -- على حد علمي -- أول عارض رقمي 1954
إذا، فون نيومن كان محلقا في سحابة نظرية
يقوم بدراسات تجريدية عن كيفية صناعة
آلة يعتمد عليها من مكونات غير معتمدة
هؤلاء الرجال الذين يشربون كل الشاي بالسكر
كانوا يكتبون في مدوناتهم في محاولة لجعل هذا الشيء يعمل بكل تلك
الأنابيب المفرغة الـ 2600 التي كانت تعطب نصف الوقت
وهذا ما كنت أعمل عليه في الأشهر الست الماضية، تصفح المذكرات
مدة التشغيل: دقيقتين. إدخال، إخراج: 90 دقيقة
هذه تتضمن كمية كبيرة من الأخطاء البشرية
لذا فهما دوما يحاولون اكتشاف ما هي الأخطاء البشرية؟ وما هي أخطاء الآلة؟
ما هو في البرنامج؟ وما هو في الأجهزة؟
هذا مهندس يحدق على الأنبوب رقم 36
محاولا اكتشاف سبب عدم تركز الذاكرة
عليه تركيز الذاكرة -- تبدو سليمة
فأضطر إلى تركيز كل أنبوب فقط لإعادة تشغيل الذاكرة
ناهيك عن، كما تعلمون، مشاكل البرامج
لا فائدة، عدت إلى المنزل (ضحك)
يستحيل متابعة هذا الشيء اللعين، أين الدليل؟
إذا قد بدؤوا الشكوى عن الأدلة
قبل الإغلاق في اشمئزاز
الحسابات العامة -- سجلات التشغيل
السهر لليالي طويلة
مانياك، الذي أصبح كنية الآلة
دامج وحاسب الرياضيات والأعداد، فقد قي الذاكرة
مانياك استعاد ذاكرته حين قطعت الكهرباء، آلة أم بشر؟
آها! إذا فقد اكتشفوا أنها مشكلة برمجية
وجدنا مشكلة في البرنامج، أرجو ذلك
خطأ برمجي، الآلة غير مذنبة
اللعنة، يمكنني أن أكون بعند هذه الآلة
(ضحك)
وأتى الفجر. إذا فقد عملوا طوال الليل
عمل هذا الشيء 24 ساعة يوميا، تعمل على حسابات القنابل في الأغلب
كل شيء حتى هذه اللحظة مضيعة للوقت. ما الفائدة؟ طابت ليلتكم
التحكم الرئيسي مطفئ. فليذهب إلى الجحيم. بعيدا جدا. (ضحك)
هناك خطأ ما في مكيف الهواء
رائحة سيور محروقة
التماس -- لا تشغلوا الآلة
آلة آي بي إم تضع مادة تشبه القطران على السيارات. القطران من السقف
فقد كانوا يعملون فعلا تحت ظروف قاسية
(ضحك)
هنا، "تسلق فئر إلى داخل التهوية
خلف دولاب المنظم، ضبطت التهوية على الهزاز، النتيجة: لم يعد هناك فأر
(ضحك)
هنا دفن فأر. ولد؟ مات 4:50 صباحا، مايو 1953
(ضحك)
هذه طرفة داخلية كتبها أحدهم
هنا دفن الفأر مارستون
إذا كنت رياضيا، ستفهم
لأن مارستون كان رياضيا قد
اعترض على وجود الحاسب هناك
التقطت حباحب من الاسطوانة، تعمل على ألفي دورة
ألفي دورة في الثانية
نعم، أنا جبان -- إذا ألفي دورة كانت سرعة بطيئة
السرعة العالية كانت 16 ألف دورة
لا أعرف إن كنتم تذكرون، الماك كان يعمل على 16 مليون دورة
تلك كانت سرعة بطيئة
قمت الآن بتكرار كلا النتيجتين
كيف سأعرف أيهما الصحيح، بافتراض أن أحدهم صحيح؟
هذا الآن هو المخرج الثالث
أعرف حين أكون مخدوعا
(ضحك)
لقد كررنا الأخطاء من قبل
الآلة تعمل بكفاءة، البرنامج لا
فقط يحدث والآلة تعمل
وأحيانا تكون الأمور سليمة
الآلة قطعة جمالية، ومتعة أبدية. تعمل بامتياز
حين تحدث أخطاء أكبر سنجدهم
فلم يكن من المفترض أن يعرف أحد أنهم يصممون قنابل
إنهم يصممون قنابل هيدروجينية. إلا أن أحدهم في المدونة
متأخرا في أحد الليالي، رسم أخيرا قنبلة
فكانت تلك هي النتيجة، لقد كان مايك
أول قنبلة حرارية نووية في 1952
التي صممت على تلك الآلة
في الغابات خلف المعهد
إذا فون نيومن دعا مجموعة من الغرباء
من حول العالم للعمل على كل تلك المشاكل
بيرسيلي، أتى ليعمل على ما نسميه الآن، حقا، الحياة الصناعية
محاولا أن يجد إذا، في هذا الكون الصناعي
كان عالم فيروسي -- متقدما جدا جدا حدا على زمنه
لا يزال متقدما على بعض الأشياء التي نعملها الآن
محاولا بدء نظام جيني صناعي على الحاسب
بدء -- بدء كونه في 3 مارس 53
فهي تقريبا مطابقة -- إنها 50 عام من الثلاثاء القادم على ما أعتقد
وقد تصور كل شيء من حيث
إنه يستطيع قراءة الشفرة الثنائية من الآلة مباشرة
كان لديه تقريرا رائعا
الآخرون لم يتمكنوا من جعل الآلة تعمل. وقد عملت له دوما
حتى الأخطاء كانت تتكرر
(ضحك)
د. بيرسيلي يدعي أن الآلة مخطئة، البرنامج صحيح
فقد صمم هذا الكون، وأداره
حين ذهب قوم القنبلة إلى المنزل، كان يسمح له بالدخول
يقوم بتشغيل ذلك الشيء طوال الليل، تشغل تلك الأشياء
إذا تذكر أحدكم ستيفن ولفارم
الذي أعاد اختراع هذا الشيء
ونشرها. لم تكن مخفية
لقد نشرت في الكتابات
إذا كانت صناعة الكائنات الحية بتلك السهولة، لما لا تصنع بعضها بنفسك
فقرر تجربة ذلك
لبدء هذه الحياة الصناعية داخل الآلة
وقد وجد كل هذه، نوعا ما
كانت مثل دخول عالم طبيعي
ونظر إلى الكون الصغير ذو 5000 بايت
ورؤية كل تلك الأشياء تحدث
التي نراها في العالم الخارجي، في الأحياء
هذه بعض الأجيال من عالمه
ولكنها ستبقى أرقام
لن تصبح كائنات
إنها تحتاج إلى شيء
لديك المورث والنمط الظاهري
عليهما الخروج وعمل شيء. وقد بدء بفعل ذلك
بدأ بإعطاء هذه الكائنات أشياء رقمية صغيرة يمكنهم اللعب بها
لعب الشطرنج مع الآلات أخرى وما إلى ذلك
وقد بدأت بالتطور
وقد جاب البلاد بعد ذلك
كلما ظهرت آلة جديدة سريعة، بدأ باستخدامها
ورأى تماما ما يحدث الآن
أن البرامج، عوضا عن إطفائها -- حين تخرج من البرنامج
ستبقى مفعلة
و، مبدئيا، كل الأمور التي يقوم بها ويندوز
يعمل ككائن متعدد الخلايا على عدة آلات
لقد تخيل حدوث كل ذلك
وقد تخيل أن التطور ذاته عملية ذكية
لم تكن أي نوع من ذكاء الصانع
بل الشيء نفسه كان حاسب متوازي عملاق
لديه نوع من الذكاء
وقد تعدى مسؤولياته ليقول
أنه لا يدعي أن هذه مثل الحياة
أو أنها نوع جديد من الحياة
ولكنها نسخة جديدة من نفس الشيء
وأنه لا يوجد أي اختلاف حقيقي بين ما يقوم به على الحاسب
وما قامت به الطبيعة منذ بلايين السنين
وهل تستطيع إعادة ذلك الآن؟
فحين تعمقت في هذا الأرشيف لمحت
أن الأرشيف ظهر في أحد الأيام، يقول
أعتقد أننا وجدنا صندوقا آخرا قد رمي بالخارج
وقد كان كونه على كروت مثقوبة
ها هو ذا، بعد 50 عام، يجلس هناك. في نوع من الجمود الحركي
هذه أوامر التشغيل
هذا في الواقع نص البرنامج
لأحد هذه الأكوان
معها ملاحظة من المهندس
تقول أن بها بعض المشاكل
لابد أن هناك شيء في هذا البرنامج لم تشرحه بعد
وأعتقد أن تلك هي الحقيقة. فلازلنا لا نفهم
كيف أن هذه الأوامر البسيطة تقود إلى تعقيد متزايد
ما هو الخط الفاصل بين
شبيه الحياة وحين يكون حيا حقا؟
هذه الكروت، الآن، بفضل ظهوري، ستحفظ
والسؤال، هل نشغلها أم لا؟
تعلمون، هل نستطيع تشغيلها؟
هل نود فلتها على الإنترنت؟
هذه الآلات قد تعتقد أنها
هذه الكائنات، لو عادت إلى الحياة الآن
هل ماتت وذهب إلى السماء، هناك كون
فجهازي بحجم 10 آلاف مليون
مرة من الكون الذي عاشوا فيه حين ترك بيرسيلي المشروع
كان يفكر بعيدا
لكيفية نمو هذا في الواقع إلى نوع جديد من الحياة
وهذا ما يحدث
حين حدثنا جون إينريكيز عن
هذا الـ 12 تريليون بت المتنقلة ذهابا وإيابا
بكل بيانات هذه الجينات إلى معمل البروتيوميات
هذا ما تخيله بيرسيلي
أن هذا البرنامج الرقمي في هذه الآلات
ستبدأ حقيقة ببرمجة
بل إنها تبرمج من أحماض نووية
نحن نعمل ذلك منذ، تعلمون، منذ أن بدئنا
وتصنيع خيوط صغيرة من الحمض النووي
وقريبا جدا سنتمكن من تصنيع البروتينات
وكما أوضح ستيف، هذا يفتح عوالم جديدة تماما
إنه عالم تخيله فون نيومن ذاته
لقد نشر هذا بعد موته: ملاحظاته غير المنتهية
عن الآلات ذاتية الاستنساخ
ما تحتاجه الآلات لبدء العمل
إلى حيث يمكنها التكاثر
لقد عمل ثلاث أشخاص
بيرسيلي كانت لديه فكرة البرنامج ككائن حي
فون نيومن تصور كيف يمكن بناء الآلة
والتي هي الآن، حسب آخر إحصائية، 4 مليون
آلة من هذه الآلات تصنع كل 24 ساعة
وجوليان بيجالو، الذي مات منذ 10 أيام
هذا رثاء جون ماركوف له
كان الرابط المهم الناقص
المهندس الذي أتى
وعرف كيف بجمع هذه الأنابيب المفرغة وجعلها تعمل
وكل حاسباتنا تحوي، داخلها
نسخ من الهيكل الذي اضطر هو إلى تصميمه
يوما، بورقة وقلم
ونحن ندين بالكثير من الثناء لهم على ذلك
ويشرح، بكرم شديد
الروح التي جمعت كل هؤلاء الأشخاص
في المعهد لتطوير دراسات الأربعينات للعمل على هذا المشروع
وتوفيره مجانا دون أي حقوق، دون شروط
دون نزاعات على حقوق فكرية مع باقي العالم
هذا آخر مدخل في المدونة
حين أطفئت الآلة في يوليو 1958
وهي من جوليان بيجالو والذي كان يديرها حتى منتصف الليل
حين أطفئت الآلة رسميا
وهذه النهاية
شكرا جزيلا
(تصفيق)