Tip:
Highlight text to annotate it
X
مات كاتس: مرحبًا بكم.
أنا مات كاتس.
وسنعاود الحديث اليوم
عن "إخفاء الهوية".
تدور في أذهان الكثير من الأشخاص أسئلة عن إخفاء الهوية.
ما المقصود بها بالضبط؟
كيف تحددها Google؟
لماذا تعتبر سلوكًا عالي المخاطر؟
وكل هذه الأمور.
وهناك أيضًا العديد من مستندات HTML المتعلقة بها.
وقد نشرنا الكثير من مقالات المدونات.
لكني رغبت في تقديم فيديو محدد يتحدث عن إخفاء الهوية
ويجيب عن بعض الأسئلة ويقدم بعض
القواعد العامة للتأكد من عدم وقوعك في
منطقة ذات مخاطر عالية.
حسنًا، الأمر الأول، ما المقصود بإخفاء الهوية؟
إن إخفاء الهوية في الأساس هو عرض محتوى مختلف
للمستخدمين عن ذلك الذي يظهر لـ Googlebot.
فتخيلوا أننا لدينا خادم ويب هنا،
وطلب مستخدم صفحة معينة،
دعونا نفترض أن المستخدم هنا.
وأنت تقدم له صفحة ما.
والجميع سعيد بهذا.
والآن، لدينا Googlebot يطلب
صفحة هو الآخر.
فتقدم لـ Googlebot صفحة.
الآن، وفي أغلب المواقف، يظهر
نفس المحتوى إلى Googlebot وإلى المستخدمين.
والجميع سعيد بهذا.
ويحدث إخفاء الهوية عندما يظهر للمستخدمين محتوى مختلف
عن ما يظهر لـ Googlebot.
وهو بالتأكيد أمر ينطوي على مخاطر عالية.
إنه انتهاك لإرشادات الجودة التي وضعناها.
فإذا بحثت عن إرشادات الجودة على Google، فستجد
قائمة بجميع الأمور --
والكثير من المستندات الإضافية التي تتناول
كيفية اكتشاف وقوعك في منطقة عالية المخاطر.
لكن دعونا نشرح هذا الأمر قليلاً.
لما نعتبر إخفاء الهوية أمرًا سيئًا أو لما لا ترغب Google
في حدوث عملية إخفاء الهوية؟
حسنًا، الإجابة تعود إلى الأيام الخوالي لمحركات البحث
عندما كنت ترى الكثير من الأشخاص ينفذون
أمورًا خداعية أو مضللة باستخدام إخفاء الهوية.
على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بـ Googlebot، فقد يعرض
خادم الويب الذي يخفي الهوية صفحة تتعلق بأفلام الكرتون -
أفلام ديزني أو أي أفلام أخرى،
لكن عندما يزور المستخدم الصفحة، قد
يعرض خادم الويب شيئًا مثل المواد الإباحية.
لذا إذا كنت تبحث عن أفلام ديزني على Google،
كنت تحصل على صفحة تبدو متعلقة
بأفلام الكرتون، فتنقر عليها، وتحصل على مواد إباحية.
ويترك هذا انطباعًا سيئًا للغاية.
ويشتكي الناس من هذا.
فهي تجرية مروعة للمستخدمين.
لذا نقول بأن جميع أنواع إخفاء الهوية ينتهك
إرشادات الجودة لدينا.
لذا فليس هناك ما يدعى بعملية إخفاء الهوية غير الضارة.
وبالتأكيد، عندما ينفذ شخص ما شيئًا خادعًا
أو مضللاً، عندها نهتم الاهتمام الأكبر.
وهذا هو الوقت الذي يتدخل فيه فريق محتوى الويب غير المرغوب فيه.
إلا أن جميع أنواع إخفاء الهوية يخالف الإرشادات التي وضعناها.
حسنًا.
ما هي بعض القواعد العامة التي توفر علينا
الوقوع في المشاكل أو تبقينا بعيدًا عن المنطقة عالية المخاطر؟
من بين سبل التعامل مع إخفاء الهوية هو أن تأخذ
الصفحة مثل وتستخدم معها Wget أو cURL.
فتجلبها بطريقة ما، وتجري تجزئة لهذه الصفحة.
وكذلك تأخذ جميع المحتوى وتحوله
إلى رقم واحد.
ثم تتظاهر بأنك Googlebot، باستخدام وكيل
مستخدم Googlebot.
بل وإننا لدينا الجلب كأحد ميزات Googlebot في
أدوات مشرفي المواقع من Google.
وهكذا تجلب الصفحة وكأنك Googlebot، وتجري تجزئة
لهذه الصفحة أيضًا.
وإذا كانت الأرقام مختلفة، فقد يتضمن الأمر
قدرًا من الخداع.
وقد تكون في
منطقة ذات مخاطر عالية.
ولكن حاليًا، يمكن جعل الصفحات ديناميكية.
فلديك أشياء مثل الطوابع الزمنية وربما يتغير الإعلان
لذا فهذه القاعدة ليست صارمة وسريعة.
من بين القواعد البسيطة الأخرى التي توضع في الاعتبار أنه عندما
تنظر في رمز خادم الويب، هل تجد
شيئًا يبحث عمدًا عن وكيل مستخدم
Googlebot على وجه الخصوص أو عنوان IP الخاص بـ Googlebot
تحديدًا؟
لأنه عندما تجري أمرًا مختلفًا تمامًا أو
خاصًا أو غير معتاد لـ Googlebot -
إما لوكيل المستخدم أو عنوان IP -
يبرز هنا احتمال عرض محتوى مختلف
لـ Googlebot عن ما يظهر للمستخدمين.
وهذا هو ما ينطوي على المخاطر العالية.
لذا ضع هذه الأمور نصب أعينك.
والآن يصلنا سؤال من كثير من الأشخاص ممن هم خبراء
في أمن الكمبيوتر ولا يريدون الوقوع في عملية إخفاء الهوية
بأي شكل، ويرغبون في التأكد من أنهم بعيدون عن
المناطق عالية المخاطر، والسؤال عن وكلاء مستخدمي تحديد المواقع الجغرافية والجوال -
وكذلك الهواتف والأشياء الأخرى من هذا القبيل.
والخبر السار - الذي أقوله في عجالة - هو
أنه لا داعي للقلق بشأن هذا.
لكن دعونا نشرح بالضبط لماذا لا يعتبر تحديد الموقع الجغرافي والتعامل
مع الهواتف الجوالة ضمن إخفاء الهوية.
حسنًا.
لدينا حتى الآن، مستخدم واحد.
دعونا الآن نمضي قدمًا، ونفترض أنا هذا المستخدم
من فرنسا.
ونفترض أن لدينا مستخدمًا مختلفًا تمامًا، وليكن من
المملكة المتحدة ربما.
في العالم المعتاد، إذا كان لديك محتوى متاحًا في
نطاق فرنسا أو المملكة المتحدة أو بلغات مختلفة،
فنظرًا لأنك ستترجمه أثناء العمل،
فمن المفيد حقًا أن يحصل شخص
من عنوان IP فرنسي على المحتوى باللغة الفرنسية.
فهذا يجعله أكثر سعادة.
لذا فعندما يأتي طلب لتحديد الموقع الجغرافي
إلى خادم الويب، فإنك تنظر إلى عنوان IP، وتقول
أه، إنه عنوان IP من فرنسا.
وسأرسل إليه إصدار اللغة الفرنسية أو
سأرسل إليه الإصدار الفرنسي من نطاقي.
إذا دخل شخص ما وكانت لغة متصفحه الإنجليزية،
أو عنوان IP له من أمريكا مثلاً أو
كندا، فإنك تقول أه، إن الإنجليزية
هي الرسالة الأفضل له على الأرجح إلا إذا دخل مثلاً من
الإقليم الفرنسي في كندا بالتأكيد.
وهكذا تبني القرار
على عنوان IP.
وطالما أنك لا تجعل بلدًا معينًا ينتمي
إليها Googlebot -
Googlandia أو شيء من هذا القبيل -
فإنك لا تجري شيئًا خاصًا أو مختلفًا
في Googlebot.
وحاليًا على الأقل - وقت هذا الفيديو -
يزحف Googlebot من الولايات المتحدة،
لذا فقد تعامل Googlebot كأي زائر من
الولايات المتحدة،
فقد تعرض المحتوى باللغة الإنجليزية،
كما إننا ننصح بأن تعامل Googlebot
كما تعامل المتصفح المعتاد لسطح المكتب - مثل Internet Explorer
7 أو أي متصفح لسطح المكتب شائع بالنسبة إلى
موقعك الإلكتروني.
لذا، فإن تحديد الموقع الجغرافي -
أي النظر في عنوان IP والاستجابة لهذا -
لا ضرر فيه تمامًا، طالما لا تستجيب بشكل خاص
مع عنوان IP لـ Googlebot فقط
والذي يعد نطاقًا صغيرًا للغاية.
بل إنك تبحث عن ما يقدم أفضل انطباع
للمستخدم استنادًا إلى عنوان IP.
وبنفس الطريقة، إذا دخل شخص ما الآن -
ولنفترض أنه دخل من
هاتف جوال -
وهو يستخدم iPhone أو هاتف Android.
ويمكنك معرفة هذا، إنه وكيل مستخدم
مختلف تمامًا.
ولديه إمكانات مختلفة تمامًا.
لذا فمن الجيد كلية أن تستجيب لوكيل المستخدم هذا
وتقدم له إصدارًا مصغرًا من الموقع الإلكتروني أو
ما يناسب الشاشة الصغيرة.
وأكرر مرة أخرى، يكمن الفرق في ما إذا كنت تعامل Googlebot
كمستخدم سطح المكتب - بحيث لا تنفذ شيئًا
خاصًا أو مختلفًا في وكيل المستخدم -
فإنك عندئذ في وضع سليم.
فأنت تراعي إمكانات الهاتف الجوال،
حيث تعرض صفحة مخصصة تناسبه،
لكنك لا تحاول تنفيذ أي أمر مخادع أو
مضلل.
فأنت لا تعامل Googlebot بشكل مختلف على أساس
وكيل المستخدم التابع له.
فأنت هنا على ما يرام.
الأمر الأخير الذي أريد ذكره - والذي يخص
نوعًا من المستخدمين المتمكنين - يقول بعض الأشخاص
حسنًا، لن أبني التمييز على
سلسلة وكيل المستخدم أو النطاق الدقيق لعنوان IP
الذي يأتي منه Googlebot، بل ربما أطلب
فحص ملفات تعريف الارتباط.
وإذا لم يستجيب أحد لهذه الملفات أو لم
يعامل جافا سكريبت بنفس الطريقة، فعندها سأزيله
وأعامل الأمر بشكل مختلف.
ويكون المحك الحقيقي هنا هل تستخدم هذا أساسًا
كمبرر لمحاولة إيجاد طريقة لمعاملة Googlebot
بشكل مختلف أو محاولة إيجاد سبيل لتقسيم Googlebot إلى شرائح
وجعله ينفذ أمرًا مختلفًا كلية؟
لذا مرة أخرى، فإن سلوك إخفاء الهوية هو هل تعامل
المستخدمين بنفس طريقة التعامل مع Googlebot؟
فنحن نريد عرض الصفحة ذاتها
التي سيراها المستخدم.
لذا فإننا نريد أن يكون انطباع المستخدم عند النقر على
إحدى نتائج Google هو نفسه إذا دخل المستخدم إلى
الصفحة ذاتها.
لذا لا يجب عليك معاملة Googlebot بشكل مختلف.
ولهذا السبب يترك إخفاء الهوية انطباعًا سيئًا ويمثل
مخالفة لإرشادات الجودة.
ولذا نحن نهتم به.
وليس هناك ما يدعى بعملية إخفاء الهوية غير الضارة.
نحن نريد حقًا التأكد من أن الصفحة التي
سيراها المستخدم هي نفسها التي ظهرت لـ Googlebot.
أتمنى أن يكون هذا مفيدًا.
وأرجو أن يقدم هذا شرحًا بسيطًا لإخفاء الهوية
وبعض القواعد العامة البسيطة.
وأعود لأقول إذا لم تستفد شيئًا آخر من هذا الفيديو،
فسأل نفسك، هل لدي رمز خاص يبحث تحديدًا
عن Googlebot لوكيل المستخدم أو عنوان IP الدقيق
لـ Googlebot وأعامله بشكل مختلف؟
إذا كنت تعامله مثل أي شخص آخر - فترسله
بناءً على الموقع الجغرافي، فأنت تبحث عن
هواتف وكيل المستخدم -
فلا بأس بهذا.
أما إذا كنت تبحث عن Googlebot تحديدًا
وتنفذ شئيًا مختلفًا، فهنا
أنت على شفا منطقة عالية المخاطر.
لدينا المزيد من الوثائق على موقعنا الإلكتروني.
وسيتوفر لدينا على الأرجح روابط تؤدي إليها إذا كنت تبحث عن
البيانات الوصفية لهذا الفيديو.
وأرجو أن أكون قد أوضحت قليلاً سبب
اعتقادنا بشأن إخفاء الهوية والتعامل الجاد معه
وآليه تقييم التأثير الإجمالي في محاولتنا
لاتخاذ قرار حول شيء ما هل يمثل إخفاء للهوية أم لا.
فإن التأثير الواقع على المستخدم هو غاية ما نراعيه.
فبغض النظر عن ماهية الرمز الذي لديك، فإذا تم عرض شيء
لـ Googlebot مختلف تمامًا عن ما يظهر للمستخدمين،
فهذا ما سنهتم
بشأنه.
نأمل أن تكون قد استفدت من ذلك.