Tip:
Highlight text to annotate it
X
لقد كثُر في هذا الإسبوع الحديث عن البُرقع
أو النقاب أو سمّه ما شئت!
و أنا هنا أتحدث عن الحاجة النفسية التي تنتاب بعض النسوة
كي يتمشن في كل مكان و هن متنكرات.
فمنذ أن أعلن الرئيس الفرنسي أن النقاب غير مرحب به في فرنسا،...
و الجدل مُشتعل في بريطانيا...
فيما لو تم منع هذا التاربولين المتنقل و البشع!
مع أنه يجب القول أننا لو كنا مجتمعا صادقا مع نفسه
و بالتالي مجتمعا أكثر صحة
لما كان هنالك حاجة لمنع هذا الزي السخيف
و لتم السخرية به الى حد الإنقراض
معضم المسلمين يعلمون علم اليقين أن البرقع لا شأن له بدينهم
و لا يوجد بالقرآن ما يذكر أن المرأة عليها أن تتلبس كـ (دارث ڤيدر)
فهذه ضاهرة لمجتمع متخلف و عقلية متخلفة
و تستحق إحتراما و مراعاة
بقدر ما تستحقه عقيدة صيادي رؤوس البشر
و أما عن التواضع، فأرجوكم!...لا تجعلوني أضحك!
فالمتواضعون ليسوا بحاجة الى جذب الأنظار لهم عن طريق لبس...
خيمة متنقلة فقط لكي يهينوا و يُذلوا مجتمعا يحقدون عليه...
و لكن لسبب ما، يصرون على العيش فيه!
لن يُرحّب بالبرقع في أوروبا
أو بالعالم الغربي بشكل عام
لأنه سيتسبب دائما بالمشاكل، و أنا أجزم، أن هذا هو السبب للبسه أساسا
و هنالك أسباب أخرى جيدة لمنع هذا الكساء الكريه
و لكن بالنسبة لي أنا، أفضل سبب لأنه يهين الإسلاميين
و هو ما أعتقد أنه فكرة جيدة دائما
فإذا كان هنالك مجموعة صغيرة من المتطرفين الملتحين الهيستيريين
و يستصرخون عن كراهية الإسلام
فستعلم حينها، أن هنالك من يُمارس عمله بإتقان!
شخصيا، سأمنع البرقع في المواصلات و المباني العامة
و في أي مكان يُطلب فيه من الناس إظهار وجوههم في الحياة اليومية
و أعتقد أيضا أنه يجب على المحلات و البنوك أن يمنعوا الدخول
لأي شخص متنكر!
و هؤلاء النسوة اللواتي يظنن أن لبس البرقع فكرة جيدة
و التمشي بالأماكن العامة بهذا الزي التافه، فيجب عليهن
مراجعة الطبيب بشكل جدي!
ليس فقط لأنفسهن و إنما لأطفالهن أيضا
الذين ولد بعضهم مصابا بمرض الكساح لأن أمهاتهم
يعانين من نقص حاد بڤيتامين د لعدم تعرضهن لأشعة الشمس
لقد تم انتقادي بحدة شخصيا في الماضي بسبب نضرتي