Tip:
Highlight text to annotate it
X
بسم الله الرحمن الرحيم .
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين
وآله وصحبه أجمعين ، وعلينا .
يا رسول الله .
الآن نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم .
طريقتنا الصحبة والخير في الجمعية .
طريقتنا طريق الصحبة .
ولكن لم يعد هناك شخص يمكنه إعطاء الصحبة.
ولم يعد هناك شخص يمكنه فهم الصحبة بشكل
صحيح حتى ، إنه بلد كبير .
قطعة مما
تركته الإمبراطورية العثمانية .
العثمانيين كانوا يُديرون ويحكمون
عشرة أمثال هذا البلد ( تركيا ) .
ورجل واحد كان يحكمها .
الآن ، الف شخص لا يستطيعون حكم البلد !
لأنه في عهد العثمانيين كان هناك اسد واحد
الشخص الذي كان يحكمهم كان اسد ، لم يكن مزيًف .
نظام حكمنا ،
حتى قبل عهد الإسلام ،
كان خان ، حاقان .
أمتنا السابقة التي كانت في طوران
لم تكن تعيًن حاكم بالإنتخابات .
ثم ، بعد دخولهم الى الإسلام ، في كل بلد
كان هناك سلطان يتبع الشريعة .
الأمة تتبع السلطان والسلطان يتبع الشريعة
الآن ، يقولون عصر النهضة .
عصر النهضة هو أكبر فخ وضعه الشيطان للناس
بدأت فترة زمنية جديدة سميًت بعصر النهضة.
لكي تجعل الناس يقاتلون بعضهم البعض ،
لتجعل الناس أعداء لبعضهم البعض ،
لقتل الناس ، لتدمير الحضارات ،
ولتخريب النظام الذي كان موجود
من يوم نزل سيدنا آدم الى الأرض الى يومنا هذا .
مجموعة من الناس ظهروا الذين لا دين لهم ، ولا إيمان ،
لا رحمة ، لا أدب ، الذين هم ظالمين ،
الذين هم كفار ، الذين يُنكرون الله ويُنكرون الأنبياء عليهم السلام ،
والذين هم أعداء للبشر .
عندما قال هؤلاء الناس " عصر النهضة "، قالوا " بدأنا عصر جديد " .
من إشتكى من سلطانه ؟ من إشتكى من ملكه ؟
كل ملك ، كان اسد مملكته .
كل سلطان ، كان اسد بلده .
وهؤلاء الناس كانوا رؤوس وضعهم الشيطان في الهدف .
وكذلك جمًع أتباعه وقال:" ماذا يعني هذا ؟
لماذا يجب على شخص واحد ان يحكمكم ؟
يجب ان يكون لكم بعض الحقوق في إدارة الحكم .
فهمنا ، لكن الرأس مختلف عن الأرجل .
إذا إستبدل الأرجل بالرأس والرأس بالأرجل ،
أي نوع من النظام سيكون هذا ؟
يوجد أشخاص ،
الذين هم شعب هذا البلد. إما يحكمهم ملك ،
او يحكمهم إمبراطور ، او يحكمهم سلطان .
كان الوضع على هذا الشكل .
هؤلاء الأشخاص قالوا : " لا ، لا يمكن ان يكون هكذا . أنتم أيضاً لكم حقوق .
ماذا يسمونهم ؟ يسمونهم " بورجوازييًن " .
عندما يقولون بورجوازييًن ، حج مستان ،
يعني ، " إنهم الأشخاص الذين يأكلون القشطة الموجودة على وجه الحليب
ويعطونكم الماء ، الباقي من الحليب " .
بدأ الشيطان يحرًضهم ، وجعلهم يتمردون .
بدأ يحرًضهم ، والإنسان الذي لا يفكر ،
لا يفهم الأشياء،ماذا يمكنهم ان يفعلوا ؟
كانوا صنفين . الصنف الأول كان
الذين يحكمون
هم الأرستقراطيون ، النبلاء .
قالوا : " يجب ان نزيل الأرستقراطييًن .
ونُحضر الديمقراطييًن . نحن الشعب .
والديمقراطية عائدة لنا . والأرستقراطييًن
هم الأشخاص الذين يحكموننا .. لا !
نحن نريد أن نشترك بالحكم أيضاً .
إذا كانوا أرستقراطييًن ، إذاً نحن سنكون ديمقراطييًن !
منذ ذلك الوقت ، الناس الذين يعيشون في هذا العالم يُعانون
جميع أنواع المآسي ، الظلم .
يقول في 1500 ، ما بين 1400 و 1500 سنة،
ظهرت هذه الأفكار المسمة .
ووضعوا هذه الأفكار في الأسواق ، قائلين
" لا يوجد أي شيء أفضل من هذا " .
قالوا يجب ان يكون الحكم بيد الشعب . قتلوا الملوك .
أزالوا الإمبراطوريات .
سيطروا على الدولة قائلين " نحن سنحكم " .
بعدها ، بدأوا يأكلون بعضهم البعض .
بدأوا يتقاتلون بين بعضهم البعض :
"سأصبح الرأس " "كلا ، أنا سأصبح الرأس "
هذه هي مهمة الشيطان . مهمة الشيطان هي
ان يجعل خلاف بين الناس وان لا يتفقوا على شيء ،
الشيطان يجعلهم يقولون : " لا ! انتم ستحكمون ".
في السابق ، كان هناك شخص واحد يحكم .
في هذا النظام مئة شخص يتقاتلون ، قائلين " أنا سوف أحكم " .
لقد أصبحنا قريبين ، قريبين .
وفي النهاية ، جعلونا نقع في هذه الحفرة كذلك .
بلدنا يغلي هكذا . العالم الإسلامي الآن يغلي هكذا .
أقول:أيها المسلمون ، لماذا بعث الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام ؟
الله يرفع شأنه ويُظهر شريعته .
منذ سنة 1908 جعلونا نقع بهذا الشيء .
بهذه الأفكار الشيطانية التي لا معنى لها ولا حدود .
في السابق ، في زمن السلطنة ،كان هناك
شخص واحد يطلب هذا ، شخص واحد .
شخص واحد يجلس على العرش .
وكانوا يسمون إرادته "الإرادة السنية " ،
كل شيء يجب ان يكون محضًر والسلطان يتفحًص
ويقول " هذا مناسب ، إنها إرادتي السنية ، يمكن ان تُنجز هكذا " .
لا يوجد شخص ثاني يعترض على هذا الشيء . الآن ، الإرادة والحكم مع من ؟
يقولون ، الحكم مع الشعب . كذب ،هذا كذب!
في الديمقراطية ، لا أحد يملك الحكم سوى الشيطان !
من هو الشيطان ؟ إنه الشخص الأكثر إحتيالاً في هذه المجموعة .
إنه الأكثر شراً ، إنه أكثر شخص يمثل الشيطان .
هو ! " هذه هي إرادتي " .
ويجعل أمره يمشي .
وبعدها ، يضحكون على الناس ويقولون ، " يوجد ديمقراطية في هذا البلد " .
هل يمكن للراعي ان يُصبح نائب ؟
هل يمكن لبائع النحاس ان يُصبح نائب ؟ هل يمكن لبائع الأحذية ان يُصبح نائب ؟
هل يمكن للفلاح ان يُصبح نائب ؟
هل يمكن للطبيب ان يُصبح نائب ؟ ماذا يعرفون عن هذا ؟
الآن ، تخيًل مستشفى .
دعنا نقول ، رئيس الأطباء توفى .
يقولون "رئيس الأطباء توفى . ومن سنعييًن بدلاً منه ؟
يقولون " سنصوًت ، ننتخب " . هل هذا يصح ؟
سنحضر عامل التنظيفات الذي يقوم
بتنظيف المرحاض للإدلاء برأيه أيضاً .
الآن ، إذا جعلت عامل تنظيف المراحيض رئيس الأطباء
هل يمكنك تسميتها مستشفى ؟ كيف ستسير المستشفى ؟
او سفينة ، قبطان السفينة
مات في السفينة . ماذا سنفعل ؟
سنُجري إنتخابات ،هناك قانون االإنتخابات. سنصوًت .
والشخص الذي نال أكثرية الأصوات سنسلمه السفينة " .
إذا جاء أحدهم وقال " أنا خبير بهذا " .
وجميع الناس صوًتوا له .
يقول : " هذا جيد . خذوا راحتكم . ناموا .
أنا أيضاً تعبان . سأنام كذلك .
السفينة يمكنها ان تُبحر لوحدها " . الناس سألوا " هل تعرف عن البوصلة " ؟
قال " السفينة تعرف عن البوصلة أكثر مني " .
" ماذا عن مقود السفينة " ؟ " المقود يسير لوحده ..
نظرت ورأيت انه يسير لوحده بدون ان أديره".
ماذا عن الخريطة والبوصلة ؟ هل يمكنكم ان تشاهدوا البوصلة في الليل ؟
السفينة تعرف طريقها .
هل الثور الذي يأتي من الحراثة يعرف طريقه الى الإسطبل ؟
" هذا أفضل منهم ، با إبني .
إنها الديمقراطية . لقد إنتخبتوني
وأحكم كما أريد . إذهبوا وناموا . وانا اريد ان أنام أيضاً ".
حسناً . الناس كانوا تعبانين أيضاً ذهبوا وناموا .
وفي الصباح إستيقظوا جميعاً .
شاهدوا ان السفينة راسية على الشاطئ !
وهذا الشخص هو قبطان !
السفينة كانت راسية على الشاطئ في الصباح. توبة أستغفر الله !
" هل وصلنا ، أيها القبطان " ؟ " طبعاً وصلنا " !
" ماذا حصل للمكان الذي كنا نريد التوجه إليه " ؟
" ماذا عن وجهتنا " ؟ " يا إبني ، ألا تفهم !
يجب ان تستمع إليً ! السفينة تعرف الطريق .
لقد وصلت وإنتهى البحر . توقفت هنا ، إنزلوا ".
ما أحلى الديمقراطية !
بهكذا ديمقراطية هذه الدنيا إختربت . أولاً تركيا ،
بعدها اوروبا ، حتى أنني سمعت
ان روسيا كذلك
سيُقدمون مذكرة .
وستون بالمئة من الناس قالوا " نريد زمن القيصر .
لقد مللنا من هؤلاء الأشخاص الكاذبين ، الجبابرة . زمن القيصر كان
عصرنا الذهبي . كان عندنا شرف وعظمة .
الجميع يملكون المال والصحة . ولم نكن بهكذا السفالة .
نريد القيصر الآن " . إنهم ينادون هكذا .
يقولون " القيصر الثاني " للرئيس الجديد القادم .
سمعت هذا . هل هذا صحيح ؟
نبينا عليه الصلاة والسلام ، سلطان الأنبياء قال :
" أعطوا العمل للخبير وإتركوه له " .
ولا واحد من الذين يجلسون في البرلمان هو أهل لحكم
هذا البلد ، لحكم الناس .
لذلك لن يمشي هذا الشيء . مثل القبطان المزيًف الذي أنتخبوه في السفينة قال
" ماذا يمكننا ان نفعل ؟ إنتهت القارة " . وقال أيضاً إنتهى البحر !
ماذا يمكننا ان نفعل عندما ينتهي البحر ؟ إخرجوا من السفينة ! لا تنتظروا كثيراً .
إذا لم تتحرك السفينة ، أنا أيضاً سأنزل وأترك السفينة هناك .
وسنجد طريقنا " . لذلك بدأ الناس يشعرون بالوعي .
وقالوا " قيصرنا كان اسدنا . كان اسد .
الآن جاء ، تروتسكي ، لينين ، ستالين . هؤلاء كانوا حمير !
وحتى أنهم لم يُعطوا طمئنينة للحمير بالنظام الذي أسسوه .
لذلك ، نريد أسدنا ان يعود .
ظنينا انهم اسود لكنهم أصبحوا حمير أكثر من الحمير .
لا نريدهم ولا نريد النظام الذي أسسوه حتى .
نريد القيصر الآن ، قيصرنا القديم .
الشيطان الآن جعل الأمم كلها تقاتل بعضها البعض هكذا .
أتراك ، عرب ، اوروبيين ، اميركان . جميعهم
بهكذا فوضى . هذه هي النتيجة . هذا الصحبة تكفيكم لليوم .
الله يعفو عني اذا قلت شيء خطأ .
او إذا كانوا على الطريق الخطأ ، فليصححوا طريقهم . الفاتحة .
هذا الموضوع مهم يا حج . زائر : جيد جداً .
قل لهم ، إذا كان خطأ ، يمكنهم ان يصححوا لي .
زائر : سأجعلهم يستمعون لهذا . مولانا : نعم ، يجب ان تفعل ذلك .