Tip:
Highlight text to annotate it
X
{\pos(230,210)}" ... ‘‘سابقاً في ’’الحدث"
نحن في غايةِ البعدِ عن إمكانيِّةِ نقلِ
الجميع كلّ المسافة للديار
لماذا؟ -
... تنقصنا بضعةُ مكوّنات -
لكن نستطيعُ إعادةَ تكوينها و أحياناً
استعادتها بمساعدتك
تورّطتُ ببعضِ الأشياءِ الفظيعة -
الهجومُ عليّ في "كورال غيبلز"؟ -
تمّ التلاعبُ بي على يدِ رجلٍ واسعِ النفوذ -
سيّدي -
من هو؟ -
... إنّه -
ماذا عن (سامانثا)؟
من يقفون وراءَ هذا اختطفوها
كما اختطفوكِ
لن يؤذوا فتاةً صغيرة، أليس كذلك؟ -
سنجدها، اتّفقنا؟ -
لن نعلم أنّ المُتخفّي (توماس) موجودٌ
حتّى لقبل بضعةِ أيّام
أو كم تغلغلوا في بلدنا ...
لا شيءَ لدينا
متزوّجان منذُ 47 عاماً
)لكن حين أُفكّر الآن بـ (رولاند
كلّ ما أراه هو رجلٌ مريضٌ يبصقُ
دماً و يتنفّسُ من اسطوانة اكسجين
مصنعُ ذلك الرجل لم يسلبَني زوجي فقط
بل سلبني ذكرياتي
و كم من تلكَ الأعوام
السبعِ و الأربعين كان زوجكَ مُدخّناً؟
كنتِ على درايةٍ أنّ التدخينَ عاملٌ خطِرٌ
لالتهابِ النسيجِ الليفيّ الرئويّ
في الحقيقة هناك عدّةُ أشياءَ
... يمكنها أن تسبّبَ حالةَ زوجك
التدخين، الوراثة، الجزر الحامضيّ -
أمضى نصفَ حياته يتنشّقُ الغبارَ السام -
و الآن تحاولينَ القولَ أنّ زوجي
قد ماتَ من حموضة معويّة
ما أقوله هو أنّ ذكرياتكِ قد تسوءُ أكثر
عندما أرافعُ في قضيّتكِ أمامَ المحلّفين
كيفَ وضعُ العملِ البريديّ لك؟
الأرباحُ جيّدة، لكنّكَ تمضي النهار كلّه
على قدميك. أفكّر بالانتقال في الحقيقة
جاءني فتىً آخر يغشّ في
الامتحانِ الفصليّ
أقولُ لهم أنّهم يُؤذون أنفسهم
لكن لا أحسبهم يعلمون عمّا أتحدّث
إنّهم صغارٌ و حسب، صحيح؟
كنّا نحن صغاراً ذاتَ مرّة
لا أعرفُ كيفَ تمثّلين أشخاصاً هكذا -
أشخاصاً مثلَ ماذا، ناجحين، انتهازيّين؟ -
أشراراً -
يحقّ لكلّ شخصٍ دفاعٌ جيّد -
ذلكَ ما يجعلُ هذا البلدَ عظيماً
!(صوفيا) -
سعيدة برؤيتكم -
يا لها من سعادةٍ أن أراكم ثانيةً
بعدَ سنواتٍ طويلة
{\fnPalatino Linotype\c&H2B28A8&\3c&HFFFFFF&}‘‘الــحــدث’’
الــمــوســم الأول: الــحــلــقــة الـ 9
‘‘عــالــمــكــم لــتــســلــبــوه’’
(الآن و بعدَ أن علمَ الرئيسُ (مارتينيز
بوجودِ مجموعةٍ منّا تعيشُ بحريّة
باتتْ أيّامنا هنا معدودةً فعلاً
لحسنِ الحظّ أنّ (توماس) أحرزَ تقدّماً كبيراً
في إنشاءِ البنى التحتيّة اللازمة لعودتنا للديار
و أنا سأتولّى ذلكَ المجهود من الآنَ فصاعداً
ما زالت تنقصنا بعضُ الموادِ الخام
و النظائرِ المشعّةِ و معادنٍ أخرى
و نحتاجُ للبدءِ باسترجاعِ الموادِ التي
أنقذناها بعدَ التحطّم
{\pos(190,210)}.ممّا سيسمحُ لنا بفتحِ بوّابة
{\pos(190,230)}.حسناً، واضحٌ أنّكم غيرُ مرتاحين
من يرغب أن يقولَ لي السبب؟
{\pos(190,230)}.أنا منتظرة
{\pos(190,230)}إيزابيل)، يبدو أنّهم جميعاً)
ينظرونَ لكِ لتتحدّثي
{\pos(190,210)}صوفيا)، حميعنا نُقدّرُ التضحياتِ التي)
قدّمتِها أنتِ و الآخرون، باحتجازكم كلّ تلكَ السنوات
{\pos(190,210)}لكنّ الحياةَ هنا أثّرتْ عميقاً
فينا جميعاً. و معظمُنا أحبّها
{\pos(190,230)}و الحقيقةُ هي أنّنا لا نرغبُ
في العودةِ إلى الديار
{\pos(190,230)}.فهمت
و ما مدى انتشارُ هذا الإحساس؟
{\pos(190,230)}واسع. أغلبيّةُ الناس الذين أمثّلهم
يشعرون بالإحساسِ ذاته
{\pos(190,230)}و أعتقدُ أنّه ينطبقُ على
بقيّةِ الممثّلين
{\pos(190,230)}للمرّةِ الأولى منذُ مدّة طويلة
يوجدُ هذا الإحساسُ بالأملِ بيننا
{\pos(190,220)}.أنشأنا عائلاتٍ و أسسّنا حياةً هنا -
أفهمُ ذلك. فعلاً -
{\pos(190,210)}لكنّكم تعلمونَ ما سيسبّبهُ بقاؤنا
في النهايةِ للسكّانِ الأصليّين
أقسمنا جميعاً على
احترامِ التوجيهاتِ نفسها
{\pos(190,210)}غيرُ مسموحٍ لنا بتخريبِ حضاراتٍ خيّرة
و أناسٍ أصليّين لا يُشكّلون تهديداً لنا
{\pos(190,210)}،)مع فائقِ احترامي يا (صوفيا
دعينا لا ننسَ سببَ مجيئنا إلى هنا أساساً
{\pos(190,200)}وطنُنا بالكادِ حيّ، و هناكَ مخاطرُ أخرى
لستُ بحاجةٍ لعرضها
سمعتك
لكنّنا أقسمنا جميعاً اليمينَ ذاته
{\pos(190,220)}.سنجدُ طريقةً للنجاة، أعدكم بذلك
لكنّنا عائدونَ لديارنا
{\pos(190,210)}.تلكَ هي أوامري
{\pos(190,220)}.عودوا و أخبروا جماعتك أنّه قرار
{\pos(190,220)}سنذهبُ أنا و (صوفيا) غداً
لإحضارِ مفتاحِ الوحدة
{\pos(190,210)}و حالما يتمّ تنشيطه
ننتقلُ للمرحلةِ التالية
شكراً
{\pos(190,220)}أكنتَ تعلمُ أنّ ذلكَ سيحدث؟
سمعتُ بعضَ التعليقات على مرِّ السنوات
عن شعورِ البعضِ منّا على ذلكَ النحو
{\pos(190,210)}بعضَ التعليقات"؟" -
لم أعرف لأيّ حدٍّ، و إلّا كنتُ لأخبركِ -
{\pos(190,210)}.كان عليكَ أن تعرف
فمُهمّتكَ هي أن تعرف
{\pos(190,210)}.كنتُ أفعلُ ما أمرتِ به
{\pos(190,210)}عندما وصلنا إلى هنا، لم يكن هؤلاءِ الناسُ
يعرفون كيفَ يُنجزون انشطاراً نوويّاً حتّى
{\pos(190,200)}أوصلتهم الآن حيثُ يقدرون
على خلقِ الموادِ التي نحتاجها
{\pos(190,200)}نعم، أُقدّرُ إنجازكَ. لكنّ الحقيقةَ هي
أنّكَ كنتَ مشغولاً بأمورٍ أخرى كذلك
مثلِ ماذا؟ عمّ تتحدّثين؟
أخبرتني بنفسك أنّكَ بنيتَ
امبراطوريّةً ماليّةً ضخمة
كان ذلك فقط في سبيلِ
إعادتنا للديار
و ما من شيءٍ آخرَ تنوي فعلَه
و تريدُ أن تخبرني عنه؟
اعتدتِ على عملِ هذا بي
عندما كنتُ أصغر
تدّعينَ أنّني أسأتُ التصرّفَ
فقط لتري إن كنتُ لأعترفَ بأيّ شيء
و كان ينجحُ عادةً
كم ستستغرقُ الرحلةُ غداً إلى الوحدة؟ -
بضعةُ ساعاتٍ في كلا الاتّجاهَين -
ألستَ قادماً؟
عليّ مقابلةُ بعضِ المصرفيّين
أراكما في الصباح
تبدين متوتّرة -
أنا كذلك -
واثقٌ أنّكَ غيرُ متبوع؟ -
كنتُ حذراً، لا أحدَ يعلمُ بامرنا -
لا أريدُكَ أن تُقلّلَ من شأنِ
والدتكَ و حسب
لا تقلقلي، أكثرُ ما يهمّها
هو اتّباعي لما هو مطلوبٌ منّي
خادمها المطيع
بعدَ اللقاء، تحدّثتِ معهم؟ -
كان عليّ انتقاءُ كلماتي ... بعناية -
ما موقفهم باعتقادك؟
لو علموا بما نخطّطُ له لكانوا رفضوا
... لكنّه واضحٌ أنّنا إن مضينا في هذا
فسيقبلون بكَ كقائدهم الجديد
ستفعل، أليس كذلك؟
ستمضي بهذا؟
(هذا وقتكَ يا (توماس
فكّر فيما يمكننا إنجازه و أنتَ المسئول
توقّفي -
ماذا؟ -
تحاولين التلاعبَ بي
هذا ليس عنّا، بل عنّي
و عمّا أظنّه الأفضلَ لشعبي
لم تمنحني والدتي خياراً
سأذهبُ معها لفتحِ الوحدة
و عندما تنتهي سأقتلها
تؤلمك؟ -
لا، لا -
بلى، تؤلمني
لكن بدأتْ ساقي تتحسّن
(إنّها العميلة (كارتر
مرحباً -
(مرحباً يا (شون -
هل أنتما على ما يرام؟ -
نعم، نحن متماسكان -
جيّد -
(لكنّنا لم نقترب من إيجادِ شقيقةِ (ليلى -
و لذلكَ أرسلتُ لكِ تلكَ المعلومة
بالبريد الالكتروني
لائحة الفتيات المفقودات التي
تريدني أن أتقصّاها؟
نعم، نأملُ إن عرفنا ما تعنيه هذه اللائحة
(بمساعدتك، فسيدّلنا هذا إلى (سامانثا
حسناً، بحثتُ عن الأسماءِ في قاعدتنا
و أكّدتُ رسالتكَ الألكترونيّة
جميعُ الفتيات بين السابعة و الثامنة
و بُلّغَ عن فقدانهنّ خلالَ العامين الماضيين
لكن أكان بينهما أمرٌ مشتركٌ آخر؟ -
لا -
ما عدا أنّ جميعَ قضاياهنّ غيرُ محلولة
لا مُشتبهَ بهم و لا إنجازَ فيها
حتى ما قبلَ ثلاثةِ أيّام، عندما تمكّنتْ إحدى
الضحايا، (آبي سيرن) من الهروبِ من خاطفيها
ماذا قالت عمّن كانوا يحتجزونها؟ أو مكانهم؟ -
لا أعلم -
أُقفلتْ إفادتها الأخيرة مع جميع
المعلومات المتعلّقة بالقضيّة
اسمع، جلّ ما أعرفه هو أنّها
عادتْ إلى والديها
"يُقيمون على تخومِ "تولسا - أوكلاهوما
... ما سأفعلُه يا (شون) هو
سأرسلُ لكَ العنوان، اتّفقنا؟
لعلّكَ تستطيعُ اكتشافَ المزيد
نعم، نعم، من فضلك
(شكراً جزيلاً يا حضرةَ العميلة (كارتر
(نادِني (آنجيلا -
آنجيلا). شكراً لكِ) -
(إبقَ في أمانٍ يا (شون -
حسناً. وداعاً -
ما رأيكِ إذاً؟ -
إن انطلقنا الآن، سنكون في تولسا" خلالَ 12 ساعة -
حسناً. فلنفعل ذلك
إن انضممتم إلينا للتو، فهذا تقريرٌ
من القناةِ الرابعة
أنّ سيّارة مفخّخة انفجرتْ في العاصمة
... واشنطن"، في محاولةِ اغتيالِ"
(لنائبِ الرئيس (رايموند جارفيس
عانى كدمةً مخّية، و حروقاً كبيرة
في يديه و أسفلَ جسمه
ما هو التشخيص؟ -
غيرُ جليٍّ حتّى الآن -
يقولُ الأطبّاءُ أنّهم خلالَ بضعةِ ساعاتٍ
... سيتفهّمون حالته بشكلٍ أفضل، لكنّه
محظوظٌ لكونه حيّاً
رئيس جهازه الأمنيّ حماهُ
و حملَ هو وطأةَ الإنفجار
و يدعو نفسه وطنيّاً
كان طوالَ الوقتِ لديّ خائنٌ في منزلي
لقد خدعَنا جميعاً
... فخامةَ الرئيس
شكراً -
هل عليّ ... ؟ -
إيلاي)، كيفَ أمكنَ لهذا أن يحدث؟)
لستُ أفهم. لستُ أفهم
... كيف حاله؟ هل هو -
زوجكِ محارب -
أعلم -
(أنا في غايةِ الأسفِ يا (إيريكا -
شكراً جزيلاً لكَ لوجودكَ إلى جانبه
تعلمُ أنّكَ بمثابةِ فردٍ من العائلةِ بالنسبة له
أعدكِ أن نجدَ المسئولَ أيّاً كان
لم يستعد نائبُ الرئيسِ وعيَه بعد
يا سيّدي. و ربّما لن يستعيده
لا يمكننا المخاطرة
يجب أن تصلَ إليه
إنّه تحتَ حراسةٍ شديدةٍ جدّاً
لن يتمكّنَ رجالنا من الاقترابِ منه -
(ثمّةَ طريقةٌ دائماً يا سيّد (بيرغ -
لماذا يموتُ رجالٌ عظماءُ كثيرون
بعمرٍ صغير؟
بينما يبدو أنّ متوسّطي العمرِ
ينجونَ دائماً؟
حاليّاً، أحتاجُ خدماتكَ في مهمّةٍ أخرى
و هي استعادةُ فتاةٍ أضعناها مؤخّراً
... و عندما أجدها
هل أحقنها بجرعة؟
(فكرةٌ حسنة يا سيّد (بيرغ
لا عشبَ ينمو تحتَ قدميك
" .أنتَ لا تُضيّعُ الوقتَ أبداً "
... و بخصوصِ الشهود
احرص من فضلكَ على التنظيفِ وراءك
مفهوم
بالتوفيق
أُغلقتْ الدرفة للتو
أحدهم في البيت
نعلمُ أنّكم هنا
لن نغادر
ماذا تريدان؟ -
هل أنتِ والدةُ (آبي ستيرن)؟ -
لا نتحدّثُ مع الصحفيين
اتركانا وحدنا من فضلكما
لا، لا، لا. لسنا صحفيَّين -
(انتظري يا سيّدة (ستيرن -
شقيقتي الصغيرة مفقودة و نعتقدُ
أنّ الأمرَ مُتّصلٌ بما حدثَ لابنتك
... و إن تكرّمتِ فقط
... إن تكرّمتِ فقط بالتكلّمِ معنا، الآن
أنتِ فرصتنا الوحيدة لإيجادها
شكراً لكِ
دقيقة واحدة فقط
آبي) تستريح)
علينا إبقاءُ أصواتنا منخفضة
آسفة، لم أتعرّف عليكما -
(أنا (ليلى بوكانن). و هذا (شون -
آسفة بشأنِ شقيقتكِ
لكنّني لستُ واثقةً
من مدى قدرتي على مساعدتكِ
نعتقدُ أنّ من اختطفوا ابنتكِ هم أنفسهم
(يحتجزون شقيقةَ (ليلى
لذا يمكنكِ البدءُ بإخبارنا
بما قالتهُ للشرطة
لا تذكرُ (آبي) أيّ شيءٍ عمّن فعلوا
بها هذا، أو عن مكان احتجازهم لها
ظلّتِ الشرطةُ تحاول
وسمحوا لنا أخيراً باصطحابها للبيتِ صبيحة اليوم
لا بدّ أنّها أخبرتْهم شيئاً -
لم تفعل ... لا شيءَ فعلاً -
أيمكنكِ أن تخبرينا أين وجدوها؟ -
"في موقفِ شاحنات في "ستيل ووتر -
قالتْ أنّ سائقاً أقلّها إلى هناك
لكنّها لا تعرفُ من أين
ربّما أستطيعُ التحدّثَ معها
فتتذكّرَ شيئاً غفلتْ عن إخباره للشرطة
لا
فكما قلت، إنّها تستريح
آسفة
هذا كلّ ما لديّ
لم أشأ أن أتركَكُما واقفَين في الخارج
ظانَّين أنّني أستطيعُ مساعدتكما، بينما لا أستطيع
سيّدة (ستيرن)؟
لا يمكنكما معرفةُ كيفَ هو الوضع
عادتْ ابنتي أخيراً للبيت
... كلُّ شيءٍ يجبُ أن يكون على ما يرام
لكنّه ليس كذلك
من تكونان؟
أردنا التحدّثَ إلى ابنتكما و حسب
... و نرى إن كانت تستطيعُ أن تتذكّرَ
ذلكَ مُحال
كيفَ سمحتِ لهما بالدخول يا (ماري)؟
... سيّدي، سيّدي
(نحاولُ فقط إيجادَ فتاةٍ صغيرةٍ اسمها (سامانثا -
لا، يجب أن تغادرا -
... حسناً؟ فقط -
لمَ لا تريدان مساعدتنا؟ -
اختُطفتْ شقيقتي أيضاً -
قلتُ اخرجا -
نحاولُ إيجادَ شقيقتها و حسب
نحاولُ الحصولَ على بعضِ المعلومات
عن (سامانثا)، مفهوم؟
ليلى)؟)
أنتِ (ليلى)؟
(أنتِ شقيقةُ (سامانثا
نعم. نعم. أتعرفينها؟ -
آبي)، عزيزتي، عودي لفراشك) -
هيّا، عودي للداخلِ يا صغيرتي
كلّ شيءٍ على ما يرام
لا يمكنكَ أن تفعلَ ذلك
!يجب أن نتحدّثَ معها! قد سمعتَها
!إنّها تعرفُ شقيقتي! لقد قالتِ اسمها للتو
سمعتْكِ بالصدفةِ تتحدّثين إلى
زوجتي، مفهوم؟
و الآن أريدكما أن تغادرا -
مهلاً. مهلاً. لا -
غادرا الآن و إلّا اتّصلتُ بالشرطة
... (ليلى) -
... شون)، سمعتَ للتو ما) -
ماري)، اتّصلي بالنجدة) -
لستَ مضطرّاً لذلك -
ليلى)، لا خيارَ أمامنا)
علينا أن نغادر
الآن. اتّفقنا؟
هيّا
آسفٌ على إزعاجكم يا سيّدي
آسف
أواثقٌ أنّ والدتكَ لا تشتبهُ بأيّ شيء؟ -
لو اشتبهتْ لما ذهبتْ معي، أليس كذلك؟ -
يجب أن تتوقّفي عن التشكيكِ بي
يجب أن تتوقّفَ عن الظنِّ أنّكَ بذكاءِ والدتك
لأنّكَ لستَ كذلك. لا أحدَ منّا كذلك
ابتعدي عنّي
ابتعدي
حالَ استعادتها للوحدة
... و قيامكَ ... بالانتهاء منها
اذهب للمصعد رقم ثلاثة
افتح فتحةَ الطوارئ -
افتح فتحةَ الطوارئ -
سأجدُ الشراشفَ البلاستيكيّة
و كيسَ التغليفِ للجثّة
انتهينا من ذلك
أينَ المسدّس؟
تحدّثتُ مع صديقٍ يعلمُ عن
هذه الأمور
... قال أن تستخدم عيارَ 380
لإيقافِ الطاقة
و تستخدم طلقاتٍ قليلة السرعات
حتّى لا تنفذَ الطلقة، خاصّةً عندما
تكون الطلقة على الرأس، لذا لن يكون هناك تنظيف
... لا بدّ أنّ الأمرَ صعبٌ
أعني كونكَ مسئولاً كلّ هذه السنوات
و إذ بي ... أتدخّلُ و أغيّرُ كلّ شيء
أدرتَ الأمرَ أفضلَ بكثيرٍ ممّا توقّعت
ممّا توقّعتِ؟ بأيّ معنى؟ -
كان ... كان إطراءً -
لكنّه ليس فعلاً كذلك
ماذا عنيتِ؟
تعلمُ شعوري بطريقةِ معاملتكَ مع
الرئيس (مارتينيز) ... و الضررَ الذي أحللتَه
تعاملتُ بطريقةٍ جيّدة
و في الواقع، أنا السببُ الوحيدُ
لجلوسكِ هنا
"توماس)، كان بوسعنا الخروجُ من "إنوسترانكا)
في أيّ وقتٍ و بأساليبَ عديدة
بقينا هناكَ، لأنّنا كنّا نحميكَ
أنتَ و الآخرين
لم يكن هيّناً، لكنّنا انتظرنا
لأنّنا كنّا أقوياء
حينما كنتَ فتىً صغيراً
كان ينتابكَ هذا الشيء من المطر
كنتَ خائفاً منه
و كأنّه ... كأنّه نهايةُ العالم
و ذاتَ يومٍ، اصطحبتكَ للخارجِ أثناءَ عاصفة
و جعلتُ نفسينا نتبلّل
ظننتُ إن بقينا هناكَ وقتاً كافياً
كنتَ لترى ألّا شيءَ لتخافه
لكنّكَ بكيتَ لساعات
كان عليّ إعادتكَ للداخل
كان عليّ أن أحميَكَ، لكنّني
كنتُ عنيدة
كنتُ أحاولُ إجباركَ لتكون
... شخصاً لستَ مثله
شخصاً قويّاً
كان ذلك منذ وقتٍ طويلٍ
... و قصدي هو أنّني كرّرتُ خطئي
و أنّه عليّ قبولُكَ كما أنت
و الكفُّ عن وضعكَ في مواقفَ
لا تستطيعُ معالجتها
أعلمُ أنّه ليسَ شيئاً ترغبُ سماعَه
آسفة
أنا آسفٌ أيضاً
أين هي؟
في الأسفل
رمزٌ غير صحيح
أعد إدخالَ الرمز
رمزٌ غير صحيح
أعد إدخالَ الرمز
هل من خطب؟
دوركِ
ما زالَ فعّالاً
قلقتُ من أنّه قد يكونُ متضرّراً
أثناءَ التحطّم
توماس)؟)
أعطيني المفتاح
و الآن استديري
!استديري
لا، أريدُكَ أن تنظرَ إلى وجهي
عندما تضغطُ على الزناد
تخالين أنّكِ ستُصعّبين الأمرَ عليّ؟
لن يكون كذلك
جلبتِ هذا على نفسك -
توماس) ... هذه ليست حقيقتك) -
... لا فكرةَ لديكِ عن حقيقتي
و ما أصبحتُ عليه -
بل لديّ -
أراكَ بوضوح تامّ
ليس هذا شيءٌ تفعله من تلقاءِ نفسك
... أصبحتِ غيرَ مهمّةٍ
لشعبنا، و الآن لي
... هل تلكَ كلماتك
أم كلماتُ (إيزابيلا)؟
إنّها هي، أليس كذلك؟
كنتُ أتساءل
رأيتُ طريقةَ نظراتكما لبعضكما
تُفضّلها عليّ -
أُفضّلُ نفسي -
اكتفيتُ من العيشِ في ظلّك
... اكتفيتُ من الاختباءِ وراءَ كلماتك
كلماتٍ لا أؤمنُ بها حتّى
حان دوري الآن
لا، لم يحن. لستَ مستعدّاً
لا تملكها في داخلك
هيّا
أثبتْ أنّني مُخطئة
أظهر لي أنّكَ كُفؤٌ
افعلها
افعلها
أحبّكَ
أين تحسَبهما ذاهبَين؟ -
لا أعلم، لكن يبدوان على عجلة -
أتظنّنا أخفناهما؟
حسناً، فعلنا، لكنّه ليس سببَ رحيلهم
كانت حقيبتهم محزومةً لدى وصولنا
إن أردنا التحدّثَ إلى (آبي) أبداً
فعلينا ملاحقتهم
إنّه يركن -
حسناً، لعلّها فرصتنا -
حسناً
مهلاً. لا ... لا ... لا تلتفتي
إنّه ينظرُ إلينا مباشرةً
أما زالت في السيّارة؟ -
لا، إنّهم يخرجون الآن -
حسناً، هذه فرصتي -
حسناً، سأراقبُ الزوج -
حسناً
لا -
اسمعيني و حسب -
لحقتِ بنا -
تحتّمَ عليّ ذلك -
يجب أن أسألَ (آبي) عن شقيقتي -
لن نتحدّثَ معكِ -
هيّا، أسرعي. سنغادرُ يا عزيزتي -
... (لا، لا، أرجوكِ، أرجوكِ يا سيّدة (ستيرن -
أيمكنكِ أن تتذكّري شعوركِ
عندما كانت (آبي) ما تزالُ مفقودة؟
أنا يائسة
لعلّكِ تدعيني أتحدّث معها و حسب
لعلّها تعرفُ تفصيلاً صغيراً يساعدني
على إيجادِ شقيقتي
بضعةُ أسئلةٍ و حسب، و بعدها
أعدكِ أنّني سأترككم و شأنكم
لا بأسَ يا أمّي
(أريدُ أن أتحدّثَ مع (ليلى
(شكراً لكِ يا (آبي
إن كان بإمكانكِ أن تخبريني
بأيّ شيء ... أيّ شيءٍ على الإطلاق
هل كنتِ مع (سامي)؟
وصلتْ قبلَ يومين من هروبي
لا عليكِ
كانت خائفةً
كانت ما تزال طبيعيّةً
و كذلكَ جميعُ الفتيات عندما يصلون
إلى هناك في البداية
... و جميعُ الفتياتِ الأخريات
... هل هنّ
هل هنّ مثلكِ؟
البعضُ منّا
تقولُ الممرّضة التي هناك
أنّنا نساعدُ الناس
لكن أشياءُ سيّئةٌ تحدثُ عندما
تعطينا الحقنات
... حسناً يا (آبي)، أيمكنكِ
أيمكنكِ أن تخبريني عن مكانِ احتجازهم لكِ؟
هل رأيتِ أيّةَ صور
أو كلماتٍ على المباني؟
كان كالمستشفى
لكن ليس للناس الطبيعيّين
هل تذكرين اسمَ المستشفى؟
... هل رأيتِ أيّةَ
أيّةَ لافتاتٍ في أيّ مكان؟
رأيتُ شيئاً في سلّةِ المهملاتِ
ذاتَ مرّة
كان هناكَ مثلّثٌ على الدواء
أخبرنا الشرطة لكنّهم قالوا
أنّه أمرٌ جدُّ مُبهم. لعلّه لا يعني أيّ شيء
... حسناً، هل كان ... هل كان هناك أيُّ
أيُّ شيءٍ آخرَ، أيُّ تفصيلٍ آخر؟
... عندما خرجتُ من المستشفى
كان هناكَ برجٌ شاهق
حسناً، تعنينَ كـ ... كبرجِ ماء؟ -
نعم -
!انتبه! انتبه
!خلفكَ
ما الذي يحدث؟
!(ليلى)
!أسرعي! هيّا! علينا الذهاب -
!تعاليا! علينا الذهابُ الآن -
!هيّا -
!من هنا! من هنا -
!هيّا! هيّا! هيّا -
!اتركهم و شأنهم! شرطة -
!(ليلى)
!(اهربي يا (آبي
ما الذي حدث؟
دعيني أساعدكِ -
هل أنتِ بخير يا أمّي؟ -
!(اذهبوا! احميا (آبي -
خذيها. خذيها. سنلحقُ بكما. هيّا! هيّا -
هيّا، بإمكانكِ فعلُ ذلك
اتّكئي عليّ و حسب
أريدُ أمّي -
ستكون الأمورُ على ما يرام -
هيّا، إنّه قادم -
لا أستطيع -
(أحضر (آبي -
هيّا -
يا إلهي -
هيّا. هيّا. هيّا. سأضلّله -
!أمّي! أمّي -
!(آبي) -
اسمعي، يجب أن تكوني شجاعة
(اركضي يا (آبي
!هيّا
!النجدة! انتظري! انتظري
!(اهربي يا (آبي
!اهربي
هل أنتِ على ما يرام؟ -
و أنت؟ -
نعم
إنّه حيّ
مؤسف
لا أعلمُ يا عزيزتي، لعلّ بإمكانه
أن يعطيَنا بعضَ الإجابات
هيّا بنا يا (آبي)، فلنذهب
!(لا، يا سيّدة (ستيرن
!(آبي) -
لا بأس -
!عودا
ما هي؟
هل هي (آبي)؟
... لا، بل
(لا أظنّه كان هنا من أجلِ (آبي -
عمّ تتحدّث؟ -
كان هنا من أجلك
(راي)
مرحباً
مرحباً، لم تعتقدي أنّكِ ستتخلّصينَ منّي
بتلكَ السهولة، أليس كذلك؟
إن احتجتَ أيّ شيءٍ يا حضرةَ نائبِ الرئيس
أعلمني من فضلك
شكراً لكِ -
شكراً لكِ -
عزيزتي، لا بأس
سيكون الأمرُ على ما يرام
حالما أتحدّثُ مع الرئيس
لا تستطيع
ما الذي تعنينه؟
جاءَ أحدهم إلى البيت
من؟ -
رجلان -
ماذا؟ هل آذياكِ؟ -
لا -
أنتِ بخير؟ -
أنا على ما يرام -
كيفَ هم الأولاد؟ -
بخير -
رايموند)، كانا يعرفان اسمَ أولادنا)
يعرفان أينَ يُقيمون
قال لا يهمّ أنّى ذهبنا أو مهما فعلنا
فسيجداننا
و سيفعلان أشياءَ مريعةٍ لي و للأولاد
أمامكَ و بعدها سيقتلاني و يقتلانك
آسف
لم يكن يُفترضُ أن يكون كهذا
ما الذي فعلتَه؟
آسف
رايموند)، ما الذي فعلتَه بنا؟) -
أنا آسف -
فكّر بأولادنا
آسفة على تخييبِ ظنّك
... أين
أين (توماس)؟
(لستِ بحاجة للقلقِ من (توماس
بل عليكِ أن تقلقي منّي
... صوفيا)، لا)
لا أعرفُ ما تعنينه
(أخبرني بكلّ شيء يا (إيزابيل
لم ... لم أكن أفكّرُ بطريقةٍ سليمة
... كنتُ
(كنتُ أفعلُ ما أراده (توماس
إيزابيل)، تعلمينَ أنّ ذلكَ ليس صحيحاً)
رأيتُ ذلكَ في عينَيه
و الآن أستطيعُ رؤيته في عينَيكِ
أنتِ حرّضتِه
... لكنّكَ كنتِ فقط تعطينه ما أراده
شخصاً يحرّضه لأن يكونَ شخصاً ليس هو فعلاً
... بالتأكيد
من أجلِ ذلكَ كان منجذباً إليكِ
أنا آسفة للغاية
إنّه ابني و سأتعاملُ معه بالطريقةِ
التي أراها مناسبة
... لكن
... للأسف
لا أستطيعُ تجاهلَ خياناتك
ماذا تعنين؟
(اجثي على ركبتيكِ يا (إيزابيل
على ركبتيكِ
لا تفعلي أرجوكِ
لن أُطلقَ النارَ عليكِ
بل سأعطيكِ خياراً. هل تسمعين؟
أستطيعُ إصدارَ أمرٍ بألّا يكونَ لأحدٍ
علاقةٌ معكِ
و ألّا تتواصلي مع أيٍّ من أبناءِ جنسكِ
... و لا حتّى بلمسة أو نظرة
و أنّكِ منبوذةٌ لبقيّة حياتك
و في النهاية، أعلمُ أنّكِ لن تنجي
بهذه الطريقة
أو ماذا؟
ناوليني يدكِ
يحوي هذا المسدّسُ طلقةً واحدة
... لذا لن تكوني أكيدةً من قتلي
لكنّكِ تستطيعينَ إثباتَ ولائكِ
تُجبرينني على إعاقةِ نفسي؟
لستُ أجبركِ على أيّ شيء
بل أريدكِ أن تتّخذي خياراً
لا أستطيع
فلا تفعلي إذاً
لكن افهمي أنّني إن لم أكن واثقةً
من إخلاصكِ، فلا تستطيعين العيش بيننا
(أرجوكِ يا (صوفيا
آسفة
لا شيءَ آخرَ أستطيعُ فعلَه من أجلكِ
(يا (إيزابيل
الباقي في يدك
و تذكّري أنّ هذا العالمَ ليسَ ملكاً لكِ
(و لا لـ (توماس
أعلمُ أنّ هذا لم يكن سهلاً عليك
بإمكاننا الذهابُ الآن