Tip:
Highlight text to annotate it
X
مشاركة السكون في كلمات
تقدم
الحاضر هو الوقت الوحيد لديك
هل من المعقول الموت بوعي من دون ان تكون مستنيراً؟
الوجود
يتبع قوانين معينة
وليس هناك من إستثناءات.
اذا اراد الشخص الموت بوعي
ان الطريقة الوحيدة
هي ان تكون مستنيراً.
الموت هو هكذا جراحة عظيمة
تنتزع روحك
عن الجسد
والفكر
مع الذين قد كانت متورطة
لسبعين او لثمانين سنة.
حتى من اجل عملية صغيرة
انت تحتاج للتخدير.
وهذه هي العملية الاكبر في الوجود
اللاوعي هو لا شيء
بل طريقة الطبيعة لاعطاءك التخدير.
ما لم تكن غير معرفاً كلياً بالجسد والفكر
انت لا يمكنك الموت بوعي
والموت الذي يكون لا - واعياً
هو فرصة كبيرة تفقدها.
الاستتنارة حاجة مطلقة
الاستنارة فقط تعني
ان يكون كامل كيانك واعياً: ولا يوجد زوايا مظلمة باقية بداخلك.
الموت في هكذا وعي
الجسد، الفكر، العقل
يمكن ان ينتزعوا منك.
لانك تعلم الان
ليس فقط كنظرية،
بل كتجربتك الحقيقية
التي هي انك قد كنت منفصلاً دائماً.
ان التورط مع الجسد
كان انكسر
في اليوم الذي اصبحت فيه مستنيراً.
في الكتب المقدسة القديمة
للبوذيين
تدعى الاستنارة
’الموت الاكبر‘
ليس انك ستموت
إنما الموت يكون كبيرا،
لانك سوف تكون قادراً لرؤية ما هو حاصلاً،
انت سوف تكون شاهداً.
الان، انت لم تعد متصلاً مع الجسد
لا تعلق،
وانت قد اصبحت مدركاً لخلودك.
يمكنك الموت بوعي فقط عندما تعرف انك
خالداً،
انك تنتمي الى الابدية، وليس الى الوقت؛
ذلك العمق بداخلك
هو بداية الوجود
والنهاية للوجود،
لو يكون هناك اي بداية
او اذا يكون هناك اي نهاية.
في الحقيقة ليس هناك من بداية ولا من نهاية.
انت قد كنت دائماً هنا.
وانت سوف تكون دائماً هنا.
ان الموت الواعي
هو احد معجزات الحياة.
لانه بعد ذلك، انت سوف لن تولد مجدداً في اي شكل
كانسان، كطير، كشجرة.
انت سوف تبقى في الوعي الابدي للكون
منتشر فوق كل المحيط.
وبالتالي، الاستنارة قد كانت تدعى ’الموت الاكبر.‘
لكن لا يوجد هناك من إستثناءات. الوجود
يتبع قوانين محددة بشكل مطلق.
وهذا هو قانون من الترتيب الاعلى
لانه معني بوعيك، بحياتك، بموتك.
س: انا اجلس هنا اشعر السكون في الكون
صاغياً الى اغنية الطير العذبة
واتعجب.
ثم انا اصغي مجدداً الى رؤيتك للانسانية الان
واتعجب انه ربما انا اكون يديك وقدميك
انه ربما انا يجب ان اكون هناك
اتعجب ان كان هذا البرعم الضعيف حتى الان يكون جاهزاً بشكل كافي.
انه ربما يحتاج ندى اكثر حلاوة بقليل ونار الشمس...
انت تقول
"انا اجلس هنا اشعر سكون العالم
صاغياً الى اغنية الطير العذبة
واتعجب
ثم انا اصغي مجدداً الى رؤيتك للأنسانية الان
واتعجب انه ربما انا اكون يديك وقدميك."
انت تكون
كل سنايسن
يكون يداي، عيناي، وروحي.
انا لا اعطيك تعليم، انا اعطيك نفسي
لكن ذلك لا يعني انك عليك الذهاب الى مكان اخر.
لتحويل الوعي الانساني
انت عليك فقط الاستمرار
برفع اعلى واعلى في وعيك الخاص
انت ليس عليك الذهاب الى اي مكان.
انت تقول، "ربما انا يجب ان اكون هناك."
لا يوجد ’هناك‘
كل شيء هو ’هنا ‘
لا تضيع لحظة واحدة في قلق غير ضروري.
بالنسبة لي،
اذا انت أنقذت، الانسانية باكملها تكون أنقذت.
انها ليست مسألة الخروج الى الدنيا
وتجرب رفع وعي الاشخاص.
انها اكثر من إمكانية
هي ان الجمهور من الاشخاص النائمين هو كثير جداً،
وانك ربما تبدأ تشعر بالنعاس بذاتك.
ما لم تكن مستنيراً
انه خطر تجربة
تحويل الاشخاص.
في الوقت الحاضر
انت العالم باكمله.
فقط كن كلياً في هذا الصمت
كن شغوفاً في هذه النشوة،
وانت تعمل
من اجل الانسانية باكملها،
لانك انت جزء منها. اذا انت اصبحت مستنيراً
تلك تكون بداية الانسانية لتصبح مستنيرة.
يوجد هناك قصة جميلة
حول مولاناصر الدين
هو اعتاد
سرقة الفاكهة
والحلويات
في السوق
اذا حصل على فرصة.
احد بائعي الفاكهة
لديه كلب
حاص من اجل مولاناصر الدين.
كان الكلب ذكياً جداً.
اخبر صاحب المحل الكلب، "انا ذاهب من اجل الغداء
انت عليك الاهتمام بالمحل.
احلس هنا، وتذكر ذلك الرجل، مولاناصرالدين
اذا جاء الى هنا
راقب كل فعل له."
هز الكلب المسكين براسه.
ذهب الرجل لاخذ غدائه في المنزل.
وكان ذلك الوقت... كان ينتظر مولا ناصر الدين في مكان ما بقربه. هو قد سمع
ما قيل للكلب
هو جلس امام المحل اغلق عينيه، وتظاهر بالنوم.
ان رؤيته نائماً
والنوم معدي
الكلب المسكين ايضاً اغلق عينيه
وغرق بالنوم
ومن ثم اخذ مولاناصر الدين مهما اراد اخذه من المحل.
عندما عاد صاحب المحل، راى الكلب نائماً
وراى ان اشياء كانت مفقودة
هو ايقظ الكلب وقال، "ما الامر معك؟
انا اخبرتك لتراقب كل فعل له."
مولاناصرالدين بذلك الوقت، قد وضع الفاكهة في منزله، وقد عاد ليرى
ماذا قد رشح بين الكلب
وصاحب المحل. هو كان واقفاً تماماً بجانب المحل.
شعر الكلب ببؤس شديد
تغرغرت عيناه بالدموع
خرج مولاناصر الدين، بداعي الشفقة، وقال الى صاحب المحل،
"هذا كثير جداً
إتبع كلبك تعليماتك تماماً
النوم هو فعل ايضاَ
وعندما انا غرقت بالنوم
الكلب المسكين لم يمكنه مقاومة النعاس.
لا تكن غاضباً منه
"وعندما كنت نائماً، هو اعتقد
’الان هو لا يمكنه السرقة‘
لا احد قد سمع يوماً اشخاصاً نائمين يسرقون الفاكهة في السوق.
لكن بالنهاية، انه كلب؛ هو لم يتمكن من
التفرقة بين النوم المتظاهر والحقيقي.
"لا تكن غاضباً منه
في المرة التالية عندما تعطيه التعليمات
اخبره بوضوح
’اذا شخص ما ينام امام المحل
تلك هي اللحظة لتبقى يقظاً جداً.
لانه ذلك الرجل سيسرق اذا انت غرقت بالنوم .‘"
وهو قال، "لا تكن قلقاً، انا سوف اجد طريقة اخرى ما للسرقة"
للذهاب الى الدنيا، الوقت هو ليس حتى الان صائباً وناضجاً
يوما ما، انا نفسي سوف اخبرك للذهاب الى الدنيا
عندما ارى انه الان
ان الحالة النفسية الجمهور لا يمكنها التأثير عليك
ان وعيك سوف يبقى نفس الشيء،
وان سكونك سوف يبقى نفس الشيء؛ ان نشوتك ربما حتى
تنمو اعمق.
جيفان ماري، انت حق في قول، "انا اتعجب ان كان هذا البرعم الضعيف حتى الان جاهز
جاهز كفاية، انه ربما انها يحتاج ندى حلو اكثر بقليل ونار الشمس...."
انه يحتاج
ليس الى "نار شمس قليلة" - انه يحتاج الكثير
ليس الى "قليل من الندى" - انه يحتاج الكثير.
لكن انت على المسار
ولتكون على المسار هو تقريباً
نصف رحلة الحج.
البرعم سوف يصبح قريباً
زهرة
ترقص في الريح وفي الشمس وفي المطر.
عندها، سواء ذهبت ام لا ، ان عبيرك سوف يكون واصلاً
لهناك في العالم - والعبير سوف يحرك ويطلق
اشخاص اكثر.
ان خبرتي الخاصة
انه عندما تجرب مباشرة
جعل شخص ما اكثر ادراكا
هو يبدأ يدافع عن نفسه
بدلاً من ان يصبح اكثر ادراكاً، هو يصبح اكثر انغلاقاً
انه نوع من الهجوم على مقاطعته.
وانه هجوم.
انت تدمر جميع
ماضيه، اسلوب حياته، طريقته في التفكير.
انت تدمر فكره بالذات.
مع العلم انت تدمر
لتجلب حقيقته
الى السطح.
ان تدميرك هو ليس من اجل التدمير،
انه في خدمة الخلق الاعظم في العالم.
خبرتي هي انها اسهل بكثير بطريقة غير مباشرة.
على صعيد المثال، عندما انا اجاوب جيفان ماري
ان الاخرين يصغون بانفتاح اكثر،
لانه ليس سؤالهم،
لذلك هم لا يدافعوا عن انفسهم في اي طريقة.
عندما اجاوب سؤال لشخص اخر
انه ممكن، انك سوف تكون منتفعاً
اكثر من السائل نفسه
لان السائل يصبح
في طريقة معينة مشدوداً
انه سؤاله
هو متورط فيه
الاخرين مسترخين
انها ليست مشلكتهم - مع العلم انها مشكلة الجميع.
جيفان ماري مجرد عذر
هي قد سألته
في مصلحة الجميع
الذين موجودين هنا،
وجميع السنايسن لدي الذين غير موجودين هنا
سوف ايضاً يصغون له.
الجميع يشعر
انه عتدما الفرح يأتي، هم يريدون مشاركته
عندما ينشأ الوعي فيهم، هم يريدون جعل الاخرين واعيين.
احد الفلاسفة الالمان الكبار، ايمانويل كانت
كان دقيقاً كثيرا بالوقت
تقريباً مهووساً به
انه كان
نوع من شيء حنوني
مرة ، كان ذاهباً الى الجامعة
قد امطرت للتو، كانت الطريق موحلة
وعلق احد احذيته في الوحل،
لكن هو كان دقيقاً جداً بالنسبة للوصول الى صفه تماماً على الوقت،
ذلك انه ذهب بحذاء واحد في احد قدميه، وبقي الحذاء الاخر في الوحل.
"عندما ارجع سوف انتشله
الان اذا جربت انتشاله سوف اكون بعض الدقائق متاخراً."
انه قيل ان الاشخاص اعتادوا
ضبط ساعات الحائط وساعاتهم عندما يروا ايمانويل ذاهباً في نزهة الصباح.
ربما تكون تمطر، ربما تكون ترمي ثلجاً، ربما يكون
اي موسم - لكن وقته كان ثابتاً.
عندما وصل الى الجامعة، جميع الاساتذه
فعلوا شيئاً واحداً وكان ذلك ضبط ساعاتهم
الى الوقت الصحيح
هو كان
اعزباً مدى الحياة
معتمداً على خادم
معتمداً كثيراً
كان ’ايمانويل كانت‘ يعطيه ضعف المعاش
الذي سوف يحصله في اي مكان اخر.
لكن اصبح الخادم مدركاً ايضاً ان ’ايمانويل كانت‘ لا يمكنه العيش من دونه.
سيتخلص ’ايمانويل كانت‘ من اي خادم جديد بخلال يوم واحد،
طلباته حول الوقت ودقته المطلقة،
كانت صعبة جداً للاشخاص الجدد للمحافظة عليها.
اما الخادم القديم
لم بعتد ابداً القول
"سيدي، انه وقت الغداء."
هو اعتاد المجيء والقول،"سيدي، انه الساعة الواحدة"
او على وقت العشاء، "سيدي، انها التاسعة مساء"،
او على وقت النوم، هو سيأتي ويقول، "الان انها الساعة العاشرة."
هو اعلم بالوقت.
احد الايام، كان زائر يزوره
وكان ’ايمانويل كانت‘ مندمجاً جداً في مناقشة فلسفية معقدة،
بحيث نسي النظر الى ساعته. جاء الخادم
مقاطعاً، وقال، "سيدي، انها الساعة العاشرة."
رمى ’ايمانويل كانت‘
الاحذية، القبعة، وكل شيء
في سريره، وغطى نفسه بغطاء.
اما الضيف فلم يمكنه تصديق ما كان حاصلاً.
هو سأل الخادم، الذي قال، "حان الوقت للذهاب للنوم."
قال الزائر، "لكن هو امكنه على الاقل ان يكون قد قال ’ليلة سعيدة‘ لي."
اقال الخادم، "هو لا يضيع لحظة واحدة
انت قد رايت الاحذية والقبعة....
هو لم يكن حتى قد بدلها، لان ذلك سوف يأخذ وقت."
هو اعتاد النهوض الساعة الثالثة في الصباح
وكان ذلك الشيء الاكثر صعوبة
حيث فشل كل خادم.
فقط هذا الخادم الوحيد،
الذي قد كان معه تقريباً كامل حياته.... بين فترة واخرى هو اراد مالاً اكثر
واذا لم يحصل عليه،
سوف يذهب بعيداً - وهو على يقين انه في الغد، انه سيطلبه مجدداً.
الخدم الجدد سيتم إستئجارهم ، لان ’ايمانويل كانت‘ كان ايضاً تعباً من الرجل.
هو كان دائماً يسأل من اجل زيادة المال
معاشاً اكبر
لكن لا خادم كان
حتى من بعيد بديلاً عنه
كانت المشكلة الحقيقية هي في تمام الساعة الثالثة في الصباح الباكر..
اعتاد ايمانويل الشرح الى خدمه
"على الساعة الثالثة، مهما يحصل
عليكم ان تسحبوني من السرير
انا سوف اقاومكم
انا ربما اضربكم
انتم عليك ضربي
انت عليكم المصارعة معي،
مهما يحصل، لانني نائم واريد النوم في تلك اللحظة
لكن تلك هي حياتي العادية؛ على الساعة الثالثة انا علي النهوض."
من الطبيعي، لا خادم جديد يمكنه ضرب سيد المنزل
لكن الخادم القديم كان حقاً جيداً
هو سيضربه بقوة
يسحبه خارج السرير برجليه - وايمانويل يصرخ
يسيء اليه
لكن هو سوف لن يصغي.
هناك مرات عندما الخادم يصفعه
"استيقظ ! انها الساعة الثالثة
لا تصدر اي ضجيج
وصوت، لانه يوجد هناك جيران ايضاً.
وهم لا يريدوا النهوض على الساعة الثالثة."
هو تقريباً، كان عليه المصارعة معه
انه كان روتيناً يومياً
الساعة الثالثة، مباراة مصارعة
سوف يستمر ايمانويل بالانزلاق تحت غطاءه، وسوف يستمر الخادم بسحبه خارجاً.
ان العالم
ربما يكون منجذباً بفكرة الاستيقاظ
لكن النوم لديه المهدئ الخاص
والسكون.
لذا عندما تتحدث مع اشخاص حول الوعي، هم ربما يصغون لها.
هم ربما حتى يفكرون انهم سوف يعطوها تجربة.
لكن البقاء لا - واعياً هو مواسي جداً.
وعندما انت تكون محاطاً
بملايين من الاشخاص النائمين.
ان نومهم سيؤثر عليك،
ما لم انت تصل الى القمة الاعلى من الوعي -
من حيث لا يوجد رجعة للوراء.
يمكنني رؤية برعمك الضعيف
ويمكنني رؤية توقك الشديد لمساعدة الاشخاص
لكن ذلك يمكن فعله
الان وهنا، ليس هناك.
وبعدها انت تصبح محنكاً اكثر واكثر ،
عندما ارى انك في موقع
حيث اللاوعي لدى الجمهور
لا يمكنه الزحف بداخلك.
انا اود منك الذهاب الى الدنيا.
لكن انت يمكنك مساعدة الاشخاص من هنا
ويمكنك مساعدة الاشخاص من هنا اكثر
مما سوف تكون قادراً لمساعدة الاشخاص هناك
لانك هنا لست وحدك،
يوجد معك
مئات من جماعتي،
حديقتي باكملها
في مراحل مختلفة
من النمو
هم جميعهم دعم لك؛ هم جميعهم
غذاء هائل لك.
انت سوف لن تجد هذه الاشجار في اي مكان اخر
لان هذه الاشجار قد كانت تمتص الصمت، السلام، الفرح، النشوة.
منذ بضعة ايام جاء محافظ بونا الى غرفتي
هو لم يمكنه كبح نفسه،
هو لمس قدماي،
وعندما كان خارجاً ، هو اخبر نيلام
"انا لم اكن ابداً في هكذا غرفة صامتة
هادئة جداً، منعشة جداً.
انه حقاً معبد.
انا مغمور بجو الغرفة."
اي شخص يأتي هنا
سوف يكون
مغموراً.
هذه الاشجار لم تعد عادية
هي سنايسن.
ان الهواء بالذات
لديه اهتزاز مختلف،
حتى عندما تذهب بعيداً
تستمر اغنيتك، رقصتك،
وفرحك تهتز هنا.
هكذا كيف يخلق المعبد.
المعبد ليس مصنوعاً من الحجارة،
ليس مصنوعاً من التماثيل؛ التمثال مصنوع من اهتزاز مختلف،
إهتزاز الصمت، السلام، الفرح، والهناء.
امش قليلاً اكثر
في هذا حقل بوذا.
عندما تكون نضحت، انت سوف تعرف ذلك بنفسك.
عندها ليس هناك من مشكلة
إما يمكنك البقاء هنا وتستمر بالنمو - ان نموك
النمو سيكون
مساعدة هائلة من اجل نمو البشرية،
او يمكنك ان تكون في مكان اخر
لكن هنا - لانك انت في كوميون (مجموعة)
سنغا
انت لست وحدك
العديد من الاشخاص يصبون وعيهم
وذلك اصبح عامود من النار تقريباً
انا لا اخرج ابداً من غرفتي؛ انا فقط اخرج
في الصباح وفي المساء
لاكون معكم
لكن البقاء في غرفتي
فقط جالساً بسكون، انا اعلم
انا افعل كل شيء الذي يمكن ان بعمل لانقاذ البشرية.
هل معقول حقاً لاكون في ’الان - هنا‘ كل الوقت؟
معظم وقتي يبدو الذهاب في التخطيط من اجل ، او القلق حول، المستقبل.
سواء انتم عرفتم ام لا
انت لا يمكنك ان تكون في اي مكان اخر غير ’هنا - والان‘
حيثما انت تكون انه سيكون هنا والان.
انت تعطى فقط لحظة واحدة في الوقت الواحد
وانت تضيع تلك اللحظة في التخطيط او القلق حول المستقبل
والمستقبل لا يأتي ابداً
ما يأتي هو دائماً هنا - الان،
انها سلسلة من ’العديد من الان‘
واحدة الان، الان اخرى
لكن انت تعيش دائماً في الحاضر ’الان‘. ليس هناك من مستقبل
لذا كيف يمكنك ان تقلق حول المستقبل؟
انه بسبب هذا النوع من القلق
والتخطيط من اجل المستقبل
حيث ان قول مأثور معين
موجود في كل لغات العالم.
’يستمر الانسان بالرغبة
والتخطيط
القلق حول المستقبل،
ويستمر الاله بتخييب امله‘.
ليس هناك من اله ليخيب املك.
في تخطيطك بالذات، انت تبذر (ترش) بذور الخيبة
في قلقك بالذات حول المستقبل، انت تضيع الحاضر
ورويداً رويداً انها تصبح طبيعتك الثانية
القلق حول المستقبل
لذلك عندما يأتي المستقبل
انه سوف يأتي كحاضر
ولان عادتك في القلق حول المستقبل،
انت سوف تضيع تلك اللحظة ايضاً في القلق.
انت سوف تستمر بالقلق حول المستقبل لحياتك باكملها
انت سوف تتوقف فقط عندما يأتي الموت
ويأخذ بعيداً جميع إمكانيات المستقبل.
انت فقـدت حياتك باكملها
انت يمكن ان تكون قد عشت
لكن انت فقط خططت
عش بشغف وبشكل كلي الان، لان اللحظة المقبلة ... سوف تولد من هذه اللحظة
واذا انت قد عشت اللحظة بكلية وبفرح
يمكنك ان تكون متاكداً بشكل مطلق ان اللحظة التالية
سوف تجلب بركات اكثر، وفرح اكثر.
انا قد سمعت: ثلاثة اساتدة فلسفة، كان لديهم مناقشة في محطة قطار
كان القطار
يقف على الرصيف. كانت هناك دقائق قليلة قبل موعد رحيله
لكن هم اصبحوا مندمجين في نقاشهم حتى غادر القطار
عندها تحققوا، وهم ركضوا....
في المقصورة الاخيرة، تمكن استاذان من الدخول فقط ؛
وبقي الثالث على الرصيف. القطار قد ذهب
ولديه الدموع في عينيه
وكان عتالاً واقفاً هناك. برؤية المشهد، هو قال
"لماذا تبكي؟
على الاقل اثنان من اصدقاءك قد حصلوا على القطار."
هو قال، "تلك هي المشكلة. هما قد جاءوا ليودعوني."
يجب ان يكونا باكيين ايضاً ، داخل القطار.
في بعض الاحيان، يلعب الوجود ايضاً النكات على الناس
اوقف هذه العادة من التخطيط
اوقف القلق حول المستقبل
اذا اتى الغد
انت سوف تكون هناك
واذا انت تعلم كيف تعيش
اذا تعرف كيف تعيش بفرح وبرقص
سوف يكون غدك مليئاً بالفرح والرقص.
انه الانسان التعيس
الذي يخطط الى المستقبل
لان حاضره تعيس جداً
ذلك الذي يريد تجنبه، هو لا يريد رؤيته
هو يفكر حول الغد....،
الايام الحلوة ستأتي
هو عاجز كلياً من تحويل هذه اللحظة الى لحظة جيدة.
ان عادة قديمة
من تحويل كل شيء الى المستقبل
تأجيل، العيش من اجل المستقبل
سوف يأخذ حياتك باكملها من يديك
ليس هناك من طريقة اخرى
انت تسأل، "هل حقاً معقول
لنكون هنا - الان كل الوقت؟"
هذه هي الأمكانية الوحيدة.
لا يمكنك ان تكون في اي مكان اخر
انت تجرب
تجرب لتكون في الغد
لا احد قد نجح حتى الان
انت لا يمكنك ان تكون في
الدقيقة الاتية
هل تعتقد انك يمكنك القفز
والوصول الى المستقبل،
القفز من اليوم والوصول الى الغد؟
حتى اذا كنت تخطط من اجل الغد، ذلك ايضاً يكون فعل الان - هنا؛
حتى اذا كنت تكون قلقاً حول المستقبل، ذلك ايضاً يكون فعل هنا - الان
انت لا يمكنك ان تكون في اي مكان اخر؛ مهما تفعل
يسمح الوجود فقط
هذا الفضاء
من هنا - الان
يمكنني القول لك
انا اعيش هنا والان
انا ايضاً قد جربت
بطريقة ما الحصول
على المستقبل
لكن ليس هناك من طريقة
انت لا يمكنك الرجوع
الى الماضي، انت لا يمكنك الذهاب امام الوقت الى المستقبل
في يديك يكون دائماً الحاضر
في الحقيقة، الحاضر هو الوقت الوحيد الذي لديك.
و’الان‘
هكذا كلمة ذات معنى
لان ’الان‘ تكون حياتك باكملها
’الان‘ ممدودة
من ولادتك الى موتك
لكن انها دائماً ’الان‘ ....
و’هنا‘ يكون الفضاء الوحيد
لا يمكنك ان تكون
في اي مكان اخر غير هنا
حيثما تكون، ذلك المكان سوف يصبح هنا
فقط كن واضحاً حول ذلك
وإلا تستمر الحياة تنزلق عبر يديك مثل المياه.
في اقرب وقت انت سوف يكون لديك يدان فارغتين؛
ولقاء الموت بايدي فارغة
هو فشل كلي
التقِ موتك
مليء بالفرح
الصمت والصفاء
التق الموت ويداك
مليئة بالنشوة
في تلك النشوة، الموت بذاته يموت
انت لا تموت ابداً....
’هنا - الان‘ لديك تستمر
للابد وللابد
جالساً في هذا الحديث، مسكراً عيناي،
انا اجد نفسي وحيداً مع صوتك واغنية الطيور
المس الفضاء حيث الكل يكون واحداً
انها تجربة الصمت
الوضوح والسلام الابدي
حتى النوم، الحرب او الدمار
يظهر كـتعابير الوهية من الحياة
الرجوع الى عالم الاشكال، انا ارى اشخاص، صراعات، إزدواجيات في كل مكان.
يصبح الوجود علامة استفهام
وانا خائف انه يمكن لهذا الكوكب ان يدمر، وتختفي كل الجمالية
في اعماقي، انا احس انني كلاهما، وكلاهما واحد.
هل الوعي مركب يعبر الى الشاطىء الاخر
والحب هو جسر للرجوع
موحداً ضفتي نهر الحياة؟
ماذا تقول
هو قطعاً صحيحاً
"الوعي هو مركب
يعبر الى الشاطىء الاخر
والحب هو جسر العودة
موحداً ضفتي نهر الحباة."
انها عبارة مهمة جداً
ما يسمى قديسوك
قد ذهبوا نصف الطريق
هم ربما قد حققوا تبلور معين
وعي معين
لكنهم ليسوا قادرين
من الرجوع
الى الشاطىء القديم
مع دش من الحب.
القديس
الذي يكون بدون حب
هو نصف نمو فقط .
الحبيب
الذي لا يعرف شيئاً عن الوعي
يكون ايضاً عائش
بنصف قلب
قديسوك يكبتون حبهم
احباؤك يكبتون وعيهم
انا اريدك لتكون كل من
الوعي والحب
عندها فقط تكون اكتملت دائرة الحياة
زوربا هو الحب، بوذا هو الوعي
وعندما انت تكون
زوربا ذي بوذا
انت قد حققت
الارتفاع الاكبر الذي يكون معقولاً
في الوجود
لكن لسوء الحظ
الانسان قد عاش لقرون من الزمن منقسماً
جماعة الزوربا يعتقدون انهم ضد جماعة البوذا، وجماعة البوذا يعتقدون انهم ضد جماعة الزوربا
وبسبب هذه القكرة من الخصومة
الزوربا يكبت البوذا لديه:
هو جميل في حبه، في اغنيته، في رقصته
لكن وعيه هو صفر.
البوذا قد كبت زوربا لديه
وعيه واضح جداً
لكن جاف جداً
ليس هناك من عصارة فيه
انه مثل الصحراء
حيث لا ورود تزهر
حيث لا خضار يمكن ان ترى.
ان بوذا من دون زوربا هو فقط صحراء
انا مدان من الجهتين
الشيوعيون
الاجتماعيون، وانواع اخرى واصناف من الماديين
يدينوني لانني اتحدث عن النمو الروحي
الوعي، الاستنارة
بالنسبة لهم
الانسان هو فقط الجسد
ويجب العيش كجسد
وانا مدان من الجهة الاخرى
البوذيون
لانني انا اجلب المادية
الى روحياتهم؛ انا الوث روحياتهم الصافية .
ان سفير سيري لانكا في اميركا
كتب لي رسالة
"انت تسمي
مطاعمك
وديسكواتك
زوربا ذي بودا
ذلك سوف يجرح شعور
البوذيين حول جميع العالم.
لذلك انا اود اعتبار ذلك
وتغيير ذلك الاسم.
زوربا يجب ان ينضم مع بوذا."
انا كتبت له رسالة
"انها ليست مسألة
مطاعمي كونها تدعى زوربا ذي بوذا
انا اخلق الكائنات الحية
الذين يكونوا زوربا ذي بوذا.
ان جهد حياتي باكملها، تكريسي باكمله هو
لجلب زوربا وبوذا يد في يد
يرقصون في ديسكو."
كلاهما ممنوعان
الزوربا يعيش حياة غير واعية
البوذا يعيش حياة بدون حب
لقاء الاثنين
سوف يخلق الانسان الكامل
والانسان الكامل هو الانسان المقدس الوحيد
رجاءً تحدث الينا حول برودة الحب
انت قد اصبحت متعوداً الى (النقانق) الهوت دوغ !
الشغف هو حامي
لكن الشغف هو ليس حب
الشغف هو جهد لاستعمال الاخر
من اجل احتياجاتك البيولوجية والجنسية
والانسان
الذي قد نبذ الشغف
يصبح بارداً - برودة الثلج
تقريباً ميتاً
الحب يكون
فقط في بين هذين الطرفين
الهوت دوغ والقديسون الباردون
في مطعمك انت يجب البدء ببيع الهوت دوغ والقديسين الباردين
هم الطرفان الاثنان
فقط بين الاثنين
تكون برودة الحب.
الحب ليس بارداً
والحب ليس حامياً
انه نسيم بارد، نسيم منعش
نسيم الصباح الباكر
عندما يأتي اليك، انت تشعر تقريباً
صغيراً مجددا
منتعشاً مجدداً
كأنك فجأة
انت قد اخذت دش.
الشغف يستعمل الاخر؛ ذلك هو السبب لماذا الشغف صراع مستمر
لان ما يسمى العشاق الشغوفين
يكونا كلاهما يجرب إستعمال الاخر
الحب لا يستعمل الاخر
انه يعطي
قلبه بالذات
الى الاخر
انه ليس رغبة لتنال شيئاً
لكنه توق لتشارك شيئاً.
الفرد يكون مليئاً بالسلام والصمت والفرح
ويريد مشاركته مع اولئك
الذين هم قريبون
هم ربما يكونوا اصدقاء، هم ربما يكونوا ازواج، زوجات، اطفال، اب، ام - اي احد.
الحب لديه
برودة هائلة حوله
لكن قلة من الاشخاص قد حققوا برودة الحب.
إما هم يكونوا حاميين وشغوفين
او عندما يصبحون تعبين وضجرين بهذه الحرارة
هم يتحولون الى العكس - هم يصبحون كـ قديس ببرودة الثلج، مجمد.
القكر لديه طريقة من التحرك مثل رقاص الساعة
من طرف الى اخر
ذلك كيف تعمل الساعة،
بحركة الرقاص من الطرف الاول الى الاخر
اذا توقف الرقاص في الوسط
انه سوف يكون برودة الحب
واذا توقف الرقاص في الوسط، سوف تتوقف الساعة ايضاً .
انا يمكنني قولها في طريقة اخرى
في لحظات من الحب البارد
انت تشعر ان الوقت قد توقف
ليس هناك من تحرك
كل شيء قد توقف
انه صامت جداً، ليس هناك حتى من تموج على بحيرة وعيك.
ان توقي هو
لملىء العالم باكمله بالحب البارد
ومن خلال الحب البارد نحن يمكننا إعطاء ولادة
الى انسان جديد، الى انسانية جديدة
التي لها حاجة ملحة.
وانا امل ان الانسان لديه ذكاء كافي
ليس لاختيار الموت
ذلك انه سوف يختار اسلوب مختلف من الحياة
من دون صراع، من دون حروب
مليء بالسلام الذي يكون عابر للتفهم.
انا امل ان الانسان سوف لن
يبرهن معوقاً جداً
مثل تدمير نفسه.
الشيء الاكبر الذي يمكن ان يحصل لإنقاذ البشرية هو برودة الحب
والصداقة.
ان الشغف يحرقك
وفي نفس الطريقة، القديس الجامد هو بالفعل ميت.
الحب يبقيك حياً
والبرودة تبقيك صغيراً ومتعشاً
الانسان يمكن ان يكون لديه
هكذا كوكب جميل
وهكذا انسانية جميلة
فقط الحاجة الى تفهم قليل
وانا اعتقد ان التفهم ينشئ، ببطء
لكن بشكل متواصل
لو يمكنكم فهمي
عندها كل شخص اخر في العالم يمكنه ايضاً فهمي
ربما سوف يأخذ وقت اكثر بقليل معهم
لكن لم يكن هناك ابداً
وقت من قبل
عندما كانت الحاجة الى التفهم شديدة جداً
لانه الان، التفهم هو متساوياً مع الحياة.
انه ليس بامراً صغيراً.
حقوق النشر محفوظة © مؤسسة اوشو العالمية
الموقع: www.OSHO.com/copyright
OSHO ® اوشو علامة فارقة تجارية لمؤسسة اوشو العالمية