Tip:
Highlight text to annotate it
X
الطريقة التي يفكر بها الناس كالتالي:
"إنها ليست مشكلتي فلماذا عليّ الانخراط؟"
لقد انخرطت لأنني تعبت من المتنمّرين.
إسمي كيفن سانتياغو
وعانيت من تسلط الآخرين خلال المرحلة الإعدادية.
عانيت كثيراً من التوتر وكنت مكتئباً...
كان عليّ الإثبات لهم بأنني لست الفتى الصغير
الذي يحلو لهم إزعاجه.
قام المتنمّر بدفعي فقمت بالتشاجر معه.
عندما أخبرت والدي بأنه تسلّط علي...
في الثانية التي أخبرته بها، قام بتسجيلي للتدرب على الملاكمة.
عندما أذهب إلى صالة التدريب، أشعر وكأنها بيتي الثاني.
استطعت التنفيس عن غضبي، ولم أصبح عدائياً.
لذا إن أراد أحدهم الشجار معي،
ألجأ إلى التكلم معه لتفادي الشجار.
أعادت الملاكمة لي ثقتي بنفسي.
ولم أعد أخاف أحداً.
هيا، أين القوة يا كيفن؟
في إحدى المرات، عندما كنت في الصف الثامن،
كان فتىً في الصف السابع جالساً لوحده.
كان يبدو ساذجاً كما كنت أبدو في الصف السابع.
وقام هذا المتنمّر بأخذ طبقه ورميه في القمامة.
عندما رأيت ذلك،
كانت ردة فعلي، "ياهذا، يجب إنهاء هذه الأفعال"
أمسكته من كتفه لأنه كان يمشي بعيداً.
قلت له، "إسمع يا رجل.
ما فعلته لذلك الشخص لم يكن بشيئ جيد."
فكان جوابه،
ومن أنت كي تقول لي هذا؟
فقلت، "لأني كنت في ذلك الوضع عندما كنت أصغر سناً،
ولم يكن ذلك بالشيء الجيد.
لم تكن لتفضله إن فعل بك أحد ذلك."
وشرحت له ذلك، شيئاً فشيئاً،
وتمكنت من إقناعه بالتوقف عن فعل ذلك.
قام الفتى الذي كان ضحية التسلط
بتشكري آخر النهار
لحقيقة وقوفي بجانبه.
لديكم خياران:
فعل ما هو صحيح أو أن تسيروا بعيداً.
حتى وإن كان الفتى لا يحظى بشعبية،
تخيلوا أنفسكم مكانه.
إشعروا بشعوره.
إسمي كيفن،
ولدي شجاعة أخلاقية.