Tip:
Highlight text to annotate it
X
الآن، دُرِّبنا في ثقافتنا على إبراز اختلافاتنا.
لذا، أنت تنظُر إلى كل شخص وفوراً تفكر:
هو أذكى، أغبى، أكبر أو أصغَر سنا، أغنى، أفقَر.
ونصنع كل هذه العلامات الفارقه ذات الأبعاد،
نُصنفهم ونعاملهم وفقاً لها.
ونصل إلى مرحله نرى فيها الآخرين مُنفصلين عنّا
و يعاكسونا في الأشياء التي يختلفون فيها معنا
وواحده من مخلفات هدا الإختلاف الذي أوجدناه
أنك تكون مع شخص آخر و فجأةً ترى
النواحي التي يشبهونك بها، ولا يختلفون عنك فيها،
و تدرك أن الجوهرالذي بداخلك ،
والجوهر الذي بداخلي، هو واحد،
تفهم بأنه لا وجود للآخر.
الكُل واحد.
إذاً أنا وُلدتُ كإنسان فقط
وبعدها تعلمت قضية مَن أنا،
وهل أنا جيد أم سيء،
هل أنا ناجح أم لا، كل هذا نتعلمه في الطّريق.
وكل ما استطعت رؤيته هو المشاكل،
ومخاوف المجتمع،
لكن لم أرَ شيئاً من القدرات، أو الأسئله الإيجابيه حول:
"ما هو الشيء التّالي الذي يجب أن يفعله الإنسان؟".حتى أنه لا أحد يهتم بذلك
هُم ملتزمون للغايه بحقيقة
أن المجتمع هو هكذا وأن هذا كل ما يمكنك توقّعه .
وهو ما أسميه بـ"الإرتباط الوثيق" باللعبه السّاريه،
وإذا كانت لديك مصالح في اللعبه الساريه
سوف تخاف من أي شيء يمكن أن يغيرها.
أُنظُر، نحن نعرف اليوم أن هناك ما يكفي للمضي قدما، صحيح؟
بكلماتٍ أُخرى، إذا تعاونّا حقاً مع أخوتنا البشر،
سنتمكن من توفير ما يكفي للعالم أجمع.
ولكن لا يستطيع أحدٌ منا تحطيم نماذجنا الخاصه
في طريقة سير اللعُبه
بما يكفي ليفعل الأشياء الضروريه لتحقيق ذاك الهدف
فقط حينما يكون ما يكفي الجميع سنعود إلى "الجماعية"؛
كلانا مقحمون في هذا، و نُجرّب الوحدةَ
عندما نتعاون بالنسبه لمواردنا بحق.
خرج الإنسان من الأدغال حيث لم يكتفي
حيث قاتل لأجل ذلك، وبنى معاييراً كامله حول عدم اكتفائه.
والآن أن نكون قادرين على تبديل تلك المعايير إنه لأمر...
أنت تعلم، مع كل التحفيزات المرتبطة بذلك،
من الصعب جداً عليهم فعل ذلك.
الخَيارُ معك. لدينا العُقول،
المعرفه التقنيه، التكنولوجيا،
وإمكانية التنفيذ، لبناء حضاره جديده بالكامل.
www.zeitgeistmovingforward.com