Tip:
Highlight text to annotate it
X
فليداوموا على البسملة الشريفة وأربعون صلاة المنجية ،
و مئة مرة حسبنا الله ونعم الوكيل
عشر مرات لا حول ولا قوة إلا بالله العليً العظيم ،
ومئة مرة يا ودوود ،
فليداوموا على هذا الورد كل يوم لا يوقفوه .
هذه وظيفة أساسية .
مئة مرة لا إله إلا الله ،
مئة مرة حسبنا الله ونعم الوكيل ،
مئة مرة
( الله الله الله ) . مئة مرة يا ودوود ،
كلما وجدوا وقت فليقوموا بقرأة هذا الورد.
كل من لا يوجد عنده شغل فليقرأ القرآن الكريم .
وإذا أراد احد ان يتعلم القرآن علموهم يا رقية .
هناك أشخاص يعرفون ، إذا طلب احد ما فليعلموهم ،
أعطوهم ساعة في اليوم .
مولانا الشيخ شرف الدين كان يقول لأحمد إسحب ألف مرة كلمة التوحيد .
يأتي وينظر من الباب ويقول :
هيه هيه هيه ، خلًصت يا حضرة الأستاذ.
هل خلًصت ألف مرة ؟ نعم خلًصت .
إسحب يا أحمد ألفين مرة وتعال .
يقول تحت الأمر ويُغادر .
" لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ،
لا إله إلا الله ،
بعد خمسة دقائق يعود أحمد .
الله يجعل مثواه الجنة .
مرة أخرى ، ينظر من الباب يريد من الشيخ أن يتكلم لكي يسمعه
يريد من مولانا الشيخ ان يتكلم لكي يسمعه .
يا حضرة الأستاذ خلًصت الورد ، خلًصت ألفين ؟
نعم خلًصت الألفين وزدت عليهم القليل .
حسناً يا أحمد ، ما زال عندي كتابة يجب ان أنهيها .
إذهب أنت وأكمل كلمة التوحيد الى خمسة الآف ،
يريد منه ان يذهب كي لا يشغله ،يذهب أحمد
ولا يمضي أكثر من خمسة دقائق ويعود.
هيه هيه هيه خلًصت يا حضرة الأستاذ ، كم مرة خلًصت ؟
وصلت الى ألفين وخمسماية .
او يمكنني ان أصل الى ثلاثة الآف ، الله الله .
" ثم أكمل الخمسة الآف ، إذهب وعود ".
" عندي كتابة ، عندي وظيفة الآن " " حسناً ، يا حضرة الأستاذ
أمرك على رأسي " . يذهب أحمد
وبينما ينهي مولانا الشيخ الرسالة ، يصل الى خمسون الف .
مرة أخرى ، يأتي ويقف على الباب .
ومولانا الشيخ شرف الدين قال سأرى يا عبد الله أفندي
كيف يمكنه التسبيح بهذا الرقم الكبير فرآه يقول :
" لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله " " لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله "
يسحب المسبحة هكذا ثم يعود ويقف أمامي .
هكذا يُنهي أحمد ورده .
الله يجعل مثواه الجنة . الله الله .
الله يحشرنا في هذه الدنيا مع عبادك الصالحين
وفي الآخرة لا يفرقنا من تحت راية النبي ويُسكنا جنة الفردوس .
جنة الفردوس .
بأي جنة يضعنا فيها الله ذو الجلال والكمال .
لا يوجد اي فرق المهم ان نضع قدمنا داخل الجنة ،
لا حاجة لنا أن نسأل " أي جنة هذه " ؟
قال " طالما انه وضعنا في الجنة " جيد ! إنه صاحب ذوق !
هل نحن مثل هؤلاء الناس الذين يحبون راحتهم .
" أول مرتبة ، ثاني مرتبة " ؟
لا فرق ، أينما وضعنا يضعنا .
حتى لو وضعنا الى جانب الباب ، هذا مقبول.
الله يعاملنا برحمته ، ويعاملنا بالفضل والكرم .
إذا عاملنا بالعدالة ، لن ينجو أحد .
لكن بحرمة النبي وإكراماً له ، سيسمح لنا بالدخول جميعاً قائلاً :
" إدخلوا الى الجنة " .
وعلى باب الجنة
إذا كان واقف مليون ، بليون ، تريليون ، كاترليون منتظرين على باب الجنة
يأملون برحمة الله سبحانه وتعالى
وينتظرون على الأبواب .
يأملون ان تُفتح الأبواب ويُسمح لهم بالدخول .
حتى لو كنا آخر الداخلين ، ما أحلى ذلك .
العليً الأعلى !
الله لا يوقعنا في جهنم .
الناس لا يمكنهم تحمل حتى أبسط الأوجاع في الدنيا .
إنني أفكر ، كيف كان حال الأمم الماضية .
كيف نزل عليهم العذاب من السماء ؟ لكن كيف يمكنهم
البقاء في هذا العذاب .
آمان يا ربي ، آمان يا ربي .
نحن لا يمكننا تحمل أقل وجع .
ذاك عذاب شديد ،
صعب جداً للبقاء فيه بإستمرار . آمان يا ربي ، توبة يا ربي .
أنت أرحم الراحمين يا ربي . أنت أعلم ، أنت أعلم ، يا ربي .
أنت أعلم يا ربي ، أنت أرحم الراحمين .
يا أرحم الراحمين ، يا أرحم الراحمين ،
يا أرحم الراحمين ،
يا أرحم الراحمين ،
يا أرحم الراحمين ،
يا أرحم الراحمين ،
يا أرحم الراحمين ،
إرحمنا وإرحمنا
بجاه نبي الرحمة .
الله الله ، الله الله .
آمان يا ربي ، توبة يا ربي .
توبة يا ربي ، توبة يا ربي ،
توبة يا ربي ، توبة أستغفر الله ، الفاتحة .
الله يتقبل توبتنا، آمان يا ربي، الفاتحة.
شكراً لله .