Tip:
Highlight text to annotate it
X
مشاركة السكون في كلمات
تقدم
السهل هو الصح - الصح هو السهل
كيف يمكن للنوم المغناطيسي والتأمل ان يتوافقا معاً؟
النوم المغناطيسي
قد ادين
من قبل جميع انواع الناس الجهلة.
هم لا يفهموا
اي شيء عنه،
لكنك ستجد الناس
في كل مكان يدينوه.
استعملت الكلمة
من دون حتى معرفة معناها.
سوف يقول لك الناس، " انت نمت مغناطيسياً،
وهذا هو سبب ذهابك ، لكن اسالهم ما هو النوم المغناطيسي.
هم لا يستطيعون حتى ان يقولوا لك المعنى الحرفي له،
ولا يستطيعون ان يقولوا لك ما هي التقنية له.
الكلمة كافية كي تدين اي احد، " انت نمت مغناطيسياً."
النوم المغناطيسي فن فائق الجمال،
ولا يوجد اي خطأ فيه.
لكن كل شيء يمكن استعماله
في طريقة خطأ او في طريقة صحيحة.
انت بامكانك ان تمتلك سيفاً وان تقطع راس احدهم.
تلك لا تكون غلطة السيف؛
السيف هو حيادي.
تستطيع بسيفك ان تمنع احدهم من اغتصاب امرأة.
لكن
السيف هو حيادي تماما، ليس بجيد ولا بعاطل؛ كل طاقة هي حيادية.
النوم المغناطيسي هو مصدر هائل من الطاقة.
الكلمة بحد ذاتها تعني نوم متعمد.
انت تعرف النوم العادي، انت تنام كل يوم؛
لانه نوم عادي،
لكنه لا يدخل الى عمق كاف.
فعمله هو انيساعد جسدك
ليستعيد طاقته الضائعة
من يوم - الى - يوم عمل،
وهكذا بامكانك ان تستيقظ في الصباح التالي مفعم بالنشاط، قادر ان تعمل ثانية.
ان النوم العادي يذهب فقط الى العمق
الذي يساعد جسدك كي يستعيد عافيته،
ويتجدد.
النوم المتعمد هو المعنى الحرفي للنوم المغناطيسي.
هو شيء بسيط،
لكنه يذهب الى العمق الذي تكون مستعدا للذهاب اليه.
هو ينعش جسدك،
هو يسكت فكرك،
هو يطهر قلبك،
هو يستطيع الوصول الى عمق كيانك.
هو يعتمد كلياً على قبولك - لا احد يستطيع تنويمك مغناطيسياً رغماً عنك.
تلك ايضاًهي فكرة خادعة جداً منتشرة في العالم،
ان احد يستطيع تنويمك رغما عنك. ذلك مستحيل.
لا احد يستطيع تنويمك
رغما عنك.
طرق بسيطة مستعملة
من قبل المنوّم المغناطيسي.
هو سيقول لك ان تسترخي
وان تركز على شيء محدد لامع،
من دون ان تحرك جفونك؛
فقط حافظ على عيونك مفتوحة طالما
انت قادر على ذلك ، وفقط عندما يصبح ذلك شبه مستحيل،
عندما تسكر جفونك وحدها _ وانت لا تستطيع ان تفعل شيئاً،
انت لا تستطع التوقف - فقط عندها...
انت تسترخي، مستلقياً في مكان صامت،
ناظرا الى ضوء قوي جداً يتعب عينيك،
تحدق فيه. يردد المنوّم المغناطيسي، " جفونك تصبح اكثر ثقلاً،
الضوء قوي جداً
وانت سوف تغفو قريباً."
وهو سوف يكررها مراراً . لن تستغرق اكثر من ثلاث الى خمس دقائق
قبل ان تبدأ تشعر بجفونك تصبح اثقل، واثقل، واثقل.
وتأتي لحظة عندما لن تقدر فيها ان تبقيها مفنوحة،
فهي تغمض ببساطة .
عندها يبدأ المنوم المغناطيسي باخبارك، " انت تذهب عميقاً، عميقاً.
وانت سوف تسمع صوتي فقط
ولا شيء غيره. "
ان المطلوب هو كامل استعدادك.
اذا انت متردد،
اذا لم تكن تريد،
عندها ,المنوّم المغناطيسي سيكون عاجزاً تماماُ.
هي ليست قدرة المنوّم المغناطيسي كما هو مفهوم في العالم،
انما استعداد الشخص المراد تنويمه هو
الذي يجلب ذلك النوع العميق من النوم المتعمد.
اذا كنت تتابع، تتعاون مع المنوّم المغناطيسي،
بامكانه ان يأخذك اعمق، اعمق، اعمق...
يصبح الفكر صامتاً. وفي اللحظة التي يقول فيها اي شيء, يغوص ذلك
داخل كيانك ببساطة.
قلبك
يتراقص بانسجام - دون توتر، دون اي فكرة.
انت تكون قد دخلت الى مقام كيانك الاكثر عمقا؛ الان استرح هناك.
لكن هذا يكون
معقولا فقط
وانا اقول بشكل قاطع فقط،
اذا
انت مستعد
ان تخوضها.
لكنها تشكل مساعدة هائلة،
لانك تجدها صعبة جداً لوحدك
ان تذهب الى ذلك الصمت العميق حيث العالم تَُرك وراءك بعيدا.
واذا كان النوم المغناطيسي سيستعمل
لاهداف تأملية...
يمكن إستعماله لعدة انواع من الاهداف؛
يمكن ان يستعمل للشفاء.
سبعون بالماية من امراضك هي فقط امراض فكرية، هي ليست موجودة في الواقع.
انت تعتقد ببساطة انها موجودة،
ولانك تعتقد ذلك،
هي موجودة.
وبسبب ذلك، هنالك هذا العدد من طرق العلاج: اللوباثي (العلاج بالادوية)، هوميوباثي ،
ناتروباثي (العلاح بالطبيعة)، ايروفيدا،
ميناني. هنالك عدة طرق للعلاج، الصينية، اليابانية...
وكلها تعمل بشكل ممتاز،
لكن فقط لـ سبعين بالمئة.
فقط اللوباثي هي المنهجية العلمية؛
وهي تعمل على امراضك ماية بالماية.
لكن كل نوع علاج...
هوميوباثي هو لا شيء اكثر من حبوب السكر،
لكنها تعمل، والعمل ليس بقليل _ سبعون بالمئة.
هي جيدة تماماً لـ سبعين بالماية من الامراض.
ناتروباثي (المعالجة بالطبيعة) تنفع،
والمعالجة بالطبيعة هي بسيطة جداً،
على سبيل المثال,
الحصول على مغطس من الوحل.
املأ المغطس بالوحل وإستلقي في الوحل،
وهو يشفي عدة أشياء.
لقد وجد ان سبعين بالمئة من الامراض
هي بين يديك.
كان لدي دكتور
وكان دكتور مزيف.
كان صديقي.
لم يكن لديه اي شهادات،
لكن لوحة اعلاناته مليئة بالشهادات
جميع انواع الشهادات، من داخل الهند، من خارج الهند.
وقد انشأ مختبراً.
حالما تدخل عيادته،
اولاً عليك المرور من خلال مختبر ضخم، وهو فقط مزيف بالكامل
ماكينات كبيرة لم تر مثلها من قبل،
وهي ليس لديها اي علاقة بالطب
وهو يستطيع ان يؤثر عليك بهذه الطريقة.
عندما تصل الى مكتبه
انت سوف تفاجأ.فهو لم يستعمل ابدا
سماعة طبيب عادية؛
كان لديه ترتيب خاص جداً. كان عبقرياً بالرغم من انه مزيف.
لكنه كان عبقرياً !
انت عليك ان تستلقي على الطاولة، وفوق راسك هنالك عدة
قناني كبيرة فيها مياه ملونة،
موصولة بانبوب.
وذلك الانبوب كان يصله بسماعته ،والمياه ستقفز .
انت سترى المياه تقفز - ان كانت مياه حمراء التي تقفز او مياه خضراء تقفز.
انت لم ترى مثل هذا الشيء من قبل!
فهذا يخلق ثقة كبيرة بالرجل: " ذلك الرجل ليس عادي. "
وهو فقط يشاهد المياه...!
ذلك ممكن تنفيذه من قبل اي شخص، بواسطة سماعة طبيب عادية؛ هي لا شيء...
يقفز قلبك, لذلك
تقفز المياه.
كل شيء كان مميزاً !
هو يكون تقريباً قد اشفى الشخص
في الوقت الذي يخرج فيه من عيادته،
وببساطة كان يعطي للناس مياه، مياه ملونة.
قبضت عليه الشرطة.
وعندما سمعت انه قبض عليه، ذهبت مباشرة
الى مركز الشرطة واخبرت هؤلاء الاشخاص، " هو مزيف،
لكنه ساعد مئات من الاشخاص - يجب ان تاخذوا ذلك بعين الاعتبار..
من غير العادل على الاطلاق
ان تضايقوه.
صحيح ان تلك الشهادات هي مزورة،
لكن تلك الشهادات
لم تعطى من قبل اي جامعة, اي كلية طب؛
لذا ما هو الخطأ اذا استعمل الابجدية
وكتب شهاداته بنفسه؟
اهتمامكم يجب ان يكون على عدد الاشخاص الذين ساعدهم.
اولئك الاشخاص الذين لم يستطع احد مساعدتهم. "
إعتادت الناس ان تذهب اليه كملاذ اخير، لان اجرته كانت عالية جداً.
من الطبيعي، ان يكون لديه مثل هذه المؤسسة العظيمة،
كانت إجرته تقريباً ثماني مرات اكثر من اي
طبيب مؤهل.
قال لي، " حتى ان تأخذ ثماني مرات الاجرة ذلك يساعد المريض.
عندما يدفع كثيراً، هو يتعافى بسرعة.
عندما يدفع كثيراً، يعتقد ان الطبيب غير عادي.
اذن، الموضوع ليس فقط الحصول على المزيد من المال ،
انما الموضوع هو مساعدة المريض. فهذا جزء من العلاج."
لكن الشرطة لم تكن مستعدة ان تستمع لي؛
وقد امتثل امام القاضي، فذهبت الى هناك ايضاً،
وقلت، " يجب ان تنظر الى الرقم القياسي للاشخاص الذين شفاهم.
اولئك هم اشخاص غير قابلين للشفاء.
هم جربوا علاج اللوباثي، هم جربوا علاج ايروفيدا،
هم جربوا علاج هوميوباثي. لا شيء ساعدهم،
لكن هذا الرجل
استطاع ان يساعدهم.
الان يجب ان يكون المعيار الحقيقي
كم من الخدمات،
كم من المساعدات التي قدمها، لكنك ببساطة تزعج نفسك حول
الشهادات. "
فقال القاضي، " انا استطيع ان افهمك،
لكن
يجب ان اتبع القانون. "
لذلك الطبيب المسكين موجود وراء القضبان.
لكني اتكلم معه باستمرار،
وقد كان صريحاً وواضحاً جداً
قال، " انا قد تدبرت كل ذلك
كانها استراتجية نوم مغناطيسي.
حينما
ييتم تننوّيم المريض مغناطيسياً،
يكون جاهزاً ليتعاون معي،
حينما يثق بي...
وعليه ان يثق لانه دفع كثير من المال،
وعليه ان يثق لانني الملاذ الاخير.
لقد كان عند جميع انواع الاطباء.
اذا انا فشلت، عندها لن يكون لديه اي امل،
فمن الطبيعي ان يثق بي.
وهو يستطيع ان يرى انها ليست عيادة طبيب عادية.
فهي شيء استثنائي وانه من المستحيل على الطبيب ان يفشل. "
اذا كان احدهم على غير استعداد،
على المنوّم المغناطيسي ان يخلق الاستعداد.
التنويم المغناطيسي ليست قوة معينة في يدي المنوّم المغناطيسي.
اريد ان انتقد هذه الفكرة تماما،
من دون اي شروط متعلقة بها.
فالفكرة المتداول بها حول العالم انها طاقة في يدي المنوّم المغناطيسي. فهي ليست كذلك؛
هذه هي طاقتك.
المنوّم المغناطيسي هو فقط مساعد
كي يوقظك الى طاقتك الخاصة،
والتي من بعدها تستطيع ان تستعمل لعدة اشياء:
للشفاء، لاطالة عمرك اكثر،
لتغيير عاداتك السيئة،
التدخين، المشروب.
تستطيع ان تقوم باعمال عظيمة.
تستطيع ان تستعملها
كمنهجية
تعليمية.
تستطيع ان تتعلم في النوم المغناطيسي افضل مما تستطيع تعلمه بالشكل العادي،
لان كل شيء صامت وانت تسمع صوت واحد فقط.
حتى اذا جاء احدil وتكلم، فانت لن تسمع شيئاً،
انت منفتح فقط الى طريق ضيق صغير
الى المنوّم المغناطيسي.
باستطاعته ان يعلمك اي لغة جديدة. ويستطيع ان يعلمك اي علوم جديدة.
هو يستطيع ان يعلمك الحساب،
اي شيء
في خلال دقائق والتي يحتاج الناس ساعات وايام كي يتعلموها.
وممكن ان تستعمل في التأمل ايضاً.
على قدر ما يعنيني الامر
النوم المغناطيسي هو ببساطة نوم متعمد مريح
مع فتحة صغيرة، نافذة صغيرة،
للشخص الذي نوّمك مغناطيسياً.
هو يستطيع ان يقول لك
ان تأملك سوف يذهب اعمق يومياً،
واذا اصبحت هذه الفكرة في اللاوعي عندك،
سوف يذهب تأملك اعمق.
جلسات قليلة فقط وبامكانه ان يعطيك في التنويم المغناطيسي الاقتراح الاخير المؤجل:
الان انت لا تحتاج لاي تنويم مغناطيسي؛ انما سوف يذهب تأملك عميقاً من تلقاء نفسه.
لم يستعمل التنويم المغناطيسي من اجل التأمل في التاريخ اجمع،
لكن من الممكن استعماله,
وممكن استعماله بقدرة هائلة،
لانك عليك ان تحارب كثيراً بافكارك ومن غير ضرورة.
تستطيع إسقاط جميع الصراعات مع فكرك بجلسات تنويم مغناطيسية
من دون جهد كبير.
التنويم المغناطيسي قادر ايضاً
ان يعطيك إقتراح مؤجل عبر التنويم مغناطيسي
اذا اردت ان تنوم نفسك مغناطيسياً ،
بواسطة استراتجية بسيطة:
عد من الواحد الى الماية،
ومن الماية الى الواحد رجوعاً.
وفي نفس الوقت الذي تصل فيه الى الواحد رجوعاً،
سوف تغرق في نوم مغناطيسي عميق.
وتستطيع ان تقول لنفسك قبل الدخول في التنويم المغناطيسي _ لانك سوف تكون وحدك
"ان حالة النوم المغناطيسي سوف تبقى لمدة خمسة عشر دقيقة.
وبعد خمسة عشر دقيقة انا سوف اخرج منها."
هذا هو التنويم المغناطيسي الذاتي.
"هيترو هايب نوسيس" يعني ان احداً يساعدك. في البداية هو جيد ان تلتمس المساعدة.
لكن عليك ان تكون مستعداً جداً،
في جو مليء بكثير من الحب.
كان رجل عجوزاً يعذب اهله باستمرار
بهذا المرض، او ذاك المرض.
وكان يقرأ الموسوعات ويجد فيها امراض.
كان يقرأ المجلات الطبية ويجد فيها امراض جديدة
تم اكتشافها مؤخرا،
ويبدأ مباشرة بتعذيب اهله، " انا اعاني من هذا المرض."
لقد كانت طريقته للبقاء في السلطة.
هو كان متقاعداً. ولا احد يهتم به؛
في الحقيقة، هو كان عبئاً.
لكن حتى لو كنت عبئاً، فانت لا تريد ان تكون مهملاً.
كانت طريقته كي لا يكون مهملاً ومتجاهلا، في خلق امراض جديدة.
تعب الاطباء منه لانهم قالوا، " هذا الرجل غريب، ليس لديه اي مرض.
ما يفعله فقط هو قراءة وإكتشاف امراض من الموسوعات،
وعندها يجب علينا ان نعالج شيئا ليس موجوداً لديه
وذلك ممكن ان يخلق مشكلة لا داعي لها. "
اذا اعطي الدواء الى شخص ليس لديه اي مرض
يمكن ان يتسبب ببعض المشاكل، خصوصاً ادوية اللوباثيك
والتي تقريباً جميعها تستند على السم.
لذلك قال الاطباء، " نحن متعبين، فقط..."
بعدها قال احد الاطباء، " شيء جيدا اذا ذهبتم الى منوّم مغناطيسي. انا لدي صديق
وهو منوّم جيد جداً، ربما أمكنه المساعدة. "
الان يقول الرجل العجوز انه يشكو من عدم النوم،
لذا سيكون المنوّم المغناطيسي الشخص المناسب تماماً.
هو سيعطيه بعض من النوم.
هو سيعطيه ايضاً الاقتراح اثناء التنويم المغناطيسي والمؤجل التنفيذ لما بعد التنويم المغنطيسي ،
" انت سوف تذهب الى النوم
فقط اشرب
حليب
ساخن قبل ان تذهب الى السرير وسوف تنام فوراً."
هو سيربط النوم بالحليب الساخن،
وعندما تصبح مرتبطة في الفكر، فهي تصبح فعّالة.
كل طفل يعرف ان تيدي بير (الدب تيدي) فعّال؛
انت تأخذ الدب تيدي بعيداً، ولا يستطيع الطفل ان ينام.
وكل شخص لديه طرقه الخاصة في خلق دببه.
انت ستجد احدهم يتمسك بـبطانيته.
اذا لم تسمح له بان يتمسك بـبطانيته، فلن يستطع النوم.
كل شخص لديه وضعية معينة في النوم.
اذا لم تسمح له بتلك الوضعية، فلن يستطع النوم.
هذه طرق طبيعية من تنويم نفسك مغناطيسياً - ذاتياً.
لذلك أُوتي بالمنوّم المغناطيسي،
وقيل للرجل العجوز؛" الان انت تنسى... جميع امراضك سوف تنتهي.
نحن قد وجدنا اعظم منوّم مغناطيسي."
استلقى الرجل العجوز،
وقال المنوّم المغناطيسي،" فقط مثلما اقول انت تغرق في النوم،
تغرق في النوم... وان جفونك تصبح ثقيلة، ثقيلة جداً،
ثقيلة ثقل الجبال بحيث انك لا تستطع ابقائها مفتوحة..."
وما ان غفى العجوز بسرعة.
اخذ الطبيب حقيبته، انسحب بهدوء، اخد اجرته،
وكانت العائلة
مسرورة جداً لانه كان الرجل المناسب.
لكن بعد ان رجع الابن، فتح العجوز عين واحدة
وقال, " هل ذهب ذلك المهووس ام لا؟"
هو لم يكن لديه الاستعداد؛
بل كان فقط يتظاهر. وفي اللحظة التي قال فبها ومباشرة،" اصبحت عيناك تقيلة،"
اقفل العجوز عيناه، لكنه إستمع الى كل شيء،
وعرف ان ذلك سخيف. كيف يستطيع ذلك ان يصنع النوم؟
ان إستعدادك هو حاجة مطلقة.
انت الذي تخلق النوّم المغناطيسي،
ليس الشخص الذي ينوّمك مغناطيسياً.
لكن هو امر جيد في البداية، اذا امكن مساعدة بعضكما البعض.
لا يوجد شيء كثير فيها؛
اي شخص تثق به يستطيع مساعدتك
وان ياخذك الى نوم مغناطيسي عميق.
وعندما تكون في نوم عميق هو يستطيع التاكد اذا كنت في نوم عميق ام لا.
هو يستطيع ان يغرز ابرة في يدك؛ لن تشعر بها.
هو يستطيع ان يرفع يدك الى الاعلى
ويتركها، وسوف تقع
لانك لست واعياً ولا تقدر على ابقاء يدك مرفوعة.
اذن هناك بعض الامور القليلة التي يستطيع ان يجربها
ليتاكد اذا كنت حقا قد نمت مغناطيسياً.
بعدها يستطيع ان يخبرك عن التأمل:
عندما تجلس للتأمل، خذ دشاً،
اعمل غرفة خاصة من اجل تأملك.
لا تفعل شيئاً اخر في تلك الغرفة
كي تبقى تهتز وترتجف بـ تأملاتك.
احرق البخور،
اجلب الورود والزهور،
اجلس بصمت.
اغمض عينيك، راقب افكارك
وسوف ثذهب مباشرة الى سكون عميق؛ سوف تختفي الافكار.
هذا يستطيع ان يحصل من دون نوّم مغناطيسي لكن ذلك يحتاج الى وقت اطول. النوّم مغناطيسي هو طريق مختصرة.
سؤالك مميز...
انت تسأل، " كيف يمكن للنوم المغناطيسي والتأمل ان يتوافقا معاً؟"
هما يتوافقا معاً بسهولة كبيرة.
يمكن للنوم المغناطيسي ان يستعمل لعدة غايات - فهي يستعمل للتأمل.
والناس الذين قالوا انني قد نومتكم مغناطيسياً
هم بطريقة معينة على صواب.
فقط لانني لا استعمل
طرق لتنويمكم،
فهذا لا يعني ان
النوّم المغناطيسي لم تصنعوه انتم. انا لا انومكم مغناطيسياً،
لكنكم تحبوني، وتثقون بي
وهذا كافي.
وعندها
عندما اتوقف
للحظة،
انتم تتوقفون معي ايضاً.
عندما لا اتكلم... فقط في فجوة،
وانتم في فجوة ايضاً. رويداً، رويداً
يضرب قلبكم على نفس الايقاع مثل قلبي.
تحمل كلماتي موسيقى معينة،
مواساة معينة،
نوعية معينة مريحة .
كل هذا يعتمد على الحب،
كله يعتمد على الثقة، لكن انتم الذين تخلقوها. انا لا انومكم مغناطيسياً - انا لست منوّم مغناطيسي.
لا حاجة لي لذلك
انا فقط نفسي.
وجودي ينوّم مغناطيسياُ
اذن انا لا احتاج ان اقول لكم، " استلقوا
وسوف احرك بلورة ... دينغ- دونغ، دينغ - دونغ.
انتم تغرقون في النوم،
دبنغ - دونغ..."
انا قد اخبرتكم القصة...
ان مهووس جنسي
تنوّم مغناطيسياً من منوّم دينغ - دونغ مغناطيسي،
قفز المهووس الجنسي؛ وقال، " دكتور، لقد اشتغلت!
ان دينغ - دونغ خاصتي هو نائم !"
انا لست منوّم دينغ - دونغ مغناطيسي!...
انا احبكم.
انا اريد ان اشارك الحقيقة بداخلي معكم
وليس لسبب اخر
الا انني
ممتليء جداً منها،
انا لا استطيع إستيعابها. اريد ان أشارك؛
انا اريد ان اعتق نفسي.
وان كنتم جاهزين على الجهة اخرى كي تستقبلوها،
النوّم المغناطيسي
سوف يحصل تلقائياً.
ومع النوّم المغناطيسي، لان اصراري كان باستمرارعلى التأمل،
انت ستجدون اسهل عليكم كي تتأملوا هنا معي من اي مكان اخر
في البداية على الاقل. اما في وقت لاحق، عندما تكونوا قد تطورتم من تلقاء انفسكم
وانتم اكثر ثقة انكم تستطيعون التحليق في الاماكن الصامتة في قلبكم،
عندها سيكون بمقدوركم ان تخلقوا الحالة نفسها اينما كنتم؛
لن يكون هناك حاجة لي.
انا لا اريدكم ان تكونوا مدمنين علي - لانني لست دواء،
وانا لا اريدكم ان تكونوا مدمنين على اي شيء.
لكن بإمكانكم إستعمال الاشياء
التي كانت مدانة من الناس الجهلة،
غير عارفين ماذا يقولون.
بإمكانكم إاستعمالها
من اجل منفعة هائلة،
من اجل نموكم الروحي.
فقط قلب بريء هو ما يحتاجه التأمل. ويستطيع النوّم المغناطيسي تطهير قلبك
ويستطيع ان يجلبك الى حالة الطفل الصغير.
كان روجر الصغير قد ارتعب من (كلب بولدوغ) كبير
كان قد احتل الساحة المجاورة لمنزله.
في يوم ما، مع احساس بالمغامرة، تسلق روجر السياج.
هجم عليه الكلب الضخم ولعق وجهه.
بدأ الولد بالصراخ وجاءت امه راكضة الى جانبه.
" هل عضك يا عزيزي؟"
"ليس بعد،" قال روجر، " هو فقط تذوقني."
هذه هي بساطة الطفل.
العجوز
سام روزنباوم
كان في الخامسة والسبعين
هو عجوز حقاً
واخيراً تشجع كي يأخذ رحلة جوية في طائرة صغيرة.
ما ان خرج بعد الرحلة،
تحول الى الطيار وقال ، " سيدي، انا اتمنى ان اشكرك على تلك الرحلتين."
" ما الذي تتحدث عنه؟ "
قال الطيار، " انت قمت برحلة واحدة فقط. "
" اه كلا انا لم افعل،" قال سام العجوز. " انا قمت باثنين: الاولى والاخيرة !"
في العمر المتقدم ايضاً، اذا عاش الناس بطريقة صحيحة سيعودون الى نفس براءة الطقل.
وبالنسبة الي،
من دون ان يصبح الرجل العجوز
طفلاً من جديد،
يكون قد فوت فرصة النمو
في البعد الروحي؛
وقد ضيع حياته في التوافه.
فقد كان فقط يجمع الاصداف
والحجارة الملونة على شاطىء البحر،
لكن لم يكن بوسعه ان يكتشف
كنز الوعي،
الصحوة، الاستنارة.
بالتاكيد يمكن استعمال النوّم المغناطيسي.
هنا سوف ننشىء مدرسة للنوّم المغناطيسي،
حيث بإمكانك
ان تتعلم كيف تقوم وحدك بالنوّم المغناطيسي - الذاتي
وبهذا لن يكون عليك الاعتماد على المنوّم المغناطيسي.
وعندها تستطيع ان تستعمل تقنية النوّم المغناطيسي- الذاتي للتامل
ويكون هذا المجهود الاول الذي يجمع النوّم المغناطيسي والتأمل للمرة الاولى.
بامكانهما معاً ان يكونا عظيمين جداً.
هما يجلبان لك الكثير من النور،
الكثير من الهناء - وببساطة.
اود ان اردد عبارة لـ تشوانغ تسو، " السهل هو الصح؛
الصح هو السهل."
لا اريدك ان تصبح من غير ضرورة
معذبا ذاتك.
تتبع طرق شاقة طويلة وغير ضرورية للوصول الى ذاتك.
ليس عليك ان تذهب الى اي مكان.
اريد ان اعلمك رحلة الحج العظيمة
من هنا والى هنا.
اريدك ان تتعلم فن
الوصول الى الرب
مغنياً،
راقصاً، مبتهجاً.
اضحك في طريقك الى الرب.
بالجوهر هذه هي تعاليمي.
ومن الممكن، وبمساعدة النوّم المغناطيسي ،
ان نجعل التأمل الطريقة الاسهل.
لكن اسقط اي فكرة
عن إدانة النوّم المغناطيسي،
التي قد تكون جمعتها لان كل العالم، العالم باجمعه،
يخاف ان ينوّم مغناطيسياً.
هنالك اشخاص
ذات ذكاء عال،
ارادوا القدوم لرؤيتي لكن قرروا اخيراً عدم المجيء
لانهم كانوا خائفين من ان ينوّموا مغناطيسياً.
لا يستطيع احد ان ينوّمك مغناطيسياً رغم عن ارادتك.
ملايين الاشخاص يودون القدوم.
هم يقرأون كتبي، ويستمعون الى تسجيلاتي،
ويشاهدون
افلام الفيديو،
لكنهم يخشون الاقتراب مني.
حالة من الخوف قد خلقها ما يسمى بالقادة الدينيين
على انهم سوف ينوّمون مغناطيسياً.
وقد حصل
ان احدى
المجلات المشهورة
لكنها بشعة وخلاعية، ،من المانيا، وتدعى ستيرن،
قد بعثت مراسلاً لها.
فاصبح مهتماً جداً لانه اراد ان يكتب قصة داخلية.
لذا قام بالتأمل، واستمع الي،
هو فعل كل ما يفعله الملتزمين (السنايسن) هنا.
هو اصبح اكثر فرحاً وهناءً
بعدها اصبح ملتزماً (سنايسن) !
كتب القصة، وعاد.
كان مجلس تحرير مجلة ستيرن قلقا جداً.
فالشيء الاول الذي قالوه له كان،" انت كنت منوّما مغناطيسياً.
نحن لا نستطيع ان ننشر مقالاك.
انت قد كتبتها تحت تأثير التنويم المغناطيسي. "
فقال،" ما الكلام الفارغ الذي تقولون! "
هم لم ينشروا مقالته. انما على العكس،
قاموا بطرده.
وعملوا على تحريف مقالته
بالشكل الذي ارادوه: هم تغافلوا عن كل شيء إيجابي،
ادخلوا تفسيراتهم الخاصة،
ولونوا الامر برمته بشكل مقيت وبطريقة سلبية
حتى هو تعجب بذلك ، لانهم عندما قاموا بطردوه...
كان من احد اهم مراسليهم الاساسيين.
فكان عليه ان ياتي ليعيش هنا،
وبعدها عاش في قرية الجماعة في اميركا،
وافتكر انه سيعود قريباً.
اينما سيكون، سيكون سنايسن.
لقد ذاق التجربة بنفسه. فهي لم تعد معرفة مستعارة؛
وقد دخلت الى داخل كيانه، لكن هي ليست نوّم مغناطيسي.
لقد فُهم بشكل خاطئ ،
وقد اُدين بشكل خاطئ ،
جاء صحافيون،
لكنهم كانوا دائماً متفرجين .
فلن يعرفوا ماذا يحصل للناس في كيانهم الداخلي.
ما لم يصبحوا مطّلِعين
تبقى تقاريرهم من دون اي قيمة.
جاء كثير من الناس غيرهم، فقط كمتفرجين ليروا ماذا يحدث.
هذا المكان هو ليس للمتفرجين.
هذا المكان هو فقط للذين لديهم الشجاعة ليشاركوا
في هذا الاختبار الهائل
لـ يقظة الوعي.
حقوق النشر لـ مؤسسة اوشو العالمية
العنوان الالكتروني: www.OSHO.com/copyright
OSHO (اوشو )علامة مسجلة لـ مؤسسة اوشو العالمية