Tip:
Highlight text to annotate it
X
التحيات لمواطنين العالم. هذا بيان صحفي صوتي رقم 1 لـ"OpEgypt" (أنونيموس)
في شأن آخر التطورات في مصر.
25 يناير 2011 كان انتفاضة ضد الظلم. لكن في 11 فبراير 2011 قام المجلس العسكري
(بشكل غير دستوري) بالسيطرة المباشرة علي الحكم، و ذلك بمساعدة من جماعة الإخوان المسلمين وشركائهم.
وفقا للدستور وقتها، كان من المفترض أن يكون الرئيس المؤقت هو رئيس المحكمة الدستورية العليا
لكن هذا لم يحدث، فقد كان لدي المجلس العسكري خطة مختلفة (السيطرة)
بعد تبين فشل العسكري الذريع في الإدارة، أدرك العسكري ضرورة تمويه تلك السيطرة المباشرة
بواجهة من المدنيين (الاخوان). في يونيو 2012، أقيمت مهزلة الانتخابات تحت لا دستور و لا برلمان!
و لكن في اقل من عام، بدأت تنهار صفقة الاخوان و العسكري،
نتيجة سوء ادارة الاخوان منقطعة النظير. خلال ذلك العام، قام العسكري
بتحذير قادة الاخوان عدة مرات أملا في تصحيح مسارهم،
في محاولة (من العسكري) للحفاظ علي ذلك الغطاء المدني فائق الاهمية. حتي اخر لحظة.
في يوليو 2013 لم يكن لدي العسكري خيار سوي أن يتحلل من الصفقة المبرمة مع الاخوان،
بالضبط كما لم يكن لديه خيار سوي ان يبرمها في البداية (أي نتيجة الضغط الشعبي العارم)
في يوليو 2013 أصبحنا فعليا كأننا عدنا الي فبراير 2011، باستثناء أن هذه المرة
اصبح رئيس الدستورية العليا هو الرئيس المؤقت، كما كان ينبغي ان يكون الوضع في 2011.
ليس بالضرورة أن نثق في العسكري الحالي لكي ندعم
خارطة الطريق الجديدة. طالما أن الثورة مستمرة. فالحديث عن انقلاب عسكري
في 2013 هو مغالطة كبيرة، بالضبط كالحديث عن انتخابات ديمقراطية بدون دستور (في 2012)
ما حدث في 14 أغسطس هو حلقة اضافية
من سلسلة من مآسي الثورة التي بدأت في يناير 2011.
أغلب من قتلوا في فض اعتصام رابعة ما كانوا ليخرجوا من
بيوتهم في ذلك اليوم، لو كانوا أخبروا بوضوح عن وجود اسلحة رشاشة داخل الاعتصام.
فلا يوجد جديد في قول ان الشرطة وحشية. و لكن، إنكار وسائل الاعلام للحقيقة السابقة
هو الذي قتلهم. الضحايا علموا بوجود الاسلحة، و لكن بعد فوات الاوان.
برغم ذلك، فالاعلام كما هو، لا يستطيع الكف عن الكذب.
كل واحد لديه أجندة، و يتحدث من خلالها. كل واحد مؤيد للاخوان (أو لمرسي)
لسبب معين. البعض يؤيدونه لمجرد احراز مكسب سياسي علي خصومهم في بلادهم.
و البعض يظهر تأييده علي استحياء، و لكن يرسل اشارات متناقضة، لكي
يضع ضغط علي العسكري الحالي، و لكي يحتوي التطورات الجديدة
مع تفادي الصدام المباشر. الاخرين يؤيدونه بسبب الصفقة التاريخية
التي نسقها بين حماس و اسرائيل في 2012، مما يدمر فعليا مفهوم المقاومة،
مما يجعله اداة اكثر قيمة من مبارك. البعض يؤيدونه خوفا من العواقب القانونية عليهم من بعده.
نتيجة اجرامهم. و البعض الاخر يريده ان يبقي لكي يفي بوعده بارسال المجاهدين
الي سوريا، إلخ.. بفض النظر، كلهم لا يأبهون بأهداف الثورة.. أليس كذلك؟