Tip:
Highlight text to annotate it
X
مؤتمر أعضاء منظمة العفو الدولية في إسرائيل حول لموضوع : استخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاج المدني المتحدث : الحياة شوارزنبرج . تل أبيب 2014/01/31
أول المتحدثين, حاييم شوارزنبرج، هو مصور وناشط
في السنوات الاخيرة يقوم بتوثيق المظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتفانٍ
والاستخدام المفرط للقوة لقمع المظاهرات في قرية النبي صالح الفلسطينية
هي قضية رئيسية في منظمة العفو الدولية لهذا العام، في العالم وفي إسرائيل
سيخبرنا حاييم المزيد حول ما يحدث هناك
اعذروني, أنا منفعل بعض الشيء ، انا اقف للمرة الأولى أمام الجمهور
كنت اود ان تجلس مكاني هنا امرأة من قرية النبي صالح
حتما كانت ستخبركم عن الاقتحامات الليلية لبيوت القرية في الساعات المتأخرة من اليل
واعتقال الأطفال، وعن الطفل البالغ من العمر 3 اعوام - يعرف ان يميز بين انفجار قنبلة صوتية والمسيل للدموع الرصاص المطاطي
وان أطفال القرية يلعبون لعبة الجنود والفلسطينيين ويقوموا باعتقال مشتبهين
وعن العقاب الجماعي عندما تمر شاحنة الظربان بين بيوت القرية
وتضخ مياهها النتنة داخل المنازل
, وان الجنود يلقون او يطلقون قنابل الصوت أو الغاز المسيل للدموع داخل منازل
بغض النظر عن ما إذا كان احد من اصحاب المنزل يشارك في المظاهرات
وأنه الفلسطينيين ممنوعون من ألاحتجاج أو التظاهر
وبالتالي فإن المظاهرات هي "غير قانونية "
ولكن أنا هنا لأنه تلك الفلسطينية ممنوعة من دخول للمناطق الاسرائيلية
ولذا فإنني سوف اخبركم بقصتي كمصور وناشط اسرائيلي
صاحب امتيازات : للتحرك, للتظاهر, لأكون رجلا حرا
عندما اعتقل انا وفلسطيني في نفس المظاهرة
ستتم معاملتي بموجب القوانين المعمول بها في دولة إسرائيل و سيتم اطلاق سراحي في مساء اليوم نفسه
مقارنة بالفلسطيني الذي يخضع لقوانين النظام العسكري
ومن المرجح أنه سيبقى في المعتقل لعدة أيام
اتي كل أسبوع لتوثيق القمع
ويقوم رجال الشرطة والجنود بمنعي انا ومصورين اخرين
من توثيق العنف ضد المتظاهرين
في كثير من ألحالات, يلقي الجنود قنابل صوت على المصورين
وفي حالات أخرى يعتقلون الصحفيين والمصورين
على الرغم من أنه لا يقومون بدور نشط في المظاهرات ، واتوا فقط لتوثيقها
أريد أن أتطرق بإيجاز لوسائل التي يستخدمها الجيش لقمع المظاهرات
الغاز المسيل للدموع - يأتي في شكلين : كالقنبلة ألملقاة أو يطلق من سلاح
أو كاسطوانة تطلق من سلاح أو من رشاشات مثبتة على جيب
في الواقع, الخطر الرئيسي هو اصابة مباشرة للقنبلة التي بإمكانها أن تجرح وحتى ان تقتل
استنشاق الغاز يسبب شعورا بالاختناق ، وحرق بالعيون
وشعور بالحرق في اماكن الجروح المفتوحة اذا تواجدت
يمر هذا الشعور بعد بضعة دقائق
ولكن وثقت حالتان للفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة لاستنشاق الغاز
الرصاص المطاطي - كما ترون هناك أنواع مختلفة من الكرات
في الواقع, الرصاص المصنوع من الحديد ومغطى بالمطاط يطلق من سلاح
يمنع استخدام هذا النوع من الرصاص في إسرائيل
ولكن في الأراضي الفلسطينية يقوم الجنود بقمع المظاهرات باستخدام هذا الرصاص
تشكل هذه الرصاصات خطرا وقد تتسبب بإصابة وفي بعض الحالات حتى للوفاة *** خلال المظاهرة اطلق جندي من حرس الحدود رصاصة مطاطية من بعد نحو 4 امتار على قدم منال التميمي ***
تشكل هذه الرصاصات خطرا وقد تتسبب بإصابة وفي بعض الحالات حتى للوفاة
قنابل صوتية - قنبلة يدوية الملقاة نحو المتظاهرين، التي تنفجر وتثير دوي عالي جدا
عندما يتم القاء القنبلة في مكان مغلق، هناك خطر من فقدان السمع
عندما يتم القاء القنبلة بالقرب من جسم الإنسان هناك خطر من الاصابة بحروق أو جروح *** خلال المظاهرة ألقيت قنبلة صوتية داخل المنزل عبد وهالة. هالة فقدت القدرة على السمع في احدى اذنيها لعدة أسابيع. ***
*** خلال المظاهرة ألقيت قنبلة صوتية داخل المنزل عبد وهالة. هالة فقدت القدرة على السمع في احدى اذنيها لعدة أسابيع. ***
الظربان - عندما تشاهدوا هذه الشاحنة التي تظهر خلفي
اذكى شيء يمكنكم فعله هو الهرب بأسرع وقت ممكن
السائل الذي يرشه الظربان مصحوب برائحة كريهة جدا
انه يلتصق للملابس وخصوصا للشعر وتأثيره يبقى حتى بعد الاستحمام أو غسل
كما قلت في ألسابق, الجيش يستخدم الظربان كوسيلة للعقاب جماعي
وسائل اخرى: الذخيرة الحية, رصاص التوتو, الإذلال, التخويف والتحرش الجنسي
الاعتقالات والعقوبات الجماعية ، والعنف من قبل الجنود
واستخدام الكلاب, حيث يرسلها الجنود نحو المحتجين
في 09 ديسمبر2011 أثناء وجوده في تل أبيب قال يوم حقوق الإنسان
بدئت المظاهرة الأسبوعية في قرية النبي صالح
سار عشرات الفلسطينيين نحو مدخل البلدة
وبالقرب من البيت الأول في القرية انتظروهم الجنود
عندما وصلوا بضع عشرات الامتار من الجنود
أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع على المحتجين
أتذكر انه مر الكثير من الوقت قبل بدء الشباب الفلسطيني
برمي الحجارة على الجنود
في مرحلة ما, توجهت المظاهرة الى أسفل الوادي نحو العين
وأنا أيضا ذهبت خلفهم, وبدءا شخص ما يصرخ بان جرافة على وشك الدخول للقرية
ركضت إلى الشارع ورأيت الجرافة و3 سيارات جيب تحاول الدخول إلى قرية
والجرافة تحاول دفع الصخور التي وضعها الفلسطينيين على الشارع
للمنع سيارات الجيب من دخول القرية
عندما وصلت إلى الشارع كان هناك فلسطينيين يلقوا الحجارة على الجرافة
التي كانت في طريقها للخروج من القرية
لم اتمكن من التقاط الصور لهم وأتذكر أنها كانت دقيقة او نحو ذلك
انتظرت لشخص ما ان يأتي ويلقي الحجارة لالتقط الصور
ثم جاء مصطفى و رجل آخر وبدأوا بإلقاء الحجارة على سيارة جيب الاخير
وجيب التفت للمغادرة وخلفيته نحو المتظاهرين ونحوي
وفتح الباب الخلفي من لسيارة جيب
اخرج الجندي بندقيته وأطلق قنبلة أنحو مصطفى
في هذه الصورة يظهر السلاح من الجهة اليمنى
والقنبلة بعد ان اصابت بمصطفى
وهذا أمر شائع جدا ان يقوم الجنود بإطلاق قنابل على المتظاهرين
عندما تقوم بتصويب سلاح بصورة مباشرة نحو المتظاهر ولا تطلقه في الهواء
عندما تطلق النار بصورة مباشرة دون ان ترى الى اين انت تطلق
يمكنك اصابة أي شخص او حتى قتل شخص ما
مباشرة بعد سقوط مصطفى على الأرض، يفتح الباب
ويمكنك أن ترى أن الجندي ينظر إلى مصطفى عندما يقع
في الواقع شاهد الجندي سقوط مصطفى ، ولم يوقف سيارة الجيب ولم يحاول تقديم المساعدة
البعد بين هذه الصور الثلاثة هو أقل من ثانيتان
البعد بين هذه الصورة وهذه الصورة هو أقل من ثانية
ومن المرجح ان رأس مصطفى كان تماما في المكان الذي يظهر في الصورة
ما قمت بفعله هو أخذ خط من السلاح نحو راس مصطفى
عندما أضفت الفضاء من الصورة السابقة التي التقط قبل بضع دقائق
يظهر بوضوح أن الجندي صوب بندقيته نحو الارض
هذه الصورة بعد اطلاق النار
نحن نرى أنه يوجد قنبله اخرى أطلقت بالضبط نحو الكمان الذي تواجد به مصطفى
ما فعلته هو اخذ خط مستقيم بين السلاح وبين القنبلة
ونستطيع أن نرى ان السلاح صوب نحو الارض
بما معناه ان ادعاء الجندي الذي قال انه لا يرى مصطفى
ولكن أطلق النار نحو المتظاهرين الذين تواجدا على الجبل ليس من المعقول
في تاريخ 05/12/20123 قرر الادعاء العسكري اغلاق التحقيق في القضية بحجة "اطلاق النار لم يخالف اي قانون"
هناك مشكلة عندما يقوم الجهاز الذي ارتكب الجريمة بالتحقيق فيها
والأكثر غرابة ان هذا الجهاز هو أيضا الذي يقرر توجيه او عدم توجيه الاتهام ضد ذاته
يبدو لي انة غير واقعي تماما
ولم نتكلم بعد عن القلق، الصدمات وما بعد الصدمة
لقد نسيت أن اذكر الشركاء لنظام القمع هذا هو الجهاز القانوني
القسم التحقيق مع رجال الشرطة, قسم التحقيق في الجيش
الادعاء العسكري والادعاء المدني
كل هولاء يخلقون شرعية التي تسمح باستمرار القمع
وأريد أن أؤكد أن حالة التي فيها الطفل ابن ثلاثة اعوام يميز بين الأسلحة المختلفة *** الشرطة تستخدم الخيول وتدهس المتظاهرين في قرية حورة 2013 ***
وأريد أن أؤكد أن حالة التي فيها الطفل ابن ثلاثة اعوام يميز بين الأسلحة المختلفة *** وعد التميمي التي تبلغ 11 عاما تحاول لمنع اعتقال والدتها ناريمان التميمي . النبي صلاح 2012 ***
واعتقال الأطفال وجميع تحدثت عنه في البداية *** عنف من قبل الجنود ضد فلسطينية من سكان القرية ، في حين أرادت مغادرة القرية . النبي صلاح 2012 ***
لا تقل خطورة عن أي من صور التي تروها من خلفي *** ناشطة تمنع بجسدها من جندي يحاول اعتقال طفل عمره 10 عاما . بوابة دمشق | القدس ***
لا تقل خطورة عن أي من صور التي تروها من خلفي *** اعتقال فلسطيني من سكان القدس. بوابة دمشق | القدس ***
وأنا أدعوكم للانضمام لي في الاسبوع المقبل والمشاركة في المظاهرة في قرية النبي صالح
لتروا بعيونكم القمع
الرجاء من المعنيين التواصل معي بعد النقاش
وشكرا
يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات في موقع بيتسيلم يمكن العثور على تحديثات وقصص أخرى في صفحة الفيسبوك الخاصة بي : www.facebook.com/schwarczenberg
جميع الحقوق محفوظة © 2014