Tip:
Highlight text to annotate it
X
ها نحن. لقد فعلناها يا بوب. مرحبا! عذرا, نحن متأخرون قليلا.
إسمحوا لى ثانية
يا بوب! فكر بسرعة!
اسف يا صاح!
مرحبا بكم في 'الثقافة في انحدار". اسمي بيتر جوزيف.
صُمم هذا العرض للراغبين أن يكونوا مشككين أكثر بقليل
في المجتمع، وذلك لأن ربما أنت مثلي.
وأنت تتعثر حول هذه التجربة التى نسميها "المجتمع العالمي"
لا يمكنك إلا أن تشعر شعورا متزايدا من عدم الارتياح
ربما حتى الإحباط فيما يتعلق بكيف إخترنا ، نحن الأسرة البشرية،
أن نُنظم أنفسنا على هذا الكوكب الصغير.
الفلكي الراحل و الداعية المعروف للفكر العلمي، كارل ساغان،
في برنامجه التلفزيوني الشهير "الكون" ، دعا للسؤال التالي:
"اذا زارنا أجناس متفوقة من جزء آخر من المجرة،
واضطررنا أن نشرح لهم إشرافنا على كوكبنا،
ناهيك عن حالة الشئون الانسانية اليوم،
هل سنكون فخورين بما وصفناه؟ "
كيف لنا صياغة نصف سكان العالم تقريبا،
أكثر من 3 مليارات نسمة، إما بالكاد على قيد الحياة في الفقر المدقع و المرض،
أو ببساطة يموتون من دون داع
بمعدل حوالي شخص واحد كل بضع ثوان،
كل ذلك يحدث في أعقاب حقيقة تكنولوجية متقدمة
حيث أننا يمكننا بسهولة أن نغذي، نكسو و نأوي كل عائلة على وجه الأرض
في مستوى معيشي محترم؟
كيف لنا أن نضع إطار عن الحروب العالمية:
230 مليون إنسان قٌتلوا من قبل إخوانهم فى الإنسانية في السنوات الـ 100 الماضية وحدها
على أسس إقليمية لا معنى لها، موارد،
وإيديولوجيات عقائدية بالية؟
ومرة أخرى، يحدث كل هذا في ظلال اعتراف علمي وشيك
اننا في الحقيقة عائلة واحدة تتشارك منزل واحد،
تلتزم بقوانين الطبيعة ذاتها،
وبالتالي نفس الأيديولوجية التنفيذية الموحدة.
ماذا عن نظامنا الاقتصادي، القاعدة التي يستند إليها ما تحدد مجتمعنا،
ناهيك عن دوافعنا المسيطرة؟
كيف نفسر حقيقة أنه بدلا من تنظيم أنفسنا بشكل فعال
كنظام واحد لإدارة هذا المنزل الذى نشاركه بشكل سليم
نحن طفوليا نتفرق ونتافس و نستغل بعضنا البعض
من خلال لعبة منفصلة بيئيا, عفا عليها الزمن تماما
و هذه اللعبة بالمناسبة، والتي يبدو أنها ليس فقط تديم
طائفة واسعة من الأعمال الوحشية الاجتماعية،
ولكن يبدو أنها تزيد من عدم استقرار المجتمع..
و تخفض صحتنا العامة.
آسف لقول أنى كفرد،
في الحقيقة لا يهمني بماذا تؤمن، و لا أحترمه.
لماذا؟ لأنني في الحقيقة لا أحترم ما أؤمن به أنا سواء.
ليس هناك أي دليل لإثبات أن أي من القيم التقليدية،
المؤسسات والهياكل الاجتماعية أو الممارسات الشائعة
لدينا اليوم، سوف تكون ذات أهمية غدا.
الشيء الوحيد الذي يبدو أنه يصمد أمام اختبار الزمن هو مفهوم التغيير
والاستيعاب الدائم التطور حول أنفسنا والعالم الذي نقيم فيه.
ربما، قد يظن البعض أن هذا في الواقع هو تعريف الذكاء البشري.
ما رأيك في ذلك؟ أقل حول ما نعرفه،
المزيد عن مدى ضعفنا.
لذلك، إسألوا نفسكم حين تنظرون إلى الخارج
هل ترى ذكاء أم عقائد؟
هل ترى حضارة تنظر في وتعمل على إعادة تنظيم نفسها
مع النظم الطبيعية المنبثقة أبديا و هى تتجلى
أم أنك ترى جهود يائسة عنيدة من قبل الكثير،
ولا سيما من هم فى مناصب السلطة،
في محاولة لإبقاء كل شيء كما هو و ذلك على حساب..
التجربة البشرية بأسرها ؟
أتعلم، مثلك،
قد أكون عضو واحد فقط من هذه العائلة التي هي 7 مليار الآن؛
ومثل معظم الأسر، أحيانا من الصعب بالنسبة لنا أن نتفق،
لكن في بعض الأحيان، الامور تصبح سيئة للغاية فنحتاج تدخل خطير.
السلسلة التالية هي هذا التدخل
على أمل لإنقاذ ما هو واضح: ثقافة في انحدار.
من منتج ثلاثية أفلام "روح العصر"
يأتي أسوأ برنامج واقعى على الإطلاق:
الحقيقي
أفلام GMP تقدم
الثقافة في انحدار
مع مرشدك، بيتر يوسف
انه عام الانتخابات في الولايات المتحدة
وربما يقول البعض انه عام الانتخابات للعالم بأسره.
لا تزال الامبراطورية المهيمنة، نظام الولايات المتحدة السياسي
أنفق حوالي 25 مليار دولار في العقد الماضي وحده
مبلغ من المال، إذا وجد المعدل وتم توزيعه سنويا،
يمكن إسكان وإطعام كل شخص مشرد في أمريكا،
واضعا حد للوباء بفعالية.
ربما، مثلي، وبحلول نهاية هذا البرنامج،
ستجد أن المال سيُنفق بشكل أفضل.
ليكن ذلك وفقا لما تراه: الانتخابات الرئاسية في عام 2012
تتأهب لتكون واحدة من أغلى،
و أهم الانتخابات ظاهريا في كل العصور،
في ضوء أزمة الديون الجارية، وأزمة البطالة،
و عدم الاستقرار الضخم الذي نراه في المجتمع.
ومع ذلك، لست مهتم بشكل خاص في اليسار أو اليمين،
أو بجدارة أي مرشح سياسي.
ما يهمني هي فكرة الديمقراطية العالمية بأكملها
في التقاليد كما هي موجودة، وكيف يتم قبول ذلك على نحو أعمى
من جانب الغالبية العظمى من الناس على هذا الكوكب، باعتباره الخيار الوحيد
لتلبية مصالحهم وخلق رفاهية جيدة،
وبالتالي إدارة المجتمع في وضعه الأمثل.
وهذا ما يهمني.
لذلك، ينبغي بدلا من النقاش حول من سيكون الرئيس المقبل،
لماذا لا نأخذ خطوة الى الوراء و ننظر في بعض القضايا الأوسع نطاقا؟
مثلا، لا أعرف،
ربما، لنبدأ بلماذا لدينا رئيس حتى؟
أهذا إقطاعية القرون الوسطى؟
ظننت أيام الملوك والحكام المستبدين، وإعطاء شخص واحد قوة هائلة
قد اقتربت من نهايتها. أو على العموم،
ألا تبدو المطالبة بالديمقراطية القائمة على المشاركة سخيفة قليلا،
عندما لا يكون للجمهور رأى
عندما يعود الأمر إلى القرارات الفعلية لهؤلاء المنتخبين؟
إنه سيء بما فيه الكفاية أن هؤلاء الذين صُوِتّ لهم لا عليهم، حرفيا، أية مسؤولية قانونية
أن يفعلوا أي شيء قد ادعوا فعله في الحملة الانتخابية،
ولكن إذا كنت تدرس التاريخ، سوف تجد الحقيقة التاريخية
أن المصلحة العامة هي دوما ثانوية نسبة لمصالح أخرى،
معظمها مصالح مالية و تجارية.
طبعا هذا هو المعروف الآن، أليس كذلك؟
لماذا قامت حكومة الولايات المتحدة، كليا ضد تعريف المصلحة العامة،
السماح للنظام المصرفي الخاص،
النظام الذي يخلق في الواقع لا شيء،
بإنقاذه بمبالغ تصل قيمتها إلى 13 تريليون دولار؟
لديك منزل بقيمة 14 مليون دولار يطل على المحيط في ولاية فلوريدا.
لديك بيت لقضاء العطلات الصيفية في صن فالي في ايداهو.
لديكم أنت وزوجتك مجموعة فنية مليئة بلوحات تقدر بملايين الدولارات.
في حين تركت الجمهور بمشاكل فائض الديون من القطاع الخاص،
فقد الوظائف واقتصاد راكد.
إذا كنا سنواصل هذه اللعبة السخيفة الملفقة
المسماة بالنمو الاقتصادى، حيث يحدد المال وحركته كل شيء،
ربما هي فكرة جيدة حساب ما قد يساعد فعلا
إداء هذا النظام الاقتصادي بمستوى مقبول بعض الشىء.
بوش: "لذلك، إذا قمت برفع الضرائب على ما يسمى بالأغنياء،
فأنت حقا ترفع الضرائب على ارباب العمل،
وإذا كان الهدف هو نمو القطاع الخاص،
عليك أن تدرك أن أفضل وسيلة لخلق هذا النمو
هو ترك رأس المال في خزائن صناع الوظائف." (هراء)
وإذا تم صرف هذه الاموال التي أُنفقت على خطة الإنقاذ المصرفية في
تخفيف الديون الاستهلاكية و قروض الرهن العقاري بدلا من ذلك،
مع السماح لبنوك مثل جولدمان ساكس، جي بي مورغان
و جميع المؤسسات المالية غيرالمنتجة, لا معنى لها من الناحية الفنية،
بمواجهة الفشل والإفلاس الذي تستحقه،
و في نفس الوقت تأميم النظام المصرفي في الولايات المتحدة كاملا،
كاد للإقتصاد الأميركي أن يكون له فرصة. لماذا؟
لأن البنوك لا تساهم في الواقع بأي شيء. الناس بوظائف يفعلون.
إذا أردت النمو في هذا النوع من النظام، تحتاج إلى وظائف.
إذا كنت تريد وظيفة تحتاج إلى الطلب،
والطلب يحتاج وجود أموال حرة مع الناس للانفاق.
من خلال مساعدة عبء الديون العامة
كنت ستزرع بذور النمو الاقتصادي الحقيقى.
بقدر ما هو واضح ، ينسى الكثيرون شيئا واحدا:
خطة الإنقاذ لا علاقة لها بمساعدة اقتصاد الولايات المتحدة،
كما أنها لا و لن تعمل على مساعدة
أي اقتصاد سائد متضرر في العالم.
لماذا؟ لأننا نعيش في بلوتوقراطية (حكم الأثرياء)، لا ديمقراطية،
والقوة الوحيدة الحقيقية هي في الواقع وراء الستار، وليس في الجبهة.
القوى المالية والتجارية، لا تملك وتسيطر على هذا البلد فحسب،
انها تملك وتسيطر على كوكب الأرض كله؛
ولا، انها ليست مؤامرة. انها اضطراب في نظام القيم.
طالما ترتبط علامة الدولار مع كل شفرة من العشب،
كل قطعة أرض، كل فكرة عابرة أو اختراع،
ناهيك عن الحكم على جدارة الأفراد
لحقهم في الحياة من خلال العمل، ينبغي لنا ألا نتوقع أي شيء أقل من ذلك.
منذ تأسيس الدولة نفسها،
إلى جانب القوة الكامنة وراء المال
كل الدافع الأساسى للقرارات البشرية وبالتالي الاقناع،
القوة الحقيقية كانت دوما مالية،
وهؤلاء الناس الذين تختارهم لمناصبهم كل بضع سنوات،
لديهم أسياد أيضا، و لا تنسى ذلك.
الديمقراطية: هل تؤمنون بها كما هي اليوم في أميركا؟
عندما نقول ' تؤمن '، هل لها وجود ؟ مثل حرائق الغابات، أوالله،
أو الشيطان؟
- ما رأيك في النظام الديمقراطي الأميركي كما هو قائم؟ - انه مكسور
والكسر عميق بالغ .- الديمقراطية طبعا ترجع إلى اليونان
و هى النظرية بأن الناس تملك الحكومة. هل تمارس
في عام 2012، في هذا البلد؟ ليس حتى قريبا! إنه نظام سياسي تتحكم به الشركات.
كل هذا في الاعتبار، دعونا نفكر الآن بأكثر دقة
عن هذه الديمقراطية برمتها.
حيث تقاليد نظامنا الديمقراطي له علاقة بممثليين
منتخبين، على ما يبدو، ليفكروا عنا،
وهنا سؤال تحليلي: من أين يأتى هؤلاء الناس؟
لماذا هم من على جهاز التلفزيون وليس غيرهم؟
هل قررت أن هؤلاء الناس هم أفضل الخيارات
للتنافس على مثل هذه الزعامة الحساسة،
أوهل لاحظت ان المرشحين الأكثر وضوحا
وخصوصا رئيس الجمهورية، يظهرون من لا مكان
وعبر وسائل الإعلام، يتم إعطاءهم مصداقية لمجرد تكرار العرض لهم؟
"الديمقراطية" مصطلح يأتي من "ديموس" اليونانية التي تعني الناس،
و" كراتوس" وهو ما يعني الحكم.
الناس في مجتمع معين يعبرون عن آرائهم من خلال التصويت،
وتحدد السياسة وفق مصلحة الأغلبية.
يبدوأن العملية جرى تشكيلها رسميا في اليونان القديمة
و إستطاعت التكييف منذ ذلك الحين.
ومع ذلك، فإنه لم تستغرق وقتا طويلا ليظهر شيء من السخرية
بالنسبة للعملية نفسها، نظرا لحقيقة أن
الأساس الكامل للفكرة يفترض أن جمهور الناخبين
في الواقع متعلم بما يكفي لمعرفة ما يفعلونه.
فرانكلين روزفلت ذات مرة قال و بحدة :
"الديمقراطية لا يمكن أن تنجح إلا إذا كان أولئك الذين يعبرون عن اختيارهم
على استعداد أن يختاروا بحكمة.
وبالتالي, الضمان الحقيقي للديمقراطية هو التعليم. "
ونستون تشرشل، من ناحية أخرى، كان أقل تسامحا،
قائلا "إن أفضل حجة ضد الديموقراطية
هو محادثة لمدة خمس دقائق مع الناخب العادي."
توصل السيئ السمعة مارك توين إلى آخر جملة حتمية من نكتته،
قائلا "إذا كان التصويت يحدث أي اختلاف فإنهم لن يسمحوا لنا بالقيام به".
أود منكم أن تسألوا نفسكم: إذا كنا من الطبقة الحاكمة،
من "فئة ملكية الاستثمار"، على حد تعبير ثورستين فبلن،
وأردنا الحفاظ على مصالحنا ضد أي تدخل،
ماذا نفعل؟
أولا، نحن بحاجة إلى اتخاذ وجهة نظر على أوسع نطاق ممكن.
نحن بحاجة للتأكد من أن جمهورالناخبين جاهل بقدر الإمكان،
فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة التي قد تتعارض مع ممارسات مؤسساتنا.
إلى جانب ذلك، نحن بحاجة أيضا إلى القضاء على الفكر المنطقي، المستقل،
السببي، العلمي قدر الإمكان.
لذا، دعونا ندعم النظام التعليمي العام المعاني من
نقص تمويل حاد, غير متجدد، ومحروم
نظام تركز على مجرد حصول الشخص على وظيفة في يوم من الأيام،
لا تعليمهم كيفية النقد والتفكير منطقيا.
- قلب الديمقراطية هو حقا الافتراض الأساسي أن الجمهور متعلم جيدا
عن الفكر النقدي. و يعرفون كيف نفكر في الأشياء وتقييمها،
وبالتالي فإنهم يتمكنون من اتخاذ قرارات صائبة، أليس كذلك؟
- ما هو رأيك في التعليم الأميركي وتأثيره على العملية الديمقراطية؟
- أعتقد أن لدينا مشاكل متعددة في التعليم في أميركا.
واحد: أعتقد أننا نتعامل مع تبسيط الأمور فى أمريكا.
- هل تشعر أن هذا النوع من النظام التعليمي البائس
يعود بالنفع على النظام؟
طبعا! اتركهم أغبياء، اتركهم للتمتع بسهولة.
اذا كانوا غير مطلعين، فإنهم لا يمكنهم المقاومة!
ومع ذلك، لتعزيز هذا أكثر،
نحن في حاجة أيضا إلى دفع و مكافأة
أنظمة عقائدية التى تؤيد الطاعة العمياء؛
أنظمة عقائدية وقيم عنيدة لا منطقية،
وتشجع على التفكير المغلق.
وهكذا يصبح الدِين مساعد ممتاز في هذا الظرف.
هل من الممكن أن يتم تسييس الدين
وأن المرشحين يستخدموه كوسيلة ؟
أعتقد أن الله خلق الكون.
و نحن أُمرنا بفرض من الكتاب المقدس والرب بمعارضة الشر بكل قوتنا.
دعونا لا نصلي ان الله على جانبنا
في الحرب أو في أي وقت آخر، ولكن دعونا نصلي أننا على جانب الله.
ليبارك الله في كنيسة الأدفنتست السبتيين.
وأعتقد أن الله الذي يحبنا، والله الذي وهبنا الحياة، الذي قدم لنا كياننا ...
وهكذا لكل بحار، و جندي، و طيار و بحري
الذي شارك في هذه المهمة، اسمحوا لي أن أقول، أنتم تقومون بعمل الرب.
إذا تم إعداد الناس على الطاعة العمياء،
فهم مهيأون لتوسيع نطاق تلك الطاعة للآخرين الذين يزعمون السلطة.
صحيح
التالي، من المهم جدا أن نعترف
بصفة فريدة اجتماعية لحالة إنسانية.
شيء سنطلق عليه 'سيكولوجية القطيع'.
هذه ميولنا نحن البشر، عندما نواجه نداء الجمهور،
أن نتصرف في كثير من الأحيان بطرق جداً طائشة ولينة.
على حد قول تشارلز ماكاي، مؤلف إشتهر بكتاب
"الأوهام الشعبية غير العادية وجنون الجماهير":
" قد قيل أن الرجال يقومون بالتفكير كقطيع؛
وسيتبين أنهم يفقدوا عقولهم في القطعان،
في حين أنهم يسترجعون رشدهم ببطء واحدا تلو الآخر. "
لكن، هذا لا ينطبق فقط على أعمال شغب كرة القدم.
يمكن أن تتولد قوة إقناع غوغائية فقط من خلال مناسبات ثقافية مشتركة.
أتذكر 11 سبتمبر؟ بمناسة الحديث عن الجنون الجماعي!
خلق هذا الحدث جنون جماهيرى فوري مع خوف ورغبة الانتقام،
وأنها لم تستغرق وقتا طويلا لحكومة الولايات المتحدة، وغيرها من الحكومات، في الواقع،
للاستفادة من هذا الجنون، وضخ الدعم
لتشريعات وحشية وغزوات غير قانونية.
ومع ذلك، هذه النزعة النفسية للقطيع ليست مفيدة جدا فحسب
لزرع وتوجيه القضايا المفترض أنها مهمة،
بل هى مهمة أيضا لوضع حدود صارمة للنقاش،
خلق نزعة بالنسبة لأولئك الذين يبدأون لاستجواب ما وراء تلك الحدود
للنبذ و الرفض من قبل القطيع نفسه.
كما تعلمون، إذا تحدث أحدهم عن
توزيع أكثر عدالة للدخل في المجتمع:
"كل هذا النمو الذي حدث في بلادنا، على مدى العقد الماضي أو أكثر،
قد ذهب إلى 1 أو 2٪ من الطبقة العليا." - شيوعيين ملعونيين!
اذا كان هناك من يتكهن حول التلاعب الواضح للسلطة والفساد:
" تبا! لقد سئمت جدا من أصحاب نظرية المؤامرة وأكاذيبهم!
البنك الفيدرالي لا يتواطأ لمصلحته الذاتية الخاصة! "
و لا سمح الله نحصل على فاعلي الخير أولئك
الذين يريدون أن يطبقوا فعلا المعرفة العلمية الحديثة
وتحسين المجتمع معها.
"يا سلام! إطعام و كساء و إسكان الجميع على الأرض بالتكنولوجيا؟
طوباويون حمقى! "
تذكر، ربما كانت أعظم وسيلة للسيطرة على الفكر البشري،
هو إقامة خوف عميق من الرفض الاجتماعي،
والربط بين ذلك الخوف إلى المواضيع الثقافية المحظورة.
لذلك، بتفعيل تلك القاعدة،
علينا الآن للتعامل مع مشكلة مزعجة
وهي ان الجمهور قد يعي بما فيه الكفاية
و يعمل على قيادة شخص الى السلطة السياسية
و هذا يسبب لنا المشاكل.
لذلك، تُتخذ بعض الاجراءات الوقائية الهيكلية الأكثر دقة
في الأساس، نحن بحاجة للتأكد من أن هؤلاء المرشحين غير المرغوب فيهم،
غير قادرين على الإقتراب من قبول الجماهير العامة
واذا فعلوا، فالنهج هو التعامل معهم كأنهم غريوا الأطوار.
- هل تشير إلى أن الهيروين والدعارة من ممارسات الليبرالية؟
- ما أنت تستنجه هو: "أتعلم..
إذا قمنا بإباحة الهيروين غدا، الجميع سيدمنون الهيروين ".
كم من احد هنا قد يستخدم الهيروين ان كان قانونيا؟
كيف نفعل ذلك؟ بالمال،
ومساهمون الشركات لديهم الكثير.
نحن بحاجة فقط للتأكد من أن استخدام هذه الأموال
للتأثير السياسي تكون غير مطروقة.
في قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة 1976: الحرية لمرشح
استخدام الأموال الشخصية المطلقة لحملتهم تعتبر قانونية
في واقع الأمر مساويا إنفاق المال مع الحق في حرية التعبير،
واقعيا, هذا يترجم إلى
إزالة أي تنظيم فى عدالة التعبير؛
وبالتالي، كل من لديه أكبر قدر من المال لديه معظم الموارد،
وبالتالي، تأثير حقيقى. إتقان تام.
ومع ذلك، دعونا نضمن هذا الأمر أكثر قليلا.
دعونا أيضا نتأكد من أن الشركات
يتم إعطاءها الحق القانوني المطلق لتشجيع الدمى التافهة عندنا.
لحسن الحظ، في عام 2010، أصحابنا مرة أخرى في المحكمة العليا في الولايات المتحدة
أكدوا أن لا يجوز للحكومة تقييد
الإنفاق السياسي من جانب أي شركة في الانتخابات،
لأن التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة يحميهم.
و الآن يمكننا شراء المساحات الإعلانية بجنون لتشجيع كل من نريد،
بقدر ما نريد، وغرق المعارضة في وسائل الإعلام.
وصح مضاعف...
مع هذه التدابير واسعة النطاق في مكانها،
فلا يزال من المهم السيطرة على تكشف
العملية الانتخابية، من البداية الى النهاية.
أفضل طريقة للقيام بذلك، هو خلق ازدواجية مزيفة:
وَهْم المنافسة بين الأحزاب.
نحن بحاجة إلى نظام مكون من حزبين يتجادلان باستمرار مع بعضها البعض بشكل عام،
ولكنه يحافظ على سياسات النخبة الاساسية
التي نحتاجها للحفاظ على أفضليتنا.
جمال مهزلة الحزبيين المسيطرين،
ليس وهم الجمهور بضرورة حرية الاختيار فحسب،
والأهم من هذا انها تضطهد الأطراف الثالثة المبتدئة.
كما نعلم، هؤلاء الأطراف الثالثة الأبرار المزعجين
كانوا صناع المتاعب منذ البداية.
قوانيين الحقوق المدنية ، منح المرأة حق التصويت،
حقوق العمال واسعة النطاق، وقوانين عمل الأطفال، والثورات الأخرى للصناعة،
جاء كل هذا من انتفاضة الأطراف الثالثة، من الناحية التاريخية
ليس من المجموعة المهيمنة الراسخة، نحن.
لذلك، نحن بحاجة إلى توخي الحذر هنا.
نحن بحاجة لجعل الجمهور معتاد على ديكتاتورية هذان الحزبين
حتى لا يمانعون إذا أُعطي الطرفين سيطرة مباشرة
على غالبية العملية الانتخابية نفسها.
انهم في حاجة الى سلطة تنظيم قواعد إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية،
الانتخابات التمهيدية، و المؤتمرات الحزبية و النقاشات،
وبطبيعة الحال، فإننا، الطبقة الحاكمة، سنعدل تصرفاتهم
من خلال ممارسة الضغوط، حملة تبرعات، كما تعلمون،
تماما كوعود السوق الحرة : الحرية في التلاعب بكل شيء.
تعرف على أصدقائنا: لجنة المناظرات الرئاسية
في عام 1988، الحزبين الديمقراطي و الجمهوري،
أو "الديمهورى"، كما أحب أن أسميهم،
أنشئا لجنة المناظرات الرئاسية.
متظاهرة بأنها مؤسسة غير حزبية، وسيطرت اللجنة بنجاح
على حدث الانتخابات الأكثر تأثيرا، المناظرات الرئاسية.
لجنة المناظرات الرئاسية, و التي هي شركة خاصة يشارك في رئاستها الرؤساء السابقين
من الحزبين الجمهوري و الديمقراطي، تقرر من خلال عقود سرية،
من سيتمكن من المشاركة في المناقشات، وما الذى سيتحدثون عنه.
تلك الأطراف الثالثة المزعجة ، مع أفكارهم المثيرة للجدل،
يستطيعون المشاركة فى اللعبة فقط إذا وافق "الدمهوريون"
حقا، هل يمكن تخيل ما قد يحدث اذا المشاكسين الاجتماعيين المبتدئين
واجهوا صعوبة في مناقشاتنا المبتذلة
البائسة، الضيقة المنطق, النمطية و المزورة ؟
- ولكن بالنسبة للممرضة، المعلم، وضابط الشرطة الذين
بصراحة، في نهاية كل شهر، عندهم أزمة مالية صغيرة
انهم فى حاجة إلى اقتراض ديون إضافية فقط لمدفوعات الرهن العقاري.
نحن لم ننتبه لهم.
اذا نظرتم الى السياسات الضريبية لدينا، انه مثال كلاسيكي.
- أنا آسف للمقاطعة سيدي الرئيس، ولكنى أوافقك تماما.
ومع ذلك، ألا تشعر بأن السياسات الضريبية
واقرارات اخرى شائعة حول ما يضر الأميركي المتوسط،
هى في الواقع حميدة تماما، إذا ما قورنت
بأساس نظامنا الاقتصادي الحقيقي ؟
أنت تعرف، كسب المال من إقراض الديون، وتقاضي فائدة لا وجود لها
ويعني هذا ان الديون المستحقة هي دوما أكثر من المال الموجود لدفع ثمنها.
وبطبيعة الحال، هذا يفسح المجال لخلق المزيد من الديون لتغطيتها.
و جوهريا، الفشل والإفلاس أمر لا مفر منه.
ليس للطبقات العليا بقدر ما هو للطبقات المتوسطة الأدنى،
لماذا؟ لأن الطبقات الأدنى هم من يأخذون القروض
لوطنهم وسيارتهم، في حين أن الطبقة العليا يحققون الدخل من الفوائد.
بدلا من دفع فائدة، في الواقع هم يكسبون الفائدة
من خلال ودائعهم واستثماراتهم.
و من الواضح أن هذا يضمن فجوة طبقية ضخمة متزايدة، من الناحية الهيكلية.
أليس هذا شيء جدير بالنظر فيه؟
لا؟
كنقطة أخيرة حول لجنة المناظرات الرئاسية،
باستطاعة مؤسساتنا الآن التبرع لهم مباشرة،
و بالتالى الطرفين، بفرض نفوذنا المالية، وبالتالي أجندة خاصة، و أكثر من ذلك،
متملصين ثانية من التشريعات القانونية المزعجة،
التى تمنع الشركات من المساهمة مباشرة في الحملات السياسية.
تملص جميل.
ومع ذلك، لا شيء كامل، وأنت لا تستطيع أن تكون حذرا كفاية.
في بعض الأحيان، هناك حاجة للأساليب القديمة، تكتيكات اجتازت اختبار الزمن.
و لا شيء أقدم من تزوير مباشر للعملية الانتخابية.
دعونا نأتى ببعض من شركائنا الاصدقاء لبناء بعض آلات التصويت
ذات نزاهة فظيعة حقا،
نضعهم في اكثر المواقع المهمة بقدر ما نستطيع.
نعم، أنا أعرف، انها قذرة. فقد أصبح بالفعل معروف أنه..
يمكن اختراق الاجهزة عن بعد، بمعدات تكلفتها عشرة دولار
و منهج العلوم للصف الثامن؛
لكن بما أن معظم الأميركيين متشتتين تماما من قبل ديونهم،
انخفاض مستوى المعيشة، وخسارة مستمرة في الوظائف،
وسائل الإعلام الليبرالية تقع على آذان صماء.
دعونا نلخص.
تميل الناس أصحاب التفكير الحر بالاعتراف..
بالحاجة إلى التكيف والتغيير المستمر،
لذلك نحن بحاجة للتأكد من أن التعليم يدعم التقاليد القائمة،
من خلال تعليم مجرد و حفظ عن ظهر قلب ، وليس تفكير ناقد منطقي.
التالي: وضع حدود واضحة للمناقشة في الثقافة
وتأكد من أولئك الذين يذهبون خارج حدودنا
يسكتون بتواصل السخرية والحط من قدرهم
بعد ذلك، نحن بحاجة إلى الاستفادة من نفسية القطيع
وتوجيهها من خلال وسائل إعلامنا، لتحديد إما
قضايا نحن بحاجة لها في الصدارة أو تلهيهم مباشرةً.
وفيما يتعلق بتأثير على نطاق واسع،
نحن بحاجة الى الحرية لفعل كل ما نريد
واستخدام ثروات شركاتنا الواسعة للتأثير على
كلا من الرأي العام والمرشحين أنفسهم.
الوضع القانوني كشخص تابع للشركات يضمن الآن حرية الرأى
وبالتالي, الإنفاق الحر.
بعد ذلك, نخلق الوهم العام للمنافسة و الاختيار،
والحصول على الكثير من السيطرة على العملية الانتخابية بقدر الإمكان.
عساكرنا "الدمهوريون"، مع رعايتنا وضغطنا الغير منقطع،
ينفذون ذلك بشكل جيد الآن ، بما في ذلك تقييد النقاش العام
و منع جميع الأطراف الثالثة من التدخل.
إذا لم يكن هذا كافيا، إلى الجحيم بذلك! سنقوم بإعادة ترتيب أعداد أوراق الاقتراع بأنفسنا،
بقرصنة أجهزة التصويت في الولايات الانتخابية الأكثر تأثيرا.
و هكذا يستمر الأمر.
منذ بداية الحضارة،
حصر من هم في السلطة مصالح الأغلبية بنجاح
من خلال تنظيم قيمهم، و التحكم في الموارد من خلال المال،
ناهيك عن السيطرة على العمليات التي تتحداهم.
هل هي مؤامرة؟ هل الرجال ذوي النفوذ يجتمعون في غرف مظلمة،
والعمل لمعرفة كيفية الحفاظ على سلطتهم؟
في الواقع لا، ليس بقدر ما قد تعتقد.
أترى، الشيء المضحك في كل هذا هو أن مثل هذه العملية
التلاعبية هى في الواقع ذاتية التوليد،
مبررة بطريقة خطوة بخطوة
مع المصلحة الذاتية الأساسية التي توجه كامل الطريق.
أنظر، الفساد الحقيقي لا يحدث في خلفية غرفة الاجتماعات، أو عند الموانىء؛
القوة الحقيقية تكمن في كيفية أنتم، الجمهور،
تديم, و تتغاضى عن , و تدعم
الأنظمة الأساسية التي تضطهدك.
الأفكار النهائية: العديد مِن مَن يشاهد محتوى هذا البرنامج
سوف على الأرجح يفسر المهزلة الواسعة المعروفة باسم الديمقراطية الأميركية،
أو حقا مهزلة الديمقراطية العالمية، في الواقع،
كنظام في حاجة إلى تنظيم أفضل.
اتحاد الحريات المدنية الامريكي, برنامج "الديمقراطية الآن"، مايكل مور، مظاهرات وول ستريت، آني ليونارد،
و غيرها من المؤسسات والشخصيات الناشطة والذكية والصريحة
باحثين عن ما يسمونه "التغيير"
جميعهم يعملون فعليا داخل الافتراض نفسه:
"لو على الأقل تمكنا من تحسين تنظيم القوة النقدية والشركات،
يمكننا إصلاح العالم ".
لا.
أنا آسف أن أقول إنه حتى المنطلق الاجتماعي نفسه،
و الدوافع الأساسية النفسيية لاقتصادنا:
اختلال التوازن، و الندرة، و المصالح الذاتية الضيقة، و الاستغلال و التنافس.
حتى يتم تغيير هؤلاء إلى حد أن يبدأ النظام بمكافأة
وتعزيز التعاون، و التوازن الإنسان و البيئي،
الكفاءة و الاستدامة، لا شيء سيتغير حقا.
في وضع سوسيولوجي، حيث يرتكز كل شيء بأفضليته على الآخرين،
ما نسميه الفساد اليوم ليس في الواقع فساد على الإطلاق.
إنه مجرد تجارة كالمعتاد.
بجدية، ما الذي توقعتموه أيها الناس؟
في إقتصاد حيث يعرض كل شيء للبيع بواسطة الأدب المتأصل،
وحيث يشدد على الصورة الزائفة بأننا لا نستطيع أن نعمل بذكاء معا
لصالح الكل، لا ينبغي على أي مستوى من الفساد المفترض
أن يفاجئ أي منا.
باختصار، أن نفترض أننا سنديم هذه الفلسفة الاقتصادية هنا،
ثم تتعارض مع الفكرة القائلة بأن بعض عناصر المجتمع
يجب أن تكون خارج الحدود للتلاعب النقدي وتحقيق مكاسب،
إفتراض ساذج وسخيف تماما؛
لكن لا تثق فى كلامى. فقط إجلس و شاهد التقلبات
و نحن ننتقل من مجموعة من الممارسات الفاسدة الضارة إلى أخرى.
بالتأكيد سوف نصلح ببطء عدد قليل من القضايا مع التفكير في داخل الصندوق،
ولكن حتى يتم تناول النظام برمته في جوهره
لسوء الحظ، في الغالب كله مضيعة للوقت
وسوف يكون التحسن ضئيل جدا.
إلى أن نصبح راشدين على هذا المستوى، إسترح، إسترخي، و استمتع بالعرض
إلى المرة القادمة، أنا بيتر جوزيف،
وكيل و ضحية لثقافة في إنحدار.
يرجى ملاحظة أنه لم يصب أي من الجمهوريين
أو إساءة معاملته أثناء تسجيل اللقطات من هذا العرض.
(ومع ذلك، يبدو أن انقراضهم قد يكون وشيكا.)
جاء هذا البث بفضل المنح السخية من مؤسسة روكفلر
جورج سوروس، مجتمع الثيوصوفية، و مجموعة بيلدربرغ،
مجلس العلاقات الخارجية، النظام العالمي الجديد، و أليكس جونز
و حركة عباد الموت الشيطانية المعروفة باسم حركة روح العصر (زايتجايست).