Tip:
Highlight text to annotate it
X
ماذا لو بإمكاني الطيران؟
ماذا لو بإمكاني العيش إلى الأبد؟
ماذا لو بإمكاني أن اكون غير مرئي؟
ماذا لو بإمكاني رفع دبابة؟
لعصور، والناس تشتهي الحصول علي اجابات
لهذه الأسئلة،
ويا لها من طريقة مرضية
قمنا باستخدامها للتعبير عن خيالانا
من خلال اختراع الأبطال الخارقين
وقواهم الخارقة.
في هذه الأيام لا يمر صيفاً
دون تحول بطل كتاب مصور
إلى عملاق للدفاع عن الفتاة في البيت المجاور
أو يطير عبرالسماء لحماية الجنس البشري
من شر لا يوصف.
في حين تضخ قلوب الجمهور بالإثارة،
بعض الناس وجد طريقا آخر
لجعل أحلامهم تدوم
ما وراء تجربة حضور الأفلام
عبر العلم!
عندما ظهر أول كتاب مصور في عام 1933،
كان الطيران ترفاً.
في أيامنا هذه، الطيران هو الوسيلة الآمنة للسفر.
زاد متوسط العمر المتوقع في العالم
ب 15 عاما منذ عام 1960
نظرا لتطورات علم الأحياء والكيمياء.
هناك تقدم هائل
في تكنولوجيا التخفي،
محاولة لصنع عباءات غير مرئية في الحياة الحقيقية.
اسرع سرعة سجلت علي الإطلاق
من قبل إنسان على الأرض
هي 760 ميلا في الساعة في سيارة ذات دفع نفاث.
ورياضيين يرفعون بصورة روتينية أثقال تزن أكثر من 1000 رطل
في مسابقات القوى.
نحن تقريبا نربي أبطال خارقين حقيقيين!
من الدراجات إلى الحقائب النفاثة،
من النظر الي النجوم
لدخول الفضاء على متن مكوك،
قدرتنا على اكتساب المعرفة وخيالنا
من أجل تحقيق أهداف مستحيلة
يبدو غير محدود.
تطورات مثيرة في عالم
كل من البشر والأبطال الخارقين
دائما ستؤثر على بعضها البعض.
لكن كما سترى من خلال الضغط على أي قوة خارقة
تقدم في هذه السلسلة،
فقوانين القوى الخارقة
وقوانين العلوم
لا تتفق دائما.