Tip:
Highlight text to annotate it
X
هناك أكثر من ملياري شخص في سن التمدرس
في العالم اليوم.
وهو أكبر عدد من اليافعين
من أي وقت مضى في تاريخ البشرية.
إنها مليارات الأدمغة
تتّقد بإبداع غير مسبوق.
إنها مليارات الأرواح الفضولية.
شباب العالم هم تجسيد
مستقبله،
والمستقبل لا حدود له
لأن كل وجميع اليافعين
يأتون بمنظور جديد كليا
وفريد تماما
للعالم من حولهم.
تتابع أيانا بشغف
مغزى الحياة، بالإضافة لأمور أخرى.
ما الذي ستعنيه الحياة بالنسبة لها
ولأصدقائها المقربين؟
هل سيقوم مالكو الهواتف الذكية مستقبلا بتحميل
تطبيق للمزاج من برمجة الطلبة،
وهل سيفضلون التكرار الأول
أم الثاني؟
هل ستصبح صوفيا متبارية في الأولمبياد
أم مُدرّسة
أم مدافعة عن السلام العالمي،
أم هل ستصيرها جميعا؟
وهل سيقود شغف تايلر بالفضاء
وسعيه نحو اللانهاية
نحو السفر إلى عالم أبعد مما تحدده
أفكاره وأفكار أقرانه
مستقبلا؟
تخيلوا القدرة الجماعية الكامنة وأفكار
أزيد من مليارين من الشباب الشغوفين.
يسر TED-Ed أن تعلن
عن برنامج جديد يهدف إلى إعطائهم
الفضاء والوقت
للسعي نحو تحقيق طموحاتهم
ودعمهم
في التعبير عن تلك الأفكار
على شاكلة محادثات قصيرة على غرار محادثات TED.
البرنامج يدعى "نوادي TED-Ed"
الرسالة:
الاحتفاء بأفضل الأفكار
لدى اليافعين حول العالم.
إليكم كيفية اشتغاله.
زوروا ed.ted.com
وقوموا بتعبئة استمارة وسيط النادي.
وبمجرد المصادقة عليها، سيتاح لكم الولوج
إلى عدة من الأدوات المجانية
المصممة لمساعدتكم على بدأ نادي TED-Ed
في مدرستكم.
هناك 13 اجتماعا مقترحا.
كل اجتماع يساعد أعضاء النادي
على مهارة عرض محدّدة.
في الاجتماع الأخير،
سيعرض أعضاء النادي أفكارهم
على شكل محادثات قصيرة شبيهة بمحادثات TED.
أيها المدرّسون، يمكنكم أن ترشحوا عروضا
ليتم إظهارها على موقع TED-Ed
أو في مؤتمر TED Youth السنوي.
ويا أيها التلاميذ، العالم في انتظار
إعادة تعريفه
بالأكبر
والأصغر
والأجرأ
والأغرب
والأشجع
والأكثر إلهاما
والأكثر تألقا من أفكاركم!