Tip:
Highlight text to annotate it
X
في عام 1946 ،أخذت سوريا استقلالها. في عام 1970، الحكومة السورية أخذت من قبل عائلة الأسد عبر انقلاب عسكري
سوريا الآن لا تزال تحت حكم الأسد الذي حكمها عن طريق انقلاب عسكري
الشعب السوري طالب عائلة الأسد بالحرية والعيش في كرامة
الكفاح من أجل الحرية بدأ في مارس 2011 واستمر لثلاث سنوات رغم صمت أن العالم بأسره في صمت
صوت حلب
مشروع الطحين لمساعدة سوريا
أرسلت لفاروق واحد وسأرسل الثاني لاحقا
حسنا لا مشكلة، اجعل الآخرين يأتون
أخي اتبع هذه العربة هيا هيا
على بعد 1 كم من هنا توجد قوات النظام ،تلك الأماكن كلها تحت سيطرة قوات النظام
مرشدنا اخبرنا أن هناك قناصة، يجب أن نجتاز هذا المكان بسرعة
الآن نحن ندخل حلب اين توجد معارك مكثفة
هذا المكان أول شوارع حلب
هل رأيت من الجهة اليمنى ،توجد شقة كبيرة مهدمةمتدهورة
والناس لا يزالون يعيشون بالقرب من ذلك المبنى
الشقة تقريبا مهدمة نتيجة القصف الجوي، لكن كما نرى الأطفال والعائلات أمام المنازل التي فقط تليها
إن شاء الله سنقدم المساعدة لهؤلاء الناس كما نفعل وكما فعلنا
في هذه الأيام، يعيش 5 ملايين شخص هنا
بعد حوالي 2 ساعة و 45 دقيقة من الرحلة، وصلنا مركز حلب، الحمد لله
برنامجنا هو تقديم الدقيق إلى المخابز
سوف نتفحص ونراقب نلاحظ عمل المخابز
بعد ذلك سوف نحاول تقديم المستلزمات الغذائية والبطانيات إلى السكان الأصليين إن شاء الله
في الآونة الأخيرة 1.000 طن دقيق من أضنة بهدف الوصول إلى سوريا، ولقد أشرفنا على 100 طن لتصل إلى حلب
كما نعلم أن الدقيق وصل إلى المخابز. هل بإمكاننا الذهاب لرؤية الدقيق الآن؟
الآن نحن في حلب ونحن بالقرب من خط المعركة حوالي ب 500م
ساعات المساء لا توجد كهرباء في المدينة
جزء من المساعدات الإنسانية القادمة من اسطنبول توزع الان
في الليل، حزم من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للأسر المعوزة
كما ترون إنهم يحملونها في الشاحنة
الساعة الآن 23:00 الآن
نحن ذاهبون إلى المستودع الذي يحتوي على الدقيق القادم لحلب
خلال هذه الزيارة، سوف نتحقق من كيفية توزيع المساعدات و الظروف التي توزع فيها وكيف يجري عملنا
ان شاء الله سوف نرى دقيقنا في المستودع
في الليل، يتواصل نقل الدقيق وفي الصباح الباكر المخابز تبدأ في إنتاج الخبز
في الظهيرة الإنتاج يتوقف و يبدأ التوزيع
لكن التوزيع لازال في عدد كبير من الأماكن المنفصلة لاستهداف تجمعات الناس يشمل مناطق عديدة لأن تجمعات المواطنين من الممكن أن تستهدف
بهذه الطريقة، هم يحاولون تجنب المجازرذابح
سكان حلب وجدوا هذه الطريقة كحل
الدقيق الموجه من طرف مستودعات الشحن من يصل الى المخابز الى هذا المستودع
الدقيق يرسل الى مخابز حلب من هنا
اذا رايت الى اليمين من هنا سوف ترون ذلك
نحن نعلم ان حلب تحتاج الى 300 طن من الدقيق يوميا
للاسف يتم توفير جزء صغير من الاحتياجات وفي ظروف صعبة جدا
هذا الجزء الصغير من المساعدات يسلم هنا ويوزع على سكان حلب
في الظروف العادية، كل عائلة في حلب تستهلك رغيفين من الخبز، لكن الان كل عائلة تستهلك نصف رغيف من الخبز
المساعدات يجب ان ترتفع ان شاء الله والله يبارك في أصدقائنا الذين يعملون في هذه الظروف تحت القصف الجوي وتحت تهديد القناصة
لا توجد كهرباء في أي مكان ولكن الحمد لله عملنا يستمر
الان في حلب ، نحن في المخبزة ودقيقنا تحول الى خبز
قريبا ان شاء الله هذه المنتوجات ستوزع على العائلات المعوزة
كما ذكرنا في المؤتمر الصحفي في ادانا، 1000طن من الدقيق نود ان يذهب الى كل ارجاء سوريا
550طن من 1000طن وصل الى حلب
الان البعض منه تحول الى خبز
ولكن كما ذكرنا من قبل للاسف هذه الكمية من الدقيق تغطي جزء قليل من احتياجات الحلبيين
نحتاج اكثر فاكثر من المساعدات لتجنيب السكان من المجاعة
وهذا ليس الشي الوحيد.ليس لديهم كهرباء في المدينة. ومن اجل هذا السبب المخابز تشتغل بالمولدات اذن هم يحتاجون الى الوقود
أسعار الوقود مرتفعة جدا الان
وللأسف المخابز لا تستطيع العمل بفعالية
المنطقة تحتاج الى المزيد من الدقيق والوقود لتجنب المجاعة في ضظل هذا الوضع المضطهد والظروف المحيطة
كما ترون، هذا الخبز سوف يوزع الى مثل هذه المناطق المنعزلة لتجنب المذابح المجازر بسبب التجمع في مكان واحد، للأسف
يمكن ان تسمعوا القصف الان
الان سنبقى موزعين عل الطرق الفرعية سرا لتجنب الطائرات الحربية
هذا مركز توزيع
في مثل هذه الأماكن المختلفة، لديهم مراكز توزيع لأنه من قبل تم استهدافهم من قبل الطائرات عندما كان الناس في طابور الانتظار
الآن هناك قصف طيران فوقنا وهم يقصفون الآن
وهؤلاء الناس يحصلون على الخبز بانتظام يوميا في ظروف القصف
ولا يوجد شي آخر، فقط الخبز
الطائرات لا تزال تحلق يمكنوا أن تسمعوا الآن ولكن
الآن هناك طلعة جوية، كما نعرفها من غزة أيضا
ثم تفرغ حمولتها من القنابل في اماكن عشوائية، دون استهداف شيء محدد كما رأينا من قبل في الشوارع، لا تستهدف أي مكان
كما رأينا ذلك من قبل في شوارع أخرى، فهي تقصف منشآت مدنية عشوائية
الان هم يقصفون المدينة بشكل مكثف منذ الصباح. ولا نعلم اين اهداف هذه القنابل تماما. يمكن هنا ويمكن قريبا من هنا
للاسف مئات المدنيين يقتلون جراء القصف كل يوم. من الواضح الكثير من الاضطهاد
كما ترون الأطفال هنا، الطائرات الحربية في الجو
ونحن في منطقة دمرت تماما
إطلاق النار لا يزال مستمرا .هناك دبابات في الجانب المقابل
20-30 متر بعيدا عن دبابات،هناك شارع. في المقابل من هذا الشارع .هناك قوات الجيش التابعة لـ بشار الاسد
هذه القوات لاتزال تطلق النار في هذه المنطقة
علينا أن نواصل طريقنا في هذا المسار لان خطر القناصة موجود من الجانب الأيسر والأيمن
الكلمات غير كافية لوصف هذا الوضع. يمكن ان تروا الدمار في هذه المنطقة
وقد أقام هذا الشعب بعض نقاط التفتيش لحماية المدنيين.
معارك دائما متواصلة تستخدم فيها كل انواع الاسلحة
هناك سيارة مدنية كما ترون. هذه السيارة لم تسلم من الهجمات المكثفة
لا نعرف ان كان هناك أي شخص داخلها، ولكن
كانت هناك صراعات مكثفة جدا في هذه الشوارع يمكننا القول " هجمات " . نريد ان نقول يهذه الطريقة
لأنه هنا ليس هناك حرب أهلية على الإطلاق
بقدر ما نراه بأعيننا هذه الحماية الذاتية من الشعب السوري
لا يمكننا أن نقول على جانب من هذه المظاهر انها حرب
لأنه لا يمكنك أن تقصف وتقتل كل شيء بصرف النظر عن المدنيين والمساجد والمدارس والمشافي والمنازل
لا يمكننا ان نطلق عليها اسم حرب انما هي مجزرة
كما ترون في الطرف المقابل يوجد ستار من اكياس الرمل
كما رأينا بعد هذه النقطة يوجد قناص، من المستحيل أن نسير في ذلك الاتجاه، ويوجد عائلة تسكن بالقرب منا
لقد جلبنا طعام يكفي لمدة شهر لعائلة واحدة. هذه الامور تتكرر كل شهر في هذه المنطقة
الحياة توقفت بسبب وجود القناصين. لا يستطيع القانطون هنا الحصول على الطعام الا بهذه الطريقة
وليس لديهم مكان يذهبون إليه للأسف
نستطيع ان نضعها هنا
هذا المكان قد تم قصفه بالطائرة
لقد قصفت في مكان قريب جدا منا
القصف مازال مستمر بشكل مكثف
قام الناس بهدم ذلك الجدار ليستطيعوا تفادي القصف
وبشكل حذر سنلحق بصديقنا
انحنِ، يوجد قناص. مازال القصف مستمرا
يجب علينا ان نخفض رؤوسنا
جدار مهدوم مرة اخرى
الناس في حلب لا تستطيع ان تعيش دون المرور بهذه الظروف
تستطيع ان ترى ذلك المنزل قد استهدف وهنا سقطت القذيفة
البراد قد تدمر بسبب هذا القصف
هذا مكان للعيش، وهنا المطبخ، وكان يوجد اطفال ونساء ومع ذلك قد قصف هذا المكان
في سوريا هذه الافعال تسمى مجازر
نحتاج الى مرشد من سكان هذه المنطقة بسبب وجود القناصة
قبل ان نعبر سنرسل اشارة الى الطرف الآخر ثم سنعبر بسرعة
كما تسمعون اطلاق النار على اشده
الآن نحمل بعض المساعدات لبعض الناس في وجهتنا الأخيرة
والمساعدات الانسانية تصل دائما هكذا
وهذا المكان كان منزلا ايضا، جدار مدمر، أريكة، بعض الناس كانو يعيشون هنا
هذا ليس هدف عسكري
كما ترون
ملابس.... ربما مات بعض الشخاص هنا. لايوجد دخول لهذه المنطقة حاليا. ربما نقلو جرحاهم او شهدائهم من هنا
بعد ذلك رحلو
ولم يجدوا فرصة كي يعودوا، أغراض وخزائن
هذا هو حال أهل حلب
انها مجزرة، لاتوجد كلمات لتصف هذه المعاناة
هذه الاحداث تقع امام مرأى العالم أجمع
الناس هنا محتاجون بشكل كبير. والمساعدات الانسانية تصل تحت هذه الظروف
املنا الوحيد هو ان يرى العالم هذه الاحداث
هذه الجدران هدمت لنقل المعلومات، الاشخاص، المساعدات، وكل شيء يكون عرضة للخطر من وجدو القناص
والناس لايستطيعوا الذهاب لأي مكان
شاهدو هذا! هؤلاء النسوة لايستطعن أخذ المساعدات الا بهذه الطريقة
نستطيع ان نرسل المساعدات بهذه الطريقة فقط باستخدام الحبل والسلة وإلا فالناس محكوم عليهم بالموت جوعا
هذا كان واقع السوريين
هذا واقع السوريين، هؤلاء الناس ليسوا ارهابيين
انهم ليسوا ارهابيين، انهم نساء واطفال ابرياء وبحاجة ماسة للطعام
اركض
حسنا؟
حسنا؟
هذه واحدة من اكبر المجازر التي عرفها التريخ مؤخرا
الدفاتر التي يستعملها الاطفال
الآن تخيل للحظات تخيل حياتهم المدرسية تخيلهم يعانون كهذه المعاناة
تخيل لو أننا نعيش في مثل هذه الأوضاع
في الحقيقة نحن ايضا مصدومون لرؤية هذا الوضع. رأينا مثل هذه الاوضاع في حرب البوسنة مثل مؤسسة الإغاثة الانسانية IHH
ولكن هذه المرة تختلف عن تلك، في حرب البوسنة العالم كان يشاهد ويساعد الناس
لكن اليوم الخطب الأكبر هو منع بعض الاشخاص للمساعدات من قبل اشخاص آخرين بافتراء الكذب عليهم
مدّعين انهم ارهابيون... للاسف
السوريون يكافحون لنيل الحرية منذ آذار 2011 في مدينة درعا ومازالو الى الآن
اكثر من 100.000 شخص قتلو
و 7000 منهم اطفال
آلاف من البنات والنساء قد اغتصبوا
و 1.5 مليون منزل دمر جراء القصف
على الاقل 5 مليون هجروا خارج سوريا
ملايين من الناس بحاجة الى المساعدة في سوريا
المجازر مازالت ترتكب حتى الآن