Tip:
Highlight text to annotate it
X
كما يعرف بعض الناس، احد مقاطعى تم حجبه مؤخراَ
بواسطة ادارة "الYouTube" بعد ان تم الابلاغ عنه
بواسطة أشخاص يخافون من حرية الرأى.
وفى الأيام القليلة الماضية حُجب مقعى
ثلاث مرات بحرمانى من الخدمة.
كم هذا مغرٍ.كم هذا مشجع.
يبدوا واضحا انى اقوم بشئ ما جيداَ.
بالتأكيد ، لا أعرف من المسئول.
هذه هى ميزة عدم كشف اسم ذلك الجبان.
ولا أعرف ما الشئ المحدد الذى اعترضوا عليه،
مثل دعمى للديمقراطية و حرية الرأى والتعبير
او حقوق المرأة والمثليين جنسياً،
أو أى من القيم المتحضرة الأخرى المهددة حالياً من
فكر سياسى عتيق يعود للعصر البرونزى
يتنكر كدين ، ولن أكون خشناً كفاية لتسميته
لأننى حساس لمشاعر الأشخاص ولا أريد ان اسبب الاهانة.
وبجانب ذلك ، ربما كان شيئا آخر الذى اعترضوا عليه ،
مثل مناداتى بالحياد الصحفى،
او انهاء افساد اللغة بواسطة الصواب السياسى.
او مناداتى بتسامح حقيقى واحترام حقيقى فى المجتمع،
على عكس ذلك من الجانب المزيف والوهمى الاسلامى.
اوبس، لقد سميته و ذكرته! انا آسف.
لابد أنها ارادة الله.
لكن مهما كان اولئك الأشخاص ، واولئك المسئولون ، فى أى مكان كنت ،
أريد ان انتهز هذه الفرصة لاأشكرك
للجميل الذى اديته لى.
فأنت ترى (وهذا مضحك فى الحقيقة)! لقد كنت أفكر فى
أخذ استراحة طويلة من هذا العمل.
اعتقدت انه بامكانى ان اتركه وافعل شيئا آخر لفترة قصيرة
ولا أقوم برفع المزيد من المقاطع.
ولكن تدخلك الزمنى اعطانى الصعقة التى كنت اريدها
لكى اتشَّدد فى حل المشكلة واعيد تدعيم التزامى
بجماية حرية الرأى فى مواجهة
سكنى الكفوف اللأخلاقيين مثلك.
وبالطبع ، بفضل مساهمتك الايجابية فى هذا الأمر
اشعر انه يجب ان تُشَّهَر علنياً.
اشعر انه لشئ محترم يجب فعله.
واتمنى ان تأخد هذا المقطع كشكر خاص منى.
فأنت ،بدون شك ، مسئول 100% عن وجوده.
وسيكون مثل باقى مقاطعى ، على الانترنت
مجانيا لتصبح مشاهدته متاحة لأى شخص متى أراد للأبد.
سامحنى لقول هذا ، يبدوا ان آخر شئ تريد سماعه
ان مقاطعى ستصبح مجانية
ليشاهدها الناس متى ارادوا للأبد ، وسيكونون،
وهذا كل اردته ، لذلك أنا سعيد
بموقع او بدون ، بYouTube او بدونه.
على الانترنت هناك دائما طريقة
وزيادة على ذلك ، أنا أعرف ان كثرا من الناس يُحَمّلون مقاطعى
بمجرد نزولها فى حالة طردى من ادارة الYouTube،
لكى يستطيعوا رفعها على حساباتهم،
وأنا شديد السعادة لذلك.
اذا شجع هذا المقطع المزيد منهم لكى يفعلوا ذلك ،
فيمكنهم الفرح اٍبان معرفتهم بأنهم كانوا مفيدين بطرقة مباشرة
فى ذلك ، ولا نسى بالطبع ،بدون مساهمتك الحيوية
لن يكون هذا المقطع موجودأ.
وبالرغم من ذلك ، انه موجود على الانترنت
مجاني ومتاح لأى شخص يشاهده متى أراد
للأبد ، او لنهاية العالم ،أيّما منهم يأتى اولا.
هنؤا انفسكم.
وليس ذلك فقط ، نص المقطع نُشر على هيئة مطبوعة
للذين يريدون قرائتها ، كما يفعل البعض
ولن تتوقف طباعتها.
لقد حرصت على طباعتها بنفسى لذلك السبب نفسه.
ويؤسفنى القول لك انها قُيمت جيدا
من الناس الذين قرؤوها بالفعل،
بعكس المخادين الضارين مثلك الذين لم يفعلوا.
وأنا ايضا اضيف ترجمة انجليوية لجميع مقاطعى
على موقع Dotsub ليكون سهلا للجميع
ان يترجمها لأى غة. أنا يسرنى القول
بأن أغلبهم تم ترجمتهم الى لغات عديدةٍ.
وأنا مُمْتنٌ للذين اتعبوا انفسهم لعمل هذا.
وايضا الترجمات تكاملت بسلاسة
على الYouTube حيث شوهدت ملايين المرات.
وغنى عن القول ان مقاطعى
شوهدت ملايين وملايين المرات،
لدرجة انه يمكننى كسب مال من ورائها عن طريق وضع اعلانات عليها اذا اردت.
ويسألنى الناس : لمَ لا؟
أأنا غبىٌ؟ أأنا مجنونٌ؟ لا.
لا اضع اعلانات على مقاطعى لان الناس لا خيار لديها
فى مشاهدة الاعلانات.
الاعلانات تطفلية ، تسمم كل شئ تلمسه
وتقف عثرة فى الطريق
لقد بذأت هذا العمل لكى استطيع
اخراج افكارى للعامة دون شئ
او شخص يقف على الطريق
لذلك لا اكسب مالا مطلقا من مقاطعى،
وذاك سبب ان شراء الناس للكتب المطبوعة يساعدنى كثيرا ، مثلما اشترى الكثير،
وذاك سبب ان شراء الناس للكتب المطبوعة يساعدنى كثيرا ، مثلما اشترى الكثير،
وأنا شاكر لهم هذا الفضل.
أنا مقرٌ بالجميل لكم لاعطائى هذه الفرصة
لاوضح هذا ، لقد قدمتم لى خدمة عظيمة،
واتمنى ان تعرفوا هذا ويكون فى علمكم.
ربما يمكننا عمل هذا مجددا فى وقت ما.
ولكن ، ياللهول! هذا ليس آخر منتهى الفضل الذى قدمتموه هنا.
عدم كشفك عن نفسك وغموض شخصيتك دجاجة تبيض ذهبأ
لانك ُترِى العالم أنك خائف مما أقوله.
أنت لست فقط تساعدنى (هذا لوحده رائع!)
أنت تساعد كل شخص يحاول تصفح
موقع ممنوع او مقطع محجوب
عن طريق تذكيرنا مجددا بالقوة كيف هى نفيسة،
كم هى هشة، وكم هى جوهريةحرية التعبير
فى وجه تلك العقلية المسمومة ، الحاقدة ، الغير مؤمنة بالحريات
التى لا يقبلها اى عقل مهما كان مستوى ذكائه.
أشخاص مثلك بعقليتك المتحجرة
وافاق عقلك الضيقة يخدمون أكثر من أى شخص
لكى يُلهِموا منا اولئك الذين يؤمنون بأن بحرية التعبير
هى حجر الأساس للحضارات
ليدافعوا عنها بغيرة ،ويحرسوها،
ويصرون عليها حرة غير مقيدة،
غير مخففة ، بدون أى حلول وسط،
-ولا يهم من يدّعى انه يشعر بالاهانة-
ولا تنازل ابدا عن انْش منها.
أشكرك على ذلك ، وأعرف انى لست الوحيد .