Tip:
Highlight text to annotate it
X
ترجمة / محمد فوزي إبراهيم
mfe100@yahoo.com
(سؤال رقم (2
صف تحدياً، أو ضائقة
أو محنة واجهتك فى حياتك
ما الذى تعلمته منها
وكيف أعدّتك لمواجهة المستقبل ؟
عزيزي مدير القبول
اسمى (ساتر كيلي) ، وحتى الأمس
كنت أرافق أجمل فتاة مثيرة فى الكون
،أعلم
(ربما لم يكن عليّ قول كلمة (مثيرة
ولكن عذراً، كان عليّ قول ذلك
كنا صديقين حميمين
الكل كان يعرفنا
الكل كان يحبّنا
كنا قوة لا يستهان بها
أستطيع القول أننا كنا نجمَيّ كل حفلة
كنا كذلك
كنا نجمَيّ كل حفلة
قبل (كاسيدي)، لم أكن فتىً إجتماعياً
ولكن منذ بدأنا نتواعد، تغير كل شئ
! أشعر بالإثارة
أحببتها
كثيراً
كان كل شيء يسير على ما يرام
لا أعلم ماذا حدث
كنت أحاول جذب انتباه
،(انتباه صديقي المقرب (ريكي
نحو الفتيات
(حسناً، (كولين مارشل
إنها لطيفة
إنها فارعة الطول
قد أبدو مثل ابنها أو ما شابه
هيا يا صاح
لقد سأمت من أعذارك
الليلة هي ليلة خاصة
أىّ ليلة ستكون ؟
(ريكي)
الليلة سأجعلك تحظى ببعض المرح
أجل
نعم، بعض من المرح اللذيذ جداً
أتعلم (ساتر)، أنا لا أجيد تلك الأمور
لماذا ؟
إنهم مجرد فتيات يا رجل
إهدأ، الأمر هيّن
ما هذا ؟
يبدو أن لدينا مفاجآت
هذا هو الرجل الذي كنا نبحث عنه
(ما الأخبار (تارا)، (بيتاني
كيف حالكم يا فتيات ؟
هل تعلم أين يمكننا احتساء بعض البيرة ؟
نعم، أعتقد أننا نستطيع المساعدة
حسناً، لنذهب
هيا بنا
مفاجآت يا رجل
تلك هي المفاجآت
أنت بطلي -
هذا ما أفعله، هذا ما أفعله -
حسناً، (بيتاني)، هذا (ريكي) صديقي
هل تعرفينه ؟
لقد نسيت هاتفي الجوال فى السيارة
...ساتر) لقد)
لا، اذهبا يا رفاق
سنأخذ القارب التالي
وداعاً -
وداعاً -
كانت حجّة الهاتف الجوّال كذبة -
تماماً -
لا أطيق الإنتظار
علينا مغادرة هذا المكان
ربما علينا تغيير هذه الأغنية ؟
ألا تروق لك ؟
أحبها، إنها تهدأ أعصابي
تأملي الكلمات
من هذا ؟
لم يكن الأمر ضاراً
لقد كنت هناك أساعد صديق
هل هناك شيء خطأ فى ذلك الأمر ؟
...ولكن علمت فيما بعد
لأني كنت متهم بما يشبه تخطي الحدو... أو شيء ما
أعني، أن الأمر حتماً كان به سوء تفاهم
أقصد، لا زلت لا أفهم الأمر
كان هذا لأجل (ريكي) لقد وضعته
فى قارب مع
ساتر) إن حججك واهية)
(لا يمكن أن تكوني جادة (كاسيدي -
انتهى الأمر، انتهى الأمر -
لكى أكون صريحاً
لم أكن قلق حيال هذا الأمر
بالطبع كانت علاقتنا تمر بفترات ضعف وقوة
لكن لم تكن تؤثر فى علاقتنا المتينة
أنا آسف
كل ما كان عليّ فعله هو تهدئتها
ثم شرح الموقف
وإخبارها كم هي مهمة بالنسبة إليّ
كنا فى غاية التفاهم
وصداقتنا كانت رائعة
(ساتر)
ماذا تفعل هنا ؟
(كاسيدي)
إنه حقاً رداء جذاب ذلك الذى ترتدينه الآن
إنه رداء جذاب
ياله من رداء -
شكراً -
هل هو مخمور أو شيء ما ؟ -
على الأرجح -
(حسناً، إذا افترضنا أن كلمة (مخمور) تساوى (أ
(وكلمة (ما شابه) تساوى (ب
(فالإجابة حتماً لن تكون (ب
(ساتر) -
اسمع يا رجل، أعلم أن الأمر قد يبدو غير ملائم
...ربما علينا التحدث -
لا، الأمر يبدو ملائم تماماً -
ماركوس ويست) يتحدث إليّ)
ياله من شرف
مهلاً يا رجل، دعنا نستقل سيارتي -
ياله من شرف -
(ساتر) -
أفهم تماماً معنى العبارة -
(الخداع)
لذا، أتمنى لكما أمسية سعيدة
ساتر)، ماذا يجرى هنا) -
دعه يذهب، إنه يقود سيارته أفضل بهذا الحال -
شكراً على هذا التصويت على الثقة. عظيم
أنت سيدة ذكية فى كل شيء، إلا الحب
وداعاً
اللعنة عليكما
أتريد معاناة ؟ محنة ؟
حسناً، إليك هذا
هل سأنغمس في هذا البؤس ؟
لا، لن أفعل يا مدير القبول
(ليس (ساتر كيلي
وفي غضون ذلك
لماذا تكون وحدها هي من تحظى بالمرح ؟
إنها ليلة جميلة بالخارج
وقد بدأتُ للتو
مهلاً، هل تسمح لي بالإطلاع على بطاقة الهوية ؟ -
مهلاً يا رجل، ما الأمر؟ -
عليّ رؤية بطاقة هويتك -
آه، لقد نسيت -
كانت معي وقد نسيتها
...أعتقد أني ربما تركتها هناك بالمرحاض
أنا آسف
ولكن لا أستطيع مساعدتك
أتعلم ؟ أنا أعرف المدير
...بدون بطاقة لا -
جون) ؟، (جون الكبير) ؟، (جون الصغير) ؟) -
إنه المدير، جون الكبير ؟
كيف حالكم يا فتيات ؟
عمري 18 عام، وقد خدعتني صديقتي للتو
وأحتاج لشراب
هل لأحد الأشخاص
احتساء بعض الشراب معي ؟
!ذلك القرف الأحمر
إلى أين أنتم ذاهبون ؟
،مهلاً
! أظن أننا...، الكل آت
! أظن أننا سنضيع بعد ذلك
تعالوا لو سمحتم
...أنا لا أريد أن
أنا لا أتوسل إليكم
سوف أتوسل إليكم
وداعاً
مهلاً، أنت جميلة
! أنت مغرمة بالملك
! مغرمة بالملك اللعين
المدهش الآن
مرحباً
مهلاً
مهلاً
مرحباً
مهلاً
مرحباً
مرحباً
مهلاً
! يا إلهي، أنت حيّ
ظننت للحظة أنك ميت
لا أظنّ أنى ميت
أين أنا بحق الجحيم ؟
أنت ترقد وسط فناء
هل تعرف من يعيش هنا ؟
لا
يا إلهي، يبدو أني نمت هنا لفترة طويلة
تعال، دعني أساعدك
أين سيارتي بحق الجحيم ؟
لا أعلم
هل تقيم بالجوار يا (ساتر) ؟
كيف عرفتِ إسمى ؟
نحن نذهب إلى نفس المدرسة
أنت لا تعرفني
...أنا أعرفك، أنت
(إسمى (إيمي)، (إيمي فينيكي
هذا ما كنت سأقوله
(سعدت بلقاءك (إيمي
سعدت بلقاءك أيضاً
كم الساعة الآن (إيمي) ؟
إنها السادسة صباحاً
هل أنت آتية تواً من حفل أو ما شابه ؟
لا، لا
أنا فقط أوزّع الصحف
فى الحقيقة هي ليست لي
...إنها لوالدتى، ولكن
لقد ذهبت مع زوج أمي إلى الكازينو
ولم تأتِ حتى الآن
هل لي أن أساعدك ؟
في توزيع الصحف ؟ -
نعم -
لا، لا، أنا بخير
شكراً لك
أستطيع مساعدتك
أنا بخير، شكراً لك
إيمي)، كما تعلمين)
أنت تقودين سيارتك فى هذه الأحياء
وأنا لا أعرف أين سيارتي
لذا، أعتقد أنه يمكننا مساعدة بعضنا البعض
ما رأيك ؟
حاول التصويب أمام الممر
حسناً
لم أدرك يوماً أن توزيع الصحف عمل مربح
لا بد أنك تجنين الكثير من المال -
نعم، أعني أمي هى من تربح المال -
وأنت لا تكسبين شيء ؟ -
لا، أنا أكسب القليل -
...ننفق معظم المال فى تسديد الفواتير، لذا
هذا ليس عدلاً
أنت تقومين بكل العمل، أليس كذلك ؟
البعض منه، بل معظمه
إيمي)، إنها أمك)
وهي من عليها دفع كل فواتيرك
أنا جاد
هذا لا يبدو عادلاً بالنسبة إليّ
! أنت لا تأخذين ما يناسبك فى عمل الصحف هذا
لا بأس
عليّ توزيع هذه الصحف
لا بدّ أنك رأيتني في ذلك اليوم
حين كنت أحد أعضاء فريق صغير كان لديّ ذراع قويّ -
حقاً ؟ -
...نعم، حتى أن أبي قال لي يوماً
أني كان من الممكن أن أصير محترفاً
إذا استمريت فى التمرّن
نعم، أداؤك جيد
عمل جيد
! اللعنة، لقد صوّبت على الكلب
إننى جادّ -
(ساتر) -
لا زال يمشي
! وصلت هذه إلى قلب المدينة
أتعلمين (إيمي فينيكي) ؟
كانت ليلة أمس ليلة سيئة جداً
إلى أن قابلتك
أعتقد أنه علينا تناول غداء معاً يوماً ما
حسناً
ماذا عن يوم الإثنين ؟ -
حسناً، ليكن الإثنين -
لقد استيقظت مبكراً
نعم
لقد جعلوني أعمل لفترتين
مرة أخرى
! (اللعنة يا (ساتر
ألم أطلب منك تعليق هذه لي ؟
! انظر
انظر كم هى مجعدة
لم يكن ليستغرق الأمر ثانيتين كى تعلقها
هل هذا أمر صعب ؟
لقد نسيت. أنا آسف
أنت تهمل فعل الكثير من الأشياء
أنا أفعل أشياء كثيرة هنا -
مهلاً -
! آه، آسفة لمقاطعتك أثناء تناولك الطعام
أنا آسف يا أمي
أحياناً تذكّرني كثيراً بأبيك
حسناً، هناك بعض الطعام فى الثلاجة
لن أكون في البيت عند العشاء
يمكنك الإتصال بأختك
،(أيضاً يا (ساتر
...عندما أطلب منك شيء فى المرة القادمة
أحبك كثيراً
هذا يؤلم كثيراً
هذا يؤلم
كم أحبك
هل تعلم ما الذي يؤلم حقاً ؟
من الذي يدفع 30 دولار مقابل عشاء ومشاهدة فيلم ؟
هذا ممتاز بالنسبة لشخص يبدأ مواعدته الأولى
ولكن أفضل شيء أنها لم تهتم للأمر
لقد دفعت ثمن الفشار وكل شيء
...حتي أنها
ماذا ؟
هل قبّلتها ؟ -
نعم -
هل داعبتها قليلاً باللسان ؟ -
مرتان -
رائع، رائع
شكراً يا رجل
ماذا ستأكل في غداءك؟
أنا جائع
ألم تتناول الطعام مع...، ما اسمها ؟
تباً، لقد نسيت
،(أتعلم، لقد نسيت إخبارك يا (ساتر
إيمي فينيكي) ؟)
! خيارغريب لتجربة جديدة
إنها ليست تجربة جديدة
إنها ليست كذلك
انظر إليّ
هل أبدو وكأني مهتم بمواعدة (إيمي فينيكي) ؟
أعتقد أنها فتاة لطيفة
أمها تجعلها توزع الصحف
في الخامسة من كل صباح
ستة أيام في الأسبوع
وتدفع لها نصف الفواتير
ولم تعترض (إيمي) على ذلك -
هذا سيء -
إنه في الحقيقة هراء
،حسناً
إلى أين أنت ذاهب ؟
أعني، أستطيع مساعدتها
...إذن، إذا تقاطعت طائرتان
: فسوف يتقاطعان تماماً في
أ)، طائرة واحدة، (ب)، نقطة واحدة)
...ج)، خط واحد)
إنه وقت الغداء
أنتم محظوظون يا رفاق
لا تنسَوا أداء الواجب المنزليّ
ساتر)، لا تذهب)
لو سمحت سيد (كيلي) اجلس
لديّ ما أقوله لك
لديّ موعد -
إلى اللقاء (هانا)، إلى اللقاء -
لا تتأخروا في الغد
شكراً لكم
زرر قميصك
كيف حالك ؟ -
كيف حالك ؟ -
لاحظت أنك لم تسلّم واجبك المنزلي
أي واحد...، هذا جيد
...ذلك لأني
...كتبته الليلة الماضية و
توقف عن الحديث
أسدِ إليّ معروفاً وتوقف عن الحديث
حسناً، مالأمر ؟
(لقد وعدتني يا (ساتر
أريد فقط أن أراك ناجحاً
أنت تعلم ذلك، أليس كذلك ؟ -
أعلم، أعلم -
إذا قصّرت، فهذا يعني أني مقصّر
أهتم بمهنتي، وأهتم بك
ولا أريد أن أكون مقصّراً
أعلم، ولا أريد لك ذلك
لا أريد لك التقصير
ولهذا فلن أسمح لكلانا أن نفشل
سننجح كلانا
سأصلح الأمر، أنا أعرف نفسي -
دعني أصدّقك -
اجعلني أصدّقك، أنا أريد ذلك
أشعر أني قادر بالفعل -
حسناً -
إذن، أجب عن هذا السؤال -
حسناً -
إذا لدينا زاوية حادة
ضعف الزاوية الأخرى مرتين
إذن، ما قياس الزاويتين ؟
هذا ما بدا لي
لم تكن المسألة فى الواجب المنزلي -
بل كانت -
لا، لم تكن -
بل كانت، ابق عندك وسأريك -
سنحلّها معاً
سنحل واجبك المنزلي معاً
أحب ذلك
هذا جنون
على أيّ سرعة كنت تقود ؟
من 20 إلى 25 ميل فى الساعة تقريباً
عندها قفزت من السيارة ؟ -
نعم -
ماذا ؟
كانت الأرض مغطاة بالثلج
لذلك لم أعتقد أنها ستؤذيني
لكنها آذتني
هذا مذهل
هذا مدهش
إنك مستمعة جيدة
لا -
حسناً، احكِ أنتِ
أتذكّر
حين كنت طالبة في العام الثاني
حين أتيتَ إلى صالة الرياضة
وكنت تضع تلك الرأس المضحكة
ورفضت أن تخلعها
نعم -
نعم -
كان ذلك مضحكاً -
كان ذلك مضحكاً بالفعل -
أعنى، احكِ قصة عنكِ
عني أنا ؟ -
نعم -
في الواقع
ليس لديّ أي قصص
ماذا تقصدين ؟
كل واحد منا لديه قصة
إلا أنا، أعتقد
حسناً، إذن
ما الذي لا أعرفه عنك ؟ ما هو سرّك ؟
سرّي ؟ -
نعم، كما تعلمين، كلّ منا لديه سرّ -
لاري رورك)، حشّاش)
جريج جاكوبي)، الفتى الثري)
وأنت، من تكونين ؟
...لا أعلم، أظن
أن الشخص أكثر من مجرد سرّ
هل تتفق معي ؟
نعم -
(مرحباً (إيمي -
إذن، أخيراً أتى إلى هنا، أليس كذلك ؟ -
(هذه (كريستال -
مرحباً، (كريستال)، أنا (ساتر كيلى) سعدت بلقاءك -
أعلم من أنت -
إيمي) تعالي معي)
إنه موعد نادي الفرنسية
إنهم فى انتظارنا
أنا آسفة جداً
يا إلهي، نسيت تماماً موعد
نادي الفرنسية
أنا آسفة -
لا، الأمور على ما يرام -
هل حضرت دروس
الأستاذ (أستر) في الهندسة ؟
نعم، في عامي الأول
أعتقد أنها دروس سهلة
نوعاً ما، لا أعلم حقيقةً
أراهن أنك تفهمينها
هل تمانعين في شرحها لي ؟
إنه يتحدث طوال الوقت
وليس لديّ فكرة عما يقول
نعم، بالتأكيد
لا مانع
...عليك فقط
...الإتصال بي و
نعم
فقط، اتصل بي
رائع
سعدت بلقاءك ، أيضاً
أراك لاحقاً -
حسناً، إلى اللقاء -
لديك ذوق عال في رابطات العنق -
شكراً -
هذه هي المفضلة لديّ
كنت ابتعتها لولا أنك اشتريتها
أراك في المنزل
ما رأيك في هذا ؟ -
أنت تتحسن -
هذا جيد حقاً، إنه أفضل ما رأيت -
حسناً -
متى ستتبناني ؟
أنا آسف
لا أستطيع إطعام أكثر من شخصين -
حسناً -
سيظلّ العرض قائم
فيم كنا نتحدث ؟ -
(كاسيدي) -
نعم
لقد أعجبَتني
نعم، وأنا أيضاً
كيندا) تعتقد أن تلك الفتاة ستخرجك من سباتك)
(سباتي ؟ عمّ تتحدث يا (دان
أنا ماض فى طريقي
ماذا ؟
(إيمي) -
شين) اخرس) -
مرحباً -
مرحباً -
كيف حالك ؟ -
بخير -
بخير -
حسناً -
ادخل
مهلاً
(هذا أخي (شين -
(مرحباً، (شين -
تعلّم ذلك حديثاً -
لطيف -
يمكننا الإستذكار في غرفتي -
تقدمي -
...رائع، إنها
رائعة بالفعل
شكراً
أحاول الإبقاء عليها مرتبة
الكثير من الأغراض في كل مكان
تقرأين كثيراً، هل تحبين الكتب ؟
نعم، هذا حقيقي
أنا أحب الكتب
في الغالب هي كتب خيال علمي
وبعض كتب الألغاز
وكتب أخرى
هذا الكتاب غريب حقاً -
غريب ؟
في الواقع لقد اخترت كتاب غريب -
الكتب الغريبة جيدة -
لنتصفح هذا الكتاب الغريب
إنه غريب حقاً
هل هذا ما قرأتيه ؟ لماذا؟ -
نعم، إنها طريقة قراءة هذا الكتاب -
...أرني، تبدأ القراءة
من الخلف هنا. إنها البداية
نعم -
ممتاز -
...الكوكب
اللامع -
الكوكب اللامع -
هل هذه أنتِ تحلقين فى الفضاء ؟ -
لا -
لا
إنها إحدي شخصيات هذه الكتب
تبدو شخصية غبية
لا، إنها ليست غبية
إذا كنت تحبينها، فهي ليست غبية
نعم، حسناً
ما الذي يجعلها شخصية مميزة ؟
إنها مسئولة عن هذا الشيء المدعو
(سفينة نيكسو)
وعلى عاتقها تقع مهمة الهروب
من مجرة الظلام
(وإنقاذ منظومة (الكوكب اللامع
نعم، لا أعلم
...أظن أنها شخصية عجيبة، ولكن
في الواقع هي شخصية رائعة
وأحد أبطالي المفضلين
حسنأ، ستكونين أنتِ بطلتي
إذا ساعدتني في دروس الهندسة هذه
ليس لدي فكرة عما أفعل
هل هذا هو الكتاب ؟ -
نعم -
كم صفحة درستها منه ؟
! درست) هي كلمة مبالغة)
...الزاويتان (ج)، و(ب)، هما زاويتان
متكاملتان -
متكاملتان، نعم فهمت -
أنت معلمة مدهشة
(أستاذة (فينيكي
إذن، فهمت المسألة ؟ -
نعم -
ما لا أفهمه هو لماذا عليّ
معرفة تلك الأشياء
...لأنه من الذي بحاجة إلى
تلك الحسابات والخطوط المستوية
والزوايا... إلخ
تُرى، من يقيس المنحدرات في عمله ؟
ومن يحتاج هذا الهراء ؟
(إيمي)
تعالَي هنا الآن
ظننت أنك ذاهبة لشراء بعض اللبن
سأذهب -
إذهبي الآن، بحق الله -
آسفة جداً -
لا بأس -
...ربما عليّ -
نعم -
سيكون هناك حفل يوم الأربعاء
ربما عليك الذهاب معي
أنا ؟ -
نعم -
ماذا ؟ -
نعم، سآتي وآخذك
كيف يبدو هذا إليك ؟
حسناً ؟
هل هذه إجابة أم سؤال ؟ -
لا، لا، إنها إجابة -
...إذا لم تريدين الذهاب -
لا، أريد الذهاب، أريد ذلك -
أودّ ذلك، شكراً لك
مهلاً -
مهلاً -
كيف حالك ؟
رائع
أفتقدك
هل سوف أراكِ في الحفل غداً ؟
أعتقد ذلك
علي الذهاب، نكمل لاحقاً
هل أحمل هذا عنكِ ؟
سأحمله أنا -
هل أنت بخير ؟ -
نعم -
حسناً -
هل ترين الماء ؟ -
نعم -
لا تنزلي فيه -
لا ؟ -
إنه مقرف
أعني أن الناس يتبولون فيه
أنا بخير، حقيقةً أنا لا أشرب
فقط أمسكي بالكوب
أظهري أنك مستمتعة
ليس عليكِ شربه
كيف حالكم يا رفاق ؟
(هذه (إيمي فينيكي
لا أعلم إن كنتم تعرفونها أم لا
(مهلاً، (كودي
أنت قاريء، أليس كذلك ؟
هل قرأت كتب (الكوكب اللامع) من قبل ؟
الجزء الأول أم الثاني ؟ -
الأول أم الثانى ؟ -
نسيت أن أخبرك، لقد بدأت فى قراءة
الجزء الأول الليلة الماضية
حقاً ؟ -
نعم، إنه كتاب رائع حقاً -
أى جزء ؟ -
(الجزء الذي تذهب فيه (شيري موجوتو -
لمحاربة السيد الخارق وتحطيمه
صحيح، إنها مذهلة -
نعم، هي مذهلة -
أعشق هذه النوعية من الكتب
هل قرأتِ (ثور الشمس) ؟
نعم، نعم
هذا الكتاب رائع
...إنه عن تلك المواهب الرائعة بين
آسف على المقاطعة، لا أظن أننا التقينا من قبل
(أنا (ساتر كيلي
(أنا (كاسيدي -
كيف حالك ؟ ياللمصافحة الرائعة -
شكرأ لك -
هل تودّين الذهاب وإحضار بعض البيرة ؟ -
أنا الآن في محادثة
ستكونان هنا، أليس كذلك ؟
سنعود لاحقاً
سنلحق فقط ببعض البيرة
هيا بنا
أنت لا تُحتمل، سأعود ثانية، أعتقد ذلك -
أرجوك. شكراً -
لا تبتسم إليّ هكذا -
لا أستطيع منع نفسي -
أنت تعلمين أني لا أستطيع منع نفسي -
ساتر)، أرجوك) -
ربما فقط القليل -
هذا جيد -
(كاسيدي) -
مرحباً -
مرحباً -
(ساتر) -
(ماركوس)
أنا ذاهب
هل ستأتين معي ؟
نعم -
حسناً، هيا بنا -
سعدت برؤيتك -
ربما في المرة القادمة -
فقط نقرة بالمعصم
في الواقع إنها تنجح في كل مرة
كيف حالك يا رجل ؟ هل كل شيء بخير ؟ -
كيف حالك (ساتر) ؟ -
نعم -
نعم ؟ -
أنا ذاهب في تمشية، هل تودّين المجيء معي ؟ -
نعم، أودّ ذلك -
حسناً، جيد -
جيد -
تمام -
فى صحّتك -
سررت بلقاءك -
سعدت بلقاءك -
وغد
آسف إذا كان هذا الشخص قد ضايقك -
لا، إنه فتى لطيف، لطيف حقاً -
حقاً؟
لقد فرغ
لنجرّب هذا -
ما هذا ؟
لا أعلم، إنه شيء رائع أكثر جدية
أريد أن أتذوقه -
هل أنت جادة ؟ -
نعم -
حسناً، تفضلي -
مذاقه قوي
يا إلهي -
نعم -
نعم، أعلم ذلك
أعلم ذلك، لقد أخبرتك -
كيف تشرب ذلك ؟ -
لا أعلم، أظن أني أفعل ذلك أحياناً
لا أعلم
أتعلمين، من الذي أعطاني أول زجاجة بيرة ؟
من ؟ -
أبي -
حقاً ؟ -
نعم، كنت تقريباً في سن السادسة
كان يأخذني دائماً معه في مباريات البيسبول
كل سبت، ويسمح لي ببعض رشفات منها
هل كنت تثمل ؟ -
...لا، لم أكن أثمل، ولكن -
كان يعجبني مذاقها، وتشعرني بالدفء
أين هو الآن، والدك ؟
يعمل طيّاراً -
حقاً ؟ -
نعم، إنه يسافر جميع أنحاء البلاد -
ساتر)، هذا رائع) -
نعم، رائع
لا أعلم ماذا كان يفعل مع أمي طوال تلك الفترة
هل هما مطلّقان ؟ -
نعم، جعلته أمي يتركنا منذ زمن -
أتريدين المزيد ؟ جربيه، لم لا ؟ -
هل أنت متأكد ؟ -
يبدو أن أمهاتنا متشابهة -
كيف ذلك ؟ -
...حسناً، على سبيل المثال
التحقت بالجامعة اليوم، لكن يبدو
أن أمّي لن تسمح لي بالذهاب
التحقتِ بالجامعة اليوم ؟ -
نعم -
رائع -
شكراً -
تهانئي -
(فى (فيلادلفيا -
...وهذا جيد لأن أختي تقيم هناك، ولكن
إيمي)، لا أعلم ماذا أقول)
هذا رائع
أهنئك، هذا ممتاز -
شكراً لك -
لا يهمّ، فالأمر لا يستحق كل هذا
لا توجد طريقة للذهاب، لذا لن أذهب -
ماذا تقولين ؟ -
حسناً، أعني أمّي
عليّ مساعدتها فى توزيع الصحف
!ما الذي على أمك فعله فى توزيع الصحف ؟
عليها توزيع الصحف، وهي وحيدة -
توزيع الصحف ؟ -
...نعم، هي وحيدة وتحتاج -
...إيمي)، إن أمك) -
إمرأة ناضجة ويمكنها تدبير الأمر بنفسها
(أنت حتماً ستذهبين إلى (فيلي
دون أدنى شك ستذهبين
...نعم، لا، ولكن -
نعم، ستذهبين -
(إيمي)، لا يوجد (لكن)
ألا تفهمين الأمر ؟
انظري إلى نفسك
أنتِ شخصية موهوبة وعبقرية
وحولك كل أولئك الناس يطلبون
منك ألا ترتكبي هذه الحماقة
تحتاجين إلى التوقف
والبدء فى التفكير فى نفسك
كيف ؟
كيف ؟، أنا سأعلّمك -
خذي رشفة كبيرة أخرى من هذا المشروب
اقلبي الزجاجة على فمك
اقلبي الزجاجة
حسناً، ردّدي بعدي
أمّي، انزلي من فوق ظهري اللعين
ماذا ؟ -
نعم -
لا -
بل نعم -
لا أستطيع -
قوليها -
أمّي، ... انزلي من فوق ظهري -
لا -
(قولي (اللعين -
لا أستطيع -
لا، إنك تستطيعين
افعلي ذلك، قولي
أمّي، انزلي من فوق ظهري البائس -
(اللعين) -
اللع... اللعين، هيا
اللعين -
اللعين، نعم -
أمّي، انزلي من فوق ظهري اللعين -
نعم -
يا إلهي، نعم
يا إلهي، اللعين -
هذا جيد -
هذا رائع -
جيد، من أيضاً، من أيضاً ؟
أحببت ذلك
،لا أعلم
(ابتعدي عن شؤوني اللعينة يا (كريستال
(اللعنة عليك، (كريستال -
(...نعم، اللعنة عليك، (كريسـ -
ماذا عن ؟
ماذا عن حبيب سابق ؟
علينا البحث عن حبيب سابق
لا ليس لديّ -
حبيب سابق هجركِ مثلاً -
وأنت تكرهينه الآن -
ليس لديّ حبيب سابق -
ماذا ؟ -
نعم -
ليس لديك حبيب ؟ -
عمرك 17 عام وليس لديك حبيب قديم ؟
لا، حقاً ؟ -
رفاق، لا تنظروا إليّ هكذا -
هذا مروّع
...أعني -
هذا يفسّر سبب نظرتهم إليك -
لا، لا، لا -
رأيت تواً اثنين ينظران إليك هكذا -
(إريك وولف)، و(كودي دينيس)
كانا يغازلانك بكل تأكيد
لا، كنا نتحدث فقط -
بكل تأكيد -
لا، لم يكن الأمر كذلك -
بل كان كذلك -
لم تظنين أنهما لم يكونا يغازلانك ؟ -
...لأني كنت -
لم يفعلا -
لأنك ماذا ؟ -
إيمي)، أنت جميلة حقاً) -
لا، يا إلهي -
بالطبع أنت ذاهبة إلى الحفل
سآخذك
(أرجوك، (إيمي
إذهبي معي إلى الحفل
نعم
إذن ستأخذها إلى الحفل ؟ -
نعم، الأمر ليس خطير -
،(إنه أنت من يسيّر الأمور (ساتر
هناك شيء ما
،هوّن عليك
أحاول فقط مد يد المساعدة لهذه الفتاة
! (حسناً، لقد نسيت. (ساتر المنقذ -
بالضبط -
وماذا إن وقعَت فى حبّك ؟
ماذا ستفعل إذاً ؟
اصمت
هل تمزح معي ؟
(مرحباً (ساتر)، أنا (إيمي
لا أعلم إن كنا سنذاكر اليوم أم لا
...لكنك لم تخبرني، لذا
...بالأمس قضيت وقتاً ممتعاً
شكراً لك
حسناً، سأتصل بك لاحقاً
وداعاً
مرحباً، أيتها الجميلة
مرحباً
! ماذا تفعلين ؟، لنتسلّى
أنا بانتظارك
أو عاصفة ممطرة
أعلى المنزل
كان هذا مدهش
لم أشعر بذلك من قبل مع أحد
ليس كثيراً -
إلا معك أنت -
فى الحقيقة أشعر بهذا الإحساس الآن
أشعر به هذه اللحظة
توقف -
ماذا ؟ -
كاسي)، اسمعي)
حين نكون معاً، نصبح قوة واحدة
كل ترّهات العالم، كالمسئوليات
والمشكلات وما إلى ذلك
تختفي بعيداً حين أكون معكِ
حسناً، لا يمكن أن تعيش حياة اللهو طوال الوقت
عليك أن تكون جاداً
مهلاً، أنا جادّ تماماً -
جادّ فى ماذا ؟ -
في ألا أكون جاداً
هل تقدمت من قبل لإحدى الكليات ؟
لا أحتاج للكلّية
من يحتاج لهذا الهراء ؟
اسمعي
لديّ كل شيء أحتاجه هنا
لديّ وظيفة، لديّ سيارة
لديّ فتاة جميلة تجلس بجانبي
هل تظنين أن حجرات الدراسة والكتب
هم كل شيء ؟، لا
ليس هذا هو المهمّ
المهمّ هو ما نمتلكه، هذا هو الأهمّ
...كل هذه الـ
هو ما تحتاجينه
أنت ثمل
سواء أكنت أنا ثمل، أم أنتِ
لا يهم
حسناً، أياً يكن
أنا محق، أنتِ محقة
أنا فقط أعني
أنه عليكِ أنت تعيشي اللحظة
...اللحظة ؟، أنا أريد
...أريد
أريد أكثر من مجرد لحظة
أريد -
ماذا ؟ -
أريد المستقبل
وأنت لا تريد ذلك
يا للعجب
يا للعجب
حسناً
،(أرجوك اذهب (ساتر
اذهب أرجوك
حسناً
ما خطبك أنت و(كاسيدي) ؟
اسمع يا رجل، لا أريد مشكلات -
أخبرني الحقيقة -
لا توجد مشكلة يا رجل
لقد نسَيت الأمر، ونسيت هي الأمر كذلك
نسيت الأمر ؟ -
...لقد تمشّينا معاً و -
حسناً، يا للعجب
بربّك، بربّك
لقد تسلّينا، لكن لم يحدث شيء
صدّقني
هل لي بسؤال ؟ -
نعم -
لماذا لا أكون أنا من تتسلّى معه ؟
ماذا ؟ -
لماذا لا أكون أنا من تتسلّى معه ؟ -
،(لست مثلك يا (ساتر
لا أعرف كيف أجعلها تضحك وتستمتع
! أنت (ماركوس ويست) يا رجل
أنت نجم رياضي
أنت رائد الفصل
تبدو وسيماً
ما اسم المؤسسة الخيرية التي أنشأتها ؟
(جحافل الأمل) -
جحافل الأمل الرائعة) يا رجل !، هذا ممتاز) -
صدقاً، أنت لا تحتاج مساعدتي، أنت رائع -
لا، لا الأمر مختلف -
انظر إلى الطريقة التي تتحدث بها عنك
أريد أن تحبّني هكذا
وهي لا تفعل
،ماركوس) ثق بي)
أنت لا تريد أن تكون مثلي
،أعلم، أنا ألقي النكات
لكنك لديك الكثير من المميزات
بمقدورك تغيير العالم يا رجل
أنت و(كاسي) زوجان مثاليّان، صدقني
أنت فقط تتوتر كثيراً
وعليك تخفيف هذا التوتر، أتفهمني ؟
نعم. ربما، ربما
لا تأخذ كل شيء على محمل الجد -
نعم -
أعنى، أنه ربما عليك الإسترخاء قليلاً
أتفهمني ؟
أنت رجل وسيم، استمتع بما أنت عليه
وعِش اللحظة
استغلّ مميزاتك -
نعم -
شكراً على ذلك
(شكراً على هذا الحديث (ساتر
أقدّر لك ذلك
إطلاقاً يا رجل، إنه من دواعي سروري -
أقدّر لك ذلك، أقدّره بالفعل -
فى أي وقت -
...آسف على الـ -
الأمر جيد، لا توجد مشكلة
،(ساتر)
إنهم مخطئون بشأنك
ماذا ؟
أنت لست تافه كما يظنّ الكثير
إذن، من تظن نفسك ؟
ملك المكسيك
،(لن تفلت بهذا (ساتر
أخبرتني (إيمي) عن حفلتك الصغيرة
بجوار البحيرة
و... ؟
وأنت الآن تتجنبها -
أنا لا أتجنبها -
حسناً، هل رأيتها منذ الحفلة ؟
هل اتصلت بها حتى ؟
حسناً، لم لا تنزلين من فوق ظهري قليلاً ؟
أعطني بعض الحرية
علمت أنها اقتبست هذا منك، إنها تقول نفس الكلام -
جيد، هذا جيد لها -
لا، هذا ليس جيد لها
(إنها ليست مثلك (ساتر
إنها فتاة نقية
ولا تحتاج أن تسبب لها مشكلات في حياتها
حسناً، مالا تحتاجه (إيمي) هو توجيهك لها
وكأنها مساعِدتك الخاصة
لا يجب أن تعاملها هكذا -
شكراً لك، كان حديث جيد -
أهلاً -
مرحباً -
مرحباً -
كيف حالك ؟ -
لا بأس، ماذا تفعل هنا ؟
لم أعلم أنك آت اليوم
نعم، لم أخطط للمجيء
لكني كنت أقود بالقرب من هنا
وقلت لنفسي : لا يهم كم أنا مشغول
علي معرفة ما تفعله (إيمي) الآن
لذا، كيف حالك (إيمي) ؟
أنا بخير، أنا حقاً بخير
كيف حالك أنت (ساتر) ؟
أنا بخير -
جيد -
أختي تقيم حفل عشاء لأصدقاءها
وجعلتنى أغادر
لم أعلم أن لديك أخت ؟
نعم، لسنا متقاربين إلى هذا الحد
لكن، هل تودّين الذهاب معي ؟
إلى العشاء ؟ -
نعم -
بالتأكيد -
حسناً، رائع -
متى الموعد ؟ -
عشر دقائق -
عشر دقائق من الآن -
نعم -
حسناً
: لذا، عدتُ إلى الطاولة وقلت
هل أحضر لكم يا أولاد أي شيء آخر ؟
...عندها قال، حسناً، أنا سأ
أكمل أنت، ماذا قال
حسناً، عدت في مقعدي إلى الوراء
ونفخت صدري خارجاً، ثم قلت
يمكنك إعطائي رقمك، أيتها الجميلة
هذا صحيح
لم أكن أعرف أنه محامي كبير وبارع
لقد أعطيته إياه على كل حال
وأنا في غاية السعادة لأني فعلت ذلك
ولم تعمل يوماً واحداً منذ ذلك الحين
إنه محقّ، هذا صحيح
...إنه
تبدوان معاً كالنسيم الرائع
(شكراً، (ساتر
إنه من النادر رؤية زوجين سعيدين
هذه الأيام
أشعر وكأن الجميع قد انفصلوا عن بعضهم البعض
حسناً، هذا غير صحيح
(أليس كذلك ؟ حسناً، والدينا، والديّ (إيمي
ومعظم آباء أصدقائي كذلك
الأولاد يقولون الحقيقة -
(شكراً، (جو -
والداي ليسا كذلك -
حسبت أنك قلتِ أنهما منفصلان -
لا -
أنت تبالغ يا (ساتر)، أرأيت ؟ -
ليست كل العلاقات فاشلة
أبي قد مات -
ماذا ؟ -
آسفة جداً
لا
لا بأس، إنه ليس خطأك -
أنا جداً... ماذا حدث ؟ -
كان رجل عظيم حقاً
في الغالب كانت لديه مشكلة
في تناول المهدئات
نعم
،كان الأمر مجزعاً
أعنى أنه حاول التوقف مرات كثيرة
أتت أختي إلي البيت ذات يوم
وكان ملقى على أرضية المطبخ
فأغلقت عينيه، وكل شيء
كان هذا مؤثر وانفعالي
آسفة. كان هذا كئيب
، على أي حال
أعلم أن زواجي سيكون ناجح
حقاً ؟
لقد رتّبت كل شيء
أنا وزوجي سنعيش في مزرعة خيول
(وسأعمل في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا
وسيكون عمله مختلف تماماً
حتي يكمل بعضنا الآخر
وستوجد بيننا قواسم مشتركة
وسنضع حينها كل هذه الإختلافات على الطاولة
حتى لا تصير الحياة مملة
أعلم أنه سينجح
يبدو الأمر كحلم
أظن أنه من الجيد أن نحلم، أليس كذلك ؟
لنحلم -
لنحلم -
أريد أن أسألك شيئاً -
حسناً -
حسناً -
حسناً -
هل عنيت ما قلته في العشاء ؟
ماذا ؟ ماذا ؟
ماذا ؟
تعلم ماذا -
لا، لا أعلم -
بشأن المزاح حول الحفل، أياً كان
! نعم بالطبع، أتذكر ذلك
كيف أنسى شيء كهذا ؟
ربما تكون قد غيّرت رأيك
أو لا تريد الذهاب، أو شيء آخر
عمّ تتحدثين ؟ -
...لا، أنا فقط -
لم أكن لأطلب منك الذهاب
إذا لم أرد الذهاب معكِ
أعلم ذلك -
..لم أكن -
حسناً -
حسناً -
أنا فقط أقول
أعلم أناس يغيرون آراءهم
وهذا الأمر لا يمثل مشكلة كبرى -
لست أنا -
وسأكون بخير إذا لم ترد الذهاب
انصتي إليّ
لم أكن لأطلب منك الذهاب إلى الحفل
إذا لم أرد الذهاب برفقتك
حقاً ؟ -
نعم -
حسناً
تعالي هنا، تعالي
وداعاً -
وداعاً -
ماذا ؟
اسمع يا رجل، الأمر تحت السيطرة
ما الذي تحت السيطرة ؟ -
اسمع، هل خطر ببالك مرة -
أنني ربما أنجذب نحو هذه الفتاة ؟ -
لا، لا على الإطلاق -
نعم، ربما لأنك لم تنظر إليها جيداً
أنا أقول لك، بمجرد أن تتكلم إليها
ستعلم مع من تتكلم
أنا لا أعلم
إنها جميلة حقاً
جميلة ؟ -
(هذا ليس أنت (ساتر -
ماذا؟ مهلاً يا رجل
ستحطم قلبها
...حسناً، إن أسوأ شيء يمكن توقعه
أن أكون قد منحتها خبرة الصداقة
هل هذا أسوأ شيء ؟
لا، مستحيل
حسناً، لا أعلم
أنت وأنا، كلانا يعلم
خلال شهر على الأكثر سينتهي الأمر
وستغادر إلى مكان آخر
حسناً، وإذا لم تفعل ؟
ماذا سيحدث عندئذ ؟ -
حسناً، إذا لم تفعل، سأكون حبيبها الأول -
أحبك كثيراً
أحبك
هل علينا خلع قمصاننا ؟
نعم
حسناً، أنت أولاً
حسناً
ما رأيك؟ -
أنت رائع -
رائع جداً
حان دورك
لخلع قميصي ؟ -
نعم -
لا تهزأ، حسناً ؟
حسناً
أعدك ألا أهزأ
مرحى -
توقف، لقد وعدتني -
ماذا ؟ -
لا تقل شيئاً -
هل تمزحين معي ؟
أنت رائعة
أحبك كثيراً
كثيراً
هل تريد فعل ذلك ؟
نعم -
حسناً -
هل تريدين أنت ؟ -
نعم، أنا بخير -
خذ -
عجباً -
من أين أتيت به ؟
لا أعرف
هذا أفضل، من الجيد البقاء آمنين
سنفعل كل شيء
هل انتهيت ؟ -
أجل -
أتريد المساعدة ؟ -
لا -
هل أنت متأكد ؟
حسناً
! يا إلهي -
ماذا ؟ -
لا شيء
هل تريدين ذلك ؟
مهلاًًً -
نعم -
أنا في غاية السعادة لأني قابلتك
وأنا في غاية السعادة أيضاً لأني قابلتك
حسناً
تمهّل، تمهّل
تمهّل قليلاً
آسف، هل أنت بخير الآن ؟ -
آسفة -
حسناً -
حسناً -
هل أخبرك بسرّ ؟ -
ماذا ؟ -
أبي ليس طيّار -
ماذا ؟ -
نعم، في الواقع لا أعلم
ماذا يعمل أبي
ولا أين هو
ماذا (ساتر) ؟ -
نعم -
لقد اختلقت ذلك
...لأنه ذهب في منتصف حياتي و
حسناً، أظن أني افتقدته
يا إلهي
ولا أحد يعلم مكانه ؟
أمي تعلم مكانه
لكنها لن تخبرني
ماذا ؟ -
نعم -
لا تستطيع إخفاؤه عنك
إنه والدك
أعلم، لكنها فعلت، وتفعل
...ساتر)، هذا لا يبدو)
ماذا ؟ -
نعم -
سأعقد معك اتفاق
سأقف بجانب والدتي
وأنت تقف بجانب والدتك
ما رأيك ؟
أرى أنك مدهشة
هل يمكن أن أنظر ؟
"آسف أني لم أحضر لك "ليموزين -
لا بأس -
لكن هذه هي طريقتي عند الإهداء
حسناً، لم يكن عليك إهدائي شيء
أعلم، لقد أردت ذلك
لقد غلفتها -
هل أفتحها ؟ -
نعم -
انتظر، هل أنت من غلفتها ؟ -
من ورق الصحف -
إنها جميلة -
شكراً لك
استغرقت وقتاً طويلاً
حسناً، شكراً لك -
العفو -
أنا حتى لا أعلم ما بداخلها
لكن، شكراً لك
ماذا ؟ -
أجل -
ماذا، أنت هنا ؟ -
أعلم، هل أعجبتك ؟ -
أحبها -
حقاً ؟، حسناً -
هل هذا إسمي عليها ؟ -
نعم -
شكراً لك -
أنا مسرور أنها أعجبتك، العفو -
...والمفاجأة هى -
لم يكن عليك فعل هذا -
أعلم، والمفاجأة أنها مليئة
مليئة -
نعم، عن آخرها -
تأخذين رشفة، وأنا رشفة
لنتأكد من أنها صالحة
لأجل الحظ السعيد -
نعم -
جاهزة ؟ -
نعم -
في صحتك -
في صحتك -
(نخب (إيمي فينيكي -
(نخب (ساتر كيلي -
! ريكي)، تبدو رائع يا صديق)
تبدو رائع
هذا لكِ، سيدتي -
شكراً -
لطيف جداً
أتريد القليل ؟ -
نعم -
أنت بخير ؟ -
نعم، شكراً -
إنها راقصة جيدة ؟ -
من ؟ -
(كاسيدي) -
لم ألاحظها حتى -
في صحتك -
في صحتك -
لم لا ترقصون يا رفاق ؟
سنرقص على الأغنية القادمة
هيا، إنه حفل راقص
إيمي)، تعالي ارقصي معي)
لا، لا أنا بخير
فى الواقع، أنا لا أرقص
لكنّي محظوظ بالنسبة إليك
فأنا راقص استثنائي
وأستطيع تعليمك بعض الحركات
لا، أنا بخير
أنتما، عليكما الذهاب
هل أنت متأكدة ؟ -
نعم، بدون شك -
حسناً -
هذا جيد -
استمتعا بوقتكما
تبدو فاتنة
هل حولتها إلى شخصية جامحة ؟
(هل تريدين إعطائي درساً عن (إيمي
أم تريدين الرقص ؟
حسناً
أريد أن أرقص، أريد أن أرقص
حركة الأذرع فى الهواء
نعم، هذا ما نفعله
في صحتك -
في صحتك -
يا إلهي
كم هذا رائع
...يبدو وكأن
الكل يغني ويرقص
...ويقع فى الحب
كم أنا سعيد
هذه الليلة هي ليلتنا
لا يمكن أن نكون شباباً أكثر من ذلك
أحب هؤلاء الناس
نعم، أحب هؤلاء الناس
أحبكم جميعاً
تعالي، ارقصي معي
تعالي، تعالي
آسفة، لا أستطيع الرقص
(مثل (كاسيدي
،(ترقصين مثل (إيمي
وهذا مثالي
يا إلهي -
ماذا ؟ -
ماذا ؟ -
(ساتر) -
ساتر)، خمّن ماذا ؟) -
ماذا ؟ -
لقد اتصلت بي أختي اليوم
...وقالت أنها على الأرجح
ستجد لي وظيفة في مكتبة
حسب ما أعتقد
في (فيلادلفيا) ؟ -
نعم -
! هذا جيد، فأنت تحبين الكتب
أعلم ذلك، أعلم، هذا حسن
إنها الوظيفة المثلى لكِ
إنها كذلك
ستكون عوناً في تسديد مصروفات الجامعة
نعم
هل أخبرتِ أمك بعد؟
لا، لكني سأفعل
أخيراً
هذا لطيف
حسناً
آسفة
تعال هنا، أنا آسفة
لقد جفلت -
آسفة جداً -
بالعودة إلى ما كنت أقول
فكرت كثيراً في الفترة الماضية
كثيراً أكثر من المعتاد
وأعتقد أنك يجب أن تأتي معي
...إلى
فيلي) ؟) -
(فيلادلفيا) -
نعم، نعم
كنت أتطلّع كثيراً إلى ذلك
تستطيع الإلتحاق بالجامعة
وأن نجد عمل لنا نحن الإثنين
في وسط المدينة
سيكون الأمر مميزاً
هل شاهدت (فيلي)، أو ذهبت إليها من قبل ؟
هل شاهدت جرس الحرية ؟ -
لا -
ولا أنا
لكنه يبدو جميلاً في الصور
إنه جميل
لقد فكرتِ في الأمر لفترة
أليس كذلك ؟
نعم، نعم
...والأروع أيضاً
...حين كنت أتحدث مع أختي
بالإضافة إلى جرس الحرية ؟ -
نعم، هناك أشياء كثيرة رائعة -
قالت، أن هناك الكثير
من الوظائف الشاغرة
اصغ إليّ، أنا أتحدث -
أنا أسمع، أنا أسمع -
قالت أن هناك الكثير من
الوظائف الشاغرة في بنايتها
بسبب أمور الإقتصاد ونحو ذلك
...لذا
علينا الذهاب إلى هناك معاً
بنهاية شهر يونيو
سيكون الأمر غير مكلف، ورائع
ما رأيك ؟
أرى أن ذلك رائع
حقاً ؟ -
نعم -
لقد فعلتها -
ماذا ؟ -
...تحدثت مع أمي
: تقدّمت إليها ثم قلت
"إنها حياتي، ولن أسمح لك باعتراضها"
كيف سار الأمر ؟ -
كان سيئاً في البداية -
قالت كل تلك الأشياء
وحاولت كي تجعلني أبقى
...لكني، قلت
"لا يمكنني البقاء"
"الأمر منتهي"
جميل، أنا فخور بك -
نعم، شكراً -
أنا فخورة بنفسي
لم يكن الأمر سيئاً إلى هذا الحد
سترى
ماذا ؟ -
متى ستفعل ذلك ؟ -
ماذا تقصدين ؟
! ساتر)، لقد اتفقنا)
نعم، لا أعلم
ماذا ؟
تستطيع فعل ذلك بسهولة، ثق بي -
الأمر مختلف -
لا، حسناً
ردّد بعدي
"قل : "أريد الإتصال بأبي، يا أمي
"اللعنة، أريد الإتصال به"
هذا ليس عادل
ما الأمر ؟
لا شيء
أريد أن أطلب منك شيء
حسناً، ما هو ؟ -
إنه عن أبي -
،(ساتر) -
أريد التحدث إليه -
لا أظن أن هذه فكرة صائبة -
لم لا ؟ -
إنه أبي -
وأنا أمك، وأنت تعيش في بيتي -
حسناً، أريد الإتصال به
ساتر)، أنا الآن فى العمل)
يمكننا التحدث فيما بعد، حسناً ؟
لا عجب أنه هجرك
ما رأيك في أعمال البستنة التي قمنا بها هنا ؟
أنا و(جو) زرعنا بعض أزهار السوسن هناك
لا أعلم إن كنت رأيتَها
نعم، تبدو جميلة، تبدو جميلة -
إنها خلاّبة -
كنت أتحدث على الهاتف
وأردت سؤالك عن أبي
تريد إثارة الماضي
إثارة الماضي ؟ عمّ تتحدثين ؟
أبي ليس مجرد شخص عادي كي تتحدثي عنه هكذا
إنه مدهش
هل نسيتِ كيف كان يحكي لنا القصص
في خيمة الفناء الخلفي
أتذكرين ذلك ؟ -
كان معك أنت، في الغالب -
حسناً، هل تذكرين حين قمنا
بتلك الرحلة إلى المكسيك ؟
حين طلب منا سؤال الناس
عن موعد متحف "مشابك الأحزمة" ؟
ولم لا يضعون الخرشوف في حلوى البوظة ؟
! كان هذا جنوني
لا تنظري هكذا، كان مضحكاً -
كان محرجاً -
لا، لم يكن كذلك، كان ظريفاً
والناس أحبوننا
أحبوّك أنت لأنك كنت
صغير ولطيف
الشباب أعجبوا بك، لقد أحبوكِ
كانوا يرونك فتاة صغيرة جذابة
أعجبك ذلك
حسناً
نعم
على الأقل، لم يعرف كيف يكوّن
بعض الأصدقاء
اللعنة، لقد كان كذلك
...لذا
هل تعرفين ما الذي حدث بينه وبين أمي ؟
كان يخدعها
حسناً، هذا ما كانت تقوله
! أنت تظن أنها كذبة
لا أظن أنها تكذب
لكن هناك جانبين لكل قصة
فكري بالأمر -
(ساتر) -
حسناً، هي لا تسمح لنا برؤيته
ولا تسمح لنا حتى بمعرفة مكانه
دعنا نتحدث في شيء آخر
كيف حال صديقتك (إيمي) ؟
حسناً، لا، عليك الإعتراف
الأمر مريب قليلاً
أعني أنها لا تريد حتى
إعطائي رقم هاتفه
لا أستطيع الحديث إليه
كل مرة أطلب منها رقمه
ترفض إعطاءه لي
أرجوك، هل يمكن أن تطلبي منها
رقمه، لأجلي ؟
أرجوك ؟
لا أحتاج إلى ذلك
أعرف مكانه
ماذا ؟
شكراً لك، شكراً
شكراً
،(ساتر)
تعال للغداء في أي وقت، حسناً ؟
حسناً، سأفعل
هذا وعد
مرحباً
أبي ؟ -
لا، لقد أخطأت الرقم -
،(لا، إنه...، إنه أنا (ساتر -
ساتر) ؟) -
ساتر)،... كيف حالك ؟) -
أنا بخير -
يبدو صوتك كرَجل ناضج من هنا
حسناً، حسناً... مهلاً
ألا زلت تلعب بالكرة ؟ -
ماذا ؟ -
أعني ذراعك، كما تعلم
...كنت صغيراً بالنسبة لسنك، ولكن
كنت مذهلاً
ألا تزال تلعب الكرة ؟
عجباً، نعم
أنا مندهش أنك تذكر هذا، أبي
ماذا تقول "أتذكّر هذا" ؟
نعم، أتذكّره بالطبع
هل لا زلت ترمي ؟ -
لا، في الواقع لا -
لم أرمِ كرات كثيراُ مؤخراً -
هذا محبط، لقد كنت رامِ كرات مذهل -
كنت مميزاً
...كيف حال
...كيف حال
كيف حال أمك، وأختك ؟
إنهم بخير
حقاً، إنهم بخير
حسناً، حسناً،... هذا، هذا
هذا رائع بني، جيد
...اسمعني يا أبي
كنت أفكر، هل أستطيع المجيء
لرؤيتك ؟ -
لرؤيتي -
حسناً، نعم، بالطبع
ماذا تقصد بـ "آتي لرؤيتك" ؟
تستطيع المجيء في أي وقت بالفعل -
حقاً ؟ -
ماذا تعني بـ "حقاً" ؟
بالطبع يمكنك المجيء لرؤيتي
نعم، تعال يوم الجمعة
الساعة الثالثة
ربما نذهب لحضور مباراة أو أي شيء
نعم، رائع... حقاً ؟
سيكون هذا عظيم يا أبي
أحببت ذلك
كم تبعد المسافة ؟
حوالي ثلاث ساعات
مهلاً، (إيمي)، أشكرك -
علامَ ؟ -
لولاك لم أكن لأفعل هذا
حسناً، لقد وصلنا
"أظن أني بحاجة إلي جرعة "ويسكي
اطرق ثانيةً -
نعم ؟ -
نعم ؟
مهلاً
...أبي
(إنني (ساتر
! اللعنة، بالطبع
...أنت
...آه، يا رجل، لقد
انظر إليك
...بالطبع أنت
أنت أطول مني -
نعم، لقد كبرت كثيراً الصيف الماضي -
...نعم، أنت
...لقد كنت، لقد كنت على وشك
...أن
كيف حالك ؟ تعال إليّ -
مهلاً -
...ومن، تكون
معذرةً، هذه (إيمي)، إنها صديقتي -
مرحباً -
(هذه (إيمي
هذا أبي
إيمي)، كيف حالك ؟) -
سعدت بلقاءك -
سررت بمقابلتك
من الجيد رؤية ذوق (ساتر) الرفيع
في مصادقة الفتيات
لقد أخذ ذلك من أبيه
كما تعلمين
أخذ ذلك من أبيه
اُنظر إليك، يا رجل
لقد رأيتماني في
الوقت غير المناسب
كنت خارجاً للقاء بعض الأصدقاء
لكن بما أنكم جئتم، هل لنا بالخروج معاً
سيكون هذا جيد
نعم -
هل تودّون ذلك ؟ -
نعم، أودّ ذلك، أليس كذلك ؟
نودّ ذلك
حقاً ؟ -
نعم -
حسناً، اركبا السيارة
واتبعاني إلى هناك
إنه بآخر الشارع، سنحتسي شراب معاً
أيبدو هذا جيداً ؟
نعم رائع، نعم
هيا بنا
(مرحباً يا رفاق، هذا ابني (ساتر
ساتر)، ها هم رفاقي)
وهذه أجمل امرأة في البلاد
(هذه (روبرتا -
مرحباً، كيف حالك ؟ -
"الأسبوع الماضي قلت : "في البلد
كنت أقصد كل أنحاء البلد
وثانيةً، هذا هو
ساتر كيلي) المدهش)
(هذه (روبرتا
...وهذه صديقته الجميلة
(إيمي) -
(إيمي) -
أتيت بهذه الوسامة من أمك، أليس كذلك ؟
! تحب لمس الناس أحياناً
دعونا نجلس هناك
اجلسا، سأحضر بعض المشروبات
حسناً ؟
اذهبا
سال)، أعطني قدحين)
هل ذهبتما من قبل إلى (كي ويست) ؟
لا -
كي ويست)، مكان كان عليكم زيارته) -
...(مشهد الغروب في (كي ويست
كحلوى البوظة
المخلوطة بعصير الفراولة
وكأنها تذوب في المحيط
وكل شخص في يده مشروب
وابتسامة لا تفارق وجوههم
(هذه هي (كي ويست
رائع، يبدو هذا خلاًباً -
نعم -
كانت خلاّبة
وأتمنى لو كنتم معي هناك
إذن، كيف جرؤت أن تغادرها ؟
ماذا تقصد بـ : "جرؤت أن أغادرها" ؟
(كي ويست)
كيف غادرت (كي ويست)، ؟
لقد نفذ المال
(لذا غادرت (كي ويست
لو استطعت البقاء هناك لبقيت
صدقني
(سأشغّل أغنية على الـ (جوك بوكس
جيد، افعل ذلك، سأعيد ملء الكوب -
ستكون الأمور بخير ؟ -
أجل
جيد
نعم، هذه هي الأغنية
إناء جديد
ها نحن ذا
تفضل يا زميل -
شكراً أبي -
(وأنتِ يا (إيمي -
شكراً -
إنها رائعة، أليس كذلك ؟ -
شكراً لك، ما هي ؟ -
الأغنية، هل تعجبك ؟
هذه ؟
نعم، إنها جيدة
كانت أغنية أمك المفضلة
أمي ؟ ماذا ؟
هذا ظريف، لا أتخيل أمي
تستمتع إلى موسيقى مرحة كهذه
بحق الجحيم ماذا تقول ؟
...عندما تزوجت أمك
كانت أكثر من عرفته حباً للمرح
...كانت
كانت هي المرح نفسه
لم يكن أحد مرِح مثلها
لا تقل شيئاً سيئاً بحقّ أمك
أتفهم ؟
إذن، ما الذي حدث ؟
ماذا تقصد بـ : "ما الذي حدث" ؟
ماذا حدث بينك وبين أمي ؟
بعض الأمور لم تفلح
هذا ما حدث
حسناً، أتعلم
هي تلقي عليك باللوم في كل شيء
وأنا أدافع عنك، دائماً ما أدافع عنك -
أقدّر لك ذلك، شكراً لك -
أتعلم لماذا ؟
لأني لم أكن المخطأ دائماً
نعم بالضبط، هناك جانبان لكل قصة -
بالضبط -
نعم
،وبصرف النظر عمّا حدث بينكما
لم يكن عليها طردك خارج المنزل
بهذه الطريقة
لم تطردني أمك من المنزل
ماذا تقصد ؟
أعني أن أمك لم تطردني من المنزل
أنا الذي غادرت
ماذا ؟
دعني أخبرك شيئاً
كان عليّ المغادرة، أردت الذهاب من أجلك
فعلت هذا حقاً
لقد كنتم عندي أهم من أي
شيء آخر في هذا العالم
لكن علاقتنا أنا وأمك في الحقيقة
لم تكن مثالية
ربما تقول أني لست
مؤهلاً لأكون ربّاً لأسرة
فعلت أشياء لست فخوراً بها
،لكن سأخبرك شيئاً
أنا لا أعيش في الماضي، بل في الحاضر
هذا كل ما في الأمر
هل فهمت ؟
نعم، نعم
مهلاً -
نعم -
اصنع لي معروف، حسناً ؟
ادفع الحساب سريعاً ؟، وسأعود ثانيةً
إنه أبي
إهدأي، لقد عثر عليّ ابني
،حسناً، لم أعلم أن لديك ابن
شكراً على المعلومة
ماذا ؟
! لم أعطه العنوان
هل أنت بخير ؟ -
نعم، نعم -
حسناً، عليّ دفع الفاتورة
ولم يترك لي أيّ مال
هل لديك بعض المال ؟ -
نعم -
هذا لا يكفي
هذا كل ما لديك ؟ -
مهلاً -
لقد شربت (روبرتا) كثيراً
لذا، سأوصلها إلى البيت
تقدّران الأمر، أليس كذلك ؟
هل تريد أن نتبعك ؟ -
لا، لا، لا حاجة إلى ذلك -
لن أغيب أكثر من ساعة
حسناً، أبي، ليس لدينا ما نفعله
يمكننا الذهاب معك
نعم -
لا، هذا ليس ضروري -
أتعرفان ما الأفضل ؟
لم لا تقابلاني في بيتى، حسناً ؟
حسناً، أبي، لقد قطعنا كل هذا الطريق لأجل رؤيتك -
أعلم ذلك -
وأنا سعيد لهذا، ولكني سأقابلكما
في بيتي بعد ساعة
اتفقنا ؟
نعم، نستطيع ذلك، نعم -
جيد -
حسناً، أراكما هناك -
أجل -
علينا أن نرجع -
لننتظر، (ساتر)، سيعود -
أنا متأكدة أنه أراد العودة -
...(إيمي) -
إن لم يكن من أجلها
فأنا واثقة أنه كان ليعود
نعم، وإن لم يخدع أمي
لكنا أسرة واحدة
ولكنتُ رائداً لفصلي في المدرسة
،(ساتر)
ماذا ؟
أحبك
...إنه
هل تسمعني ؟ -
نعم -
ساتر)، أحبك) -
لا، أنت لا تفعلين -
نعم، أحبك -
لا، أنت لا تحبينني، أنت مخطئة -
ساتر)، لست مخطئة)
أنت لا تحبينني -
بل أحبك -
أنت مخطئة
أنت لا تحبينني
حسناً، كنتِ ثملة
وشعرتِ بالإمتنان لأن شخصاً
أتى وأظهر لك بعض الإهتمام -
حسناً، توقف -
توقف، لا تحاول إفساد الأمر
أفسد ماذا ؟
ماذا تظنين هذا، (إيمي) ؟
! (ماذا تقول... (ساتر
يا إلهي، يا إلهي
هل أنت بخير ؟
ماذا ؟ -
هل أنت بخير ؟ -
لا -
...هل أصبت بسوء ؟، هل هناك -
إيمي)، لا، توقفي)
أنا بخير حال
يا إلهي -
هل أصبت بسوء ؟ -
إيمي)، ما خطبك ؟)
لقد كدت أقتلك
وأنت تريدين معرفة هل أنا بخير ؟
نعم، أريد التأكد من أنك بخير
اللعنة، ما خطبك ؟
ألم تدركي أني لا أناسبك ؟
عليكِ الإبتعاد عني
ماذا تقول ؟ -
عليك الإبتعاد عني -
(إيمي)
اخرجي من سيارتي
لا، لن أخرج من سيارتك
اخرجي من سيارتي
اخرجي من سيارتي اللعينة
اخرجي من سيارتي اللعينة -
(يا إلهي، (ساتر -
يا إلهي
(آسفة يا (ساتر
...ماذا تـ
(اللعنة، (إيمي
سأعطيك خيار يا صغيري
إما إبلاغ الشرطة، أو إخبار أبويك
! (ساتر)
الآن
(ليست (فاء
ظننت أنك تحصل على مساعدة -
أفعل -
أفعل ذلك
حسناً، أنت تحتاج للدرجة "ج" في الإختبار
النهائي، وإلا سترسب في مادتي
سأبذل قصارى جهدي
لا، لن تفعل
،(أنا لا أفهمك (ساتر
أعني أنك ولد ذكي ومفكر
هل تنوي التخرج ؟ -
لا أعلم -
معذرة ؟ -
سأكون صريح معك، أنا لا أعلم -
الجميع يخبرني بأن عليّ التخرج
...وأنا لا أعرف أهمية
أن أكون راشداً
هل أنت سعيد ؟
مرحباً
مرحباً، كيف تشعرين ؟
أنا بخير، كيف حالك أنت ؟
من الجيد رؤيتك
هل علينا التحدث بشأن ذلك ؟
أوافق
(آسف جداً، (إيمي
ساتر)، اصمت) -
حسناً -
لا بأس، أعلم، لا بأس
لنزعم أنه لم يحدث شيء
لن نتحدث في ذلك مرة أخرى، حسناً ؟
لا أريد لأي شيء
(أن يعطل الطريق إلى (فيلي
أنت كل شيء بالنسبة إليّ
مهلاً عزيزي -
مهلاً -
امسك هذا
أتريد القليل ؟ -
لا، أنا بخير -
حقاً ؟ -
نعم، أنا بخير -
حسناً
هل أسرتك هنا ؟
،لا
أخبرتهم أن الحفل الأسبوع القادم
نعم -
حقاً. حسناً -
مرحباً، ربما علي ّ الذهاب والترحيب بها -
حسناً -
حسناً، لقد فعلناها
نعم، أعتقد ذلك
أنا حقاً سعيدة -
نعم -
،(إنني فخورة بك، (ساتر
تهانئي
متى ستغادرين إلى (تكساس) ؟
،ظننت أنك علمت
(لن أذهب إلى (تكساس
(سأذهب مع (ماركوس
إلى (كاليفورنيا) ؟
هذا صحيح -
ماذا (كاس... ) ؟ -
،(ساتر) -
بربك، هل أنت جادة ؟ -
أعني، لا أعلم
...ألأ تظنين أن هذا
ماذا ؟ -
...لا أعلم، يبدو الأمر -
هل حقاً ستذهبين ؟
نعم، أنا ذاهبة حقاً
...حسناً، ربما سوف
...تعلمين
ربما سآتي لزيارتكم يا رفاق
لم أزر (كاليفورنيا) من قبل
سيكون ذلك رائع
(لا أظن أنها فكرة جيدة (ساتر
أجل
نعم، نعم
ربما ليست فكرة جيدة
...آسفة، الأمر فقط أنني
مهلاً، لقد فهمت
...أحاول فعل أشياء -
جيد، لا بأس -
أشياء ليست سيئة بالنسبة إليّ
لقد فهمت
جيد
ممتاز، ممتاز
(ساتر)
لست ولهانة بك
أعرف
ستكون دائماً صديقي السابق المفضل
،(ساتر) -
نعم -
هل يمكن أن تصعد إليّ ؟
...ربما تكون قد لاحظت
أنه لا يوجد زبائن كثر هذه الأيام
ولهذا، يمكنني الإكتفاء بموظف واحد
(والآن، أنا معجب بك (ساتر
لكن الأهمّ
أن يُعجب بك الزبائن
لذا أعتقد أنك أنت من ستبقى فى العمل
هذا رائع -
...انتظر لحظة، لقد -
فكرت في الأمر ببعض الجدية
وكان شرطي الوحيد لبقاءك
أن تعدني بكل صدق
ألا تأتي هنا وأنت ثمل
وأنا جاد في هذا
ولا حتى قليل من السُّكر
لأنك إن فعلت هذا
سأدعك ترحل
هل فهمت ذلك ؟
نعم
إذن، أنت تعدني ؟
(لقد ضيّقت الأمر علي، (دان
لا أستطيع أن أعدك بهذا
،حسناً
أقدر صراحتك
كنت دائماً صريح معك
شكراً على هذه الفرصة
نعم -
شكراً لك -
أفترض أني مثل والدك
أفترض أني مثل والدك، لذا ربما
بدا الأمر وكأني أعطيك درساً أو ما شابه
تعلم ما ستفعل لنفسك
لما كان أبي ليتصرف مثلك
لو كان مكانك
الآن موعد الصعود لرحلة
(واشنطن العاصمة، بالتيمور، وفيلادلفيا)
آنسة، عليّ الذهاب
أرجوك، دقيقتان فقط
أعدك
أنا آسفة، عليّ الذهاب
حسناً، شكراً
هل تظن أنّي فعلت الصواب ؟
الصواب لك، أم لها ؟
كان عليك تركها تذهب
كان عليك إنقاذ هذه الفتاة
هذا ما أقوله
لقد أنقذتها، لقد أنقذتها
أنت لست مخطيء
أنت بطل، أنت ملك
! أنا ملك
! أنا ملك
(انظر إليك (ساتر
كم عمرك، 22، 23 ؟
أجل -
جميل -
حياتك كلها أمامك
وأنت كذلك، يا رجل -
هل تظن ذلك ؟ -
قطعاً
انظر إليك، أنت شاب
أنت، أنت طفل -
أنا طفل ؟ -
لا زال لديك الكثير من العمر
مهلاً
ما رأيك لو أحضرنا كثير
من الكؤوس لنا نحن الأطفال ؟
اللعنة، اللعنة
اللعنة
بحق الجحيم
ماذا يجري (ساتر) ؟
يا إلهي، لقد اهتممنا بالأمر من قبل -
ما خطبك ؟ -
تهتمين بماذا ؟ -
معذرة -
أنت لا تهتمين لأمري، ولم تهتمي من قبل -
(ساتر) -
هل لأني ذكرتك به ؟
ألهذا تكرهيني، يا أمي ؟
ألهذا لا تستطيعين حتى التوقف
والنظر إليّ ؟ هل تستطيعين ذلك ؟
ماذا تقول ؟
أنا أمك
،تعلمين ماذا أقول
أنا ابنه أيضاً
أنا أشبهه تماماً
أنت لا تشبهه على الإطلاق
ساتر) ؟)
سأعطيك رقم هاتف أبيك
ولك أن تذهب إليه وترى
ترى كم أنت مختلف عنه -
ظننت أنك لا تريدين أن أراه -
...كنت...، كنت أحاول حمايتك من
...حسناً، كنت مخطئة، أريدك الآن أن تذهب و -
لقد ذهبت بالفعل -
هولي)، أعطتني رقمه)
ذهبت إليه الأسبوع الماضي ورأيته
كنتِ محقة يا أمي -
(ساتر) -
كنتِ محقة طوال الوقت -
لستَ كأبيك -
ساتر)، اسمعني)
اسمعني
هذا الرجل لم يحبّ أحد قط
سوى نفسه
لم يتسع قلبه إلا لنفسه
لكن أنت، أنت تحب الجميع
لم أرَ أحداً في طيبة قلبك
،حين كنت في الصف الثالث
وكان (ريكي) يمشي على عكازين
هل تذكر ذلك ؟
كنت تحمل كتبه عنه
كنت تحمل تلك الحقيبة عنه كل يوم
وعندما كنت في التاسعة
حين فقدت (روزماري كلارك) أمها
دعوتها للعيش معنا
وأخبرتها أني قد أكون أماً جديدة لها
(كنت دائماً حميماً يا (ساتر
ولهذا يحبك الناس كثيراً
لا أحد يحبني
ساتر)، أنت مخطيء تماماً، هل تسمعني ؟)
مخطيء تماماً
تحدّي
معاناة
مستقبل
(اسمي (ساتر كيلي
أبلغ من العمر 18 عاماً
،مقارنة بباقي الأولاد
لم أمرّ بمصاعب كثيرة
...ليس حقاً، فكما تعلم
قد يحدث بعض الهراء
قد تحدث بعض الأمور
فكثيراً ما يحدث البعض منها، صحيح ؟
ولكن تحدي حياتي الحقيقي
ومعاناتي الحقيقية هي : أنا
"دائماً، كانت "أنا
وكما أذكر، لم أعرف الخوف يوماً
الخوف من الفشل
الخوف من إحباط الناس
أو الإساءة إليهم
أو أن يُساء إليّ
ظننت أنه طالما احتفظت بحارسي
إلى جانبي، وركزت على الآخرين
،حتى وإن لم أشعر بذلك
فلن يلحقني أذى
كنت أتفوّه بالبذاءات
ليس فقط لقتل الآلام
لكن قتلت كل شيء
الجيد منها والسيء
حتى لم يتبق شيء
"من الجيد "عيش اللحظة
"لكنّ أفضل ما في "اللحظة
هو اللحظات التالية لها
وسأبدأ عيش هذه اللحظات من الآن
(المخلِص، (ساتر كيلي
: "ملحوظة"
لا أعلم إن كان الأوان قد فات
ربما فات، لكن هذا جيد
ربما أتت المحاولة متأخرة
لكن الأوات لم يفت بالنسبة إليّ
ترجمة / محمد فوزي إبراهيم
mfe100@yahoo.com